مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة التنمية البشرية والتعليم
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #11  
قديم 04-05-2006, 07:24 PM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

أخي الفاضل / د . أحمد

السؤال الذي وضعته كبير جدا
بل إنه يكاد يكون أصعب سؤال يمكن طرحه على إنسان
وذلك لسبب بسيط جدا
ألا وهو أننا جميعا نهتم بغيرنا أكثر من إهتمامنا بأنفسنا
ولو أننا عدنا قليلا إلى تأمل حالنا لوجدنا أننا نهتم بمن حولنا من الأبناء والأهل والأصحاب
ونهمل ذواتنا التي هي أحق بأن ( نبدأ ) بها
وعليه أقول إن التخطيط هو سر نجاح الناجحين
وأهم ما في التخطيط أن تكون للإنسان ( رسالة )
ويرى العلماء النفسانيون أن الذين لا يحملون رسالة هم أكثر عرضة للمشاكل والصدمات النفسية والاجتماعية .
لذلك لا بد أن يكون لدى الذي يسعى للنجاح ، ما يلي :
- رسالة
- رؤية للمستقبل
- أهداف رئيسية واضحة :
- أن تقسم الأهداف الرئيسية إلى أهداف شخصية
- أن تجزأ الأهداف الشخصية إلى مهام


وحتى لا يكون الأمر غامضا سأكتب تعريفا للرسالة وأقول :

أ‌- الرسالة هي : الكلمات التي توجه الإنسان في الحياة وتجيب على الأسئلة الأساسية التالية له:
1. أين أنت ؟
2. وأين تريد أن تكون ؟

ب‌- وتلخص الرسالة الجواب على السؤال الحاسم التالي :
. من تريد أن تكون ؟

ت‌- إن تخطيط وكتابة ( رسالة شخصية ) ليست مسألة سهلة ، خاصة لأولئك الذين لم يعطوا فكرة واضحة عن : من أجل ماذا حياتهم ، أو من أجل ماذا يجب أن تكون .

الصفات الأربع للرسالة الشخصية :

1) قصيرة : أي لا تزيد عن عشرين كلمة على الأكثر ، أو أقل إن استطعنا ، فكلما كانت قصيرة صار من السهل تذكرها .
2) لها معنى : لا يجب استخدام شعارات فارغة المحتوى ، فصاحب الرسالة يعرف متى يكون على الطريق ومتى يضل عن رسالته .
3) ملهمة : يجب أن تمنح قراءتها الثقة والحماسة اللازمتين لتنفيذها
4) أبدية : يمكن تغييرها ذات يوم ، ولكن عند كتابتها يجب أن تكتب وكأنها لن تتغير أبدا .

الرؤية للمستقبل :

1) تُعرّف الرؤية بأنها : وصف للحياة كما يريد كاتبها أن تكون بحلول تاريخ محدد ، تبعا لاستمراره في تحقيق أهداف رسالته الشخصية .
2) لكي يكون للرسالة الشخصية فائدة فإنها يجب أن تقود كاتبها إلى شيء ما ذي فائدة ، فما قيمتها إذا لم تساعد على التقدم لإحراز شيء ذي قيمة .

معايير الرؤية الجيدة تتلخص في :

أ‌- هادفة للنمو : إذا كان وعي الإنسان قاصرا على اللحظة التي يعيشها فإنه حتما يفتقر للرؤية، لأن الرؤية تستشرف المستقبل، فالإنسان إذا لم يكن تسعى للنمو، فإنه بالتأكيد ينتظر الموت، ولهذا يجب أن يتحين فرص النمو، ليعيش حياته ويزيد إمكانياته .

ب‌- واقعية : على الإنسان أن يسعى إلى تحقيق ما يرى أنه قادر على تحقيقه ، وليس ما يقول الآخرون أنه يستطيع أو لا يستطيع الوصول إليه .

ت‌- قابلة للقياس : يجب أن يكون قادرا على قياس مقدار التقدم الذي يحرزه في سبيل تحقيق غايته، وليس كافيا أن يقول : إني غني، فالسؤال : غني في ماذا ؟ وإلى أي مدى ؟ .

ث‌- محددة بتاريخ : يجب أن تكون الرسالة أبدية كما ذكرنا سابقا ، ولكن الرؤية عليها أن تكون محددة بالتحقيق خلال فترة ما ، ويفضل أن تكون طويلة الأمد ( ثلاث سنوات وأكثر ) ، كما يجب أن ترتبط الرؤية مع الرسالة الشخصية ، فإذا كانت الرسالة تتلخص في تكوين ثروة هائلة، أو الاستمتاع بالحياة مثلا ، فإن الرؤية للمستقبل يجب أن تعطي صورة واضحة عن مقدار النقود ورأس المال الذي سيتحقق ، كذلك المتع والأشياء التي سيتم شرائها خلال تاريخ محدد ( ثلاث سنوات من الآن مثلا ) .

مثال للرؤية :

بحلول عام ( كذا ) إن شاء الله ، سأكون قد حصلت على الدرجة العلمية ( كذا ) وكذلك أحد المناصب الإدارية المحترمة في الموقع ( الفلاني )، ومن راتبي بجانب مدخراتي السابقة سأتمكن من الارتباط بشريكة حياتي، وبحلول تاريخ ( كذا ) إن شاء الله سأملك الدخل الكافي لشراء منزل مناسب .

وباختصار :

- رسالة شخصية من دون رؤية مستقبلية هي ( شقاء )
- أما الرؤية المستقبلية دون رسالة شخصية فهي ( أوهام )
- لكن الرسالة الشخصية التي تساندها رؤية مستقبلية هي ( طريق النجاح )

الفرق بين الرؤية والرسالة :

الرسالة

- الرسالة غير محددة بهدف، مثل : أن تكون رسالتي أن أعلم الناس .
- الرسالة شيء لا ينتهي ، فأنت تُعلّم الناس حياتك كلها .
- الرسالة اتجاه .
- الرسالة نوعية .
- الرؤية تُشعّر وتُحّس.

الرؤية

- مقصد وهدف تصل إليه ، مثل : رؤيتي أن أكون مديراً .
- الرؤية شيء ينتهي ، فبعد أن تكون مديرا ، تكون قد انتهت رؤيتك .
- الرؤية نتيجة
- الرؤية كمية
- الرؤية تُحسب

وتحقيق الرؤية يتوقف على تحديد الأهداف الرئيسية، ووضع درجة الأولوية المناسبة لكل منها، لذا علينا أن نميز بين الرسالة الشخصية والرؤية للمستقبل والأهداف الرئيسية ، كالمثال التالي :

الرسالة الشخصية : الاستمتاع بحياة عملية ناجحة وعلاقات طيبة مع عائلتي وأصدقائي .
الرؤية المستقبلية : بحلول عام 1431هـ إن شاء الله سيكون لدي على الأقل ضعف مهاراتي العملية الحالية ، كما أني سأكون قد امتلكت منزلاً ، وخلال هذه الفترة سأتمكن من تطبيق خطة جيدة لزيادة معاشي الشهري .
الأهداف الرئيسية :
- زيادة دخلي الصافي بنسبة ( 2% ) على الأقل
- زيادة قدراتي لتحقيق النجاح ( لغة إنجليزية ، حاسب آلي ، كذا .... )
- إدخار مبلغ ( 60000 ) لشراء المنزل

هناك عدد من النقاط التي يجب مراعاتها عند كتابة أهدافك الرئيسية :- أن تكون الأهداف واضحة
- أم تكون محددة وإجرائية
- أن تكون طموحة
- أن تكون واقعية

تُقسّم الأهداف الرئيسية إلى أهداف شخصية :
وذلك بتقسيمها إلى خطوات تنفيذية مفصلة، وبهذه الطريقة نستطيع أن نقيس التقدم مما يزيد الحافز كلما حققنا هدفا شخصيا، ونقوم كذلك بإعادة توجيه قوانا ودوافعنا في كل مرة نحقق فيها هدفا شخصيا .

أتمنى أن أكون قد أحطت بكل جوانب ( الرؤية والرسالة والهدف )
فهناك خلط كبير حتى عند من يهتمون بالتخطيط في هذا الجانب

تحياتي

__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م