مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 29-05-2006, 01:06 PM
الغرباء الغرباء غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
الإقامة: دولة الخلافه الاسلاميه
المشاركات: 2,050
إفتراضي الطريق إلى بغداد



بسم الله الرحمن الرحيم




ما لم يذكره أبو هلالة في طريقه إلى بغداد


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
..

وبعد

..

هذه كلمات اقتضتها خواطر مرت عبر سيل الذكريات كتبتها بمداد قاني هو دماء إخواني الذي صدقوا الله فعجلوا إليه ابتغاء رضوانه ، ودماء قلبي النازف على من وقع في قبضة الكفرة فكان أبو غريب وبوكا مأوى له بعدما كنا نتنسم سوية عبق الحرية والعزة أسأل الله أن يرحم من مضى وأن يفك أسر من أبتلي وأن يثبت من بقي على آثارهم يرجو نوال المنى

سأكتب هذه الملاحظات والخواطر اعتماداً على الذاكرة مما شاهدته في برنامج الطريق إلى بغداد ، لأنني شاهدته مرة واحدة لأسباب عدة الموسيقى وصور النساء وهذه مناسبة طيبة أن نناصح الأخ ياسر وقناة الجزيرة التي يديرها الإخوان المسلمون ونقول لهم اتقوا الله في عباده وإمائه ولا تفتنوهم في دينهم بصور الكاسيات العاريات و أنغام الموسيقى واستضافة أهل الإلحاد ، والحياد في الإعلام و تقديمه للناس بصورة غير المنحاز لا يقتضي أن تزال الحواجز ولا أن تسقط لأجله الحدود فالإعلام الهادف هو الذي يتمسك بمبادئه وأهدافه وأن كنتم تمثلون الأمة العربية فالعرب لم يفتخروا بشيء مثل الإسلام والتمسك بحدوده وشرعه ، فأتمنى أن تراجعوا سياساتكم وألا تأخذكم في الله لومة لائم بدل هذه المهازل التي نشاهدها عبر قناتكم من رعايتكم ونشركم وتقديمكم لبرامج لا فائدة منها إلا حلحلة الإيمان في قلوب العباد وهذا دور يهودي خبيث سلكته قناتكم جهلاً أو خوفاً أو قصداً أو إرضاء لأصحاب السلطة والقرار من العلمانيين والمتفلتين ، ولا أظن أن هنالك مستند شرعي يبرر هذه الأفعال أو رضاكم بها ولن تتسع وجهة النظر إلا لشيء واحد فقط هو شرع الله والالتزام بحدوده فهو فوق كل شيء وأي وجهة نظر خالفته أو انحرفت بمسيرها عنه فيها شيء من عوار مهما ظهر فيها الخير وأتمنى أن تجد هذه النصيحة طريقها لإدارة قناتكم لتبرأ بها الذمة وعسى أن يجعل الله لها القبول فيكون خيراً كثيراً

صراحة ما أثارني ودفعني لكتابة هذا المقال ما وقع في نفوس بعض إخواننا من الأنصار النشامى من أهل العراق عراق الفداء والصمود من أن البرنامج أظهر العراقيين بأن ثلاثة أرباعهم خونة أو مأجورين ، وأحب أن اذكر بعض المعلومات علها تضع الأمور في نصابها الصحيح تطييباً للخواطر وذكراً لحقائق غيبها الإعلام العميل بقصد أو من غير قصد تمريراً لسياسات أمريكا ولا يعني هذا أنني أتهم الأخ ياسر أبو هلالة فأنا أكن له احتراما خاصا لأنه يتعامل بمهنية ويريد إيصال صوت الحق رغم القيود التي تفرض على من هم في مكانته ورغم السوابق التي حصلت لزملائه ، إلا أنني لن أجامله فكلامي هو عن سياسة الإعلام عامة لا عن شخصه أو جهده إنما هي ملاحظات أتوخى فيها الدقة والصدق وأحاول أن أعكس بها صورة مغيبة عن أبناء الأمة حصلت فصولها في بغداد وحولها وقبلها وبعدها وإلى يومنا هذا


الطريق إلى بغداد

عند الحديث عن الطريق إلى بغداد تجول بالخاطر ذكريات كثيرة وأحداث عاصفة ، فالدخول إلى العراق قبل الحرب كان ميسراً وتحت رعاية حزبي البعث السوري والعراقي من استضافة إلى توفير المواصلات والوجبات إلى غير هذه الأشياء مروراً بتسهيل الدخول إلى الأراضي العراقية ، رغم خطورة الطريق فيما بعد والذي كان يتعرض لقصف مستمر يطال أي سيارة تحاول المرور من سوريا إلى العراق ، وانتهاء بتوفير المأوى بفلوجة العز والفخار حيث كان تجمع الشباب والمحاضرات العسكرية وتقسيم المجاميع للذهاب إلى الرمادي حيث كانت تدور حولها المعارك وكان الطلب على الاستشهاديين ورماة القواذف الصاروخية r b g ، إلى أن انتهى الأمر باكتشاف المعسكر وتعرضه لمحاولة قصف بواسطة العملاء ، حتى سقطت بغداد فجاء الأمر بان يخرج الجميع فانهارت المعنويات وساد الإحباط الذي كان أضعاف أضعاف ما شعرت به الأمة ، كيف لا وما جاء الشباب لأجله لم يتم فلا قتالاً خاضوا ولا شهادة نالوا ، وتم بعدها تفويج الشباب إلا قلة مؤمنة صابرة مصابرة مرابطة قررت شق طريقها إلى بغداد وخوض غمار المعركة دون الاعتماد على الجيش والحرس الجمهوري رغم خطورة الوضع ولعل هذه الثلة هي التي مثلت الخط الأول للمهاجرين بنزولها عند الأنصار من قبائل الأنصار ، رغم ما حدث بعد ذلك من نكبات لسيطرة العدو على كل الطرقات والصورة الرمادية والضبابية التي اكتنفت واقع العراق وصار الحليم حيرانا والعاقل فيها زائل العقل لا يدري ما يفعل ولا كيف يتصرف والمداهمات لاعتقال العرب على الأرض على أشدها والطائرات تقصف بعنف ولا تفرق بين مدني وعسكري هذا كان حول بغداد اما بغداد ذاتها فحدث ولا حرج ، فالإخوة منذ دخولهم أحسوا أن في الأمر إنَ وأخواتها ، فلم يجدوا الدعم اللازم من سلاح ومعدات لمجابهة العدو المتمترس خلف أعتى قوة برية وجوية

فالسلاح والمعدات العسكرية مثلا كان يؤتى بها في الإستاد وهو مكان تجمع الإخوة إلى أن تم تحويلهم للمدارس فيما بعد ، كان يؤتى به على شاحنات وأنت وحظك وكان التدافع والتقاتل عليه لأجل الحصول على قطعة مناسبة في غير نظام ، وبإهمال شديد صراحة لا يليق بانضباط الجيش الذي يتشدق به ضباطه وأفراده وأنهم أهل الانضباط والنظام ، والطامة الكبرى كانت في السلاح نفسه إذ أن معظمه كان تالفاً أو به أعطال وكان من الواضح أنه سلاح منتهي الصلاحية أو مخزن لفترات طويلة أو هو من بقايا الحرب مع إيران أو حرب الخليج ، ولكن الإخوة صبروا على هذا البلاء ، وقرروا التوكل وخوض المعركة بالقليل من الإمكانيات التي توفرت بأيديهم ، وثالثة ألأثافي أن القيادة والتحرك والأوامر كانت بيد الجيش والحرس الجمهوري مما عقد الأمور أكثر فأكثر لأن الخيانة كانت قد سرت فيهم سريان النار في الهشيم بعدما بدأ بيع الذمم بالدولار ، فمثلاً جاء بعض القادة العسكريين وطلبوا عدداً من الشباب ليعلموهم على مضادات الطائرات الثابتة والمتحركة ، وخرج عدد من الشباب تلبية للطلب لأن الجنود العراقيين كانوا يفرون من المضادات عند اشتداد القصف حولهم أو عند استهدافهم ، وأبلى الشباب بلاءاً حسناً ، وأذلوا أمريكا وطائراتها العمودية وأسقطوا عدداً من الطائرات مستفيدين من التمويه الجيد للمضادات و سرعة الحركة والمناورة بها ، إلا أن خطة الخيانة كانت تقتضي أن يترك الجو لطائرات الأمريكان لتفعل بالجنود الذين يقامون على الأرض ما تشاء ، فجاء الأمر بسحب الإخوة المجاهدين أو المتطوعين كما يسميهم العسكر وترك المضادات كما هي في أماكنها مما عرضها للكشف والقصف فيما بعد ، وصراحة أثار الأمر استغراب الجميع فلا داعي ولا سبب يجعل الضباط يصدرون مثل هذا القرار والشباب سدوا ثغرتهم على أكمل وجه وأفضل حال ، ولكنها كانت خطة الخيانة كما سبق وذكرت

بغداد الخيانة والسقوط

إن الحديث عما حدث في بغداد من خيانة والتي أثرت فيما بعد على معنويات المقاتلين من عسكريين ومجاهدين لتسقط بغداد دون مقاومة تذكر رغم الضجة المفتعلة التي قادها الصحاف وان قطع رأس الأفعى سيكون قريباً يفتح الباب لذكر حوادث عديدة كأمثلة لمهزلة السقوط التي لعب فيها الشيعة الدور الأكبر سواء في الجنوب أو في بغداد نفسها ولولا خيانة الشيعة بعد تقدير الله تعالى لكان للمعركة مسار آخر ، فمثلا خرج عدد 60 من الإخوة للتصدي لمحاولة إنزال أمريكية في إحدى ضواحي بغداد وركبوا السيارات وتوجهوا للمنطقة ومعهم عدد من ضباط الحرس والجنود ليمروا بمنطقة للشيعة ليقعوا في كمين محكم أعده الشيعة كانت فيه النار تطلق من شرفات المنازل ليقضي على 54 من الإخوة ويرجع 6 فقط مع من معهم من ضباط وجنود ولا ادري هل كانت خطة مدبرة أم أن الشيعة علموا بالأمر فقرروا إنقاذ الأمريكان ولكن كلا الحالتين تبين لنا مدى الخيانة والغدر والخسة الذي ظهر به الشيعة

وحادثة أخرى أخذ فيها عدد من الشباب وأعطي كل منهم قاذف أر بي جي مع قذيفة واحدة وأنزلوا على ضفاف نهر دجلة كخط خلفي للقوات العراقية التي كانت مشتبكة مع الأمريكان في ذلك الوقت وكان ليلاً وأمر الشباب بالخلود للراحة لأن الوضع تحت السيطرة ، لذلك لم يسلحوهم تسليحا ثقيلا بل هو خط خلفي فقط للحماية من الالتفاف ونام الإخوة لأنهم تعودوا على أصوات المعارك وثقة في من معهم من جنود وضباط ولكن عند الفجر فوجئوا بالدبابات الأمريكية تحاصرهم فأطلقوا عليها ولم يغن شيئا لأن القواذف إما معطلة أو أن الرماة نفدت ذخيرتهم لأنها قذيفة واحدة لكل منهم ، وبدأ الحصاد وجاءت الأباتشي لتصول وتجول وتقتنص من قدر الله لهم الشهادة ونجت بقية لاحتمائها بأحد الجسور ، ثم قطع دجلة سباحة ليفاجئوا بوجود القائد الذي أتى بهم إلى تلك المنطقة على ضفة النهر وهو ينظر إليهم ويضحك ويأمرهم بالعبور إليه حتى استدارت إليه الأباتشي فركب سيارته وهرب وترك الشباب في تلك الحالة المزرية

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
ي
ت
ب
ع
ان شاء الله



__________________
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م