مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة الثقافة والأدب
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 16-01-2001, 10:00 PM
سلاف سلاف غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2000
المشاركات: 2,181
Post السيف أصدقُ إنباءً من الكتب

بسم الله الرحمن الرحيم
هذه استجابة لدعوة أخي عمر أفتتح بها الحوار حول قصيدة أبي تمام المشهورة ومطلعها
السيف أصدقُ إنباءً من الكتب – في حدّه الحدُّ بين الجِدِّ واللعبِ
الشاعر : أبو تمام حبيب ابن أوس الطائي ولد عام 190هـ في قرية جاسم بحوران وتوفي عام 228 هـ في الموصل
قصيدته تلك قالها في مدح أمير المؤمنين المعتصم بالله أبي إسحق محمد بن هرون الرشيد ويذكر فيها فتح عمورية، وهي الوقعة التي تكثر الإشارة إليها والتي لبى فيها المعتصم نداء مسلمة استغاثت به، ولعل أشهر هذه الإشارات قول عمر أبي ريشة:
أمتي كم صنمٍ مجّدته – لم يكن يـحمل طهر الصنمِ
رب وامعتصماه انطلقت – ملءَ أفواه الصبايا اليُـتّمِ
لا مست أسماعهم لكنها – لم تلامس نـخوة المعتصمِ
ولعل أبا تمام تفرد بين الثلاثة الكبار المتنبي والبحتري وهو في تخطي المدح الشخصي الذي استغرق معظم أشعارهم في ملامسة هموم الأمة بهذه القصيدة.
وأقترح أن يتناول كلٌّ منا خمسة أبيات في المرة الواحدة ويـبين ما فيها من معان وبلاغة ونكات لغوية وتجري مناقشتها، ومستعينا بالله أبدأ بالأبيات الخمسة الأولى:
1- السيفُ أصدقُ إنباءً من الكتُبِ – في حدهِ الحدُّ بين الجدّ واللعبِ
إنباء هنا مصدر والبعض يقرؤها بفتح الهمزة على أنها جمع نبأ والأول أولى
يلاحظ في هذا البيت المقابلة بين (السيف) و (والكتب) في الصدر وبين (الجد) و( اللعب) في العجز وتتكرر هذه الصفة في معظم أبيات القصيدة، وقد نسيت المصطلحات البلاغية وليست لدي مراجعها فمن وجد مصطلحا ذا دلالة أفضل مما أستعمل فليتفضل به مشكورا.
2- بيض الصفائح لا سود الصحائف في – متونهنّ جلاء الشك والرِّيَبِ
هنا المقابلة بين (بيض وسود) و (وصفائح وصحائف) ويلاحظ الجناس بينهما كذلك، كما يلاحظ الترادف بين الشك والرّيب في العجز.
المعنى أن السيوف تقرر الأمور لا الكتب
3- والعلمُ في شُهب الأرماح لامعةً – بين الخميسين لا في السبعة الشّهُبِ
والمعنى أن الأمور تقررها الرماح لا الكواكب، والمقابلة بين شهب الأرماح (أي الرماح اللامعة) والسبعة الشهب (أي الكواكب السبعة اللامعة)، وأصل الشّهب بياض يصدعه سواد، والشّهب الدراري، والشِّهاب بكسر الشين شعلة من نار ساطعة ، وبفتحها اللبن الذي ثلثاه ماء.
ثم يتطرق في الأبيات التالية إلى عزم المعتصم في مضيه وعدم استماعه لنصيحة المنجمين
4- أين الرواية بل أين النجومُ وما – صاغوهُ من زخرفٍ فيها ومن كذبِ
5- تخرُّصاً وأحاديثاً ملفّقةً – ليست بنبعٍ إذا عُدّت ولا غَرَبِ
تخرصاً = كذِباً ، غَرَب = يقصد بذلك الماء القليل، ومن معانيها الماء يقطر من الدلو بين الحوض والبئر وهي هنا في مقابلة (نبع)، ولعل تخرصاً هنا تمييز متعلقة بالفعل صاغوه.ويلاحظ الترادف بين (تخرصا ) و(أحاديثا ملفقةً).

والكل مدعو لأن يدلي بدلوه في التعليق،وأرشح اخي عمر مطر للأبيات الخمسة التالية، وهو بدوره يرشح آخر لما يليها وهكذا، ولكن النقاش والإسهام مفتوح للجميع سواء حول القصيدة أو معارضتها أو تشطير بعضها.
ومما خطر لي في ما يشبه تشطير المطلع
السيف أصدقُ إنباءً من الكتبِ
.............. هلّا سمعتم بهذا قادةَ العربِ
حدودكم مزّقتنا- ويلكم- إرَباً
.............مانالنا غير هذا الذلّ والعطبِ
لا بُدّ من حدّه شرطاً لوحدتنا
.............في حدِّه الحدُّ بين الجِدّ واللعبِ
الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م