سئل أحدهم: ما اسمك؟
قال: طارق.
قيل: ابن من؟
قال: ابن شهاب.
قيل: ممن؟
قال: من الحرقة.
قيل: فأين منزلك؟
قال: بحرة النار.
قيل: بأيها؟
قال: بذات لظى.
قيل: أدرك أهلك فقد احترقوا.
قال الأصمعي: قال المنصور لرجل من أهل الشام:" إحمد الله يا أعرابي الذي دفع عنكم الطاعون بولايتنا"
فقال الأعرابي:" إن الله أحكم الحاكمين لا يجمع علينا حَشَفاً وسوءَ كَيل ولايتكم والطاعون."
شهد قوم على قراح فيه نخل، فقال لهم القاضي:
كم عدده؟
فلم يعرفوا. فأنكر عليهم شهادتهم.
فقال له أحدهم:
منذ ثلاثين سنة وأنت تقضي في هذا المسجد، فكم خشبة في سقفه؟
سئل أحد أعراب الجاهلية عن دليل وجود الخلق سبحانه، فقال:
ويحكم، البعرة تدل على البعير
وأثر القدم يدل على المسير
فسماء ذات أبراج
وأرض ذات فجاج
وبحر ذو أمواج
أما تدل على اللطيف الخبير؟
استوقف أحد العامة شيخاً معمماً ليقرأ له كتاباً، فوجده طويلاً، فقال له:
إنني لا أعرف القراءة.
فتعجب العامي وقال للشيخ:
ولماذا تلبس العمامة الكبيرة؟
فأمسك الشيخ بعمامته ووضعتها على رأس الرجل وقال له:
اقرأ إذن..
اخي صلاح الدين اشكرك على تفاعلك لكن بخصوص الطرفه التي ذكرت فيها اسم الطارق وكأنك تقصد سورة الطارق .سواء قصدت أم لم تقصد لايجوز بأي حال من الأحوال ذكر الأفكار التي تطرق اليها القران الكريم .ولنا في الحديث النبوي دلالات وعبر.
اشكرك وآمل ان تتقبل نصيحتي بصدر رحب...
الأخ (نجم سهيل)
وعليكم السلام
أنقل لك الرواية كما وردت في كتاب (تاريخ دمشق)
أخبرنا محمد السيدي أنا أبو عثمان البحيري أنا أبو علي زاهر بن أحمد أنا إبراهيم بن عبدالصمد نا أبو مصعب الزهري نا مالك بن أنس عن يحيى بن سعيد: أن عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) قال لرجل: ما اسمك؟
قال: جمرة.
قال: ابن من؟
قال: ابن شهاب.
قال: ممن؟
قال: من الحرقة.
قال: أين مسكنك؟
قال: بحرة النار.
قال: فبأيها؟
قال: بذات اللظى.
فقال عمر بن الخطاب (رضي الله عنه): أدرك أهلك فقد احترقوا.
قال: فكان كما قال عمر (رضي الله عنه).
وأي كلمة وردت أعلاه لا يقصد منها التعريض بالشرع أو التعرض له.
والسلام.