مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 07-01-2006, 01:17 AM
طلال الغامدي طلال الغامدي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 14
إفتراضي السجن - أحياناً - أهون عذاب

أول مشاركة لي معكم - مقاله سبق نشرها -


بقلم - طلال الغامدي

سأل الطفل أمه - لماذا يأمي تبكي نساء البحارة ؟! قالت لأن في أعينهن ماءً مالحاً يابني أما أنا فقد ولدت وفي " فمي هذا الماء المالح - ولكنه هذه المره كان ملح الشقاء ، وملح التجارب ، وملح العذاب ، جسدياً ، وروحياً ، في سبيل العدالة الاجتماعية صبوة البشرية للخلاص " ....... ....... السياسة الضحية الثانية للشك بعد الدين ذلك لارتباطها بشكل مباشر مع الناس ، وباعتبارها نشاط بشري يمكن من خلالها تخريب الروح وإنهاك العقل إذ أصبح الإنسان يعيش وهم شئون الدولة - أولئك الأشخاص الذين ترهبهم فكره مشاركة السلطة واستعدادهم للتضحية بأي شئ ومهما كان للحيلولة دون ذلك ، هذا السبب المؤدي لنتائج مدمرة لا بالنسبة للسياسة ولا الحرية الفردية بل لصميم النشاط السياسي ككل والمقام علي أرضية لا تعين الإنسان للوصول إلي مستوي أفضل لفهم النقد الذاتي في كافة المجالات بما فيها السياسة ذاتها .

إن مسؤلية التغيير بيد طرفي المعادلة القيادة والشعب وهما طرفان يتحملان مسؤلية الإنتقال في المراحل المتدرجة وعندما تنجح القيادة في حل المشكلات الداخلية والخارجية وتتمكن من دور أداء حضاري نحو الشعب يجعلها تحوز الاحترام من قبل الشعب أولاً والمستوي الإنساني ثانياً ، وعندما لا يحدث ذلك في نظرة استنكارية تعنتيه لا تقبل بعجلة الزمن بزعم مغلوط يؤطرها برواز الخضوع والذل والتناقض ، منحني فذلكياً جامد هش لا يحقق ما يصبوا له الشعب عازلاً لهم عند ذلك تستمر التساؤلات عن السياسة التي طالما تتردد والجواب معلق ، يبدأ الحديث عن السياسة وماهو العمل ؟ وماهو الحل ؟ ولكن بعد أن عمت الفوضي وغرقت السفينه بمن فيها وأصبح كل من حولك هستيري كل ذلك بسبب النبذ الأعمي الغير مستند علي حق والذي لا يرقي بالإنسان ولا يؤهله للحكم علي تصرفاته قبل فقدها وقبل أن يفندها له غيره .
إلي متي يستمر الخوف من القادم والمجهول فالتجارب يثبتها البرهان وكل ما عجز التخلف عن الإقناع به سينيره العلم ، نحن هنا وفي هذا الوقت أمام مصارحة للنفس ومسؤلية وطنية كبيرة لا تنفصل عن الأخلاق ، والفضيلة أن يكون الشئ بالقدر الذي ينبغي في الوقت الذي ينبغي بالطريقة التي تنبغي ألا يكفي ماهدر وعطل وحشر حتى بالأمس القريب باسم المواطنة والحرية فيكفينا توظيفها في كل جانب مغلوط حتى لا نتقاسم فتات طاولة السياسة مره أخري مع السياسين .
إن الجل المتنامي هو مسألة الديمقراطية التي صورت دائماً كأنها معضلة لمن ومن المستفيد ، هل يعود السبب لغياب التكيف ألقيمي والسيكولوجي ؟ أم يعود السبب لغياب معني ( مجتمع مدني ) وتقبل فكرة ( دولة مدنية ) تعلقت الآمال كثيراً بها وإن كسي الصمت والخضوع البعض بحلم الديمقراطية والمشاركة السياسية ، وحرية الإعلام ، واستقلال القضاء ، وإغلاق السجون التي دائما ما تتسع بينما ضاق كل شئ آخر لدينا تعلقنا بفكرة ( دستور يجعل الجميع سواسية ) حتى باتت كأنها إكسير الحياة - أصبح البعض يعيش حالة من الانفصام والشعور بالذات وأحلام اليقظة بتكوين مجتمع مدني وممارسة ذلك واقعاً ملموساً . أصبح الأداء السياسي الحالي ضعيف ككتلة فاعلة فالمجتمع والمؤسسات وحتى الأفراد لم تحقق قليل القليل من الكفاية السياسية ووضعت لهم العقبات حتى بات العمل السياسي شاق فانصرف الناس نحو كسرة الخبز لضمان الحياة ولو علي مضض ، أصبح الوضع السياسي ضعيف الأركان والمخرجات فاقد الثقة بالنفس وحل محل كل ذلك عدم إمكانية التغيير ، وحمل البعض أفكار وقناعات بأن الحرية وفكره مجتمع مدني لا تناسب طبيعة ونفسية وفكر الشعب ، كأن زمن الحركات الشمولية والأفكار الواحدة والتيارات مستقر واستمر وهو غير كذلك أبداً !!.

علينا أن نفهم أن الأمة - أي أمة - التي ليس في شؤونها حل وعقد للشعب يستثير مصالحه ويسعي لمنافعة ، يخضع لحكم وراي واحد هي أمة غير مستقرة ، في الوقت الذي يفترض أن يتوفر فيه مناخ سياسي وثقافي واجتماعي وحواري بعيد عن السياسة وبعيد عن اختيار المواضيع مسبقاً والتهديد والوعيد وتحديد النتائج أنعد كل ذلك وكان أيضاً باسم الحرية أي حرية هذه التي استباحت دماء حقوقنا وحريتنا ، كذلك التهميش والإقصاء باسم الحرية ، عندها يصبح السجن أهون عذاب .......


كاتب عربي
Talal_621@hotmail.com
__________________
نحن ضحايا إرهاب النظام السعودي نجسد اليوم رغبة شعوب الجزيرة العربية في التحرر والديمقراطية والعدالة. إن أسماء متروك الفالح وعبدالله الحامد وعلي الدميني ( الغامدي ) تسطر بداية حركة لن تتوقف ولن تتراجع من أجل الإصلاح السياسي والإقتصادي والإجتماعي في ما يعرف بالسعودية.
al-ghamdi_talal@hotmail.com

  #2  
قديم 07-01-2006, 08:55 PM
يحى عياش يحى عياش غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2005
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 592
إفتراضي



أهلا بك معنا أخا كريما عزيزا .

حللت أهلا و نزلت سهلا .

أخى الكريم : حركة حياة الشعوب تطابق الطبيعة ، فالشعوب تولد من رحم المحن

و التحديات ثم تشب ثم تتعافى و تكهل و تشيخ و تعود فى دورات أخرى

الى أن يشاء الله و يستبدلها ولكنها أخى ليست دعوة للتواكل

فكل مثقف أو فتح الله عليه بعلم من عنده عليه مسئوليه أدبيه

لتنبه و أيقاظ الغافلين و النيام و أن يصطبر عليهم حتى يأذن الله فى أمره و أمرهم .

أدعو الله لك بالتوفيق و السداد

أخوك أبو مروان.
  #3  
قديم 11-01-2006, 12:47 AM
إيفا براون إيفا براون غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 18
إفتراضي

اتفق مع السيد يحي عياش في ما رمي - ولكن القضية ليست تواكل بل القضيه خوف ورجاء بمعجزة وعدم مبادره
__________________
( إيفا براون )

evabraun_1945@hotmail.com

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A5%...%D9%88% D9%86
  #4  
قديم 15-01-2006, 03:49 AM
العمري ، ريما العمري ، ريما غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 17
إفتراضي

السعوديه كلها سجن الموت في السعوديه اهون من البقاء احياء
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م