مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 12-04-2002, 02:47 PM
اليمامة اليمامة غير متصل
ياسمينة سندباد
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
الإقامة: السعودية
المشاركات: 6,889
إفتراضي الى السفير الامريكي في السعودية " رسالة احتجاج وتنديد "

كتبت الكاتبه افنان فطاني رسالة احتجاج للسفير الامريكي بالسعودية باللغة الانجليزية ونشرت في صحيفة عرب نيوز السعودية وهذه هي ترجمة المقال

إلى السفير الأمريكي
رسالة احتجاج وتنديد
ليس لأننا لا نتظاهر بالآلاف في شوارع جدة. أو لأننا لا ننظم مسيرة للقنصلية الأمريكية الواقعة على ناصية شارع "فلسطين". أو لأنه ليس هناك إشارات معلنة تجهر بغضب جماعي وغليان جماهيري في كورنيش جدة وأسواقها. ليس لأننا لا نقوم بإحداث شغب أمام ماكدونلدز وفرايديز ولا نقذف بالحجارة أبوابها. وليس لأننا لا نحرق العلمين الإسرائيلي والأمريكي، ولا نحرق صور شارون وبوش ولا نهتف "الموت لأمريكا الموت لإسرائيل". وليس لأننا لا نلبس قمصاناً كتب عليها "فلسطين حرة" ولا نلتفح وشاحاً فلسطينياً. ليس لأننا لا نقاطع البضائع الأمريكية والإسرائيلية مثل هيلينا روبنشتاين وماركس آند سبنسر، المتوارية في زوايا أسواقنا. ليس لأننا لا نذهب في مهمة تضامن غلى رام الله وبيت لحم مع كتاب ومثقفين ونشطين من أجل السلام. ولا لأننا نرفض الاحتجاج بالعنف ورد الشرطة بالهراوات وخراطيم المياه والقنابل المسيلة للدموع. ولا لأننا لا نقر منطق امرأة بسيطة كانت تركب مترو القاهرة- "كل اللي ياكل من بيرجركنج ويشرب بيبسي، بيشرب دم الشعب الفلسطيني". وليس لأن الطلاب هنا لا ينظمون تجمعات مناهضة لأمريكا ويعتصمون احتجاجاً في حرم الجامعة. وليس لأننا لا نستطيع تسليم هذه الرسالة لكم شخصياً. وليس..وليس..وليس. كل ذلك لا يعني أننا غير مستاءين من الدعم الأمريكي المتحيز للمذابح التي تمارس بحق الفلسطينيين، وعدم رغبة الولايات المتحدة في إرغام إسرائيل على الإذعان لقرارات الأمم المتحدة التي تطالبها بالانسحاب من مدن الضفة الغربية. ولا يعني أننا غير مرتاعين من الدور المشؤوم لأمريكا في فلسطين ورغبتها في تجاهل عمليات الاغتيال التي ترتكب بحق كل من تجرأ وناضل من أجل حقه الإنساني. ولا يعني أننا لم نصدم بالكراهية الشخصية المريرة التي يحملها رئيسكم للرئيس الفلسطيني. ولا يعني أننا لا نحمّل الرئيس بوش المسؤولية شخصياً عن كل المذابح وعمليات التخريب الجائرة في فلسطين، وجميع ماجرى وسيجري من مذابح للاجئين الفلسطينيين. ولا يعني أننا لا نتهم الرئيس بوش برعاية وتمويل دولة إسرائيل الإرهابية. وليس لأن الدبابات الأمريكية لا تجول في المدن الفلسطينية أو أن الجنود الأمريكيين لا يحومون في شوارع رام الله وبيت لحم، يجعل حكومتكم أقل مسؤولية عما يحدث في فلسطين.

وهنا قائمة باتهاماتنا العشرة:

1. إننا ندين خطاب الرئيس بوش الذي ألقاه يوم الخميس. سيدي، إن قادة الدول العظمى والقوية مثل أمريكا يجب أن يتحلوا بالكرم والشهامة وليس بالقوة والبغض. إن إلقاء اللوم على عرفات وهو أعزل وعلى صبية فلسطينية لا تتجاوز ثمان عشرة سنة كدافع للوحشية الإسرائيلية لا يمكن وصفه بالسذاجة فقط، بل يعتبر تحريضاً وترخيصاً لقتل كل من تسول له نفسه معارضة الطغيان الإسرائيلي الذي ترعاه وتدعمه أمريكا. ولذا، سنحمّل الرئيس بوش شخصياً مسؤولية الموت المحتم للرئيس عرفات وإعدام الصبية الفلسطينيين المحتجزين في المناطق العسكرية في بيت لحم ورام الله.

2. نحن ندين خطاب الرئيس بوش لأنه صيغ بنية زرع عدم الثقة والخلاف بين الفلسطينيين والعرب. فقد جاء بأن علينا نحن العرب ، إذا أردنا دولة فلسطينية "تنعم بالسلام"، أن نقتل عرفات وحركات المقاومة والنشطين من أجل السلام والمناهضين للاحتلال وكل من يتجرأ على معارضة إسرائيل وأمريكا، وكل من يقول "لا"، ونقضي بصورة خاصة على حماس والجهاد. عندها فقط سيسمح للفلسطينيين باستعادة ما هو حق شرعي لهم.

3. نحن ندين ما يلقاه مجرم حرب معروف مثل شارون من ترحيب وإجلال في البيت الأبيض، بينما تغلق الأبواب دون الحائز على جائزة نوبل للسلام، ياسر عرفات. عندما تجمع اليهود من دول مختلفة في فلسطين، كونت هذه العصبه المسلحة منظمات إرهابية مثل الهاغاناة التي قتلت وفجرت ومثلت بجثث السكان الأصلية لكي يضطروا إلى مغادرة أراضيهم. إن شارون وباراك وغيرهما من الشخصيات البارزة في إسرائيل مازالوا أعضاء في هذا الائتلاف الإرهابي. لماذا تكافئهم أمريكا على هذا الجرم؟ ولماذا لا ينفون من الأرض كأي عدد من الأعداء؟ ولماذا لاتدون أسماؤهم وتسجيل صورهم في قائمة المطلوبين في مكتب التحقيقات الفدرالي "إف بي آي" ؟ أم أن هذه القوائم مَعدّة للعرب فقط؟

4. نحن ندين دعوة بوش المسوّفة لإسرائيل بالانسحاب من مدن الضفة الغربية في فلسطين. إن دعوته غير الخاصة تظل جوفاء طالما أنه يستمر في دعم شارون بالسلاح المستخدم حالياً في شوارع الضفة الغربية، وبالدعم المعنوي المستمر والدعم المادي المقدر ببلاين الدولارات.

05نحن ندين دعوة الرئيس بوش العنصرية لعرفات لكي (يعمل جاهداً لوقف الإرهاب) في الوقت الذي يمتدح الممارسات الهمجية لشارون، المؤول عن مذابح صبرا وشاتيلا.

6. نحن ندين دعم الرئيس بوش الشخصي لحملات التطهير العرقي التي يقوم بها شارون ضد الفلسطينيين وإرغام المواطنين على النزوح والهجرة.

7. نحن ندين تنديد بوش بأنظمتنا، ومدارسنا الدينية وجمعياتنا الخيرية ومؤسساتنا التعليمية كأطراف محرضة للإرهاب وكراهية الغرب. ماذا عن جمعية كوكلوكس كلان؟ وتيموثي ماكثيز؟ ومتشددي واكو؟ ماذا عن وسائل إعلامكم التي يسيطر عليها الصهاينة، وصحافييكم المعادين للعرب من أمثال جورج ويل وروزنتال؟ وماذا عن هوليود والصورة الكريهة التي تروجها عن العرب كإرهابين وأفاقين؟ أليس كل ذلك عوامل تحريض يستطيع الرئيس بوش بذل المزيد لكبحها؟ ماذا عن مؤسساتكم الفدرالية؟ والكونجرس والأعضاء الراديكالين ، واللوبي الصهيوني الذي يدعم شارون ويهتف له ويصفق لممارساته الهمجية؟ وماذا عن صانعي القانون المناهضين لفلسطين الذي يتجهون إلى المزيد من إدانة وفرض عقوبات جديدة على عرفات والفلسطينيين بينما ينشون لتغاضيهم عن استيلاء إسرائيل الوحشي للأراضي العربية؟ وماذا عن التشاور المتواصل لرجال الكونجرس مع هوارد كوهر، المدير التنفيذي للجنة العلاقات الإسرائيلية الأمريكية، قبل إصدار أي قانون للتأكد من "صحة التفاصيل" كما ورد عن الصحافية بار برا فيرجسون؟ ماذا عن الموقف العنصري البغيض للسناتور توم راشل وتصريحات السناتور هنري هايد الوقحة حيث قال بزهو: (إن ما يقوم به شارون هو ما يمكن وصفه في تكساس بأن "على المرء إنجاز ما عليه إنجازه"). يا للبشاعة! ويا للعار!

8. نحن ندين دعم الرئيس بوش للمتطرفين في إسرائيل دولاء، المعلن لليهود المتطرفين. أين رفض بوش للتحريض والكراهية والتفوق العرقي الذي تمليه هذه المجموعات العرقية؟ إذ يوضح إسرائيل شامير: "أن التلمود يدعو للعطف على الحيوانات". ولكن هناك تجاهل واضح لمسألة العطف على غير اليهود. فهم غالباً مايُقارنون بالحيوانات. إن التلمود ينص على أن الزواج من غير اليهودي أو اليهودية يعتبر بهيمياً وشاذاً"..."وفي مقابلة مع أيهود باثوم، أحد مسؤولي (شاباك)، تفاخر بأنه أقدم على تحطيم رأس سجين فلسطيني بحجر. وهو يلقى دعم كثير من أعضاء البرلمان ومواطنين إسرائيلين".

9. نحن ندين تصريحات السفير الأمريكي في البحرين والتي عبّرت عن صفاقة وعنصرية حيث دعا الطلبة العرب في لقاء جامعي إلى الوقف دقيقة صمت حداداً على الضحايا الإسرائيليين! هل قمتم في أمريكا بالوقوف حداداً على الضحايا من السكان الأصليين والذين ذبحهم أجدادكم؟ هل تحني جامعاتكم ومدارسكم جباهها صمتاً حداداً على ضحايا هيروشيما وناجازاكي، وضحايا فتنام والعراق وأفغانستان؟ إنكم وأصدقاءكم الإسرائيليين ليس لديكم الحق في احتلال أرضنا ومصادرة ممتلكاتنا والتنكيل بمواطنينا ثم مطالبتنا الحداد على موتاكم.
إن هذه الأرض المقدسة لنا ولن يخرجنا منها مستوطن متشرد آتي من أمريكا أو من أوروبا. وهذه عشر ممارسات وحشية إسرائيلية يسارع الرئيس بوش وإدارته للدفاع عنها وتبريرها:
1. يقوم الجنود الإسرائيليون، والذين يمكن وصفهم بالتخمة والسادية، يقومون يومياً بإذلال وضرب وقتل المواطنين. وتنزع ملابس الرجال ويقادون بملابسهم الداخلية إلى نقاط التفتيش. وتسد الدبابات الإسرائيلية مداخل المستشفيات، وتجبر النساء على ولادة أطفالها في الشوارع (عن الصحافي الإسرائيلي في يافا- إسرائيل شامير).

2. يقوم الجنود الإسرائيليون الأوغاد بقتل الأبرياء العُزل. "ضحاياهم المفضلون هم الأطفال. إنهم يعذبون الأطفال في مخيمات اللاجئين ويقتلونهم ويشوهونهم بصورة يومية" (نقلاً عن الصحافي الإسرائيلي إسرائيل شامير).

3. تطلق الدبابات الإسرائيلية النيران على سيارات الإسعاف التي تحاول إنقاذ الجرحى.

4. قامت القاذفات الأمريكية الصُنع بقيادة طيارين اسرائيلين بقذف مدرسة للمكفوفين في غزة.

5. لا يزال المدنيون الفلسطينيون يعانون من انقطاع الكهرباء والماء والمواد الغذائية.

6. ضربت الدبابات الإسرائيلية مبان منظمات الإغاثة الطبية حيث قام عدد من دعاة السلام الإيطاليين بالاعتصام تضامناً مع الفلسطينيين.

7. تم القبض على 1500 شاب فلسطيني حتى الآن في حملة إعتقالات عرقية غير مبررة في رام الله وعدد آخر من مدن الضفة الغربية.

8. مازالت الجثث متجمعة في مستشفى رام الله حيث مُنع دفنها.

9. هناك حملات تخريب واسعة يقوم بها الجنود الإسرائيليون كنهب وسرقة البنوك والمدنين فيما يزعم بعمليات تفتيش عن الإرهابيين.

10. وأثناء كتابتي، يقوم الجنود الإسرائيليون بقصف كنيسة المهد، التي لجاء إليها فلسطينيون عُزّل ليكونوا تحت حماية أساقفة وقساوسة محبين للسلام. وستتكرر مذابح صبرا وشاتيلا التي وقعت في 1982م.
__________________

آخر تعديل بواسطة اليمامة ، 12-04-2002 الساعة 02:54 PM.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م