مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #11  
قديم 13-02-2007, 11:45 PM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile سادساً : مَن الكـاذب محمد باقر الصدر أم التيجاني؟؟

سادساً : مَن الكـاذب محمد باقر الصـدر أم التيجانـي؟؟


نقل الدكتور محمد التيجاني السماوي الشيعي عن شيخهم آية الله محمد باقر الصدر أنه قال له: "إن ما تراه من ضرب الأجسام وإسالة الدماء هو من فعل عوام الناس وجهالهم، ولا يفعل ذلك أي واحد من العلماء، بل هم دائبون على منعه وتحريمه"(كل الحلول عند آل الرسول للتيجاني ص 150).
فيا لله العجب! آية الله مرتضى الفيروز آبادي يقول فيما مر نقله: "إن اللطم على الصدور ونحوه هو مما استقرت عليه سيرة الشيعة …. ولم يسمع ولن يسمع أن أحداً منهم –أي علماءهم- قد أنكر ذلك ومنع…" والصدر يقول: إن علماءهم دائبون على منعه وتحريمه فهل كذب الصدر أم أن التيجاني افترى عليه؟!
والذي أراه أن مصدر الكذب هنا هو التيجاني لأنه يذكر أنه سأل محمد باقر الصدر عند زيارته النجف هذا السؤال: "لماذا يبكي الشيعة ويلطمون ويضربون أنفسهم حتى تسيل الدماء وهذا محرم في الإسلام فقد قال صلى الله عليه وآله وسلم "ليس منَّا من لطم الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية؟ فأجابه محمد باقر الصدر كما نقله التيجاني نفسه: " الحديث صحيح لا شك فيه ولكنه لا ينطبق على مآتم أبي عبد الله، فالذي ينادي بثأر الحسين ويمشي على درب الحسين دعوته ليست دعوى جاهلية، ثم إن الشيعة بشر فيهم العالم وفيهم الجاهل ولديهم عواطف، فإذا كانت عواطفهم تطغى عليهم في ذكرى استشهاد أبي عبد الله وما جرى عليه وعلى أهله وأصحابه من قتل وهتك وسبي فهم مأجورون لأن نواياهم في سبيل الله"(ثم اهتديت للتيجاني ص 58)،(لو كانت نواياهم في سبيل الله لسمعوا وأطاعوا المصطفى صلى الله عليه وأله وسلم في نهيه لهم ولأمثالهم بقوله: "ليس منا من لطم الخدود وشق الجيوب" وكلام الصدر هنا غريب فقد اعترف بصحة الحديث وعدم تطرق الشك إليه لكنه عاد فالتف على الحديث الذي اعترف بصحته بقوله: ولكنه لا ينطبق على مآتم أبي عبد الله" وانتهى إلى أن الشيعة مأجورون على هذه العواطف التي طغت على نهي النبي صلى الله عليه وسلم. نسأل الله العافية في الدنيا والآخرة).
فالرجل يعترف بصحة الحديث الذي ينهى عن لطم الخدود وشق الجيوب فيرده مكابراً راداً على رسول الله صلى الله عليه وآله، زاعماً أنه لا ينطبق على منكرات أتباعه وبدعهم، والتيجاني يدعي أنه وعلماء الشيعة يحرمونها. فمن الكاذب؟
__________________

 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م