مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة الثقافة والأدب
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 22-10-2001, 12:57 PM
مصرية مسلمة مصرية مسلمة غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2001
المشاركات: 154
Post خماسيات الغربة

ومسافر لبلاد حلم لم يزل يجتاحه تيه الطريق
متطاير مابين أضغاث التوهم فى ضياع لا يفيق
متسائل فى كل ثانية تمر بنبضه :هل من صديق؟؟
فيطل من كبد الإجابة سيل أسئلة تؤجج فى الحريق
وتصيح :سر يا أيها الإنسان وحدك واحتمل ما لا تطيق..
عبثاً يُلملم أحرفاً من بين غابات الدفاتر والسطور
وبمغزل الأعماق يغزلها لتنجب من ظلامٍ خيط نور
فإذا بها تنسلُّ من بين الأنامل نحو أحضان الفتور
وتعود تغرس نفسها فى صمت دنياه المكلل بالسعير
فتشبُّ نبتاً ذابلًا رثَّ الثياب معربداً وبلا جذور
من بين ألواح الزجاج يطل إعياء الملامح والعيون
مازال يجترُّ الترقب والصراع على التعقل والجنون
مازال ينفث فى الخيال قصور وهمٍ كاذبٍ عمداً يخون
وحطام ظلٍّ هاربٍ خلف السنين الخائفات من الشجون
فنظل نسعى فى الظلام بلا دليل غير همهمة الظنون
وقف الغريب مخضَّباً بدمائه متحدياً صمت الدروب
شفتاه تفترَّان عن ألم ابتسامةِ مثقلٍ ألفَ الغروب
ويداه تمتدان نحو طريقه كى لا تفرَّ إلى المغيب
ويعيد رسم خطاه فوق صخورها بدبيب دقات القلوب
أتُراه يفلح فى اقتلاع نيوب أشباح المآسى والخطوب؟؟؟
كل العيون تقافزت نحو الذى هدمت معاوله الضياع
كل العيون تحفزت وترقبت ..ماذا سينجبهُ الصراع؟؟
وتشابكت أرواح كل الناس والأمل المغَلَّف بالتياع
لكنه رسم ابتسامته الأبية فوق أشرعة الوداع
وأدار ظهراً للحياة وفى يديه تراب أرض لا تباع...
***********************
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 22-10-2001, 01:31 PM
محمد ب محمد ب غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2001
المشاركات: 1,169
Post

هذا من أروع الشعر حقيقة
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 22-10-2001, 06:07 PM
مصرية مسلمة مصرية مسلمة غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2001
المشاركات: 154
Post

أخى العزيز محمد
أشكرك كثيرا على ردك الرقيق..لكنه الألم يا أخى الذى يجعلنا نكتب..مادامت الكتابة الآن هى الوسيلة الوحيدة التى نستطيع التعبير بها عما يجول فى أعماقنا..
شكرا لك مرة ثانية..
د/حنان فاروق
الرد مع إقتباس
  #4  
قديم 24-10-2001, 12:53 AM
عمر مطر عمر مطر غير متصل
خرج ولم يعد
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2000
المشاركات: 2,620
Post

قصيدة جميلة د. حنان، ويبدو لي أنها ملأى بالمعاني الدفينة، التي لا يعلمها حقا إلا دافنتها.

أعجبتني الخاتمة، وكأن فيها إشارة قوية، تفسر كثيرا مما يدور في قلب القصيدة.

وأدار ظهراً للحياة وفى يديه تراب أرض لا تباع...

قرأت القصيدة ثلاث مرات، وأعتقد أنها تتكلم عن الغربة كما هو العنوان، ولكني لا أستبعد أن تحمل ما هو أعمق من هذا.

هل تطلعيننا على بعض ما فيها؟
أم أن المعنى سيبقى في قلب الشاعرة؟
الرد مع إقتباس
  #5  
قديم 24-10-2001, 09:47 AM
سلاف سلاف غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2000
المشاركات: 2,181
Post

ومسافر لبلاد حلم لم يزل يجتاحه تيه الطريق

رغم اتساع الأرض إلا أنه متشائمٌ في ألف ضيق

متطاير ما بين أضغاث التوهم فى ضياع لا يفيق

كم ذا رأى نورا على لهفٍ إذا ما جاءه فقد البريقْ

متسائل فى كل ثانية تمر بنبضه :هل من صديق؟؟

وإذا يقول لربما قالت تجاربه اتعظ ما من صديقْ

فيطل من كبد الإجابة سيل أسئلة تؤجج فى الحريق:

أنّى، متى؟ مِنْ أين؟ قل بالله في الصحراء ترتشف الرحيقْ

تتمسك الأذنان في صوتٍ يجيب كما يد نحو الغريقْ

فيقول :سر يا أيها الإنسان وحدك واحتمل ما لا تطيق

[ 24-10-2001: المشاركة عدلت بواسطة: سلاف ]
الرد مع إقتباس
  #6  
قديم 24-10-2001, 02:00 PM
جمال حمدان جمال حمدان غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2000
المشاركات: 2,268
Post

ومسافر بين الثغور كتائه ضل الطريق
لم تُجْدِ بوصلةٌ ولا نجمٌ بدا منه بريق
يمضي بلا زاد ولا ماء وما وجد الرفيق
عين يجافيها الكرى ويؤز اخرى ما تريق
يا صاح لا تبك الفراق فدوحنا يهوى النعيق !

...........
__________________
يا قدسُ حبُّكِ في الفؤادِ وفي الـدّمَِ
.............. يا قدسُ ما لكِ في المدائن مِنْ سمي
يا مَن لـها تهـفو القلوبُ وباسـمها
................ تشــدُو المـلائكُ في العُـلا بتـرنّمِ
الرد مع إقتباس
  #7  
قديم 24-10-2001, 02:45 PM
مصرية مسلمة مصرية مسلمة غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2001
المشاركات: 154
Post

أخى العزيز عمر..
أولا سعدت جدا بقراءتك نصى ..وآسف جدا لأنى أجهدتك فى فهمه..خصوصا وان الترميز ليس أسلوبى فى الكتابة..لكنى أسألك..وهل واقعنا الذى نعيشه ونحياه طوعا وكرها ..هل فيه شىء مفهوم؟؟سيدى إننا نتأرجح ما بين الضياع والغربة..نرى قضيتنا نصب أعيننا تستحلفنا بالله أن نفعل شيئا..ولا نحرك ساكنا..الغريب هنا سيدى هو كلنا ..غريب يرى الحقيقة ولا يتقدم..ليس لديه سوى حروف وكلمات ..أو بمعنى أصح هذا ما تبقى له بعدما أهلك نفسه فى رحلة البحث عن لقمة العيش..كلنا بحثنا عن الفرع وتركنا الأصل..نستقى أخبارنا وأحداثنا بل وتوجهاتنا من ألواح الزجاج المنزلية..تلك التى كانت لها اليد الطولى فى ضياعنا وتغييبنا وتغريبنا..
أطلت عليك..لكنى فقط أحاول أن أحل لك شفرة القصيدةJ
أشكرك مرة أخرى..
الرد مع إقتباس
  #8  
قديم 25-10-2001, 01:41 AM
مصرية مسلمة مصرية مسلمة غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2001
المشاركات: 154
Post

أخى السلاف
أستاذ أنت فى فن التشطير بلا منازع ..وصدقنى فقد لبست أبياتى ثوبا آخرا أكثر بهاءا ورقة ..
الرد مع إقتباس
  #9  
قديم 25-10-2001, 01:44 AM
مصرية مسلمة مصرية مسلمة غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2001
المشاركات: 154
Post

أخى جمال
أبيات قوية تفيض صدقا وحزنا..تحياتى لحرفك النابض وقلبك الثائر..
الرد مع إقتباس
  #10  
قديم 25-10-2001, 06:49 AM
mubarrah mubarrah غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2001
المشاركات: 81
Post

أنا مثل أخي عمر ، قرأت القصيدة مرات ثلاث ، وليس في ذلك إعياء للذهن ، بل إمتاعاً ، وتجوالاً في روض الأفكار. في كل قراءة ، تبدو صور أخرى جديدة ، أستمتع في استكناه الإيحاءات ، والمشي في ظلال النص ، لا أخفي إعجابي بهذه اللغة الشعرية ، التي تحتاج إلى قراءات متعددة ، لكنها تمد القارئ بما فيها من جمال بالزاد ليواصل القراءة مرات دون كلل. وتذكرني ببعض كتابات محمود درويش.
إضاءاتك للنص زادتني فهماً ، وجعلتني أقدر أكثر اختيار التخميس ، فقد جاء بما يشبه التفقير للنص ، للتنقل بين العواطف والأفكار التي بدأت بالإحساس بالضياع والتفرد ، إلى ردة فعل ضئيلة تبدو وكأنها كل ما يملك ، إلى الاستسلام لمؤثرات القنوط والاستبداد بالعقول ، ثم تبدأ صحوة داخلية ، يتمرد فيها على ضعفه ، حتى تتحول إلى فعل في الختام ، لا يبالي معه صاحبه بالعواقب.
إنه واقعنا ، الذي يتفاوت فيه الأفراد بين هذه المراحل ، بل تتفاوت فيه نفوسنا في أوقات مختلفة بينها، وإن كنا لم نصل بعد إلا قليلاً إلى مواجهة الواقع ، وتحديه ، غير عابئين بالعواقب الانية ، أمام حجم المعاناة وعظم المصائب.
الصور في المقطع الثاني جديدة ، غاية في الجمال ، وهي في مجملها ترسم صورة كلية رائعة ، أردت الاقتباس منها ، فوجدت أني سأعيد كتابتها. واللغة الشعرية في القصيدة كلها قوية كما عودتنا
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م