مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 13-08-2001, 07:13 AM
sakher sakher غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
المشاركات: 142
Post أيها المستثمرون العرب والمسلمون،

عن موقع الامارةالاسلامية
-------------------------------------------------------------------------------- http://www.alemarh.com

أيها المستثمرون العرب والمسلمون، ها قد بينا لكم احتياجات إعادة بناء إمارة أفغانستان الإسلامية، فإن كان ركب الجهاد بالنفس قد فاتكم، فإن قطار الجهاد بالمال واقف في محطته في انتظاركم.
إن فرص الاستثمار المربح جداً في أفغانستان أبوابها مفتوحة على مصراعيها ترحب بكم، ولكم في ذلك بإذن الله تعالى مصلحتان:
الأولى: عاجلة بما ستربحونه من أموال وفيرة وكثيرة.
الثانية: آجلة بما سيثيبكم الله تعالى على نية إعمار دولة إسلامية في القرن الخامس عشر الهجري، الحادي والعشرين الميلادي.
وإننا نخشى إن تخلفتم عن هذا الواجب المؤكد أن يلحقكم إثم التخلي عن دعم إقامة وتشييد صرح الإسلام في بلاد الأفغان، فلا يخفى عليكم أهمية أن تستظل دولة هامة كأفغانستان بشريعة الإسلام، حيث إن ذلك ستنعكس آثاره إيجابياً على مجمل الدعوة الإسلامية في آسيا الوسطى، وليست هذه الدراسة المقتضبة محل تفصيل ذلك. إننا نهيب بالأغنياء والمستثمرين والمؤسسات والشركات أن تتوجه جموعهم لإعمار أفغانستان، وأن يستغلوا هذه الفرصة المربحة. وإننا لا نذيع سراً إذا قلنا إن الشركات الصينية واليابانية والألمانية بل والأمريكية أيضاً سبقتكم إلى تلك الديار وشرعت في أخذ المشاريع المنوعة، وبينما التنافس بينها شديد، فإن المستثمرين العرب والمسلمين لا يزالون يعيشون تحت وطأة المخدر الأمريكي والأوروبي الذي يبث الدعاية في كل أنحاء العالم ضد أفغانستان ليستفردوا هم بها وبمشاريع إعمارها، فقولوا لي بربكم: ما معنى أن تعلن الولايات المتحدة حصارها لأفغانستان في الوقت الذي تسمح لشركاتها في الاستثمار في أفغانستان؟!!
أيها المستثمرون العرب والمسلمون: ماذا يصرفكم عن الاستثمار في أفغانستان؟!
إن مقومات الاستثمار هي:
- الأمن بمعناه الشامل. - وجود المشاريع.
- وجود القوى العاملة.
- وجود أدوات البناء والإعمار.
- وجود البنوك وإمكانية التعامل بالعملة الصعبة.
إن جميع هذه المقومات متوافرة الآن في أفغانستان بضمانات كاملة وشاملة من الحكومة الأفغانية، ولولا ذلك لما ذهبت الشركات الأجنبية إلى تلك البلاد واستثمرت أموالها في إعمارها، وإن المناوشات الحدودية هي سمة كثير من البلدان، فأوروبا أمنها مهدد انطلاقاً من البلقان، والشرق الأوسط أمنه مهدد انطلاقاً من الدولة المسخ اليهودية، والخليج أمنه مهدد من حاكم بغداد، وباكستان أمنها مهدد انطلاقاً من كشمير، وسيرلانكا أمنها مهدد انطلاقاً من التاميل، وإندونيسيا أمنها مهدد انطلاقاً من تزعزع وضعها السياسي، وهكذا، ومع كل تلك التهديدات فلم يقل أحد بعدم التعامل مع تلك البلدان بسبب عدم استتباب الأمن، إلا أفغانستان فإنهم يصدون الناس عنها بهذه الحجة الواهية!!
وقد علمنا أنه قد تشكلت في العاصمة الأفغانية كابل ما أطلق عليها "المجموعة الإسلامية لإعادة إعمار أفغانستان" حيث إن هذه المجموعة على صلة مباشرة مع الحكومة الأفغانية، ومهمتها أن تأخذ على عاتقها تنفيذ المشاريع الإعمارية في كافة الولايات الأفغانية، سواء بصفتها كمباشر في التنفيذ أو كوسيط في ذلك بين المستثمرين والحكومة الأفغانية.
وقد نمى إلى علمنا أن هذه المجموعة تضم بين أعضائها كفاءات مهنية عالية، وأنها مؤهلة أيضاً للقيام بالدراسات الميدانية وإعداد التقارير الفنية لأي مشروع مهما كان نوعه أو حجمه.
إن المؤسسات النصرانية التبشيرية التي ذكرناها تضطلع حالياً بالقيام بأدوار هامة في خدمة الشعب الأفغاني مقابل استلابه دينه، وإنها لن تخرج من ذلك البلد إلا إذا أديتم واجبكم، وقدمتم نفس تلك الخدمات أو أفضل منها لتسحبوا البساط من تحت أقدامها، فتلملم أمتعتها وترحل إلى غير رجعة بإذن الله تعالى.
نداء إلى جمعيات ولجان الأعمال الخيرية والتطوعية:
إننا أيضاً نوجه نداءنا إلى جميعات ولجان العمل الخيري والتطوعي كي تقف مع الطالبان في معركة البناء كما وقفت مع الأفغان في معركة الجهاد، وإن هذا الوقوف مأجور عند الله تعالى محمود عند عباده الصالحين، إن اللجان الخيرية تستطيع القيام بتمويل كثير من المشاريع التنموية والإعمارية في أفغانستان في كافة المجالات، مثل:
\\\\ الزراعة وذلك بتمويل استصلاح الأراضي الزراعية.
\\\\ الري وذلك بتمويل مشاريع شق القنوات وإقامة السدود.
\\\\ الصناعة وذلك بتمويل إعادة تشغيل المصانع المتوقفة وبناء مصانع جديدة.
\\\\ الكهرباء وذلك بتمويل إعادة تشغيل بعض المحطات الكهربائية المتوقفة، وبناء محطات جديدة ومد خطوط القدرة وشبكات التوزيع في مختلف المناطق الأفغانية.
\\\\ الطرق وذلك بتمويل إعادة ترميم الطرق الرئيسة الموصلة إلى العاصمة الأفغانية أو شبكة الطرق الرابطة بين مختلف الولايات.
\\\\ التعليم وذلك بتمويل إعادة فتح المدارس والمعاهد والجامعات.
\\\\ الإعلام وذلك بتمويل تجهيز الإذاعة بالأجهزة الحديثة التي تقوي بثها وتنهض بمستواها.
فيا أيها القائمون على الجمعيات واللجان الخيرية في مختلف البلاد الإسلامية هبوا إلى بناء وتشييد وتثبيت مقومات الدولة الإسلامية في بلاد الأفغان، فإن تلك البلاد ستكون منطلقاً إسلامياً عظيماً تمتد أشعته لتضيئ كثيراً من بلاد المسلمين والعالم بإذن الله تعالى


أيها المستثمرون العرب والمسلمون، ها قد بينا لكم احتياجات إعادة بناء إمارة أفغانستان الإسلامية، فإن كان ركب الجهاد بالنفس قد فاتكم، فإن قطار الجهاد بالمال واقف في محطته في انتظاركم.
إن فرص الاستثمار المربح جداً في أفغانستان أبوابها مفتوحة على مصراعيها ترحب بكم، ولكم في ذلك بإذن الله تعالى مصلحتان:
الأولى: عاجلة بما ستربحونه من أموال وفيرة وكثيرة.
الثانية: آجلة بما سيثيبكم الله تعالى على نية إعمار دولة إسلامية في القرن الخامس عشر الهجري، الحادي والعشرين الميلادي.
وإننا نخشى إن تخلفتم عن هذا الواجب المؤكد أن يلحقكم إثم التخلي عن دعم إقامة وتشييد صرح الإسلام في بلاد الأفغان، فلا يخفى عليكم أهمية أن تستظل دولة هامة كأفغانستان بشريعة الإسلام، حيث إن ذلك ستنعكس آثاره إيجابياً على مجمل الدعوة الإسلامية في آسيا الوسطى، وليست هذه الدراسة المقتضبة محل تفصيل ذلك. إننا نهيب بالأغنياء والمستثمرين والمؤسسات والشركات أن تتوجه جموعهم لإعمار أفغانستان، وأن يستغلوا هذه الفرصة المربحة. وإننا لا نذيع سراً إذا قلنا إن الشركات الصينية واليابانية والألمانية بل والأمريكية أيضاً سبقتكم إلى تلك الديار وشرعت في أخذ المشاريع المنوعة، وبينما التنافس بينها شديد، فإن المستثمرين العرب والمسلمين لا يزالون يعيشون تحت وطأة المخدر الأمريكي والأوروبي الذي يبث الدعاية في كل أنحاء العالم ضد أفغانستان ليستفردوا هم بها وبمشاريع إعمارها، فقولوا لي بربكم: ما معنى أن تعلن الولايات المتحدة حصارها لأفغانستان في الوقت الذي تسمح لشركاتها في الاستثمار في أفغانستان؟!!
أيها المستثمرون العرب والمسلمون: ماذا يصرفكم عن الاستثمار في أفغانستان؟!
إن مقومات الاستثمار هي:
- الأمن بمعناه الشامل. - وجود المشاريع.
- وجود القوى العاملة.
- وجود أدوات البناء والإعمار.
- وجود البنوك وإمكانية التعامل بالعملة الصعبة.
إن جميع هذه المقومات متوافرة الآن في أفغانستان بضمانات كاملة وشاملة من الحكومة الأفغانية، ولولا ذلك لما ذهبت الشركات الأجنبية إلى تلك البلاد واستثمرت أموالها في إعمارها، وإن المناوشات الحدودية هي سمة كثير من البلدان، فأوروبا أمنها مهدد انطلاقاً من البلقان، والشرق الأوسط أمنه مهدد انطلاقاً من الدولة المسخ اليهودية، والخليج أمنه مهدد من حاكم بغداد، وباكستان أمنها مهدد انطلاقاً من كشمير، وسيرلانكا أمنها مهدد انطلاقاً من التاميل، وإندونيسيا أمنها مهدد انطلاقاً من تزعزع وضعها السياسي، وهكذا، ومع كل تلك التهديدات فلم يقل أحد بعدم التعامل مع تلك البلدان بسبب عدم استتباب الأمن، إلا أفغانستان فإنهم يصدون الناس عنها بهذه الحجة الواهية!!
وقد علمنا أنه قد تشكلت في العاصمة الأفغانية كابل ما أطلق عليها "المجموعة الإسلامية لإعادة إعمار أفغانستان" حيث إن هذه المجموعة على صلة مباشرة مع الحكومة الأفغانية، ومهمتها أن تأخذ على عاتقها تنفيذ المشاريع الإعمارية في كافة الولايات الأفغانية، سواء بصفتها كمباشر في التنفيذ أو كوسيط في ذلك بين المستثمرين والحكومة الأفغانية.
وقد نمى إلى علمنا أن هذه المجموعة تضم بين أعضائها كفاءات مهنية عالية، وأنها مؤهلة أيضاً للقيام بالدراسات الميدانية وإعداد التقارير الفنية لأي مشروع مهما كان نوعه أو حجمه.
إن المؤسسات النصرانية التبشيرية التي ذكرناها تضطلع حالياً بالقيام بأدوار هامة في خدمة الشعب الأفغاني مقابل استلابه دينه، وإنها لن تخرج من ذلك البلد إلا إذا أديتم واجبكم، وقدمتم نفس تلك الخدمات أو أفضل منها لتسحبوا البساط من تحت أقدامها، فتلملم أمتعتها وترحل إلى غير رجعة بإذن الله تعالى.
نداء إلى جمعيات ولجان الأعمال الخيرية والتطوعية:
إننا أيضاً نوجه نداءنا إلى جميعات ولجان العمل الخيري والتطوعي كي تقف مع الطالبان في معركة البناء كما وقفت مع الأفغان في معركة الجهاد، وإن هذا الوقوف مأجور عند الله تعالى محمود عند عباده الصالحين، إن اللجان الخيرية تستطيع القيام بتمويل كثير من المشاريع التنموية والإعمارية في أفغانستان في كافة المجالات، مثل:
\\\\ الزراعة وذلك بتمويل استصلاح الأراضي الزراعية.
\\\\ الري وذلك بتمويل مشاريع شق القنوات وإقامة السدود.
\\\\ الصناعة وذلك بتمويل إعادة تشغيل المصانع المتوقفة وبناء مصانع جديدة.
\\\\ الكهرباء وذلك بتمويل إعادة تشغيل بعض المحطات الكهربائية المتوقفة، وبناء محطات جديدة ومد خطوط القدرة وشبكات التوزيع في مختلف المناطق الأفغانية.
\\\\ الطرق وذلك بتمويل إعادة ترميم الطرق الرئيسة الموصلة إلى العاصمة الأفغانية أو شبكة الطرق الرابطة بين مختلف الولايات.
\\\\ التعليم وذلك بتمويل إعادة فتح المدارس والمعاهد والجامعات.
\\\\ الإعلام وذلك بتمويل تجهيز الإذاعة بالأجهزة الحديثة التي تقوي بثها وتنهض بمستواها.
فيا أيها القائمون على الجمعيات واللجان الخيرية في مختلف البلاد الإسلامية هبوا إلى بناء وتشييد وتثبيت مقومات الدولة الإسلامية في بلاد الأفغان، فإن تلك البلاد ستكون منطلقاً إسلامياً عظيماً تمتد أشعته لتضيئ كثيراً من بلاد المسلمين والعالم بإذن الله تعالى
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م