نشرت منظمة العفو الدولية اتهامات جديدة بالتعذيب في معتقل جوانتانامو الامريكي في كوبا بالتزامن مع "الذكرى الرابعة" لوصول أول معتقلين إلى السجن.
وقالت المنظمة الدولية المعنية بحقوق الانسان أنه لا يزال هناك أكثر من 500 معتقل في المعسكر ودعت مجددا إلى إغلاقه.
ومن بين الحالات التي أبرزتها المنظمة قضية جمعة الدوسري الذي نقل من زنزانته الانفرادية الشهر الماضي بعد محاولته الانتحار خلال زيارة من محاميه.
وكان الدوسري، وهو بحريني يبلغ من العمر 32 عاما، قد اختطف في باكستاني في أواخر عام 2001 ووجه اتهامات عديدة للسلطات الامريكية بشأن تعرضه للتعذيب في جوانتانامو وفي قاعدة قندهار الجوية جنو أفغانستان.
ونفت الحكومة الامريكية ما رواه الدوسري من أنه تم التبول عليه وهدد بالتعذيب وضربت رأسه بالحائط مرارا.
كما أشارت منظمة العفو إلى قضية مصور تلفزيون الجزيرة سامي الحاج الذي اعتقل في باكستان.
وزعم محاميه البريطاني كلايف ستافورد أن الحاج تعرض كثيرا لاعتداءات جسدية وجنسية ودينية خلال السنوات الاربع الماضية.
وقال رئيس منظمة العفو في بريطانيا ستيفن بون "إنه لامر مثير للصدمة أن تمر أربع سنوات منذ قدوم أول سجناء إلى جوانتانامو دون أن يحاكم أي منهم بشكل مناسب وإنه لا يزال هناك أكثر من 500 سجين محتجزين دون تهم أو مبرر قانوني".
و لم يحرك أى زعيم مسلم ساكنا فلتخسئوا يا عباد ولى أمر و لترونا عرض أقفيتكم.
فقط لأنهم مسلمين