هي ام مكلومه ابنها سجين ينتظر حكم القصاص .....

[*سهيل*اليماني*]

--------------------------------------------------------------------------------

وهي تنتظر فرج الله بعفو

والد القتيل .

وبمشاعر الام المسلمه بقضاء الله وقدرة كتبت هذة القصيدة الموجهه الى اسرة القتيل

لعلها تجد في قلوبهم مكانا فيعفون عن ابنها ولهم عند الله الاجر العظيم

اجر العافين عند المقدرة ....









الله من قلب من الوقت محزون
والله من عين تزايد عناها
على عزيز داخل السجن مسجون
رمت به القدرة وطاح بنحاها
والله يعين اللي عليه ايتباكون
وامه تزايد حزنها من بكاها
شافت من الايام حسات وغبون
وليا ضواها الليل جاها بلاها
هزاع والله مثلكم مايلامون
ناشتك عبثات السنين بغثاها
امر وقضى في ما مضى لاتهرجون
صار السبب منا ولا حد رضاها
وكض له الشيطان وبليس ملعون
وقامت قيامتها ودارت رحاها
يومه وقف لودونه الناس يقفون
والله كنب له ساعه ماوراها
والناس لوعن غيب الايام يدرون
كان المصائب قد عرفنا دواها
والناس ماتملك من امر القضا لون
وترضى بحكم الله على ماعطاها
هزاع خاف من الولي خالق الكون
اللي خلق نفسك ويعلم خفاها
انا دخيله عود بالقبر مدفون
وأم تبرهجت اللبن من حشاها
عليك جاة الله يامسلم تعفون
ولاترى الدنيا قصير مداها
عليك جاة الله بحالي تروفون
مسكينه تنخاك مما دهاها
ادخل على الله خالق الكاف والنون
اللي رفع سبع وسبع بناها
خله لوجه الله ترى الاجر مضمون
الصبح عند الله تحصل جزاها
تكفون يارجال الغبيات تكفون
ياهل البيوت اللي ايذري ذراها
يافزعه المضيوم يوم يتنادون
ياعز من عطا الصياح ونخاها
الناس دايم في الوجيه ايتذرون
من خلقت الدنيا ليا منتهاها
وانا دخيله وجه مادونكم دون
ألوذ بأغلى شعرة من لحاها
وان كان فيه مشببين يقومون
واهل الوفاء نبغى الوفاء من وفاها
والله يواجرهم على مايسوون
ومن سن له فالعمر حسنه لقاها
وصلوا على افضل خلق ياللي تصلون
اعداد من خط الحروف وقراها









فرد عليها الشاعر المعروف // عبدالله بن حمير آل سابر الدوسري

بهذة الابيات :








يالله جعلك لي على مقصدي عون
ياخالق الدنيا وعندك فناها
رزق البشر بأمرك وحسناك مضمون
واعمارهم يارب باجلٍ قضاها
حكم القدر ينفذ من الكاف والنون
لاحانت الاقدار محدٍ قواها
في فزعتك ياجالي الهم واحزون
لاّمٍ تواصل من حرارة ابكاها
ضنينها من خلف الابواب مسجون
في غلطهٍ ما ادرك عواقب قفاها
نزغه ابليس وعادة ابليس ملعون
يثيرها ويشب حامي لظاها
رفع القلم واصبح فتى الام مديون
بين الرجاء والياس نفسه وراها
الام لاتلومونها لاتلومون
لا من بكت تنخا وترسل نداها
يرجى بها الله عفو والعفو مسنون
كرامهٍ واجرٍ على الله جزاها
في يوم خلق الله على الحوض يبكون
كل يشوف اعمال خيرٍ عطاها
الام تنخا ونخوة الراس وايمون
هزّاع ياملجا الضعوف وذراها
من روس قومٍ بالعطا مايمنون
بالمدح وانفال المكارم تباها
عطاً لوجه الله ترى الناس يعطون
عتق الرقاب ولا تغالا اهداها
فالطيّبه من فعلها الناس يدرون
يلقى جمايلها ويكسب ثناها
مثلك ياناقل حملها الكل يرجون
في شيمتك في نخوتك يامناها
في عزوتك في معدنك مايخيبون
إعيون ترجيكم تحقّق رجاها
مايكسب الطالات من لا يهينون
انفوسهم في المواجبات وصداها
ظنّي ومعي ارجال فيكم يظنون
طمرة احصانٍ ماكبا وارتكاها
قل تم واعف وخلّها هون وتهون
واصبر يخلف الله عليك ابقداها
إبعزمك المأمول بالعفو مقرون
ابجاة رب البيت ثم جاة طاها
في شهر ماتبذل من الخير مخزون
في يوم حسنات ابن ادم لقاها
انّك تسامح من لك اليوم مديون
في خطوةٍ من سمع فيها حذاها
لامن عفيت فقبلك ارجال يعفون
شرواك سووّها ومثلك مشاها
بايمانهم حوز النفالات يبنون
ولا انتب قصير ماتطّوٍل ابناها
حزها جماله مع رجال يحوزون
تبنا لك البيضاء بعالي سماها
يامبختك لا نلتها عز واركون
ثم قلت عفوٍ جعله الله افداها
مالي بها مقصد ولا لي بها شون
هزّتني رحمه أم تبكي ضناها
ماقلتها من اجل شعر يقولون
إلاّ ام عجبٍ شدّني مادهاها
تمّت وما في دبرة الرب بيكون
عند الله تدبير الامور وقضاها