ابناء صدام الشجعان (( شموخ في زمن الانبطاح العربي ))

[المنهالي]

بسم الله الرحمن الرحيم
بعد معركة شرسة غير متكافئة بين القوات الامريكية و عدى و قصى وابنه ذو اربعة عشر ربيعا و رجل اخر.

قتلا ابناء صدام و ابن قصى والرجل الاخر

حيث تمكنت القوات الامريكية والتي كان تعدادها اكثر من اربعمائة علج بالاضافة الى عدد من الطائرات من الثبات لمدة ثمان ساعات ضد ابنى صدام - عدى و قصى و طفل و رجل اخر لتتمكن قوات الاحتلال في الاخير من قتلهم .

وبهذا انتهى جزء كبير من حياة صدام حسين ليعيش مرارة قتل ابنائه. كما عايش اخرون قتل ابنائهم من قبل صدام و ابنائه.

وانا هنا لا اتاسف عليهما

بقدر ما تاسف على ان العرب لا وجود لهم الان على الساحة

حيث ان المسيطر هو امريكا

ولا شك ولا ريب ان لهذه المعركة فوائد كثيرة منها

ان عدي و قصى ليسا بجبناء

وصدقت العرب عندما قالت

خير المقال ما صدقه الفعال

ولنا في حادثة الهروب الجماعي للكويتيين عبرة

فبعد ان فروا اؤلئك جماعات عظيمة

صمد في المقابل عدي و قصى ضد القوات الامريكية المحتلة.

انها مفارقة عجيبة

ليسجل التاريخ ان للفعال رجال

كما يسجل للتاريخ ان للجبناء ( امثال حكومة الكويت ومن تبعها ) قصص ظريفة.

اسئل الله ان تكون هذه الحادثة

مصدر قوة للمجاهدين في سبيل الله.

ليتمكنوا من دحر القوات الامريكية و تدميرها والحاق تلك الحكومات التي اعانت القوات الصليبية لاحتلال العراق التدمير الكامل الشامل.

اللهم منزل الكتاب و مجري السحاب و هازم الاحزاب

اهزم امريكا و اهلك من اعانها على احتلال بلاد المسلمين.

ولا عزاء للجبناء