مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 03-04-2005, 05:40 AM
قلم المنتدي قلم المنتدي غير متصل
فـــوق هام السحــب
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
الإقامة: ksa
المشاركات: 1,478
إفتراضي بعد هذه الفتوى: الآن احتسب الأجر.. وبلغ عن كل من يدعو شبابنا للجهاد!!

الكل منا يعلم ماذا حصل لمن ذهب إلى ساحات الجهاد في أفغانستان أو في غيرها

وماهي النتيجة التي ترتبت على إرسال الكثير من شباب هذه البلاد وغيرها إلى تلك الساحات الجهادية

ولم يعلم عن حقيقة معسكرات الفاروق

التي تربي شباب هذه البلاد على التكفير والتفجير

في حينِ غفلة منا

حتى رأينا أغلب من ذهب إلى تلك الساحات الجهادية

عاد تكفيرياً إنتحارياً

فكفر العلماء وولاة الأمر والمجتمع بأسره

حتى أن بعضهم كفر والديه

وانعزل في بيتٍ لوحده حتى لايشارك والدايه في الكفر البواح

وهو النظر إلى شاشات التلفاز...!!


هذه حقيقة لابد من كشفها وبيان عوا رها

إن بلادنا اليوم تمر بظروف ليست بالأمر الذي يستهان به

فدول الكفر اليوم كبريطانيا وأمريكا قد عقدت الخطط

لتدمير المنطقة بأكملها وقد استعانت ببعض الأذناب..

كحال سعد الفقيه والذي هو نتاج صحوة ثورية بدأ مشوارها

في التسعينات وبدأ الآن قطف ثمارها تحت مرأى ومسمع الكثير من أبناء الأمة

ما الهدف من حث الشباب إلى الجهاد؟


إن المتأمل في حال الكثير من الفئة الضالة

خوارج العصر

هم من ذهب إلى ساحات الجهاد في أفغانستان والبوسنة وغيرها

فأستغل الشباب هناك

وتمت تربيتهم على التكفير والتفجير

ونسف المباني وزهق الأرواح..!!

وتخرجوا من تلك المدارس المتلوثة بعقيدة ابن مجلم وذوالخويصرة

تحت إشراف القائد أسامة بن لادن

وعادوا إلينا يحملون في قلوبهم قبل أيديهم

العبوات الناسفة

والقنابل المدمرة

ففخفخت

عقولهم وأصبحت جاهزة للتدمير والتفجير والتكفير

فرأينا الواحد منهم يتسابق كالمجنون

في تفجير المنشآت وتفجير المباني بما فيها

من سكان

وقتل المسلمين والآمنين والمعاهدين

تحت حجج شيطانية وتلبيسات أفغانية

وشبهٌ ثوريةٌ خارجيةٌ

ظناً منه أن هذه أحد أبواب دخول الجنة..!!

ناهيك عن تكفيره للمجتمع بأسره

فالخلاصة إذاً

أن تلك الفتاوى التي تحث شباب الإسلام إلى الجهاد في العراق

هي من جنس الفتاوى التي شحن بها شباب الإسلام

إلى الجهاد في ساحات أفغانستان

بل وهم نفس الدعاة الذين حثُ شباب التفجير في بلادنا

إلى الذهاب إلى أفغانستان حتى عادوا علينا بالذي رأيتم وسمعتم.

والهدف من ذلك كي يرجع الشباب من أرض المعارك في العراق كما رجع عبدالعزيز المقرن وتركي الدندني من أفغانستان

خاصة إننا إ ذا علمنا علم اليقين

أن رايات التكفير اليوم أكثر بكثير مما كان في السابق

وأرض العراق اليوم أرض خصبة لنشر التكفير والتفجير والعلميات الانتحارية

وذلك في ظل وجود الجماعات والرايات والمذاهب المظللة

فإذا حدث ذلك وسمح لشباب البلاد للذهاب إلى تلك المناطق

فهذا وربي نذيرُ شراً على هذه البلاد فحينها لاتسأل عن التفجير والتكفير والتدمير.. ونسف المباني والمنشآت

وضياع التوحيد وانتشار الشر والبلاء في بلادنا

وحينها يتخذ رؤوس جهال يفتون بغير علم يضَلون ويضُلون

الأمة وتكون المصيبة وتحل الكارثة وتغيب شمس بلاد التوحيد ويعم الظلام ويمكن العدو من رقابنا وتعظم المصيبة فتنزف أفئدتنا حزناً وحسرة .

نعم هذه هي الحقيقة وهذه هي حقيقة تلك الفتاوى التي ترخص للشباب بالذهاب إلى تلك الساحات للانضمام تحت لواء الزرقاوي ومن معه

وهذه نتيجة الزج بشباب هذه البلاد

وغيرها إلى تلك الساحات الملغمة

فمن هناك تكون الخطط وتسمم الأفكار وتبعثر الجهود

فيأتي الشاب إلى بلاده بمناهج زرقاوية وأفكار أفغانية

وقنابل شيطانية..!!

فالحذر الحذر من زج الشباب إلى تلك الساحات

والحذر الحذر من سماع تلك الفتاوى

التي تريد القضاء على هوية الإسلام والمسلمين

وعلى تخدير الشباب والتي تخدع عامة الناس

وخاصتهم وتضلل الشعوب وتزين الباطل وتجرم الحق

تحت شعارات حزبية إخوانية رافضية

أين هؤلاء الدعاة من ساحات الجهاد؟

وإني أقول لهؤلاء الدعاة الذين يفتون بذلك خلف الأستار..!!

والذين يزجون بشباب هذه البلاد وغيرها إلى تلك الساحات التي يزعمون بإن الجهاد فيها جهاداً شرعياً

إذا كنتم ترون أن الجهاد في العراق جهاداً شرعياً قائماً على الكتاب والسنة

وأن الجنة دون بغداد والموصل والفلوجة

وأن الذهاب هناك لايلزم فيه أخذ أذن ولي الأمر

وأن ماتنشرونه من أخبار الكرامات صحيح100%

وأن الحور العين بإنتظار مواكب المجاهدين

فقولوا لي بربكم

لماذا لانرى واحداً منكم ذهب إلى تلك الساحات وجاهد بماله وبنفسه؟؟!

ولماذا لا تحثون أبناءكم ليذهبوا إلى تلك الساحات الجهادية؟؟!

إن كنتم صادقين

قال جل وعلا

{ْ قُلْ هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ }

سنوات وأنتم تحثون الشباب عبر شبكة الأنترنت

وعبر الأشرطة والقنوات الفضائية والكتب وفي المقالات

والضحية هم شباب هذه البلاد

أما أنتم وأبناءكم فهم في منئ عن تلكم الأخطار

ومنئ عن آهات وصيحات الأباء والأمهات الذين تسببتم في حرمانهم من فلذات أكبادهم.

وكأني بواحدٍ منكم يقول يا أخي إن الحدود مقفلة وأن الجهاد صعب

فأقول كفاك كذباً وخداعاً

فالكثير من الشباب ذهبوا إلى ساحات المعارك في العراق عن طريقكم أنتم..

والكثير من الشباب الجهادي على اتصالا بكم

بل وسمعنا أنكم التقيتم ببعض المجاهدين من تلك البلاد في منازلكم

فكفاكم عبثاً وغشاً وخداعاً

وإني بهذه المناسبة أعرض ماتوصلت إليه من كلام العلماء الراسخين

في مسألة الإبلاغ عن كل من يحرض الشباب إلى الزج بهم في ساحات الجهاد دون أذن ولي الأمر...

لأن هذا من باب التعاون على البر والتقوى

يقول الله تعالى:



{ْ وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }المائدة2



فتوى الشيخ صالح الفوزان في جوب الإبلاغ عن

المحرضين للجهاد بدون أذن ولي الأمر..

س: من نعرف عنه أنه يقوم بحث الشباب على الجهاد وإعطائهم الأموال بدون

أذن ولي الأمر، فهل مثل هذا يبلغ عنه الجهات المسئولة ؟ وما نصيحتكم لهذا وأمثاله؟
ج: نعم ، أولاً:

ينصح فإن أمتثل وامتنع عن هذا الشيء فالحمد لله وإن لم يمتثل يبلغ عنه ولاة الأمور

للأخذ على يديه لألا يضر المسلمين ويضر أولاد المسلمين ، هذا يروح أولاد المسلمين للمعارك والهلاك بدون فائدة وهو جالس هنا.
العجيب أن بعضهم يخطب ويتحمس ويروح أولاد المسلمين وهو جالس في بيته يأكل ويشرب ، ويروح أولاد المسلمين ويحمسهم ويحثهم وهو جالس لا يذهب ولا يعمل.
مع أن هذا كله باطل لكن هذا من التناقض العجيب الذي عندهم.

( فتاوى في الأحداث للعلامة الفوزان)


الذهاب إلى ساحات الجهاد

هو تجنيد ضد هذه البلاد وجهادٌ في نحورنا

س: أحسن الله إليكم لي ولدٌ ألح علي عدة مرات يقول سأذهب للجهاد فهل أسمح له أم لا؟
ج: هذا الذي قلناه لكم أحفظوا أولادكم هم يسمونه جهاد لأجل يرغبون الناس فيه ويأتون بآيات الجهاد

وأحاديث الجهاد يرغبون الناس فيه ، وهو ماهو جهاد ، ماهو جهاد ، هو تجنيدٌ ضدكم ، أنتم رأيتم هذا ما يحتاج..

رأيتم هذا الجهاد ماهو ..

أنه في نحوركم هذا الجهاد الذي يريدون ، يريدون أن يجندوا أولادكم في نحوركم

ويكونون هم في راحة

يشغلونكم بأولادكم هذا الذي يريدون ، فلا تترك ولدك يذهب مع أناس لا تعرفهم ولا تعرف عقيدتهم ولا تعرف منهجهم لا تتركه أبداً أنت المسئول عن ولدك.

المرجع شريط: الجديد في الإرهاب - لقاء مفتوح

الإبلاغ عن كل من يريد في الأمة شراً..!!

وأما ماجاء في الإحتساب على دعاة الضلالة وكشف عوارهم فقد قال الجويني في كتابه غياث الأمم :

( إن نبغ في الناس داع في الضلالة وغلب على الظن أنه لا ينكف عن دعوته وشر غائلته فالوجه :

أن ـ السلطان ـ يمنعه وينهاه ويتوعده لو حاد عن ارتسام أمره وأباه فلعله ينزجر وعساه .

ثم يكل به موثوقا به حيث لا يشعر به ولا يراه فإن عاد إلى ما عنه نهاه بالغ في تعزيره وراعى حد الشرع وتحراه .

ثم يثنى عليه الوعيد والتهديد ويبالغ في مراقبته من حيث لا يشعر. ويرشح مجهولين يجلسون إليه على

هيئات متفاوتات ويعتزون إلى مذهبه ويسترشدونه ويتدرجون إلى التعلم والتلقي منه فإن أبدى شيئا أطلعوا السلطان عليه فيتسارع إلى تأديبه والتنكيل به).ص169.

منقول للفائده
__________________
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م