أضاربك .. آه ،، أعاتبك لا

[يتيم الشعر]

كيف تعاتب صديقك دون أن تخسره








العتاب فيه صفاء النفوس والعتاب على قدر المحبة، قول يتداوله الناس ، لكن العتاب لا يكون أسلوب فعالا الا إذا استخدم في الوقت المناسب ومع الشخص المناسب الذي يتقبل العتاب اللطيف بصدر رحب .
وهناك مقولة لعمر بن الخطاب - رضي الله عنه- يقول فيها :
( لا تقطع أخاك على ارتياب ، ولا تهجر دون استعتاب ) .

وحتى لا تخسر اصدقاءك من عتابك لهم . . نقدم لك فيما يلي 6 نصائح في هذا الشان


* حدد عتابك :

فلا يجب ان يزيد عتابك على حد معين ، ولا تحول كلامك لنوع من التوبيخ ، ولا تكرر ما تقولة ولا تلح كثيرا ، حتى لا يتحول كلامك لنوع من الهجوم غير المحبب



* لا تتهاون :

بينما لا يجب ان يزيد عتابك على حد معين ، يلزم ايضا ان لا ينقص عن الحد الذي يجعله فعالا ، فالتهاون احيانا يؤدي الى استسهال الامر من قبل صديقك ، ومن ثم يتمادى في عدم مراعاة ما يضايقك.



* لا توجه اتهاماً مباشراً :

فلا يجب ان تضع صديقك موضع المتهم ، فتضطره للدفاع عن نفسه بطريقة تبدو وكانه يبرىء شخصه من تهمة مؤكدة ، فذلك يوغر صدره اتجاهك ، وربما تخسره جزئيا او كليا .



* ضع النقاط على الحروف:

عندما تعاتب صديقك حدد بدقة الاشياء التى ضايقتك منه ، بمعنى ان تضع النقاط على الحروف ، مع التاكيد عند عتابك انك باق على صداقته ، وان عتابك ماهو الا من باب البقاء على الود القديم.



* كن مهذبا:

فلا تستخدم ابدا كلمات خارجة عن الادب ، وانتق الفاظك بعناية ، حتى لا تحرج صديقك فلا يعود ينسى كلماتك



* كن هادئا:

لا ترفع صوتك ، وتكلم بهدوء ودون انفعال ، وتذكر انك تعاتب ولا تشاجر .

[HR]
منقول

[al-5ayal]

مشكور اخي يتيم الشعر

والله ما قصرت

موضوع رائع و شكرا

تقبل تحياتي

اخوك الجـــVIPـــارح

اكرر الشكر

[العنود النبطيه]

نعم يا اخي يتيم الشعر

ان العتاب جلاء القلوب كما يقولون ... ولا يمكن ان يكون اجمل من عتاب الاصدقاء ... وتلك النصائح الرائعة تجعل من العتاب حبلا جديدا لمودة موصولة

سأُثبت هذا الموضوع ليكون كتابا نتبادل فيه الحديث عن الصداقة وكيفية الحفاظ على العلاقات الانسانية وعلى راسها الصداقة

هيا ايها الاصدقاء في خيمة الاصدقاء لنتحدث عن الصداقة

[Almusk]

السلام عليمك

فعلا موضوع جميل.....ويستحق التثبيت....فالتحية لصاحب الموضوع ومثبته

لاااا تتشدد في قبول الإعتذار، بل عاتب مع الصفح......وتذكر أن صديقك بشر يخطئ ويصيب....ولا تبني قرارت القطيعة لأي هفوة من صديقك، بل كسرها وفتت حجرها حتى يصعب عليك بنائها إذا ما حصل شيئ من صديقك يغضبك.....

والشكر لكم موصول والسلام

المسك

[العنود النبطيه]

ولكن اخي المسك

الا ترى ان العتاب قد يؤدي دورا عكسيا فيقسي القلوب بدل ان يلينها

يعني اذا ما عاتبت صديقي اليس من الممكن ان يصر على خطأه وياخذ موقفا متصلبا ويصر عليه

كيف يمكن ان اعاتبه فاخذ حقي بعاتبي واحافظ على علاقتي به و ازيد متانة وقوة؟؟؟؟

[Almusk]

ولكن اخي المسك

الا ترى ان العتاب قد يؤدي دورا عكسيا فيقسي القلوب بدل ان يلينها

يعني اذا ما عاتبت صديقي اليس من الممكن ان يصر على خطأه وياخذ موقفا متصلبا ويصر عليه

كيف يمكن ان اعاتبه فاخذ حقي بعاتبي واحافظ على علاقتي به و ازيد متانة وقوة؟؟؟؟

أختي الكريمة...

لا شك أن موقف الصديق الخاطئ من صديقه والذي يرسم في نفسه شيئا ما...لا بد له أن يكشف وينجلى عن طريق المصارحة خصوصا إذا كان الأول يظن نفسه على صواب، فيكرر الموقف مثلا..أو أن الثاني لا يملك القدرة على مسامحته ونسيان موقفه من غير أن يعاتبه....

فإذا صار الموقف ولا بد ...فأقول والله أعلم ..إضافة لما ذكره أخي يتيم الشعر...لا بد من إظهار المحبة والإعتزاز بالصداقة للمعاتب (يفتح التاء)...مع عدم إحراجه وحصره في زاوية ...بل يجعل القصد من العتاب و كأنه يشتكي إليه ويكشف همه عنده، وكأنه يخاطب شخصا آخر وذلك لأنه أقرب الناس إليه...ولا يجعل المسألة لا بد من عذر مقنع وإلا؟؟؟؟..بل أحيانا الإنسان حتى لو كان عنده عذرا أحيانا لا يحسن عرضه وشرحه..وأحيانا الأسلوب لا يخدمه في أظهار عذه أو إعتذاره...لكن من يحفظ ود الصداقة ...لابد له أن يسامح ويتجاوز ....

وكما قال أظنه ابن مسعود رضى الله عنه:..

المؤمن يطلب المعاذير.....والمنافق يطلب الزلات..

أشكرك على إتاحة الفرصة...والسلام

السمك

[يتيم الشعر]

تحياتي لكل الأصدقاء متصالحين - متخاصمين - متعاتبين

يقول بشار بن برد

إذا كنت في كل الأمور معاتباً ... صديقك لم تلق الذي لا تعاتبه
فعش واحداً أو صِل أخاك فإنه ... مقارف ذنبٍ مرةً ومجانبه

[العنود النبطيه]

اخي المسك

رائعة هذه العبارة " المؤمن يطلب المعاذير.....والمنافق يطلب الزلات"

ولكن قد يجعلك تعاود التفكير في الامر ان لي صديقة كانت اقرب الي من حبل الوريد وكان ذكرها عطر مجلسي ان غابت ووجودها شمس دنيتي ان حضرت ... بذلت لها الغالي وارخصت لها النفيس المكنون ... و كنت لها عونا على الدهر بتقلباته ونكباته

فهل تعرف ماذا فعلت ... عضت اليد التي امتدت لتطعمها ورمت جحرا في البئر الذي شربت منه ... وخانت الامانة وافترت وكذبت ... وجعلتني في نظر احدهم شيطانا وهي الملاك

هذا بعض ما فعلته ... والغريب في امر صديقتي ( التي كانت ) انها اعترفت بكل وقاحة وقالت لي لااعرف كيف فعلت ذلك ( بكل برود ووقاحة )... ولكني ارجو منك ان تجدي لي العذر وتسامحيني

بالله عليك يا اخي الكريم هل تجد لها عذرا او تسامحها لو كنت مكاني؟؟؟؟

[العنود النبطيه]

يتيم الشعر


منك ايضا اريد الجواب

ماذا كنت ستفعل؟؟؟

ومن اين ستختلق اعذارا لا يمكن ان تكون مبررا للخديعة والخيانة ؟؟؟

الا تتفق معي ان حديثها اندرج تحت ما قيل عنه " عذرٌ اقبح من ذنب "

[يتيم الشعر]

أظن أن مقولة الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه تفي هذا الحال وصفاً " لستُ بالخِب و لا الخب يخدعني ) أي : لست بالمخادع لكن المخادع لا يخدعني .. و كان الأحنف بن قيس رحمه الله يقول ( ليس الغبُّي بسيدٍ في قومه
... لكن سيد قومه المتغابي )
أحياناً يروي لنا أحد الأطفال قصة خيالية وكأنها وقعت معه ونحن نعرف أن يكذب لكننا نبتسم له ونضحك ونحن نعرف أنه غير صادق ..
يجب أن نكون واقعيين .. ونفهم أيضاً دوافع أخطاء الآخرين ونحلل أسبابها قبل أن نحكم ونتخذ القرار

والله أعلم