مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #10  
قديم 15-02-2007, 06:49 AM
عماد الدين زنكي عماد الدين زنكي غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 350
إفتراضي


هوامـش



(1) هو الرابع من سبعة أولاد للشيخ أنطون سعاده كما كانوا يتوجهون إليه في بلدته وقد كان من الوجهاء فيها ، رزق وعقيلته حنة بخمس صبيان وابنتين : داود ، سليم ، أمين ، خليل ، أرنست ، كاترين وماري . نال داود وسليم شهادات عليا : الأول درس في اسطنبول وسان بطرسبرغ (روسيا) والثاني في أثينا .

كان الدكتور خليل طبيباً وصحافياً وسياسياً وروائياً ولغوياً ، ووطنياً بارزاً . حياته غنية بالمآثر والمواقف والإنتاج الأدبي ، منها رواياته "الأمير السوري أو الأمير مراد" ، "قيصر وكليوباطره" (الروايتان بالإنكليزية) "أسباب الثورة الروسية" ، "أسرار الباستيل" ، (بالعربية) ترجم "أنجيل برنابا" من الإنكليزية إلى العربية وأصدر "قاموس سعاده" عام 1911 وهو أول قاموس من نوعه في اللغتين العربية والإنكليزية . وكان أصدر كتابيه التاليين : "السل الرئوي وعلاجه وطرق الوقاية منه" و "فلسفة تأخر الشرق" . وشارك الشيخ ابرهيم اليازجي والدكتور بشارة زلزل في إصدار مجلة "الطبيب" . في الأرجنتين أصدر مجلة "المجلة" التي أعاد إصدارها في البرازيل عندما انتقل إليها . وفي البرازيل أصدر جريدة "الجريدة" ورأس تحرير جريدة "الرابطة" التي كانت تصدرها "الرابطة الوطنية السورية" .

مواقفه الوطنية جعلته يغادر بيروت إلى القاهرة ومنها إلى الأرجنتين . وهو ولد عام 1857 ، وتوفي عام 1934 في البرازيل .

(2) عرف عنه أنه كان أعد زناراً عريضاً من قماش يحتوي على كمية من الحصى يلفه على خصره ويشده على بطنه الخاوي فيخمده بهذه الطريقة

(3) كان خالهم سليمان نصير يقيم في مدينة "سبرنغر" في ولاية "نيو مكسيكو" وقد دخل سعاده واخوته المدرسة فيما كان اخوته الكبار يعملون نهاراً ويتابعون دراساتهم الجامعية ليلاً . إنما ، بعد مدة ، وجد سعاده نفسه مضطراً إلى التوقف عن الدراسة كي يشتغل ويساعد في تكاليف معيشته ومعيشة اخوته الصغار ودراستهم ، فترك المدرسة وعمل مراقباً في شركة خطوط حديدية .

(4) الستة هم ، كما يورد أسماءهم الأمين نواف حردان في الجزء الأول من "سعاده في المهجر" :

الصحافي هنري ضو ، الدكتور عبدو جزره ، الأديب رشيد معلوف ، الشاعر فيليب لطف الله ، الأديب راجي أبو جمره والسادس من عائلة المر (غاب اسمه الأول غياباً كلياً عن ذاكرتي السيدين فيليب لطف الله وراجي أبو جمره اللذين أعطيا المعلومات للمؤلف) .

(5) كان الدكتور خليل قد انخرط في الماسونية أيام كان في فلسطين ، وفي عام 1885 ترأس المؤتمر الماسوني العلمي .

في سان باولو تولى الدكتور سعاده رئاسة محفل "نجمة سورية" ، وكان يحمل رتبة عالية في الماسونية .

(6) مبادئ الحزب كما أعلنها سعاده لزملائه الستة :

‌أ. سيادة الأمة السورية على نفسها .

ب. توحيد البلاد السورية ضمن حدودها الجغرافية المعروفة .

ج. فصل الدين عن السياسة في الدولة السورية .

د. مكافحة الطائفية .

ه. اعتماد القوة لنيل الأمة السورية حقوقها وبلوغها أهدافها .


(7) تشكل المجلس الإداري على الوجه التالي :


رئيس الحزب وزعيمه أنطون سعاده

نائب الرئيس الدكتور عبده جزره

الناموس العام هنري ضو

أمين الصندوق فيليب لطف الله

مدير الدعاية رشيد معلوف

مدير الثقافة راجي أبو جمره

مدير العلاقات العامة --- المر (مراجعة البند 4)

(8) في 10 أيار 1949 ، واستناداً لإدراكه العميق لسر حقيقة الماسونية وجه سعاده بلاغاً إلى القوميين الاجتماعيين حذرهم فيه من الماسونية ودعا من كان منهم قد انضم إليها قبل انتمائه إلى الحزب ، أن ينسحب إذ لا يجوز الجمع بين ولاءين ، ولأن "انترناسيونية الماسونية لا تتفق مع القومية" ، ولأن "الماسونية جمعية سرية انترناسيونية لها أهداف مستترة غامضة تحت ستار حرية ، أخاء ، مساواة".

(9) كان لسليم ميول موسيقية كبيرة جداً ، ويجيد عزف أي مقطوعة لعباقرة الموسيقى العالميين دون الاستعانة بالنوتات أو أوراق السلالم التي يضعها العازفون عادة أمامهم عندما يعزفون ، وهو كان انضم إلى "حزب الأحرار السوريين" .

(10) لعل خير وصف لسليم هو ما كتبه سعاده نفسه عن بطل روايته "فاجعة حب" فيما بعد ، الذي أعطاه نفس الاسم : سليم ، إذ يقول في الصفحة الأولى منها : "كان صديقي سليم مولعاً في دراسة الموسيقى. وكنت أنتظر أن يخرج ناظماً موسيقياً مجيداً لما كنت أعهده فيه من شدة العواطف وسلامة الذوق وقوة الشعور وما كان عليه من سمو الإدراك وتعمق في الفهم . كانت نفسه كبيرة حتى كأنها تسع الكون ، وكان يحب أن يرى شعبه آخذاً قسطه من الموسيقى العالية . أي أنه كان يريد أن يرى في شعبه موسيقى سامية تستطيع أن تعبر حقاً عما في القلب من شعور وما في العقل من تأملات أدبية وفلسفية" .

لذا فمن المرجّح أن سعاده بدأ كتابة قصته "فاجعة حب" في البرازيل بعد وفاة شقيقه سليم ، ولربما أنجزها . وقصة "فاجعة حب" نشرت في صيف العام 1931 مع القصة الثانية : "عيد سيدة صيدنايا" .

(11) اشترتها الكتلة الوطنية من الصحافي نصوح باسيل الذي كان يصدرها باسم "الأيام" . تولى الأستاذ عارف النكدي رئاسة تحرير "اليوم" . وهو يروي أن سعاده عمل في قسم الترجمة في الجريدة ، وكان أول عمل أسند إليه هو ترجمة رواية "لايدي ستانهوب" .

(12) عندما انتقل سعاده للعمل في جريدة "اليوم"، تولى معروف صعب (الأمين لاحقاً – من الشويفات) مكانه في التدريس .

(13) نقلاً عن الأمين جبران جريج ، إنما لم يذكر اسم صاحبة الدار ، ولا موقعه .

(14) تعرف البروفسور بولس خولي على سعاده بواسطة ابنه رجا الذي كان يصطحب أستاذه في اللغة الألمانية إلى منزله . ورجا هو من بين الرفقاء الخمسة عشر الأوائل .

(15) لم يكن سعاده أستاذاً متقاعداً مع الجامعة الأميركية ، ولم يكن الصف الذي يعلمه مدرجاً في برنامج الدراسة . كان ذلك تدبيراً خاصاً (الدكتور أنيس فريحة) ويقول الدكتور جبرائيل جبور أن سعاده "لم يكن من الأساتذة أو المدرسين المعينين في الجامعة ، فقد كلف أن يعطي دروساً خاصة في اللغة الألمانية للطلبة الذين يرغبون في تعلمها" ، ويضيف أن البروفسور بولس خولي زاره مرة ، وبعد أن شرح له ما يعرف عن المؤهلات العلمية لسعاده طلب إليه أن يشترك معهم سعاده في تدريس العربية لأربعة من الطلبة البريطانيين الذين كانوا يرغبون أن يتعلموا اللغة العربية على يد أساتذة من الجامعة ، "فرحبنا به زميلاً معنا وأخذ يشاركنا في إعطاء الدروس الخصوصية لهؤلاء الطلاب ويعطي من وقته ساعة يومياً" .

(16) من الذين كاشفهم سعاده بأفكاره فلم يجد لديهم الاستعداد لذلك نذكر: عيسى سابا (أستاذ في الجامعة الأميركية ، وفي معهد اللابيك) جبران بخعازي (أمين مكتبة الجامعة الأميركية) الدكتور رئيف أبي اللمع (الوزير لاحقاً) نجيب باز (مدرسة الفرندز (الأصدقاء) – برمانا) فريد زين الدين (الجامعة الأميركية) الياس متى (صاحب مقهى ومسبح Côte d'Azur) الدكتورين أنيس فريحة وجبرائيل جبور .

(17) يقول سعاده في المحاضرة العاشرة ، 4 نيسان 1948 : "كنا في ذلك العهد في عهد القرار 115 L.R. الذي عرف بقرار منع الجرائم أو منع التجمعات أو منع الحياة الفكرية والسياسية والاجتماعية في هذه البلاد . كان معنى ذلك القرار أن كل فئة تتجاوز الخمسة أشخاص تجتمع في مكان ما بغير إذن رسمي وتشاء الإدارة الحكومية أن تظن أنه يوجد مقاصد وراء الاجتماع فلم يكن ما يمنع دخول رجال التحري ، رجال الأمن العام ، واستياق المجتمعين إلى دوائر التوقيف ، والتحقيق معهم في المقصود من الاجتماع" .



http://www.ssnp.net/main/modules.php...article&sid=13
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م