مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة الثقافة والأدب
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 01-04-2007, 11:51 AM
السيد عبد الرازق السيد عبد الرازق غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 1,254
إفتراضي


Subject: هذا أفضل وأصح ماقيل في أحداث ماقبل يوم القيامة













هذا أفضل وأصح ماقيل في أحداث ماقبل يوم القيامة

تعالوا نحسب كم باقي ما طلع ؟!!!
( نهاية العالم )
" للشيخ نبيل العوضي "


علامات الساعة التي تحققت :
? تطاول الناس في البنيان .
? كثرة الهرج (القتل) حتى أنه لايدري القاتل لما قتل والمقتول فيما قتل .
? إنتشار الزنى .
? إنتشار الربا .
? إنتشار الخمور .
? إنتشار العازفات والأغاني والمغنيات والراقصات .
) قال الرسول صلى الله عليه وسلم : سيكون أخر الزمان خسف و مسخ وقذف قالوا ومتى يارسول الله ؟ إذا ظهرت المعازف والقينات وشربت الخمور .(
? خروج نار من الحجاز تضيء لها أعناق الإبل ببصرى (الشام) وقد حصل عام 654 هجري .
? حفر الأنفاق بمكة وعلو بنيانها كعلو الجبال .
? تقارب الزمان .
(صارت السنة كشهر والشهر كإسبوع والإسبوع كيوم واليوم كالساعة والساعة كحرق السعفه)
? كثرة الأموال وإعانة الزوجة زوجها بالتجارة .
? ظهور موت الفجأة .
? أن ينقلب الناس وتبدل المفاهيم .
("قال الرسول صلى الله عليه وسلم : سيأتي على الناس سنون خداعات . يصدق الكاذب ويكذب الصادق ويخون الأمين ويؤمَن الخائن وينطق الرويبظة" (والرويبظة هو الرجل التافه يتكلم في أمر العامة)
? كثرة العقوق وقطع الأرحام ...
? فعل الفواحش (الزنا) بالشوارع حتى أن أفضلهم ديناً يقول لو واريتها وراء الحائط .

علامات الساعة الكبرى
معاهدة الروم
في البداية يكون المسلمين في حلف (معاهدة) مع الروم نقاتل عدو من ورائنا ونغلبه وبعدها يصدر غدر من أهل الروم ويكون قتال بين المسلمين والروم . في هذه الأيام تكون الأرض قد ملئت بالظلم والجور والعدوان ويبعث الله تعالى رجل إلى الأرض من آل بيت النبي محمد صلى الله عليه وسلم (يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : أسمه كأسمي وأسم أبيه كأسم أبي , يملأ الله به الأرض عدلاً وقسطاً كما ملئت ظلماً وجوراً .
خروج المهدي :
يرفض هذا الرجل أن يقود الأمه ولكنه يظطر إلى ذلك لعدم وجود قائد ويلزم إلزاماً ويبايع بين الركن والمقام فيحمل راية الجهاد في سبيل الله ويلتف الناس حول هذا الرجل الذي يسمى بالمهدي و تأتيه عصائب أهل الشام , وأبذال العراق , وجنود اليمن وأهل مصر وتتجمع الأمة حوله. تبدأ بعدها المعركة بين المسلمين والروم حتى يصل المسلمون إلى القسطنطينية (إسطنبول) ثم يفتحون حتى يصل الجيش إلى أوروبا حتى يصلون إلى روميا (إيطاليا) وكل بلد يفتحونها بالتكبير والتهليل وهنا يصيح الشيطان فيهم صيحة ليوقف هذه المسيرة ويقول : إن الشيطان قد خلفكم في ذراريكم ويقول قد خرج الدجال . والدجال رجل أعور , قصير , أفحج , جعد الرأس سوف نذكره لاحقأ , ولكن المقصود أنها كانت خدعة وكذبه من الشيطان ليوقف مسيره هذا الجيش فيقوم المهدي بإرسال عشرة فوارس هم خير فوارس على وجه الأرض (يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : أعرف أسمائهم وأسماء أبائهم وألوان خيولهم , هم خير فوارس على وجه الأرض يومئذ ) ليتأكدوا من خروج المسيح الدجال لكن لما يرجع الجيش يظهر الدجال حقيقةً من قبل المشرق
ولايوجد فتنه على وجه الأرض أعظم من فتنه الدجال .
خروج الدجال :
يمكث في الأرض أربعين يوماً ,يوم كسنة , ويوم كشهر , ويوم كأسبوع , وباقي أيامه كأيامنا, ويعطيه الله قدرات فيأمر السماء فتمطر , والأرض فتنبت إذا آمنوا به , وإن لم يؤمنوا وكفروا به , يأمر السماء بأن تمسك مطرها والأرض بأن تقحط حتى يفتن الناس به. ومعه جنه ونار , وإذا دخل الإنسان جنته , دخل النار , وإذا دخل النار , دخل الجنة. وتنقلاته سريعه جدا كالغيث أستدبرته الريح ويجوب الأرض كلها ماعدا مكة والمدينة وقيل بيت المقدس . من فتنه هذا الرجل الذي يدعي الأولوهيه وإنه هو الله (تعالى الله) لكنها فتنه , طبعا يتبعه أول مايخرج سبعين ألف من اليهود ويتبعون كثيرا من الجهال وضعفاء الدين. ويحاجج من لم يؤمن به بقوله , أين أباك وأمك , فيقول قد ماتوا منذ زمن بعيد , فيقول مارأيك إن أحييت أمك وأباك , أفتصدق؟ فيامر القبر فينشق ويخرج منه الشيطان على هيئه أمه فيعانقها وتقول له الأم , يابني , آمن به فإنه ربك , فيؤمن به, ولذا أمر الرسول صلى الله عليه وسلم أن يهرب الناس منه ومن قابله فاليقرأ عليه فواتح وخواتيم سورة الكهف فإنها تعصمه بإذن الله من فتنته.
ويأتي أبواب المدينه فتمنعه الملائكة من دخولها ويخرج له رجل من المدينة ويقول أنت الدجال الذي حذرنا منه النبي , فيضربه فيقسمه نصفين ويمشي بين النصفين ثم يأمره فيقوم مرة أخرى. فيقول له الآن آمنت بي؟ فيقول لا والله , ماأزدت إلا يقيناً , أنت الدجال .
في ذلك الزمان يكون المهدي يجيش الجيوش في دمشق (الشام) ويذهب الدجال إلى فلسطين ويتجمع جميع اليهود كلهم في فلسطين مع الدجال للملحمة الكبرى.

نزول عيسى بن مريم :
ويجتمعون في المناره الشرقية بدمشق , في المسجد الأبيض (قال بعض العلماء أنه المسجد الأموي) , المهدي يكون موجود والجاهدون معه يريدون مقاتله الدجال ولكن لايستطيعون , وفجأة يسمعون الغوث (جائكم الغوث , جائكم الغوث) ويكون ذلك الفجر بين الأذان والإقامة. والغوث هو عيسى بن مريم ينزل من السماء على جناحي ملك , فيصف الناس لصلاة الفجر ويقدم المهدي عيسى بن مريم للصلاه بالناس , فما يرضى عيسى عليه السلام ويقدم المهدي للصلاة ويصلي ثم يحمل الرايه عيسى بن مريم , وتنطلق صيحات الجهاد (الله أكبر) إلى فلسطين ويحصل القتال فينطق الشجر والحجر يامسلم ياعبد الله , هذا يهودي ورائي فأقتله , فيقتله المسلم فلا يسلط أحد على الدجال إلا عيسى أبن مريم فيضربه بحربه فيتقتله ويرفع الرمح الذي سال به دم ذلك النجس ويكبر المسلمون ويبدأ النصر وينطلق الفرح بين الناس وتنطلق البشرى في الأرض. فيخبر الله عز وجل عيسى بن مريم , ياعيسى حرز عبادي إلى الطور (أهربوا إلى جبال الطور), لماذا؟؟ قد أخرجت عباداً لايدان لأحد على قتالهم (أي سوف يأتي قوم الآن لايستطيع عيسى ولا المجاهدون على قتالهم)
خروج يأجوج ومأجوج :
فيهرب المسلمون إلى رؤوس الجبال , ويخرج يأجوج ومأجوج لايتركون أخضر ولايابس , بل يأتون على بحيره فيشربونها عن أخرها (تجف) , حتى يأتي أخرهم فيقول , قد كان في هذه ماء. طبعاً مكث عيسى في الأرض كان لسبع سنين , كل هذه الأحداث تحدث في سبع سنين , عيسى الآن من المؤمنين على الجبال يدعون الله جل وعلا , ويأجوج ومأجوج يعيثون بالأرض مفسدين وظنوا أنهم قد قتلوا وقضوا على جميع أهل الأرض , ويقولن نريد أن نقتل ونقضي على أهل السماء , فيرمون سهامهم إلى السماء ,فيذهب السهم ويرجع بالدم فيظنون أنهم قتلوا أهل السماء (يخادعون الله وهو خادعهم)
نهاية يأجوج ومأجوج وموت عيسى عليه السلام :
بعد أن يلتهوا بمغنمهم ويدعوا عيسى بن مريم والمؤمنون الصادقون , يرسل الله عز وجل على يأجوج ومأجوج دودة أسمها النغف يقتلهم كلهم كقتل نفس واحدة ..
فيرسل عيسى بن مريم رجلا من خير الناس لينزل من الجبل ليرى ماحدث على الأرض , فينظر ويرجع يبشر عيسى ومن معه أنهم قد ماتوا وأهلكهم الله. فينزل عيسى والمؤمنون إلى الأرض مستبشرين بقتل يأجوج ومأجوج وعندها يدعوا عيسى ربه بأن ينجيه ويخلصه لأنهم قد أنتنوا الأرض كلها , فتأتي طيور عظيمة فتحمل هذه الجثث , وينزل المطر فيغسل الأرض , ثم تنبت الأرض ويحكم عيسى بن مريم حكمه العادل في الأرض , فتنبت الأرض وتكثر الخيرات , ثم يموت عيسى بن مريم .
خروج الدابة :
بعد هذه الأحداث , تبدأ أحداث غريبة , يسمع الناس فجأة أن هناك دابة خرجت في مكة , حيوان يخرج في مكة. هذا الحيوان يتكلم كالبشر , لايتعرض له أحد. فإذا رأى إنسان وعظه , وإذا رأى كافر , ختم على جبينه أنه كافر , وإذا رأى مؤمناً ختم على جبينه أنه مؤمن ولن يستطيع تغيره. يتزامن خروج الدابه , ربما في نفس يوم خروجها , يحدث أمر أخر في الكون , وهو طلوع الشمس من مغربها حيث يقفل باب التوبة نهائيا , لاينفع أستغفار ولا توبة في ذلك اليوم. تطلع الشمس لمدة ثلاث أيام من المغرب ثم ترجع مرة أخرى , ولاتنتهي الدنيا غير أن باب التوبة قد أغلق .
الدخان :
وبعدها يحدث حدث أخر , فيرى الناس السماء كلها قد أمتلئت بالدخان , الأرض كلها تغطى بدخان يحجبهم عن الشمس وعن الكواكب وعن السماء. فيبدأ الناس (الضالون) بالبكاء والإستغفار والدعاء , لكن لاينفعهم
حدوث الخسوف :
يحدث ثلاثة خسوفات , خسف بالمشرق, وخسف بالمغرب, وخسف بجزيرة العرب. خسف عظيم , يبتلع الناس. في تلك الأيام تخرج ريح طيبة من قبل اليمن تنتشر في الأرض وتقبض روح كل مؤمن على وجه الأرض. تقبض روحهم كالزكمة (مثل العطسه) , فلا يبقى بالأرض إلى شرار الناس , فلايوجد مسجداً ولا مصحفاً , حتى أن الكعبة ستهدم (قال الرسول صلى الله عليه وسلم : كأني أراه يهدم الكعبه بالفأس) , فلا يحج إلى بيت الله وترفع المصاحف , حتى حرم المدينة المنورة , يأتيه زمان لايمر عليه إلا السباع والكلاب , حتى أن الرجل يمر عليه فيقول , قد كان هنا حاضر من المسلمين .
في ذلك الوقت لايبقى بالأرض إلى الكفار والفجار , لايقال بالأرض كلمة الله , حتى أن بعض الناس يقولون كنا نسمع أجدانا يقولون لاإله إلا الله , لايعرفون معناها. أنتهى الذكر والعبادة , فيتهارجون تهارج الحمر, لايوجد عداله ولا صدق ولا أمانه , الناس يأكل بعضهم بعضا ويجتمع شياطين الإنس والجن .
خروج نار من جهة اليمن :
في ذلك الوقت تخرج نار من جهة اليمن , تبدأ بحشر الناس كلهم , والناس تهرب على الإبل , الأربعه على بعير واحد , يتنابون عليها , يهرب الناس من هذه النار حتى يتجمعون كلهم في الشام على أرض واحدة .
النفخ في الصور :
فإذا تجمع الناس على هذه الأرض , أذن الله عز وجل لنافخ الصور أن ينفخ النفخة الأولى فإن الساعة قد قامت. عندها كل الخلق يموتون , البشر والحيوانات والطيور والحشرات والجن وكل مخلوق في الأرض والسماء إلا من شاء الله. وبين النفخة الأولى والثانية أربعون (لايدرى أربعون ماذا؟ يوم , اسبوع , شهر!!) في خلال هذه الأربعين ينزل مطر شديد من السماء , وأجساد الناس من آدم إلى أن انتهت
الأرض تبدأ تنبت وتتكون , فإذا أكتملت الأجساد , أمر الله نافخ الصور أن ينفخ ليرى الناس أهوال القيامة ..




لست مجبراً على إرسالها ولن تأثم على إهمالها بإذن الله
لا تبخل على نفسك
وانــشـــرها
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
من دعا إلى هدىً، كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً،
ومن دعا إلى ضلالةٍ، كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص من آثامهم شيئاً !
هذا البريد الإلكتروني لا تدعه يقف عند جهازك ،
بل إدفعه لإخوانك ليكون لك صدقة جارية فى حياتك وبعد مماتك
================================================== =
__________________
السيد عبد الرازق
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 01-04-2007, 11:55 AM
السيد عبد الرازق السيد عبد الرازق غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 1,254
إفتراضي

حاورت الشيطان الرجيم في الليل البهيم
فلما سمعت أذان الفجر أردت للذهاب
إلى المسجد
فقال لي :عليك ليل طويل فارقد .
قلت: أخاف أن تفوتني الفريضة
قال :الأوقات طويلة عريضة

قلت: أخشى ذهاب صلاة الجماعة
قال: لا تشدد على نفسك في الطاعة


فما قمت حتى طلعت الشمس ...
فقال لي في همس : لا تأسف على ما فات
فاليوم كله أوقات


وجلست لآتي بالأذكار ففتح لي دفتر
الأفكار


فقلت: أشغلتني عن الدعاء
قال: دعه إلى المساء


وعزمت على المتاب ، فقال: تمتع بالشباب !
قلت: أخشى الموت
قال: عمرك لا يفوت ...


وجئت لأحفظ المثاني
قال: روّح نفسك بالأغاني
قلت: هي حرام
قال: لبعض العلماء كلام!
قلت: أحاديث التحريم عندي في صحيفة
قال: كلها ضعيفة


ومرت حسناء فغضضت البصر
قال: ماذا في النظر؟
قلت: فيه خطر
قال: تفكر في الجمال فالتفكر حلال


وذهبت إلى البيت العتيق فوقف لي في
الطريق ..
فقال: ما سبب هذه السفرة ؟
قلت: لآخذ عمرة
فقال: ركبت الأخطار بسبب هذا الاعتمار
وأبواب الخير كثيرة والحسنات
غزيرة
قلت: لابد من إصلاح الأحوال
قال: الجنة لاتدخل بالأعمال


فلما ذهبت لألقي نصيحة ..
قال: لا تجر إلى نفسك فضيحة
قلت: هذا نفع العباد
فقال: أخشى عليك من الشهرة وهي رأس
الفساد


قلت : فما رأيك في بعض الأشخاص؟
قال : أجيبك على العام والخاص
قلت : أحمد بن حنبل؟
قال : قتلني بقوله عليكم بالسنة والقرآن
المنزّل
قلت : فابن تيمية؟
قال : ضرباته على رأسي باليومية
قلت : فالبخاري؟
قال : أحرق بكتابه داري
قلت : فالحجاج ؟
قال : ليت في الناس ألف حجاج فلنا بسيرته
ابتهاج ونهجه لنا علاج
قلت : فرعون ؟
قال : له منا كل نصر وعون
قلت : فصلاح الدين بطل حطين؟
قال : دعه فقد مرغنا بالطين
قلت : محمد بن عبدالوهاب؟
قال : أشعل في صدري بدعوته الالتهاب
وأحرقني بكل شهاب
قلت : أبوجهل؟
قال : نحن له أخوة وأهل
قلت : فأبو لهب ؟
قال : نحن معه أينما ذهب !
قلت : فلينين؟
قال : ربطناه في النار مع استالين
قلت : فالمجلات الخليعة ؟
قال : هي لنا شريعة
قلت : فالدشوش ؟
قال : نجعل الناس بها كالوحوش
قلت : فالمقاهي ؟
قال : نرحب فيها بكل لاهي
قلت : ما هو ذكركم؟
قال : الأغاني
قلت : وعملكم؟
قال : الأماني
قلت : وما رأيكم بالأسواق ؟
قال : علمنا بها خفاق وفيها يجتمع الرفاق
قلت : فحزب البحث الاشتراكي ؟
قال : قاسمته أملاكي وعلمته أورادي
وأنساكي
قلت : كيف تضلّ الناس ؟
قال : بالشهوات والشبهات والملهيات
والأمنيات والأغنيات
قلت : كيف تضلّ النساء ؟
قال : بالتبرج والسفور وترك المأمور
وارتكاب المحظور
قلت : فكيف تضلّ العلماء؟
قال : بحب الظهور والعجب والغرور وحسد
يملأ الصدور
قلت : كيف تضلّ العامة ؟
قال : بالغيبة والنميمة والأحاديث
السقيمة وما ليس له قيمة
قلت : فكيف تضلّ التجار ؟
قال : بالربا في المعاملات ومنع الصدقات
والإسراف في النفقات
قلت : فكيف تضلّ الشباب ؟
قال : بالغزل والهيام والعشق والغرام
والاستخفاف بالأحكام وفعل الحرام
قلت : فما رأيك بدولة اليهود (اسرائيل) ؟
قال : إياك والغيبة فإنها مصيبة واسرائيل
دولة حبيبة ومن القلب قريبة
قلت : فأبو نواس؟
قال : على العين والرأس لنا من شعره
اقتباس
قلت : فأهل الحداثة؟
قال : أخذوا علمهم منا بالوراثة
قلت : فالعلمانية؟
قال : إيماننا علماني وهم أهل الدجل
والأماني ومن سماهم فقد سماني
قلت : فما تقول في واشنطن؟
قال : خطيبي فيها يرطن وجيشي فيها يقطن
وهي لي وطن
قلت : فما رأيك في الدعاة ؟
قال : عذبوني وأتعبوني وبهذلوني وشيبوني
يهدمون ما بنيت ويقرءون إذا
غنيت
ويستعيذون إذا أتيت
قلت : فما تقول في الصحف ؟
قال : نضيع بها أوقات الخلف ونذهب بها
أعمار أهل الترف ونأخذ بها
الأموال
مع الأسف
قلت : فما تقول في هيئة الإذاعة
البريطانية ؟
قال : ندخل فيها السم في الدسم ونقاتل بها
بين العرب والعجم ونثني بها
على المظلوم ومن ظلم
قلت : فما فعلت في الغراب ؟
قال : سلطته على أخيه فقتله ودفنه في
التراب حتى غاب
قلت : فما فعلت بقارون ؟
قال : قلت له احفظ الكنوز يا ابن العجوز
لتفوز فأنت أحد الرموز
قلت : فماذا قلت لفرعون ؟
قال : قلت له يا عظيم القصر قل أليس لي ملك
مصر فسوف يأتيك النصر
قلت : فماذا قلت لشارب الخمر ؟
قال : قلت له اشرب بنت الكروم فإنها تذهب
الهموم وتزيل الغموم وباب
التوبة معلوم
قلت : فماذا يقتلك ؟
قال : آية الكرسي منها تضيق نفسي ويطول
حبسي وفي كل بلاء أمسي
قلت : فما أحب الناس اليك ؟
قال : المغنون والشعراء الغاوون وأهل
المعاصي والمجون وكل خبيث مفتون
قلت : فما أبغض الناس اليك ؟
قال : أهل المساجد وكل راكع وساجد وزاهد
عابد وكل مجاهد
قلت : أعوذ بالله منك فاختفى وغاب كأنما
ساخ في التراب وهذا جزاء الكذاب
__________________
السيد عبد الرازق
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 01-04-2007, 12:02 PM
السيد عبد الرازق السيد عبد الرازق غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 1,254
إفتراضي


مقدمة..
الحمد لله رب العالمين، حمداً يليق
بجلاله وكماله ؛ حمداً كما ينبغي
لجلال وجهه وعظيم سلطانه، حمداً يوازي
رحمته وعفوه وكرمه ونِعَمِه
العظيمة ؛ حمداً على قدر حبه لعباده
المؤمنين .
والصلاة والسلام على أكمل خلقه ، وعلى
آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم
بإحسان إلى يوم الدين؛ وبعد.


فهذا كتيب موجه إلى الآباء والأمهات ،
وكل من يلي أمر طفل من المسلمين ؛
وقد استعانت كاتبة هذه السطور في إعداده
بالله العليم الحكيم ، الذي
يحتاج إليه كل عليم؛ فما كان فيه من
توفيق ، فهو منه سبحانه ، وما كان
فيه من تقصير فمن نفسها والشيطان.


إن أطفالنا أكبادنا تمشي على الأرض، وإن
كانوا يولدون على الفطرة، إلا أن
الرسول صلى الله تعالى عليه وسلم قال: «
فأبَواه يُهوِّدانه وُينَصِّرانه
ويُمَجِّسانه... «
وإذا كان أبواه مؤمنَين، فإن البيئة
المحيطة ، والمجتمع قادرين على أن
يسلبوا الأبوين أو المربين السلطة
والسيطرة على تربيته، لذا فإننا نستطيع
أن نقول أن المجتمع يمكن أن يهوِّده أو
ينصِّره أو يمجِّسه إن لم يتخذ
الوالدان الإجراءات والاحتياطيات
اللازمة قبل فوات الأوان!!!


وإذا أردنا أن نبدأ من البداية ، فإن رأس
الأمر وذروة سنام الدين ،
وعماده هو الصلاة؛ فبها يقام الدين،
وبدونها يُهدم والعياذ بالله.
وفي هذا الكتيب نرى العديد من الأسئلة،
مع إجاباتها العملية؛ منعاً
للتطويل، ولتحويل عملية تدريب الطفل على
الصلاة إلى متعة للوالدين
والأبناء معاً، بدلاً من أن تكون عبئا
ثقيلاً ، وواجباً كريهاً ، وحربا
مضنية.


والحق أن كاتبة هذه السطور قد عانت من
هذا الأمر كثيراً مع ابنها ، ولم
تدرك خطورة الأمر إلا عندما قارب على
إتمام العشر سنوات الأولى من عمره ؛
أي العمر التي يجب أن يُضرب فيها على ترك
الصلاة ، كما جاء في الحديث
الصحيح ؛ فظلت تبحث هنا وتسأل هناك
وتحاول إنقاذ ما يمكن إنقاذه ، إلا
أنها لاحظت أن الضرب والعقاب ربما
يؤديان معه إلى نتيجة عكسية ، فرأت أن
تحاول بالترغيب عسى الله تعالى أن
يوفقها.

ولما بحثت عن كتب أو دروس مسجلة ترغِّب
الأطفال ، لم تجد سوى كتيب لم
يروِ ظمأها ، ومطوية لم تعالج الموضوع من
شتى جوانبه ، فظلت تسأل الأمهات
عن تجاربهن ، وتبحث في المواقع
الإسلامية على شبكة الإنترنت حتى عثرت لدى
موقع "إسلام أون لاين" على استشارات
تربوية مختلفة في باب: ( معاً نربي
أبناءنا ) بالإضافة إلى مقالة عنوانها :
"فنون محبة الصلاة"، فأدركت أن
السائلة أمٌ حيرى مثلها، وأدركت أن
تدريب الطفل في هذا الزمان يحتاج إلى
فن وأسلوب مختلف عن الزمن الماضي، وقد
لاحظَت أن السائلة تتلهف لتدريب
أطفالها على الصلاة ؛ إلا أن كاتبة هذه
السطور تهدف إلى أكثر من ذلك -
وهو هدف الكتيب الذي بين أيدينا- وهو جعل
الأطفال يحبون الصلاة حتى لا
يستطيعون الاستغناء عنها بمرور الوقت ،
وحتى لا يتركونها في فترة
المراهقة- كما يحدث عادة- فيتحقق قول
الله عز جل { إنَّ الصلاةَ تَنهَى
عن الفحشاء والمنكر } .


وجدير بالذكر أن الحذر والحرص واجبان
عند تطبيق ما جاء بهذا الكتيب من
نصائح وإرشادات ؛ لأن هناك فروقاً فردية
بين الأشخاص ، كما أن لكل طفل
شخصيته وطبيعته التي تختلف عن غيره ،
وحتى عن إخوته الذين يعيشون معه نفس
الظروف ، وينشأون في نفس البيئة ، فما
يفيد مع هذا قد لا يجدي مع ذاك.


ويُترك ذلك إلى تقدير الوالدين أو أقرب
الأشخاص إلى الطفل؛ فلا يجب تطبيق
النصائح كما هي وإنما بعد التفكير في مدى
جدواها للطفل ، بما يتفق مع
شخصيته.
واللهَ تعالى أرجو أن ينفع بهذا المقال ،
وأن يتقبله خالصاًً لوجهه
الكريم.


***********


لماذا يجب علينا أن نسعى؟

أولاً: لأنه أمرٌ من الله تعالى، وطاعة
أوامره هي خلاصة إسلامنا، ولعل
هذه الخلاصة هي : الاستسلام التام
لأوامره ، واجتناب نواهيه سبحانه؛
ألم يقُل عز وجل { يا أيها الذين آمنوا
قُوا أنفسَكم وأهليكم ناراً
وقودُها الناس والحجارة } ؟
ثم ألَم يقل جل شأنه: : { وَأْمُر أهلَك
بالصلاة واصْطَبر عليها ، لا
نسألك رزقاً نحن نرزقُك } (2).


ثانياً: لأن الرسول صلى الله تعالى عليه
وسلم أمرنا بهذا أيضاً في حديث
واضح وصريح ؛ يقول فيه ( مُروا أولادكم
بالصلاة لسبع سنين واضربوهم عليها
لعشر )(2) .


ثالثا: لتبرأ ذمم الآباء أمام الله عز
وجل ويخرجون من دائرة الإثم ، فقد
قال الإمام ابن تيمية رحمه الله: "من كان
عنده صغير مملوك أو يتيم ، أو
ولد ؛ فلم يأمُره بالصلاة ، فإنه يعاقب
الكبير إذا لم يأمر الصغير،
ويُعَــزَّر الكبير على ذلك تعزيراً
بليغا، لأنه عصى اللهَ ورسول " (1) .


رابعاً :لأن الصلاة هي الصِّلة بين العبد
وربه، وإذا كنا نخاف على
أولادنا بعد مماتنا من الشرور والأمراض
المختلفة ؛ ونسعى لتأمين حياتهم
من شتى الجوانب ، فكيف نأمن عليهم وهم
غير موصولين بالله عز وجل ؟! بل
كيف تكون راحة قلوبنا وقُرَّة
عيوننا إذا رأيناهم موصولين به تعالى ،
متكلين عليه ، معتزين به؟!(1)


خامساً: وإذا كنا نشفق عليهم من مصائب
الدنيا ، فكيف لا نشفق عليهم من
نار جهنم؟!! أم كيف نتركهم
ليكونوا-والعياذ بالله- من أهل سَقَر التي لا
تُبقي ولا تَذَر؟!!(1)


سادساً: لأن الصلاة نور ، ولنستمع
بقلوبنا قبل آذاننا إلى قول النبي صلى
الله تعالى عليه وسلم : ( وجُعلت قرة عيني
في الصلاة) ، وقوله: ( رأس
الأمر الإسلام و عموده الصلاة ) ، وأنها
أول ما يحاسب عليه العبد يوم
القيامة من عمله (2).


سابعاً:لأن أولادنا أمانة وهبنا الله
تعالى إياها وكم نتمنى جميعا أن
يكونوا صالحين ، وأن يوفقهم الله تعالى
في حياتهم دينياً ، ودنيوياً(2) .


ثامناً: لأن أولادنا هم الرعية التي
استرعانا الله تعالى ، لقوله صلى
الله تعالى عليه وسلم: ( كُلُّكم راعٍ
وكلكم مسئول عن رعيته ) ولأننا سوف
نُسأل عنهم حين نقف بين يدي الله عز وجل.
(2)


تاسعاً: لأن الصلاة تُخرج أولادنا إذا
شبّْوا وكبروا عن دائرة الكفار و
المنافقين ، كما قال صلى الله عليه وسلم:
( العهد الذي بيننا وبينهم
الصلاة ، فمن تركها فقد كفر ) (1)



كيف نتحمل مشقة هذا السعي؟


إن هذا الأمر ليس بالهين، لأنك تتعامل مع
نفس بشرية ، وليس مع عجينة -كما
يقال- أو صلصال ؛ والمثل الإنجليزي يقول
"إذا استطعت أن تُجبر الفرس على
أن يصل إلى النهر، فلن تستطيع أبداً أن
ترغمه على أن يشرب!"
فالأمر فيه مشقة ، ونصب ، وتعب ، بل هو
جهاد في الحقيقة.


أ- ولعل فيما يلي ما يعين على تحمل هذه
المشقة ، ومواصلة ذلك الجهاد :
-كلما بدأنا مبكِّرين ، كان هذا الأمر
أسهل.


ب- يعد الاهتمام جيداً بالطفل الأول
استثماراً لما بعد ذلك، لأن إخوته
الصغار يعتبرونه قدوتهم ، وهو أقرب
إليهم من الأبوين ، لذا فإنهم يقلدونه
تماماً كالببغاء !

ج- احتساب الأجر والثواب من الله تعالى ،
لقوله صلى الله عليه وسلم: ( من
دعا إلى هُدى كان له من الأجر مثل أجور من
تبعه ، لا ينقص من أجورهم
شيئا) . (1)

د- لتكن نيتنا الرئيسية هي ابتغاء مرضاة
الله تعالى حيث قال: { والذين
جاهَدُوا فينا لَنَهْدِينَّهُم
سُبُلَنا } ؛ فكلما فترت العزائم عُدنا
فاستبشرنا وابتهجنا لأننا في خير طريق .
(1)


ه- الصبر والمصابرة امتثالاً لأمر الله
تعالى ، { وأْمُر أهلك بالصلاة
واصطبِر عليها، لا نسألُك رزقاً، نحن
نرزقُك } ؛ فلا يكون شغلنا الشاغل
هو توفير القوت والرزق ، ولتكن الأولوية
للدعوة إلى الصلاة ، وعبادة الله
عز وجل، فهو المدبر للأرزاق وهو { الرزاق
ذو القوة المتين} ؛ ولنتذكر أن
ابن آدم لا يموت قبل أن يستوفي أجله
ورزقه ، ولتطمئن نفوسنا لأن الرزق
يجري وراء ابن آدم - كالموت تماماً-ولو
هرب منه لطارده الرزق ؛ بعكس ما
نتصور!!

و
__________________
السيد عبد الرازق
الرد مع إقتباس
  #4  
قديم 01-04-2007, 12:06 PM
السيد عبد الرازق السيد عبد الرازق غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 1,254
إفتراضي

- التضرع إلى الله جل وعلا بالدعاء : {
ربِّ اجعلني مقيمَ الصلاة ومِن
ذُرِّيتي ربنا وتقبَّل دُعاء}
والاستعانة به عز وجل لأننا لن نبلغ الآمال
بمجهودنا وسعينا ، بل بتوفيقه تعالى ؛
فلنلح في الدعاء ولا نيأس ؛ فقد
أمرنا رسول الله صلى الله تعالى عليه
وسلم قائلا: « ألِظّوا - أى
أَلِحّوا- بيا ذا الجلال والإكرام »
والمقصود هو الإلحاح في الدعاء بهذا
الاسم من أسماء الله الحسنى ؛ وإذا كان
الدعاء بأسماء الله الحسنى سريع
الإجابة ، فإن أسرعها في الإجابة يكون-
إن شاء الله تعالى- هو هذا الاسم:
"ذو الجلال (أي العظمة) والإكرام ( أي
الكرم والعطاء ) ".

ز- عدم اليأس أبداً من رحمة الله ،
ولنتذكر أن رحمته وفرجه يأتيان من حيث
لا ندري، فإذا كان موسى عليه السلام قد
استسقى لقومه ، ناظراً إلى السماء
الخالية من السحب ، فإن الله تعالى قد
قال له: { اضرِبْ بِعَصاكَ
الحَجَر، فانفجرَت منْهُ اثنتا عشْرةَ
عيناً }، وإذا كان زكريا قد أوتي
الولد وهو طاعن في السن وامرأته عاقر،
وإذا كان الله تعالى قد أغاث مريم
وهي مظلومة مقهورة لا حول لها ولا قوة ،
وجعل لها فرجا ومخرجا من أمرها
بمعجزة نطق عيسى عليه السلام في المهد ،
فليكن لديك اليقين بأن الله عز
وجل سوف يأْجُرك على جهادك وأنه بقدرته
سوف يرسل لابنك من يكون السبب في
هدايته، أو يوقعه في ظرف أو موقف معين
يكون السبب في قربه من الله عز
وجل ؛ فما عليك إلا الاجتهاد، ثم الثقة
في الله تعالى وليس في مجهودك.
(3)


لماذا الترغيب وليس الترهيب؟



لأن الله تعالى قال في كتابه الكريم : {
اُدعُ إلى سبيل ربك بالحكمةِ
والموعظةِ الحسَنة } .



لأن الرسول الكريم صلى الله تعالى عليه
وسلم قال: « إن الرفق لا يكون في
شيء إلا زانه، ولا خلا منه شيء إلا شانه »



لأن الهدف الرئيس لنا هو أن نجعلهم يحبون
الصلاة ؛ والترهيب لا تكون
نتيجته إلا البغض ، فإذا أحبوا الصلاة
تسرب حبها إلى عقولهم وقلوبهم ،
وجرى مع دماءهم، فلا يستطيعون الاستغناء
عنها طوال حياتهم ؛ والعكس صحيح.



لأن الترغيب يحمل في طياته الرحمة ، وقد
أوصانا رسولنا الحبيب صلى الله
عليه وسلم بذلك قائلاً: « الراحمون
يرحمهم الرحمن » ، وأيضاً « ارحموا
مَن في الأرض يرحمكم من في السماء » ،
فليكن شعارنا ونحن في طريقنا
للقيام بهذه المهمة هو الرحمة والرفق.



لأن الترهيب يخلق في نفوسهم الصغيرة
خوفاً ، وإذا خافوا منَّا ، فلن
يُصلُّوا إلا أمامنا وفي وجودنا ، وهذا
يتنافى مع تعليمهم تقوى الله
تعالى وخشيته في السر والعلَن، ولن تكون
نتيجة ذلك الخوف إلا العُقد
النفسية ، ومن ثمَّ السير في طريق مسدود.



لأن الترهيب لا يجعلهم قادرين على تنفيذ
ما نطلبه منهم ، بل يجعلهم
يبحثون عن طريقة لرد اعتبارهم، وتذكَّر
أن المُحِب لمَن يُحب مطيع . (4)



لأن المقصود هو استمرارهم في إقامة
الصلاة طوال حياتهم...وعلاقة قائمة
على البغض و الخوف والنفور-الذين هم
نتيجة الترهيب- لا يُكتب لها
الاستمرار بأي حال من الأحوال.




كيف نرغِّب أطفالنا في الصلاة؟


منذ البداية يجب أن يكون هناك اتفاق بين
الوالدين- أو مَن يقوم برعاية
الطفل- على سياسة واضحة ومحددة وثابتة ،
حتى لا يحدث تشتت للطفل،
وبالتالي ضياع كل الجهود المبذولة هباء
، فلا تكافئه الأم مثلاً على
صلاته فيعود الأب بهدية أكبر مما أعطته
أمه ، ويعطيها له دون أن يفعل
شيئاً يستحق عليه المكافأة ، فذلك يجعل
المكافأة التي أخذها على الصلاة
صغيرة في عينيه أو بلا قيمة؛ أو أن تقوم
الأم بمعاقبته على تقصيره ،
فيأتي الأب ويسترضيه بشتى الوسائل خشية
عليه.



وفي حالة مكافأته يجب أن تكون المكافأة
سريعة حتى يشعر الطفل بأن هناك
نتيجة لأفعاله، لأن الطفل ينسى بسرعة ،
فإذا أدى الصلوات الخمس مثلاً في
يوم ما ، تكون المكافأة بعد صلاة العشاء
مباشرة.



************


أولاً: مرحلة الطفولة المبكرة (ما بين
الثالثة و الخامسة) :

إن مرحلة الثالثة من العمر هي مرحلة
بداية استقلال الطفل وإحساسه بكيانه
وذاتيته ، ولكنها في نفس الوقت مرحلة
الرغبة في التقليد ؛ فمن الخطأ أن
نقول له إذا وقف بجوارنا ليقلدنا في
الصلاة: " لا يا بني من حقك أن تلعب
الآن حتى تبلغ السابعة ، فالصلاة ليست
مفروضة عليك الآن " ؛ فلندعه على
الفطرة يقلد كما يشاء ، ويتصرف بتلقائية
ليحقق استقلاليته عنا من خلال
فعل ما يختاره ويرغب فيه ، وبدون تدخلنا
(اللهم إلا حين يدخل في مرحلة
الخطر ) ... " فإذا وقف الطفل بجوار المصلي
ثم لم يركع أو يسجد ثم بدأ
يصفق مثلاً ويلعب ، فلندعه ولا نعلق على
ذلك ، ولنعلم جميعاً أنهم في هذه
المرحلة قد يمرون أمام المصلين ، أو
يجلسون أمامهم أو يعتلون ظهورهم ، أو
قد يبكون ، وفي الحالة الأخيرة لا حرج
علينا أن نحملهم في الصلاة في حالة
الخوف عليهم أو إذا لم يكن هناك بالبيت
مثلاً من يهتم بهم ، كما أننا لا
يجب أن ننهرهم في هذه المرحلة عما يحدث
منهم من أخطاء بالنسبة للمصلى ..


وفي هذه المرحلة يمكن تحفيظ الطفل سور :
الفاتحة ، والإخلاص ،
والمعوذتين . (2)



ثانياً:مرحلة الطفولة المتوسطة (ما بين
الخامسة والسابعة ):
في هذه المرحلة يمكن بالكلام البسيط
اللطيف الهادئ عن نعم الله تعالى
وفضله وكرمه (المدعم بالعديد من الأمثلة)
، وعن حب الله تعالى لعباده،
ورحمته ؛ يجعل الطفل من تلقاء نفسه يشتاق
إلى إرضاء الله ، ففي هذه
المرحلة يكون التركيز على كثرة الكلام
عن الله تعالى وقدرته وأسمائه
الحسنى وفضله ، وفي المقابل ، ضرورة
طاعته وجمال الطاعة ويسرها وبساطتها
وحلاوتها وأثرها على حياة الإنسان... وفي
نفس الوقت لابد من أن يكون هناك
قدوة صالحة يراها الصغير أمام عينيه ،
فمجرد رؤية الأب والأم والتزامهما
بالصلاة خمس مرات يومياً ، دون ضجر ، أو
ملل يؤثِّّّّّّر إيجابياً في
نظرة الطفل لهذه الطاعة ، فيحبها لحب
المحيطين به لها ، ويلتزم بها كما
يلتزم بأي عادة وسلوك يومي. ولكن حتى لا
تتحول الصلاة إلى عادة وتبقى في
إطار العبادة ، لابد من أن يصاحب ذلك شيء
من تدريس العقيدة ، ومن المناسب
هنا سرد قصة الإسراء والمعراج ، وفرض
الصلاة ، أو سرد قصص الصحابة الكرام
وتعلقهم بالصلاة ...

ومن المحاذير التي نركِّز عليها دوما
الابتعاد عن أسلوب المواعظ والنقد
الشديد أو أسلوب الترهيب والتهديد ؛
وغني عن القول أن الضرب في هذه السن
غير مباح ، فلابد من التعزيز الإيجابي ،
بمعنى التشجيع له حتى تصبح
الصلاة جزءاً أساسياً من حياته. (5) ، (2)


__________________
السيد عبد الرازق
الرد مع إقتباس
  #5  
قديم 02-04-2007, 02:19 PM
السيد عبد الرازق السيد عبد الرازق غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 1,254
إفتراضي

أعظــم حـــب



الكثير من المحبين والمتيمين والغارقين في بحر الحب تكلموا ووصفوا الحب وصوروا له اجمل التعابير والصور وسطروا له اجمل الكلمات الرقيقة العميقه المعنى , أما أعظم حب وأجلّه ما جاءت به الملّة ..
************
- أجمل كلمة في الحب قول الرب { يحبهم ويحبونه } ..
- حب الإله تعلُّق بشرعه .. انقياد لأمره .. امتثال لدينه .. تقرُّب منه ..
- حب رب العالمين .. علوُُ ورفعةُُ وكرامةُُ وسلامةُُ وسيادةُُ وسعادةُُ وريادةُُ ..
- الحب السماوي .. يدعوا العبد إلى حياة مستقيمة .. ليجد فضل الله ونعيمه ..
- أما حب سواه فمنافع متبادلة .. وأهواء مشتركة .. وأغراض مادية .. يشوبها الخلل والزلل والإسراف وعدم الاستقرار .. مع ما يعقبه من أسف وندامة وحسرة ..
- كيف لا تحب الله وما من نعمة عليك إلا هو منعمها ..
************
- هو المحسن وحده جلَّ في علاه .. فقضائه عدل .. وشرعه رحمة .. وخلقه جميل .. وصنعه حكيم .. وفضله واسع .. ووصفه حسن .. فلا عيب في شيء من صفاته .. بل الكمال كلّه فيها .. ولا نقص في تدبيره .. بل الحكمة أجمعها فيه .. ولا خلل في صنعه .. بل الحسن أوله وآخره فيه ..
- فحبه واجب .. والتقرُّب منه فريضة .. وشكره حتم .. وطاعته لازمة ..
- ولا أحد في الكون يسكن له القلب ويتوكل عليه إلا الواحد الأحد .. لذلك سمى نفسه الله ..
- قيل هو الذي تألاه النفوس أي تحبه وتسكن إليه جلّ في علاه ..
************
- الله أحسن الأسماء ..
- الله أجمل الألفاظ ..
- الله أنبل الجمل ..
- الله نقولها ونلد عليها ..
- الله أول ما نتكلم بها ..
- الله نحيا بها ..
- الله نموت عليها ..
- الله ندخل بها القبر ..
- الله نقف بها في الحشر ..
- وندخل الجنَّة على الله بإذن الله ..
- فمن لم يدخل جنَّة الحب لن ينال القرب ..
- فبالحب عُبِدَ الرب ..وتُرِكَ الذنب .. وهان الخطب .. واحتُمِلَ الكرب ..
- بالحب تُذعِن الرعية .. ويُعمَل بالأحكام الشرعية ..
- بالحب تُصان الحرمات .. وتُقدَّس القربات ..
- بالحب صارت النار للخليل برداً وسلاماً ..
- بالحب انفلق البحر لموسى بإذن الله ..
- بالحب حنَّ الجذع لمحمد صلى الله عليه وآله وسلم ..
- بالحب انشق القمر لمحمد صلى الله عليه وآله وسلم ..
- بالحب صاح علي بن ابي طالب سلام الله عليه فُزتُ ورب الكعبة ..
- بالحب نادى الحسين عليه السلام اني تركت الخلق طرا في هواك
************
- أحب الصحابة المنهج وصاحبه .. والرسالة وحاملها .. والوحي ومنزله .. فتقطَّعوا على رؤوس الرماح طلباً للرضى في بدر وأحد وحنين ..
- بالحب يثور النائم من لحافه الدافئ وفراشه الوثير لصلاة الفجر ..
- بالحب يتقدَّم المبارز إلى الموت مستثقلاً الحياة ..
- بالحب تدمع العين .. ويحزن القلب .. ولا يقال إلا ما يرضي الرب ..
- استَعرِض نصوص الحب من وثيقة الوحي المقدس لتَرى فيها حياة الأنفس ..
- فالصادقون في الحب هجروا الآباء والأبناء من أجل حب الرب ..
- فتبرأ نوح من أبنه .. وامرأة فرعون تلغي بنفسها عقد النكاح لأن البقاء مع الكافر سفاح ..
- فالحب الصادق في جامعة { إن المسلمين والمسلمات } ..
************
- هذا هو عالم الحب .. بتضحياته .. بأفراحه .. بأتراحه ..
- وهو حبُُ يصلك برضوان من رِضاه مطلب .. وعفوه مكسب ..
- قال أحد الشعراء ..:
إليك وإلا لا تُشدُّ الرحائلُ
ومنك وإلا فالمؤَمِلُ خائبُ
وفيك وإلا فالغرام مضيَّعُُ
وعنك وإلا فالمحدث كاذبُ
- ويشاركه في الثناء على الله شاعر صنعاء ولكن مع الاعتذار من التقصير بقوله ..:
سبحان من لو سجدنا بالجباه على
حرارة الجمر والمحميَّ من الإبـرِ
لم نَبلُغَ العُشر من مقـدار نعمتـه
ولا العشير ولا عشراً من العُشرِ
************
- اللهم اجعلنا ممن يحبك .. ويحب من يحبك .. ليُؤنسنا قربك ..
- اللهم ازرع شجرة حبك في قلوبنا .. لنرى النور في دمن ذنوبنا .. ونطهَّر من عيوبنا
اللهم آمين بحق محمد وآله الطاهرين
================================================== =======

((** يا ودود يا ودود ، يا ذا العرش المجيد ، يا مبدئ يا معيد ، يا فعالا لما يريد ،
أسألك بنور وجهك الذي ملأ أركان عرشك ، وأسألك بقدرتك التي قدرت بها على
جـميع خلقـك ، وأسـألـك بـرحمـتـك التي وسـعت كـل شـيء ، لا إلهـ إلا أنـت ، يـا
مغيث أغثني **))




بسم الله الرحمن الرحيم

1) دعوة المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة: عن أبي الدرداء ـ رضي الله عنه ـ أنه قال : ( ما من مسلم يدعو لأخيه ب ظهر الغيب إلا قال الملك الموكل ولك بمثل ) (1) رواه مسلم .
2) دعوة المظلوم : حيث بعث الرسول صلى الله عليه وسلم معاذا الى اليمن قال له : ( واتق دعوة المظلوم فإنها ليس بينها وبين الله حجاب )(2) رواه البخاري .

3) دعوة الوالد لولده أو على ولده .

4) دعوة المسافر : عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ثلاث دعوات يستجاب لهن لاشك فيهن : دعوة المظلوم ، ودعوة المسافر ، ودعوة الوالد لولد ه "(3) الترمذي وغيره ، وحسنه الألباني.

5) دعوة الصائم عند فطره ، ودعوة الإمام العادل ودعوة المظلوم : عن أبي هريرة يرفعه : ( ثلاثة لا ترد دعوتهم : الصائم حتى يفطر ، والإمام العادل ، ودعوة المظلوم يرفعها الله فوق الغمام ، ويفتح لها أبواب السماء ويقول الرب : وعزتي لأنصرنك ولو بعد حين ) (4) الترمذي وغيره وصححه الألباني .

6) دعوة الولد الصالح : لحديث أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ " إذا مات الإنسان انقطع عمله الا من ثلاث : الا من صدقة جارية أو علم ينتفع به او ولد صالح يدعو له ) (5) رواه مسلم .

7) دعوة المضطر : قال ـ تعالى : ( أمن يجيب المضطر إذا دعاه ) النمل : 62 ."

8) من بات طاهرا على ذكر الله : عن معاذ بن جبل ـ رضي الله عنه ـ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ما من مسلم يبيت على ذكر الله طاهرا ، فيتعار من الليل ، فيسأل الله خيرا من الدنيا والآخرة إلا أعطاه إياه ) (1) أبو داود وأحمد وصححه الألباني .

9) دعوة من دعا بدعوة ذي النون : عن سعد بن أبي وقاص ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " دعوة ذي النون إذ دعا بها وهو في بطن الحوت لا اله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ، فإنه لم يدع بها رجل مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له " (2) الترمذي وغيره وصححه الألباني.

10 ) دعوة المستيقظ من النوم : ودعاؤك بالمأثور عن عبادة بن الصامت ـ رضي الله عنه ـ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : من تعار من الليل فقال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير ، الحمد لله ، وسبحان الله ، ولا اله الا الله ، والله اكبر ، ولا حول ولا قوة الا بالله ، ثم قال اللهم اغفر لي أو دعا استجيب له ، فان عزم وتوضأ قبلت صلاته " (3) البخاري وغيره .

11) دعوة الولد البار بوالديه : عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله ليرفع الدرجة للعبد الصالح في الجنة فيقول : يا رب أني لي هذا ؟ فيقول : باستغفار ولدك لك "(4) أخرجه احمد وصحح إسناده ابن كثير .

12) دعوة الحاج والمعتمر والغازي في سبيل الله : لحديث ابن عمرـ رضي الله عنهما ـ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الغازي في سبيل الله ، والحاج ، والمعتمر وفد الله ، دعاهم فأجابوه وسألوه فأعطاهم " (1) رواه ابن ماجة وحسنه الالباني .

13) دعوة الذاكر الله كثيرا : عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ثلاثة لا يرد دعاؤهم : الذاكر لله كثيرا ، ودعوة المظلوم ، والإمام المقسط " (2) رواه البيهقي والطبراني وحسنه الالباني .

14) دعوة من أحبه الله ورضي عنه : عن ابي هريرة ـ رضي الله ـ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله ـ تعالى ـ قال : من عادى لي وليا فقد اذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه ، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذتي لأعيذنه ، وما ترددت في شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن ، يكره الموت وأكره مساءته " (3) رواه البخاري .
__________________
السيد عبد الرازق
الرد مع إقتباس
  #6  
قديم 06-04-2007, 04:09 PM
السيد عبد الرازق السيد عبد الرازق غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 1,254
إفتراضي

أتعلم ما هي ( الثقة بالله ) ؟؟



الثقة بالله ...أمر عظيم غفلنا عنه كثيراً ، فما أحوجنا اليوم إلى هذه الثقة لنعيد بها توازن الحياة المنهار... ولكن ماهي

الثقة بالله ؟؟؟

الثقة بالله... تجدها في إبراهيم عندما ألقي في النار ... فقال بعزة الواثق بالله "حسبنا الله ونعم الوكيل" فجاء الأمر

الإلهي" يا نار كوني برداً وسلاماً على إبراهيم" ...

الثقة بالله.... تجدها في هاجر عندما ولى زوجها وقد تركها في واد غير ذي زرع . صحراء قاحلة وشمس ملتهبة ووحشة

قائلة: يا إبراهيم لمن تتركنا ؟! قالتها فقط لتسمع منه كلمة يطمئن بها قلبها فلما علمت أنه أمر إلهي قالت بعزة الواثق

بالله إذا لا يضيعنا ففجر لها ماء زمزم وخلد سعيها .. ولو أنها جزعت وهرعت لما تنعمنا اليوم ببركة ماء زمزم ...


الثقة بالله ... تجدها في أولئك القوم الذين قيل لهم "إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم" .. ولكن ثقتهم بالله أكبر من قوة

أعدائهم وعدتهم .. فقالوا بعزة الواثق بالله "حسبنا الله ونعم الوكيل، فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء"...



الثقة بالله.... تجدها في ذلك المحزون الذي هام على وجهه من يا ترى يقضي دينه أو يحمل عنه شيئاً من عبئه إنه الله ..

فانطرح بين يديه .. وبكى يتوسل إليه .. فكان أن سقطت عليه صرة من السماء قضى بها دينه وأصلح أمره....


الثقة بالله.... تجدها في ذلك الذي مشى شامخاً معتزاً بدينه هامته في السماء بين قوم طأطأوا رؤوسهم يخشون كلام الناس ....

الثقة بالله.... نعيم بالحياة .. طمأنينة بالنفس .. قرة العين .. أنشودة السعداء ...


فيا آمة الله أين الثقة بالله؟؟!!

يامن تريد زوجة صالحة جميلة أين ثقتك بالله ؟

يامن تريدين زوجاً تقياً يسعدك أين ثقتك بالله ؟

يامن يتوق إلى الهداية أين ثقتك بالله ؟

يامن يريد السعادة أين ثقتك بالله ؟

وقال ربكم أدعوني أستجب لكم فهل هناك أصدق من الله ؟؟!!


ومن أوفى بعهده من الله؟؟!!


اللهم ثبت محبتك في قلوبنا وقوها ووفقنا لشكرك وذكرك وارزقنا التأهب والاستعداد للقائك واجعل ختام صحائفنا

كلمــــــــــة التوحيد (أشهد ان لا اله الا الله ,,,,,,,,,,,, ,,,,,واشهد ان محمد رسول الله ).

سبحـــــــــــــــــــان الله وبحمـــده ..... سبحــــــــــــــــــــان الله العظــــيم

وصــــــــلى الله علـــــى نبينا محمــــد وعلى آله وصحــــــــبه أجمعين


================================================== ======
!! كنت في الحرم المكي فإذا بمن يطرق على كتفي .. حاجة !!! بلكنة أعجمية .. إلتفت فإذا امرأة متوسطة السن غلب على ظني أنها تركية .. سلمت علي .. و وقع في قلبي محبتها ! سبحان الله الأرواح جند مجندة .. كانت تريد أن تقول شيئا .. وتحاول إستجماع كلماتها .. أشارت إلى المصحف الذي كنت أحمله قالت بعربية مكسرة و لكنها مفهومة ( إنت تقرأ في قرآن ) قلت : نعم ! وإذا بالمرأة ..... يحمر وجهها ............. اغرورقت عيناها بالدموع إقتربت منها .. و قد هالني منظرها بدأت في البكاء !! والله إنها لتبكي كأن مصيبة حلت بها .. قلت لها : مابك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ قالت بصوت مخنوق حسبت أنها ستموت بين يدي قالت وهي تنظر إلي نظر عجيبة .. وكأنها خجلانة ! قالت : أنا ما أقرأ قرآن ! قلت لها : لماذا ؟؟ قالت : لا أستطيع .... ومع انتهاء حرف العين .. انفجرت باكية ظللت أربت على كتفيها وأهديء من روعها ( أنت الآن في بيت الله .... إسأليه أن يعلمك .. إسأليه أن يعينك على قراءة القرآن ) كفكفت دموعها وفي مشهد لن أنساه ما حييت رفعت المرأة يديها تدعو الله قائلة : ( اللهم افتح ذهني .. اللهم افتح ذهني أقرأ قرآن .. اللهم افتح ذهني أقرأ قرآن ) قالت لي : أنا هموت وما قرأت قرآن .. قلت لها : لا ... إن شاء الله سوف تقرأينه كاملا وتختميه مرات ومرات قبل أن تموتي . سألتها : هل تقرأين الفاتحة ؟ قالت : نعم .. الحمد لله رب العالمين - الفاتحة -و.. جلست تعدد صغار السور كنت متعجبة من عربيتها الجيدة إلى حد بعيد .. والسر كما قالت لي أنها تعرفت على بعض الفتيات العربيات المقيمات قريبا منها وعلمت أنها بذلت محاولات مضنية لتتعلم قراءة القرآن ... ولكن الأمر شاق عليها إلى حد بعيد .. قالت لي : إذا أنا أموت ما قرأت قرآن .. أنا في نار !! إستطردت : أنا أسمع شريط .. دايما .. بس لازم في قراءة !!! هذا كلام الله .... كلام الله العظيم ! ولم أتمالك نفسي من البكاء ! إمرأة أعجمية .. في بلاد علمانية .. تخشى أن تلقى الله ولم تقرأ كتابه .. منتهى أملها في الحياة أن تختم القرآن ضاقت عليها الأرض بما رحبت وضاقت عليها نفسها لأنها لا تستطيع تلاوة كتاب الله .. فمابالنا ؟؟؟ ما بالنا قد هجرناه ؟ مابالنا قد أوتيناه فنسيناه ؟ ما بالنا والسبل ميسرة لحفظه وتلاوته وفهمه .. فاستبدلنا الذي هو أدنى بالذي هو خير ؟ ولم نعكف عليه ؟ لقد كانت دموعها الحارة أبلغ من كل موعظة ودعاؤها الصادق كالسياط تذكر من أعطي النعمة فأباها وانشغل عنها .. فسبحان مقلب القلوب ومصرفها ! هذه همها أن تختم القرآن ... فما بال هممنا قد سقطت على أم رأسها ! على أي شيء تحترق قلوبنا ؟ وما الذي يثير مدامعنا ويهيج أحزاننا ؟ اللهم أبرم لنا أمر رشد .. وسبحان من ساق إلي هذه المرأة المسلمة التي ... ذكرتني ووعظتني اللهم إفتح ذهنها ويسر لها تلاوة كتابك يارب اللهم كما أحبت كلامك فأحببها وارفع درجتها
واكتبها عندك من الذاكرات

================================================== ========

سجده فى قاع البحر

كنت شاباً أظن أن الحياة .. مال وسفير .. وفراش وثير .. ومركب وطيء ..
وكان يوم جمعة .. جلست مع مجموعة من رفقاء الدرب على الشاطئ ..
وهم كالعادة مجموعة من القلوب الغافلة ..
سمعت النداء حي على الصلاة .. حي على الفلاح ..
أقسم أني سمعت الأذان طوال حياتي .. ولكني لم أفقه يوماً معنى كلمة فلاح
..
طبع الشيطان على قلبي .. حتى صارت كلمات الأذان كأنها تقال بلغة لا أفهمها
..
كان الناس حولنا يفرشون سجاداتهم .. ويجتمعون للصلاة ..
ونحن كنا نجهز عدة الغوص وأنابيب الهواء ..
استعداداً لرحلة تحت الماء..
لبسنا عدة الغوص .. ودخلنا البحر .. بعدنا عن الشاطئ ..
حتى صرنا في بطن البحر ..
كان كل شيء على ما يرام .. الرحلة جميلة ..
وفي غمرة المتعة .. فجأة تمزقت القطعة المطاطية التي يطبق عليها الغواص
بأسنانه
وشفتيه لتحول دون دخول الماء إلى الفم .. ولتمده بالهواء من الأنبوب ..
وتمزقت
أثناء دخول الهواء إلى رئتي .. وفجأة أغلقت قطرات الماء المالح المجرى
التنفسي... وبدأت أموت ..
بدأت رئتي تستغيث وتنتفض .. تريد هواء .. أي هواء ..
أخذت اضطرب .. البحر مظلم .. رفاقي بعيدون عني ..
بدأت أدرك خطورة الموقف .. إنني أموت ..
بدأت أشهق .. وأشرق بالماء المالح..
بدأ شريط حياتي بالمرور أمام عيني ..
مع أول شهقة .. عرفت كم أنا ضعيف ..
بضع قطرات مالحة سلطها الله علي ليريني أنه هو القوي الجبار ..
آمنت أنه لا ملجأ من الله إلا إليه... حاولت التحرك بسرعة للخروج من الماء
..
إلا أني كنت على عمق كبير ..
ليست المشكلة أن أموت .. المشكلة كيف سألقى الله ؟!
إذا سألني عن عملي .. ماذا سأقول ؟
أما ما أحاسب عنه .. الصلاة .. وقد ضيعتها ..
تذكرت الشهادتين .. فأردت أن يختم لي بهما ..
فقلت أشهـ .. فغصَّ حلقي .. وكأن يداً خفية تطبق على رقبتي لتمنعني من
نطقها ..
حاولت جاهداً .. أشهـ .. أشهـ .. بدأ قلبي يصرخ : ربي ارجعون .. ربي
ارجعون ..
ساعة .. دقيقة .. لحظة .. ولكن هيهات..
بدأت أفقد الشعور بكل شيء .. أحاطت بي ظلمة غريبة
..
هذا آخر ما أتذكر ..
لكن رحمة ربي كانت أوسع ..
فجأة بدأ الهواء يتسرب إلى صدري مرة أخرى ..
انقشعت الظلمة .. فتحت عيني .. فإذا أحد الأصحاب ..
يثبت خرطوم الهواء في فمي ..
ويحاول إنعاشي .. ونحن مازلنا في بطن البحر ..
رأيت ابتسامة على محياه .. فهمت منها أنني بخير ..
عندها صاح قلبي .. ولساني .. وكل خلية في جسدي ..
أشهد أن لا إله إلا الله .. وأشهد أن محمد رسول الله .. الحمد لله ..
خرجت من الماء .. وأنا شخص أخر ..
تغيرت نظرتي للحياة ..
أصبحت الأيام تزيدني من الله قرباً .. أدركت سرَّ وجودي في الحياة ..
تذكرت قول
الله ( إلا ليعبدون ) ..
صحيح .. ما خلقنا عبثاً ..
مرت أيام .. فتذكرت تلك الحادثة ..
فذهبت إلى البحر .. ولبست لباس الغوص ..
ثم أقبلت إلى الماء .. وحدي وتوجهت إلى المكان نفسه في بطن البحر ..
وسجدت لله تعالى سجدة ما أذكر اني سجدت مثلها في حياتي ..
في مكان لا أظن أن إنساناً قبلي قد سجد فيه لله تعالى ..
عسى أن يشهد علي
هذا المكان يوم القيامة فيرحمني الله بسجدتي في بطن البحر ويدخلني جنته
اللهم
أمين ..
__________________
السيد عبد الرازق
الرد مع إقتباس
  #7  
قديم 06-04-2007, 04:25 PM
السيد عبد الرازق السيد عبد الرازق غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 1,254
إفتراضي

[size="5"][color="Black"]
ثمان اعجبتني ..حتى ابكتني!!!


سأل عالم تلميذه: منذ متى صحبتني؟
فقال التلميذ: منذ 33 سنة...


فقال العالم: فماذا تعلمت مني في هذه الفترة؟!
قال التلميذ: ثماني مسائل...


قال العالم: إنا لله وإنا إليه راجعون ذهب عمري معك ولم تتعلم إلا ثماني مسائل ؟!

قال التلميذ: يا أستاذ لم أتعلم غيرها ولا أحب أن أكذب...

فقال الأستاذ: هات ما عندك لأسمع...


قال التلميذ :

الأولى:

أني نظرت إلى الخلق فرأيت كل واحد يحب محبوبا فإذا ذهب إلى القبر فارقه محبوبه
فجعلت الحسنات محبوبي فإذا دخلت القبر دخلت معي.


الثانية:

أني نظرت إلى قول الله تعالى: " وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن
الجنة هي المأوى" فأجهدت نفسي في دفع الهوى حتى استقرت علي طاعة الله


الثالثة:

أني نظرت إلى هذا الخلق فرايت أن كل من معه شيء له قيمة حفظه حتى لا يضيع فنظرت
إلى قول الله تعالى: " ما عندكم ينفذ وما عند الله باق " فكلما وقع في يدي شيء
ذو قيمة وجهته لله ليحفظه عنده.

الرابعة:


أني نظرت إلى الخلق فرأيت كل يتباهى بماله أو حسبه أو نسبه ثم نظرت إلى قول
الله تعالى: " إن أكرمكم عند الله أتقاكم " فعملت في التقوى حتى أكون عند الله
كريما.


الخامسة:
أني نظرت في الخلق وهم يطعن بعضهم في بعض ويلعن بعضهم بعضا وأصل هذا كله الحسد
ثم نظرت إلى قول الله عز وجل: " نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا "
فتركت الحسد واجتنبت الناس وعلمت أن القسمة من عند الله فتركت الحسد عني


السادسة:

أني نظرت إلى الخلق يعادي بعضهم بعضا ويبغي بعضهم على بعض ويقاتل بعضهم بعضا
ونظرت إلى قول الله عز وجل: إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا " فتركت عداوة
الخلق وتفرغت لعداوة الشيطان وحده.



السابعة:
أني نظرت إلى الخلق فرأيت كل واحد منهم يكابد نفسه ويذلها في طلب الرزق حتى أنه
قد يدخل فيما لا يحل له ونظرت إلى قول الله عز وجل: " وما من دابة في الأرض إلا
على الله رزقها " فعلمت أني واحد من هذه الدواب فاشتغلت بما لله علي وتركت ما
لي عنده.


الثامنة :
أني نظرت إلى الخلق فرأيت كل مخلوق منهم متوكل على مخلوق مثله، هذا على ماله>وهذا على ضيعته وهذا على صحته وهذا على مركزه. ونظرت إلى قول الله تعالى: " ومن
يتوكل على الله فهو حسبه " فتركت التوكل على الخلق واجتهدت في التوكل على الله
================================================== =======
الوصيه الذهبية
خطب عمرو بن حجر ملك كندة , ام اياس بنت عوف بن محلم الشبيانى
ولما حان زفافها اليه خلت بها امها امامة بنت الحارث فاوصتها وصية
تبين لها فيها اسس الحياة الزوجية السعيدة وما يجب عليها لزوجها
فقالت

اى بنية :ان الوصية لو تركت لفضل ادب لتركت ذلك لك ولكنها تذكرة للغافل ,ومعونة للعاقل
ولو ان امراة استغنت عن الزوج لغنى ابويها وشدة حاجتهما اليها كنت اغنى الناس عنه
ولكن النساء للرجال خلقن ولهن خلق الرجال

اى بنية: انك فارقت الجو الذى منه خرجت وخلفت العش الذى فيه درجت الى وكر لم تعرفيه
وقرين لم تالفيه فاصبح بملكه عليك رقيبا ومليكا فكونى له امه يكن لك عبدا وشيكا
واحفظى له خصالا عشرا يكن لك ذخرا

اما الاولى والثانية فالخشوع له بالقناعة وحسن السمع والطاعة

واما الثالثة والرابعة فالتفقد لمواضع عينه وانفه فلا تقع عينه
منك على قبيح ولا يشم منك الا اطيب ريح

واما الخامسة والسادسة فالتفقد لوقت منامه وطعامه فان تواتر الجوع ملهبة وتنغيص النوم مغضبة

واما السابعة والثامنة فالاحتراس بماله والادعاء على حشمه وعياله
وملاك الامر فى المال حسن التقدير وفى العيال حسن التدبير

واما التاسعة والعاشرة فلا تعصين له امرا ولا تفشين له سرا فانك ان خالفت امره اوغرت صدره

وان افشيت سره لم تامنى غدره
ثم اياك والفرح بين يديه ان كان مهتما والكابه بين يديه ان كان فرحا


مع تحياتى
================================================== ======
قال بعضهم لِبَشَّار بن برد
( وكان كفيفا ) : ما أذهب الله كَرِيمَتَيْ
مؤمن ( أي عينيه ) إلا عوضه الله خيراً
منهما ، فبم عوضك ؟ قال: بعدم رؤية
الثقلاء مثلك
**********
قال بعضهم
: يقال إن أهل هيت يكون أكثرهم عُوراً (جمع
أعور). فرأيت رجلاً منهم صحيح العينين .
فسألته عن ذلك فقال: يا سيدي إن لي أخاً
أعمى قد أخذ نصيبه ونصيبي
*********
حضر أعرابي على مائدة بعض الخلفاء فقدم جدي
مشوي فجعل الأعرابي يسرع في أكله منه فقال
له الخليفة أراك تأكله كأن أمه نطحتك فقال
الأعرابي: أراك تشفق عليه كأن أمه أرضعتك
********
جاء رجل إلى سليمان النبي عليه السلام فقال
: يا نبي الله؟ إن لي جيرانا سرقوا إوزتي
، فنادى: الصلاة جامعة . ثم خطبهم فقال في
خطبته: وأحدكم يسرق إوزة جاره ، ثم يدخل
المسجد والريش
على رأسه؟ فمسح رجل على رأسه ، فقال
سليمان: خذوه فهو صاحبكم
*******
نزلت في بعض القرى وخرجت في الليل لحاجة
فإذا أنا بأعمى على عاتِقِهِ جَرَّةٌ ومعه
سِراج (أي مصباح) . فقلت له: يا هذا أنت
والليل والنهار عندك سواء! فما معنى السراج؟
فقال: يا فضولي! حَمَلْتُهُ معي لأعمى البصيرة
مثلك يستضيء به فلا يعثر بي فأقع أنا
وتنكسر الجَرَّة
******
ترافق بعض البخلاء في سفر فاشترى كل واحد
منهم قطعة لحم وربطها في خيط وجمعوا اللحم
كله في قِدْر وأمسك كل واحد منهم طَرَف
خيطه فلما استوى جَرَّ كل منهم خيطه وأكل
لحمه وتقاسموا المَرَق
------------ ----
و أبشركم إخوتاه بحقيقتان واحدة علمية و
الأخرى شرعية
أما الشرعية فقد ثبت بالدليل أن الضحك لا
ينقض الوضوء و أن الأسنان ليست عورة و
أنه ليس من الدين أن ترسم بحواجبك 88 ،
و ما بينهما 111 ( أم تريد أن تتشبه
بالخمينى الذى يشبه العفريت )
أما الحقيقة العلمية فإنه ثبت علمياً أن
الضحك و الابتسام لا يشقق الوجه و لا
يصيب بالأمراض المستعصية .
فحاول أن تضحك و حاول أن يكون دمك خفيف
حتى تكون محبوباً و لكن بغير إسفاف أو
قلة حياء .
و اعلم أن تبسمك فى وجه أخيك صدقة و
أن إدخال السرور على قلوب المؤمنين من أعظم
القربات إلى الله تعالى
منقول
من خسر الأمل خسر كل شئ

HOW CAN WE HEAL THE WOUNDS OF THE WORLD IF WE CAN NOT HEAL OUR
OWN...

AND WHERE DOES THIS PeaCE ON EARTH BEGINS IF NOT IN THE HOME....

Muhammad the light of my eyes
About you they spread many lies
If only they came to realise
Bloodshed you despise __________كن لله كما يريد
يكن لك فوق ما تريد________

إن لله عباد إذا أرادوا أراد


لا تقل يا رب عندي همُ كبير

و لكن قل يا هم عندي ربُ كبير



كلما زاد عدد الأمور التي يخجل منها
الإنسان، كان أقرب إلى الكمال !.

اليس الله بكاف عبده

ارض بكفاية الله يكفيك عن كل كافية

فإنه غالب على أمره , ولا يغلبه

أحد .وتوكل عليه , فإنه حي لايموت

وسواه يموت
------------------------------------------------------
SIZE]
__________________
السيد عبد الرازق
الرد مع إقتباس
  #8  
قديم 06-04-2007, 04:29 PM
السيد عبد الرازق السيد عبد الرازق غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 1,254
إفتراضي

قصتي هذه حقيقية وقد حدثت مع احد المشايخ التقاه..كان لهذا الشيخ ابن يبلغ من العمر 5سنوات وفي أحد الأيام مرض الطفل مرضاً شديداً فأخذه الأب للطبيب كي يعرف سبب ارتفاع الحرارة المفاجىء فقال لهم الطبيب بأن هذا الطفل يعاني من مرضٍ خبيث ولا يمكن شفاؤه فمصيره الموت المؤكد بعد فترة تراكمت الأحزان على هذا الشيخ الصالح التقي ولكن مالبث أن استيقظ على صوت العقل الذي يذكره بحديث سيد المرسلين سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم "داوو مرضاكم بالصدقة " .لذا بعد أن استيقظ هذا الشيخ ليلاً كعادته للتهجد والدعاء قرر أن يخرج للشارع وأن يبحث عن إنسان فقير يتصدق عليه ولكنه لم يجد , فالجو بارد جداً والناس كلهم نيام في بيوتهم ..ولكنه وجد قطة جميلة بيضاء ترضع أولادها وقد كانت جائعة جداً..فرجع الى منزله فوراً وأحضر لها كمية من اللحم على نية الصدقة لوجه الله ..
ثم عاد إلى الجامع ليصلي الفجر ثم يخلد للنوم قليلاً..
ولكنه رأى حلماً غريباً, رأى غراباً كبيراً أسود اللون يهجم على ابنه كي ينقض عليه والطفل يبكي طالباً المساعدة وفجأةً , ظهرت قطة جميلة بيضاء وهجمت على الغراب ومزقته ونجا هذا الطفل.استيقظ الشيخ صباحاً لايعرف معنىً لهذا الحلم الغريب.ولكنه كالعادة قام بأخذ طفله الى الطبيب كي يجري بعض الفحوص والتحاليل ..
فأستغرب الطبيب وأجابه بأن طفله لايشكو من أية علة. فتذكر الشيخ الحلم الذي رآه والصدقة التي أنفقها سراً في ظلمات الليل, وحمد الله على ذلك ..كبر الطفل وأصبح شاباً تقياً حافظاً للقرآن ذا صوت جميل وحنون
.
وهكذا أحبائي في الله ..فقد تعلمت من هذا الشيخ أن أتصدق بشكلٍ دائم ولو بالقليل , فأجد الفرج الدائم و الحمد لله . أرجو أن نستفيد جميعاً من هذه القصة وأن نتذكر الفقراء دائماً..

وقال عليه الصلاة والسلام: الراحمون يرحمهم الرحمن ,ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء, وقال صلى الله عليه وسلم: من لا يرحم لا يرحم

منقوووووووووول للفائده
==================

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


اليكم رسالتنا

(( الصحابة رضوان الله عليهم اجمعين ))


اجتمع الصحابة في مجلس .. لم يكن معهم
الرسول عليه الصلاة والسلام .. فجلس خالد بن
الوليد .. وجلس ابن عوف .. وجلس
بلال وجلس ابو ذر .. وكان ابو ذر فيه
حدة وحرارة
فتكلم الناس في موضوع ما .. فتكلم أبو ذر
بكلمة إقتراح : أنا أقترح في الجيش أن
يفعل به كذا وكذا .

قال بلال : لا .. هذا الإقتراح خطأ .

فقال أبو ذر : حتى أنت يابن السوداء تخطئني
.!!!

فقام بلال مدهوشا غضبانا أسفا .. وقال : والله
لأرفعنك لرسول الله عليه الصلاة
والسلام .. وأندفع ماضيا إلى رسول الله .

وصل للرسول عليه الصلاة والسلام ..وقال :
يارسول الله .. أما سمعت أبا ذر ماذا يقول
في ؟

قال عليه الصلاة والسلام : ماذا يقول فيك
؟؟

قال : يقول كذا وكذا ..

فتغير وجه الرسول صلى الله عليه وسلم
..وأتى أبو ذر وقد سمع الخبر .. فاندفع
مسرعا
إلى المسجد ..

فقال : يارسول الله .. السلام عليكم ورحمة
الله وبركاته .

قال عليه الصلاة والسلام : يا أبا ذر
أعيرته بأمه .. إنك امرؤ فيك جاهلية .!!

فبكى أبو ذر رضي الله عنه.. وأتى الرسول
عليه الصلاة والسلام وجلس .. وقال يارسول
الله استغفر لي .. سل الله لي المغفرة
ثم خرج باكيا من المسجد ..
.. وأقبل بلال ماشيا ..فطرح أبو ذر رأسه في
طريق بلال ووضع خده على التراب ..وقال :
والله يابلال لا ارفع خدي عن التراب حتى
تطأه برجلك .. أنت الكريم وأنا المهان ..!!

فأخذ بلال يبكي .. وأقترب وقبل ذلك الخد ثم
قاما وتعانقا وتباكيا .

هذه هي حياتهم يوم تعاملوا بالإسلام رضي
الله عنهم أجمعين.

ان بعضنا يسيء للبعض في اليوم عشرات المرات
.. فلا يقول : عفواً ويعتذر

إن بعضنا يجرح بعضا جرحا عظيما .. في
عقيدته ومبادئه وأغلى شيء في حياته فلا
يقول
.. سامحني .

إن البعض قد يتعدى بيده على زميله .. وأخيه
.. ويخجل من كلمة : آسف .

الإسلام دين التقوى لم يفرق بين لون أو
حسب أو نسب ..

فلماذا يعجز أحدنا عن الإعتذار لأخيه .. بهدية
صغيرة .. أو كلمة طيبة .. أو بسمة
حانية .. لنضل دوما على الحب والخير أخوة .

الانسان ثمرة الطاعة والمحبة ..فكل مطيع لله
مستأنس... وكل عاص لله مستوحش

اللهم إنا نتوسل إليك بك ونقسم عليك
بذاتك
أن ترحم وتغفروتفرج كرب معدها وقارئها ومرسلها
وناشرها
وآبائهم وأمهاتهم وأن ترزقنا صحبة النبى فى
الجنة ولا تجعل منا
طالب حاجه الآ أعطيته أياها فأنك ولى
ذلك والقادر عليه وصلى
اللهم وسلم على حبيبك ونبيك محمد
أمين....
==================

__________________
السيد عبد الرازق
الرد مع إقتباس
  #9  
قديم 07-04-2007, 06:18 AM
السيد عبد الرازق السيد عبد الرازق غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 1,254
إفتراضي

قصة تائب يرويها بنفسه

--------------------------------------------------------------------------------


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخوانى و أخواتى فى الله الكرام بعد الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله صلى الله عليه و سلم أما بعد ,
تعالوا اليوم نتعرف على شخصية عجيبة فعلا أستطاع أن يذهب الى الحق بعد أن كان فى الضلال الشديد أنه التحول الرهيب فعلا هى قصة سيدنا أبو سفيان بن الحارث
كان مولد سيدنا أبو سفيان بن الحارث فى نفس زمن ميلاد رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم و هو أبن عنرسول الله فأبوه هو الحارث بن عبد المطلب و كذلك كان أخو النبى صلى الله عليه و سلم من الرضاعة فقد رضعا من السيدة حليمة السعدية و هو بعد ذلك كله كان الصديق الحميم للرسول صلى الله عليه و سلم قبل النبوة و كان أحد خمسة أكثر الناس شبها بالرسول صلى الله عليه و سلم .
و من العجيب فى أمر الرجل أنه ما كاد الرسول صلى الله عليه و سلم يظهر دعوته و ينذر عشيرته حتى شبت نار الضغينة فى نفس أبو سفيان فتحولت الصداقة الى عداوة و الرحم الى قطيعة و الأخوة الى صد و أعراض .
فقد كان أبو سفيان من أنبه و أشهر فرسان قريش و شاعرا من أعلى شعرائهم شأنا و مقاما و قد جند أبو سفيان كل طاقته و همته لمحاربة الرسول صلى الله عليه و سلم و طال زمن عداوة أبى سفيان للرسول صلى الله عليه و سلم حتى قارب عمر هذه العداوة الى عشرين عاما خلالها لم يترك أبو سفيان ضربا من ضروب الكيد للنبى صلى الله عليه و سلم الا فعله و لا صنفا من صنوف الأذى للمسلمين الا أرتكبه و باء بأثمه و مع كل هذا أسلم نعم أسلم و أصبح سيدنا ابو سفيان من المجاهدين المحافظين على رفع راية الحق المبين استطاع ابو سفيان ان يتغلب على شياطين الغرور و الكفر و استطاع ان يتغلب على هوى النفس تحولت حياته تحول عجيب فعلا و أنى اتعجب حقا أى قلوب هذه التى كانت فى صدور الصحابة أنها القلوب التى اذا ادركت الحق عملت له بكل طاقتها و تحولت و نست العصيان و الطغيان و الكفر و الفجور و الأن تعالوا أخوانى و أخواتى فى الله نتعرف على قصة اسلام الرجل منه شخصيا بروايته هو لعلنا نستفيد منها و نتعرف أكثر على الصحابة الأطهار الغر الميامين أصحاب الأفضال على كل مسلم اليوم و مسلمة فهم الذين نقلوا لنا هذا الدين .
قال أبو سفيان : لما استقام الأمر للاسلام و قر قراره و شاعت اخبار توجه الرسول صلى الله عليه و سلم الى مكة ليفتحها فضاقت عليا الأرض بما رحبت و قلت لنفسى : الى أين أذهب ؟؟؟ و من أصحب ؟؟ و مع من أكون ؟؟؟ ثم جئت بزوجتى و أولادى تهيئوا للخروج من مكة فقد أوشك وصول محمد و انى لمقتول لا محالة ان أدركنى المسلمون
فقالوا لى : أما آن لك أن تبصر أن العرب و العجم قد دانت لمحمد صلى الله عليه و سلم بالطاعة و أعتنقت دينه و أنت تزال مصرا على عداوته و كنت أنت أولى الناس بتيأيده و نصرته ...؟؟؟؟؟؟ و ما زالوا بى يعطفونى على دين محمد و يرغبوننى فيه حتى شرح الله عز و جل صدرى للاسلام فقمت من توى و قلت لغلامى "مذكور " هيئ لنا فوقا و فرسا و أخذت معى أبنى جعفرا و جعلنا نغذ السير نحو "الأبواء " بين مكة و المدينة فقد بلغنى أن رسول الله صلى الله عليه و سلم نزل فيها , و لما اقتربت منها تنكرت حتى لا يعرفنى أحد فيقتلنى قبل ان اصل الى النبى صلى الله عليه و سلم و أعلن اسلامى بين يديه , و مضيت أمشى على قدمى نحوا من ميل و طلائع المسلمين تمضى ميممة سيرها نحو مكة جماعة أثر جماعة فكنت أتنحى عن طريقهم خوفا من أن يرانى و يعرفنى أحدهم , و فيما أنا كذلك أذ طلع الرسول صلى الله عليه و سلم فى موكبه فتصديت له و وقفت تلقاءه و حسرت عن وجهى فما ان ملأ عينيه منى و عرفنى حتى أعرض عنى الى الناحية الأخرى فتحولت الى ناحية وجهه الشريف فأعرض عنى و حول وجهه فتحولت الى ناحية وجهه الشريف حتى فعل صلى الله عليه و سلم ذلك مرارا و هكذا فعل صحابة رسول الله صلى الله عليه و سلم , فقد لقينى أبو بكر فأعرض عنى أشد الأعراض و نظرت الى عمر بن الخطاب نظرة أستلين بها قلبه فوجدته أشد أعراضا من صاحبه بل أنه قد أغرى بى أحد الأنصار فقال لى الأنصارى : يا عدو الله أنت الذى كنت تؤذى رسول الله صلى الله عليه و سلم و تؤذى أصحابه و قد بلغت فى عداوة النبى مشارق الأرض و مغاربها ...... و ما زال الأنصارى يستطيل عليا و يرفع صوته و المسلمون يقتحموننى بعيونهم و يسرون مما الآقى , عند ذلك أبصرت عمى العباس فلذت به و قلت : يا عم قد كنت أرجو ان يفرح رسول الله صلى الله عليه وسلم باسلامى لقرابتى منه و شرفى فى قومى و قد كان ما تعلم فكلمه فى أمرى ليرضى عنى .
فقال عمى العباس : لا و الله لا أكلمه أبدا بعد الذى رأيته من أعراضه عنك الا ان سنحت فرصة فأنى أجل رسول الله صلى الله عليه وسلم .
فقلت : يا عم الى من تكلنى اذن ؟؟؟
فقال العباس : ليس لك عندى غير ما سمعت ..
فتملكنى الهم و ركبنى الحزن و لم ألبث أن رأيت ابن عمى على بن أبى طالب فكلمته فى امرى فقال لى مثل ما قال عمى العباس , عند ذلك رجعت الى عمى العباس و قلت له : ان كنت لا تستطيع أن تعطف عليا قلب رسول الله صلى الله عليه و سلم فكف عنى ذلك الرجل الذى يشتمنى و يغرى الناس بشتمى
فقال العباس : صفه لى فوصفته له فقال العباس : ذلك نعيمان بن الحارث البخارى ....فأرسل اليه و قال له : يا نعيمان ان ابا سفيان ابنعم رسول الله صلى الله عليه و سلم و ابن اخى و ان يكن رسول الله صلى الله عليه و سلم ساخطا عليه اليوم فسيرضى عنه يوما فكف عنه ... و ما زال به حتى رضى الرجل ان يكف عنى و قال : لا أعرض له بعد الساعة .
و لما نزل اللرسول صلى الله عليه و سلم بالجحفة "مكان بين مكة و المدينة"جلست على باب منزله صلى الله عليه و سلم و معى أبنى جعفرا قائما فلما رآنى و هو خارج أشاح بوجهه الشريف بعيدا عنى فلم أيأس من استرضائه و جعلت كلما كلما نزل فى منزل أجلس على بابه و أقيم على ذلك زمانا فلما أشتد عليا الأمر و ضاق قلت لزوجتى : و الله ليرضين عنى رسول الله صلى الله عليه و سلم أو لآخذن بيد أبنى هذا ثم لنذهبن هائمين على وجهينا فى الأرض حتى نموت جوعا و عطشا , فلما بلغ هذا رسول الله صلى الله عليه و سلم رق لى .... و لما خرج صلى الله عليه و سلم من قبته نظر الى نظرا ألين من النظر الأول و كنت أرجو أن يبتسم .
ثم دخل رسول الله صلى الله عليه و سلم مكة المكرمة فدخلت فى ركابه و خرج الى المسجد فخرجت أسعى بين يديه لا أفارقه على حال .
حتى كان يوم حنين و قد جمعت العرب لحرب نبى الله صلى الله عليه و سلم جمعا كبيرا و أعدت للحرب ما لم تعد من قبل و كان عزم العرب على أن تجعل هذه الحرب هى القاضية على الاسلام .
و خرج رسول الله صلى الله عليه و سلم للقائهم فى جموع من أصحابه فخرجت معهم و لما رأيت جموع المشركين الكبيرة قلت فى نفسى : و الله لأكفرن اليوم عن كل ما سلف منى من عداوة الرسول صلى الله عليه و سلم و ليرين الرسول منى ما يرضى الله عنه و يرضيه صلى الله عليه و سلم عنى .
و لما ألتقى الجمعان اشتدت وطأة المشركين على المسلمين فدب فيهم الوهن و الفشل و جعل الناس يتفرقون عن النبى صلى الله عليه و سلم و كادت تحل بنا الهزيمة المنكره و اذا برسول الله فداه أبى و أمى يثبت فى المعركة على بغلته الشهباء و كأنه الطود الراسخ و يجرد سيفه و يجالد عن نفسه و عمن حوله كأنه الليث الثائر المغوار .
عند ذلك وثبت عن فرسى و كسرت غمد السيف و الله يعلم أننى اريد الموت دون رسول الله و أخذ عمى بلجام بغلة الرسول صلى الله عليه و سلم و وقف بجانبه , و أخذت أنا مكانى فى الجانب الآخر و فى يمينى سيفى أذود به عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أما شمالى فكانت ممسكة بركابه .
فلما نظر النبى صلى الله عليه و سلم الى حسن بلائى قال لعمى العباس : من هذا ؟؟؟
فقال العباس : هذا أخوك و ابن عمك أبو سفيان بن الحارث فأرضى عنه يا رسول الله .
فقال النبى صلى الله عليه و سلم : قد فعلت و غفر الله له كل عداوته عادينيها
فاستطار فؤادى فرحا برضى رسول الله صلى اللهعليه و سلم عنى و قبلت رجله فى الركاب عندها التفت رسول الله اليا و قال : أخى لعمرى .... تقدم فضارب .
ألهبت هذه الكلمات حماسى فحملت على المشركين حملة أزالتهم عن مواضعهم و حمل معى المسلمون حتى طردناهم قدر فرسخ و فرقناهم فى كل وجه .
ظل أبو سفيان بن الحارث منذ حنين ينعم بجميل النبى صلى الله عليه و سلم و يسعد بكريم صحبته لكنه لم يرفع بصره اليه ابدا حياءا منه و خجلا من ماضيه .
أعرض أبو سفيان عن الدنيا و زهرتها و أقبل على الله بكل جارحة من جوارحه حتى ان الرسول صلى الله عليه و سلم عندما رآه فى احدى المرات يدخل المسجد قال لعائشة رضى الله عنها و ارضاها هى و ابوها : أتدرين من هذا يا عائشة ؟؟؟
قالت الطاهرة العفيفه أم المؤمنين : لا يا رسول الله
قال صلى الله عليه و سلم : انه ابن عمى ابو سفيان بن الحارث أنظرى انه أول من يدخل المسجد و آخر من يخرج منه و لا يفارق بصره شراك نعله .
و لما لحق الرسول صلى الله عليه و سلم بالرفيق الأعلى حزن عليه أبو سفيان بن الحارث أشد الحزن
و فى خلافة الفاروق رضى الله عنه أحس ابو سفيان بن الحارث بدنو أجله فحفر لنفسه قبرا بيديه و لم يمضى على ذلك غير ثلاثة ايام حتى حضرته الوفاة كأنه مع الموت على ميعاد فالتفت لزوجته و أولاده و أهله و قال : لا تبكونى فوالله ما تعلقت بخطيئة منذ أن اسلمت ......
ثم فاضت روحه الطاهرة الى بارئها و صلى عليه الفاروق و الصحابة الأطهار و حزنوا عليه حزنا شديدا .
أنتهى الى هذا الحد النص المنقول بتصرف من كتاب صور من حياة الحابة للدكتور عبد الرحمن رأفت الباشا
و لكنى فعلا اتعجب منه قصه الرجل
فها هو ابو سفيان الصديق الودود للرسول قبل البعثة يتحول الى ألد أعدائه و يحارب المسلمين و يؤذى رسول الله صلى الله عليه و سلم و يصبح رمزا من رموز الشرك و معاداة الرسول و المسلمين .
و لكن عندما حل بقلبه النور و عرف قدر نبى الله صلى الله عليه و سلم جاهد بنفسه و يحاول استرضاء الرسول صلى الله عليه و سلم طمعا فى مرضاة الله عز و جل مهما كانت العقبات مهما كان الصد
ان الأنسان السوى العاقل اذا وجد نفسه على غير الصواب فأنه يميل الى ان يصحح مساره و ينحاز تجاه الحق و يسعى الى ذلك جاهدا غير متخاذل يضحى فى سبيل الحق و هذا ما فعله سيدنا ابو سفيان بن الحارث الذى اكتشف انه على غير الصواب فغير مساره تجاه الحق و الصواب و الرشد و الرشاد و النجاة و الفوز بالجنة و جاهد فى سيبل ذلك و لن تثنيه عقبات الطريق و ظل يحاول اصلاح ما فاته باسترضاء رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى رأى منه الرسول صلى الله عليه و سلم ما سره و جعله يرضى عنه بل و يدعو له بالمغفرة .
يالها من شخصية جديرة بكل اجلال و تقدير و احترام شخصية لا يهمها لوم اللأئمين و لا شماتة الشامتين و لا حقد الحاقدين و لا هم له الا الحق المبين و رضى رب العالمين و الفوز بجنات النعيم يوم لا ينفع مال و لا بنون الآ من أتى الله بقلب سليم .
أخواتى و أخواتى فى الله سامحونى اعرف أننى اطلت عليكم و لكنى أردت من هذه القصة أن نتعرف على شخصية جديدة من عالم الصحابة , ذلك العالم الذى يمتلئ برجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه , ذلك العالم الذى ندين له نحن و أجيال سبقتنا و أجيال بعدنا بجميل توصيل الرسالة المحمدية الينا و توصيا الأحاديث المروية عنهم لرسول الله صلى الله عليه و سلم , عالم الصحابة الذين فتحوا بلاد الله شرقا و غربا و شمالا و جنوبا و أذا بنا نحن بتخاذلنا نفقد هذه البلدان واحدة تلو الأخرى و نفقد مجدا بناه الأجداد بدمائهم و أرواحهم و بذلوا فى سبيل بنائه كل رخيص و نفيس .
و أسمحوا لى أن أسأل نفسى و أسألكم و لا اريد لسؤالى هذا أجابة بل احتفظوا بالأجابات لأنفسكم
السؤال : ماذا قدمت لدين الله طوال حياتك ؟؟؟؟؟؟؟
__________________
السيد عبد الرازق
الرد مع إقتباس
  #10  
قديم 12-04-2007, 11:25 AM
السيد عبد الرازق السيد عبد الرازق غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 1,254
إفتراضي


وأنا أشهد إنه صحيح 100 الـ 100

الفرق بين تعامل الرجل الغربي والرجل العربي مع الزوجة

مواصفات الرجل في شريكة حياته ..


الرجل الغربي يريدها مثقفه.. واعية.. ناضجه.. متفهمه.. ينسجم معها

الرجل العربي يريدها جميله .. طويله.. بيضا.. شعرها طويل وناعم


اذا اراد الرجل التقرب من امراه ..

الرجل الغربي.. يبين لها انه مثقف ويحترم ويقدر المرأه

الرجل العربي يبين لها انه انسان خبرة ويعرف عشرين بنت غيرها


اذا تحدثت امرأه غريبه لرجل ماذا يلفت انتباهه

الرجل الغربي.. ينظر الى عقليتها وطريقة تفكيرها واسلوبها

الرجل العربي ينظر الى جسمها وشكلها


متى يقول الرجل احبك لزوجته

الرجل الغربي .. في الصباح وعند الخروج من المنزل وعند الاكل وقبل النوم

الرجل العربي في اول يوم زواج ويجيبلها ورقه توقع عليها انه قالها وكل ماقالتله انت ماتقوللي كلام حلو يطلعلها الورقه ويقول تنكرين ؟


كيف يتعامل الرجل مع زوجته وهم بالسياره

الرجل الغربي . يمسك يدها بحنان وينظر اليها بين فتره وفتره ويبتسم لها ويضحك معها

الرجل العربي يتكلم بالجوال ويناظر الفرامل يفكر يفرمل بقوه عشان يخبط راسها بالقزاز


اذا زعلت الزوجه و زوجها حب يراضيها

الرجل الغربي . يحضر لها باقة ورد.. او يعزمها بمطعم

***الرجل العربي يقول لها باعلى صوته.. انتي وبعدين معك كل يوم زعل زعل ويجي يدفشها مع كتفها وهو معصب ويقول خلاص انتى حرة ****


اذاتحدثت المرأه بالاسهم.. او بالفتبول او بالمشاريع

الرجل الغربي .. ياخذ ويعطي معها بالكلام ويناقشها

الرجل العربي شو فهمك انتي قاعده تتفلسفي فيها اتركي المواضيع للرجال



اذا تغدا الرجل في المنزل وانتهى من غداه

الرجل الغربى ..يلم الاطباق مع زوجته ويغسلها معاها كمان

الرجل العربي يتمدد على الكنبه ويقوللها جيبيلي الشاى بسرعه



اذا دخل الرجل على زوجته وهي تشتغل في البيت

الرجل الغربي يقبل رأسها ويقول لها ارتاحي قليلا ويكمل هو باقي الشغل

الرجل العربي انتي للدلوقتى ماخلصتيش خلاص انا هانزل لحد ما تخلصي وارجع
__________________
السيد عبد الرازق
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م