مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 22-09-2001, 07:20 PM
ميثلوني في الشتات ميثلوني في الشتات غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2001
المشاركات: 2,111
إرسال رسالة عبر  AIM إلى ميثلوني في الشتات
Post من سيكسب

غول: غزو أفغانستان بداية النهاية لأمريكا

همام عبد المعبود - إسلام أون لاين.نت/22-9-2001


طبيعة أفغانستان الجبليه ضد المحتلين

حذّر رئيس الاستخبارات الباكستانية السابق الجنرال "حميد غول" الولايات المتحدة الأمريكية من إقدامها على غزو أفغانستان، وقال: "إذا تورطت أمريكا في هذه المنطقة فستكون تلك بداية النهاية لها"، وتوقع فشل أي هجوم دولي على هذه المنطقة. وتساءل: "أتدرون ماذا يعني وصف أفغانستان بأنها نقطة تقاطع الطريق في الشرق الأوسط؟ وقال مجيبا على ذلك: "إن ذلك يعني بكل بساطة أن الغزاة الذين يأتون إليها سوف يتيهون فيها".

وقال الجنرال "غول" لجريدة "الحياة" السبت 22/9/2001: "إن أكثر من 100 ألف مقاتل باكستاني سيخوضون الحرب ضد القوات الأميركية إذا غزت أفغانستان". وتوقع أن يفشل الغزو؛ لأن التفوق الأمريكي في القوة والتكنولوجيا سيؤدي إلى إصابة الجنود الأمريكيين بالإحباط ، وهم يواجهون عدوا لا يستطيعون إدراكه.

وأضاف "غول" أن التاريخ يقول: إن أفغانستان مقبرة الغزاة، واسألوا القوى الكبرى مثل بريطانيا وروسيا فإنها قد خبرت ذلك، فالإمبراطورية البريطانية في القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين جاءت ثلاث مرات وهُزمت، والروس أيضا جاءوا ولكنهم في النهاية خرجوا يجرون أذيال الهزيمة، وإذا حاولت أي قوة أخرى غزو أفغانستان فستفشل".

وأشار الجنرال الباكستاني السابق أن إيران ستمول الحرب ضد القوات الأمريكية بسبب قلقها من دخول الولايات المتحدة إلى حديقتها الخلفية، وخوفا على ثروات بحر قزوين، في حين ستعمل الصين على مساندة الأفغان؛ لأنها تحاول إبعاد الأمريكيين عن المنطقة ومنع وصولهم إلى الساحل الشرقي للخليج العربي.

وقال الجنرال غول، الذي عاصر قيام طالبان داخل المخيمات في باكستان: "لم يحدث أن خسر الأفغان حربا واحدة ولا فقدوا حريتهم أبدا، كما أن التاريخ يقول بأن أحدا لم يغزهم وانتصر أبدا!، فضلا عن أن الأفغان اعتادوا حياة الجبال وعلى الصعوبات". وأضاف "حتى نساؤهم عُرف عنهن قتل الغزاة بأيديهن بالخناجر".

وأكد "غول" - الذي يعتبر أحد الزعماء الباكستانيين المقربين من طالبان – كلامه قائلاً: "أنا أتكلم انطلاقا من كوني رجلا عسكريا ورجل أمن سابق يعرف المنطقة جيدًا، وإذا تورطت أمريكا في هذه المنطقة فستكون تلك بداية نهاية القوى الغربية، وحتى إذا حاولوا بعد ذلك الخروج من أفغانستان فسيستغرق هذا الأمر وقتاً طويلاً، وسيخسرون إشرافهم على نفط الخليج، وسينهار الاقتصاد الغربي، وهكذا ستنهار القوى الغربية".

ويرى الجنرال غول - الذي أشرف على مرحلة القتال ضد السوفييت في أفغانستان- أن هناك ثلاثة سيناريوهات للحرب القادمة:

أولها: القيام بضربات جوية وقصف صاروخي، وهذا في واقع الأمر لن يكون مفيدًا؛ لأنه ليس هناك ما يمكن استهدافه.

وثانيهما: إرسال قوات لاختطاف أسامة بن لادن، وهذا سيكون صعبًا للغاية ومن شأنه أن يثير حفيظة العالم الإسلامي، فضلاً عن أن هذه القوات ستبوء بالفشل الذريع.

وثالثهما: احتلال القوات الأمريكية أفغانستان، وشروعها في تطبيق مشروع مارشال لإعادة التعمير، على غرار ما شهدته أوروبا عقب الحرب العالمية الثانية.

ويتشابه كلام "غول" مع ما ذكرته مصادر المعارضة الباكستانية وصحيفة "ذا جارديان" البريطانية الجمعة 21/9/2001 من أن واشنطن وضعت خطة لمرحلة ما بعد طالبان، وقد أرسلت زعماء المعارضة الأفغانية الشمالية إلي روما للقاء ملك أفغانستان المخلوع ظاهر شاه (68 عامًا) لمبايعته والتحالف معه، في ثورة سيقوم بإعلانها ضد طالبان وتحظى بدعم التحالف الدولي، على أن تقوم إدارة جديدة للبلاد تحت إشراف الأمم المتحدة ومنظمة الأمن والتعاون والأمن في أوروبا
-----------
إسلام أون لاين
__________________
الشعب الذي يرفض دفع ضريبة عزه من دماء خيرة أبنائه يدفع أضعاف أضعافها ضريبة لذله من دماء كل أبنائه
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م