مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 29-09-2004, 03:01 PM
الهادئ الهادئ غير متصل
جهاد النفس الجهاد الأكبر
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2003
الإقامة: بلد الأزهر الشريف
المشاركات: 1,208
إفتراضي حينما يتكلم العلماء عن الجهاد .....

مقال كتبه الشيخ الدكتور عصام البشير ، حفظه الله ورعاه


** المصدر : مجلة العالمية / 172 سبتمبر

العديد من المصطلحات التي تتعلق بالعلاقات الدولية جانبت الوسطية في الفهم وجنحت للافراط أو التفريط ، من ذلك :

1-الجهاد :

فالجهاد عند كثير من الناس يرادف القتال وهو ليس كذلك ... بل يختلفان لغة وشرعا :
فالجهاد مشتق من بذل الجهد وهو الوسع أو تحمل الجهد وهو المشقة ، بينما القتال مشتق من القتل .
كل مسلم يجب ان يكون مجاهداً وليس بالضرورة مقاتلاً ، اذ ان مجاهدة النفس والشيطان ومجاهدة المنكرات ومجاهدة المشركين بالقلم واللسان والمال والسنان وجهاد البناء والتنمية لا يتصور ان لا يكون للمسلم فيها نصيب ، بخلاف القتال الذي لا يتأتى إلا عندما تتهيأ اسبابه .

* الأسباب التي تدعو المسلمين للقتال تنحصر في الآتي :

1- قتال من يقاتل المسلمين : لقوله تعالى : (( وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا ان الله لا يحب المعتدين )) ، (( فإن لم يعتزلوكم ويلقوا اليكم السلم ويكفوا ايديهم فخذوهم واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأولئكم جعلنا لكم عليهم سلطانا مبينا )) .

2- القتال لمنع الفتنة في الدين : لقوله تعالى : (( وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله )) والفتنة هي مصادرة حرية الناس واضطهادهم لاجل عقيدتهم ، وارغامهم على تغيير دينهم ، كما حدث لاصحاب الاخدود . والقرآن يعتبر هذه الفتنة اكبر من القتل ، واشد من القتل . فالاسلام يشرع القتال ليهيء مناخ الحرية للناس ليؤمن من آمن عن حرية واختيار ويكفر من كفر عن حرية واختيار .

ولعل من الأسباب التي ادت إلى اللبس في مفهوم القتال ما يروج له البعض ان آية السيف نسخت كل الآيات السابقة ، وجعلت السيف هو الفيصل بين المسلمين وغيرهم ، ويجاب على هذا بـ :

ان آية السيف لم يتفق عليها ، فمن الناس من قال هي آية (( وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة )) وهذه ليس فيها نسخ بل فيها دعوة للمعاملة بالمثل . وقال آخرون هي آية (( فإذا انسخ الاشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم )) وهذه الآية نزلت في مشركي العرب الذين نكثوا العهود ولا دليل فيها على قتال من في بعهده ، فقبل هذه الآية جاء قوله : (( إلا الذين عاهدتهم من المشركين ثم لم ينقصوكم شيئا ولم يظاهروا عليكم احدا فأتموا اليهم عهدهم الى مدتهم )) وبعها جاء قوله: (( وان احد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ثم ابلغه مأمنه )) وقوله : (( فما استقاموا لكم فاستقيموا لهم )) . ومنهم من قال آية السيف (( قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون )) فهؤلاء وقفوا ضد الدعوة وصدوا الدعاة وتآمروا على المسلمين فحق قتالهم وليس فيها دليل على قتال من لم يقاتل المسلمين أو يصد عن سبيل الله من الكفار .

كذلك اشكل على البعض حديث بعثت بالسيف بين يدي الساعة حتى يعبد الله وحده ، والحديث – كما يرى العلماء – لا يصح سنداً ومتناً ، بل ويخالف صريح القرآن الذي لم يذكر في آية واحدة ان الرسول صلى الله عليه وسلم بعث بالهدى ودين الحق وبالبيانات والشفاء والرحمة للعالمين وللمؤمنين (( وما ارسلناك الا رحمة للعالمين )) ، (( ونزلنا عليك الكتاب تبياناً لكل شيء وهدى ورحمة للمؤمنين )) ، (( لقد جاءكم رسول من انفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم )) ونحو ذلك كثير في القرآن . فالاسلام كما تقدم لا يشهر السيف الا في وجه من صد عن سبيله وقاومه بالقوة كما قال تعالى : (( وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا ان الله لا يحب المعتدين )) ، ولو بعث الرسول صلى الله عليه وسلم بالسيف لما مكث الرسول صلى الله عليه وسلم ثلاثة عشر عاماً في مكة يلقى هو واصحابه اصناف الأذى ويستأذنه بعض اصحابه في ان يدفعوا عن انفسهم بالسلاح فلا يأذن لهم .

2-الحرب :

ان مفهوم الحرب في زماننا هذا اخذ ابعاداً اكبر من نشوب قتال بين دولة وأخرى أو بين مجموعة وأخرى فظهرت له مدلولات أخرى تمتد لتشمل الحرب الاقتصادية : التي من اسلحتها المقاطعة وتجميد الارصدة ونحوه .
الحرب الاعلامية : والتي من اسلحتها الانترنت والفضائيات والصحافة ونحوه .

3-الظهور والفتح :

ان الظهور والفتح لا يعنيان خوض المعارك واعمال السيف في العدو فقط ، كما قد يتبادر للاذهان بل يمكن للمسلمين ان يفتحوا آفاقا واقطارا ، فتحا سليما ، لا تراق فيه قطرة دم ، فلا يشهرون سيفا ، ولا يطلقون مدفعا ، ولا يعلنون حربا . انه ( الفتح الاسلامي ) الذي اصله الاسلام ، في ( صلح الحديبية ) المعروف ، والذي عقد بين الرسول صلى الله عليه وسلم وبين المشركي قريش ، لاقامة هدنة بين الطرفين ، يكف كل منهما يده عن الآخر ، فسمى القرآن ذلك ( فتحا مبينا ) ونزلت في شأنه ( سورة الفتح ) .... وسأل بعض الصحابة الرسول الكريم : أو فتح هو يا رسول الله ؟ قال : ( اي والذي نفس محمد بيده انه لفتح ) انه الفتح الحضاري الذي يدخل به الناس في دين الله افواجا .

4-الموالاة والمحاباة

ان القرآن الكريم يزخر بنصوص تنهي عن غير المسلمين ، وتقرر ان الولاء عندما يقع النزاع انما يكون لله ولرسوله ، غير ان هذا الاصل محاط بضوابط تحول دون تحوله الى عداوة دينية أو بغضاء محتدمة أو فتنة طائفية مثل :

•النهي ليس عن اتخاذ المخالفين في الدين اولياء بوصفهم شركاء وطن أو جيران دار أو زملاء حياة ، وانما هو عن توليهم بوصفهم جماعة معادية للمسلمين تحاد الله ورسوله ، لذلك تكررت في القرآن عبارة (( من دون المؤمنين )) للدلالة على ان المنهي عنه هو الموالاة التي يترتب عليها انحياز المؤمن الى معسكر دينه وعقيدته .

•المودة المنهي عنها هي مودة المحادين لله ورسوله الذين ( يخرجون الرسول واياكم ان تؤمنوا بالله ربكم ) لا مجرد المخالفين ولو كانوا سلماً للمسلمين .

•غير المسلم الذي لا يحارب الاسلام قد تكون مودته واجبة كما في شأن الزوجة الكتابية واهلها الذين هم أخوال الابناء المسلمين ... فمودتهم قربة وقطيعتهم ذنب .

•الاسلام يعلي من شأن الرابطة الدينية ويجعلها اعلى من كل رابطة سواها ولكن ذلك لا يعني ان يرفع المسلم راية العداوة في وجه كل غير مسلم لمجرد المخالفة في الدين أو المغايرة في العقيدة
  #2  
قديم 29-09-2004, 03:09 PM
الهادئ الهادئ غير متصل
جهاد النفس الجهاد الأكبر
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2003
الإقامة: بلد الأزهر الشريف
المشاركات: 1,208
إفتراضي

5-أهل الذمة :

الذمة في اللغة تعني العهد والامان والضمان ، وفي الشرع تعني عقداً مؤبداً يتضمن اقرار غير المسلمين على دينهم وتمتعهم بأمان الجماعة الاسلامية وضمانها بشرط بذلهم الجزية وقبولهم احكام دار الاسلام في غير شؤونهم الدينية ، وهذا العقد يوجب لكل طرف حقوقا ويفرض عليه واجبات ، وليست عبارة أهل الذمة عبارة تنقيص أو ذم ، بل هي عبارة توحي بوجوب الرعاية والوفاء تديناً وامتثالاً للشرع ، وان كان بعضهم يتأذى منها فيمكن تغييرها لان الله لم يتعبدنا به وقد غير سيدنا عمر لفظ الجزية الذي ورد في القرآن استجابة لعرب بني تغلب من النصارى الذين أنفوا من الاسم وطلبوا ان يؤخذ باسم الصدقة وان كان مضاعفاً فوافقهم عمر وقال : هؤلاء قوم حمقى رضوا المعنى وابوا الاسم .

* ومما يجب ادراكه عن الذمة ما يلي :

•فكرة عقد الذمة ليست فكرة إسلامية المبتدأ ، وانما هي مما وجده الإسلام شائعاً بين الناس عند بعثة النبي صلى الله عليه وسلم فأكسبه مشروعيته ، واضاف اليه تحصيناً جديداً بان حول الذمة من الذمة العاقد أو المجير الى ذمة الله ورسوله والمؤمنين ، اي ذمة الدولة الإسلامية نفسها وبأن جعل العقد مؤبداً لا يقبل الفسخ حماية للداخلين فيه من غير المسلمين .

•الدولة الإسلامية القائمة اليوم تمثل نوعاً جديداً من انواع السيادة الإسلامية لم يعرض لأحكامها الفقهاء السابقون لانها لم توجد في زمانهم ، وهي السيادة المبنية على اغلبية مسلمة لا على فتح هذه الدول بعد حرب المسلمين لأهلها .
وهذه الأغلبية يشاركها في انشاء الدولة وايجادها اقلية أو اقليات غير مسلمة ، الامر الذي يتطلب اجتهاداً يناسبها في تطبيق الاصول الإسلامية عليها واجراء الاحكام الشرعية فيها ، ولا بأس ان يكون عقد المواطنة بديلاً عن هذا المصطلح .

6- الجزية:

وهي ضريبة سوية على الرؤوس تتمثـل في مقدار زهيـد من المـال يفـرض على الرجـال البالغين القادرين ،على حسب ثرواتهم ،والجزية لم تكن ملازمة لعقد الذمة في كل حال كما يظن بعضهم، بل استضافـت اقوال الفقهـاء في تعليلها وقالوا انها بدل عن اشتراك غير المسلمين في الدفـاع عن دار الإسلام ، لذلك اسقطها الصحابة والتابعون عمن قبل منهم الاشتراك في الدفاع عنها ، فعل ذلك سراقة بن عمرو مع أهل أرمينية سنة 22هـ وحبيـب بن مسلمة الفهـري مع أهل انطاكيـة ، ووقع مثل ذلك مع الجراجمة – وهم أهل مدينة تركية – في عهد عمر رضي الله عنه وابرم الصلح مندوب ابي عبيدة بن الجراح وأقره ابو عبيدة فيمن معه من أصحابه ، وصالح المسلمون أهل النوبة على عهد الصحابي عبدالله بن ابي السرح على غير جزية بل على هدايا تتبادل في كل عام ، وصالحوا أهل قبرص في زمن معاوية على خراج وحياد بين المسلمين والروم .
فغير المسلمين من المواطنين الذين يؤدون واجب الجندية ، ويسهمون في حماية دار الإسلام لا تجب عليهم الجزية . والصغار الوارد في آية التوبة يقصد به خضوعهم لحكم القانون وسلطان الدولة .

** أهداف العلاقات الدولية في الإسلام :

ان صياغة اهداف العلاقات الدولية يجب ان تتم في ضوء المنهج الإسلامي للعلاقات الخارجية الذي حددته الاحكام الشرعية فلا ينبغي ان تضع الدول اهدافها للعلاقات الخارجية في غيبة من الإسلام ، ويمكن تفصيل اهداف العلاقات العامة في الإسلام على النحو التالي :

أ – اهداف عامة مشتركة :

حماية الدولة :

وهو ما يعرف في واقعنا المعاصر بالأمن القومي ويتطلب سيادة الدولة على أراضيها وحفظها لحدودها الجغرافية وبعدها عن تدخل الدول الأخرى عسكرياً وسياسياً .

رعاية المصالح المتبادلة :

اذ تسعى كل دولة الى توفير موارد ذاتية تغنيها عن الحاجة الى عون خارجي لكن هذا في واقع الحال صعب المنال لذلك تلجأ الدول الى ان تكمل نقصها عبر علاقاتها الخارجية وتبادل المنافع مع الدول الأخرى .

الأمن المشترك :

فالأمن هو احدى الضروريات التي يحتاجها كل نظام سياسي يسعى الى الاستقرار ، واذا كان الأمن الداخلي مسألة خاصة بكل دولة فهناك أمن خارجي مشترك بين دول العالم تحكمه اتفاقيات تضمن عدم اعتداء دولة على اخرى ، وقد تتحالف دول معينة وتتفق عل التصدي على اي عدوان يهدد دولة في الحلف .

السلام العالمي :

ان الخلافات بين الدول تهدد امن العالم لذلك اقتضت المصلحة ان يقوم نظام عالمي لرعاية السالم العالمي ومنع حدوث خلافات بين الدول وتوفير آلية لحل الخلافات بين الدول حفظاً للأمن والسلام العالميين . بيد ان الواقع يشهد انحراف هذا النظام العالمي عن غاياته على ميزان القسط والحق .

ب – أهداف خاصة :

نشر الدعوة الإسلامية :

فالدولة الاسلامية هي دولة دعوة ، تحمل رسالة الاسلام وتبشر بها وتدعو إليها ، وتحمل لواء خلافة الرسول صلى الله عليه وسلم في الدعوة والبلاغ .

حماية الاقليات المسلمة :

يطلق على المجموعات التي تعيش في دولة اخرى غير التي تقيم بها اسم " الاقليات " والقانون الدولي يعرف الاقليات القومية ، ولا ينظر للاقليات الدينية رغماً عن انه حفظ لها حقوقها المتعلقة بشعائرها الشخصية . اما الاسلام فلا تقف العنصرية أو العرقية حاجزاً أمام الانتماء الاوسع له . ومهمة الدولة الاسلامية تقتضي حفظ حقوق الاقليات المسلمة دون النظر الى اصولها العرقية أو العنصرية .

درء الاخطار عن الأمة الاسلامية :

ان الأمة الاسلامية مطالبة بنشر هذا الدين والذود عنه ، وحماية معتنقيه والدفاع عن حرماتهم ، وازالة كل العوائق التي تمنعهم من ان يؤدوا فرائض دينهم بل والتي تحول بين غير المسلمين وقبول الاسلام .

موجهات العلاقات الدولية :

ان السبيل الى تحقيق التوازن في العلاقات الدولية يقتضي تحقيق التوازن بين العقل والوحي ، بين المادة والروح، بين الحقوق والواجبات ، بين الفردية والجماعية بين الالهام والالتزام بين النص والاجتهاد بين الواقع والمثال ، بين الثابت والمتحول ، بين الاتصال بالأصل والاتصال بالعصر ، لذلك فالنظام الاسلامي يتعامل مع الدول الأخرى وفق الوجهات التالية :

1- الايمان بالتعددية الحضارية الثقافية التشريعية والسياسية والاجتماعية (( لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجاً )) ، (( ولو شاء الله لجعلكم امة واحدة ولكن ليبلوكم فيما آتاكم )) .

2- العمل على تنمية آفاق التواصل الحضاري ومن ذلك الافادة من الحضارة الغربية في المنهج العلمي في الكونيات والنظم الادارية المتقدمة وتجديد الاحساس بقيمة الوقت وقيمة العدل في ظل مناخ كريم والدعوة الى قيام شراكة انسانية صحيحة وقيمة – التبادل العادل للمصالح – والسعي الجاد لخفض اصوات الغلاة من الطرفين .

3- الدعوة الى تأسيس فقه الاقليات المسلمة في مجتمع غير المسلمين على قاعدة (( لا تكليف الا بمقدور )) اي على قدر الوسع والطاقة بما يحقق للمسلمين الحفاظ على هويتهم دون الكفاء وتفاعلهم دون الذوبان .

4- التركيز على المنظومة في علاقة الاسلام مع الغرب والقائمة على وحدة الاصل الانساني ومنطلق التكريم الالهي للانسان (( ولقد كرمنا بن آدم )) ، واحياء مبدأ التعارف (( لتعارفوا )) ، وتعميق الاخوة الانسانية ، (( واشهد ان العباد كلهم اخوة )) ، والتعامل بالبر والعدل مع المسالمين (( ان تبروهم وتقسطوا اليهم )) . والمجادلة بالتي هي أحسن .

5- العمل على ايجاد القواسم المشتركة والاعلاء من شأن الانساق المتفقة فالحضارات تتقاسم اقداراً من القيم مثل العدل والمساواة والحرية .. الخ واهل الحكمة من كل ملة يستحقون الشكر والعرفان .

6- عدم تصنيف الآخر على انه كتلة واحدة بل يتعامل معه على اساس انه دائرة واسعة الارجاء ، متعددة المنافذ ، يمكن مخاطبتها بموضوعية لرعاية المصالح والمنافع المتبادلة دون حيف أو ظلم لتحقيق الامن والسلام العالميين .

7- تأكيد الالتزام الواضح بالحرية وحقوق الانسان ومشروعية الخلاف الفكري والتعدد الديني والثقافي والتبادل السلمي للسلطة والدفاع عنها بوصفها من مبادىء الاسلام ، ونبذ العنف في العمل السياسي .

8- الدعوة الى احياء مبدأ التساكن الحضاري واستكمال التوازن المفقود في الحضارة الغربية بالاساس الاخلاقي عبر قدوة ومصداقية يتطابق فيها المثال والواقع ويكون بدلالة الحال ابلغ من دلالة المقال .

9- الدعوة الى مخاطبة الرأي العام الغربي من منطلق انشائي تجاه مآسي المسلمين – باعلام قوي – والافادة من ذلك في دفع عجلة الحوار والتفاهم .

10- تشجيع فكرة المواطنة للجاليات الاسلامية في الغرب مع رعاية مستلزماتها .

11- يتعين على الاقلية المسلمة ان تراعي المواثيق لدار العهد التزاماً بالقوانين وانظباطاً بأحكامها (( واوفوا بالعهد ان العهد كان مسئولاً )) .

12- العمل على الاسهام في علاج مشكلات المجتمع الغربي وافرازات الحضارة .. من انحلال اسري وتفكك اجتماعي وانهيار اخلاقي وانحراف جنسي وصراع عرقي واختلال بيئي ، والعمل على ابراز تلك الاسهامات .

13- العمل على ان تأخذ الدول الاسلامية مكانها في المجموعة الدولية بحيث تعد دولة مؤثرة في سير الاحداث السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية الدولية وتصحيح الاختلالات في مسيرة المنظمات الدولية التي اضطربت فيها المعايير وتأكيد الثبات على الخصوصية الثقافية والهوية الحضارية لامتنا مع الفاعلية الايجابية التي تلتمس النافع من اي وعاء .

14- رفض الاستعلاء الثقافي والقول بتمركزية الحضارية الكونية عبر فرض المناهج على امتنا والعمل على تأسيس قواعد الاصلاح وفق منظومتنا القيمية دون استجابة لضغط الوافد .


تم بحمد الله
  #3  
قديم 05-10-2004, 03:21 AM
الطريق المستقيم الطريق المستقيم غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
المشاركات: 23
إفتراضي الجهاد

الجهاد لغة كما ورد وهو بذل الوسع في أي شيء مثل تحصيل العلم والعمل والقتال لأي سبب كان، أي بذل الوسع واستفراغ مخزون الطاقة لتحصيل ذلك الشيء.
أما شرعا فهو القتال في سبيل الله سواء ابتداءا لحمل الدعوة الإسلامية وتطبيق أحكام ألأسلام في البلاد المفتوحة أو للدفاع عن الحرمات والبلاد الإسلامية.
وفي هذا التعريف يكون أي عمل تابع للقتال هو من الجهاد مثل نقل الجنود وإطعامهم ومداواتهم وإلقاء الخطب الحماسية وغير ذلك. ويدخل فيه رسم الخطط العسكرية والتخذيل بين الأعداء...الخ
__________________
يجب أن يكون لديك هدف في الحياة
  #4  
قديم 17-04-2005, 04:24 AM
غــيــث غــيــث غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: الخيمة العربية
المشاركات: 5,289
Lightbulb

يرفع للفائدة

وجزاك الله خيرآ أخي الهادئ على هذا النقل المبارك
__________________
  #5  
قديم 17-04-2005, 04:38 AM
الهادئ الهادئ غير متصل
جهاد النفس الجهاد الأكبر
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2003
الإقامة: بلد الأزهر الشريف
المشاركات: 1,208
إفتراضي

بوركت أخي الحبيب
  #6  
قديم 17-04-2005, 06:13 AM
ابو قحافة ابو قحافة غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
المشاركات: 192
إفتراضي

من كاتب هذا الكلام؟

هذا ليس من أهل العلم

و كاتبه لم يضع حتى إسمه على المقال خوفاً

فمثلاً:

إقتباس:
1- الايمان بالتعددية الحضارية الثقافية التشريعية والسياسية والاجتماعية (( لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجاً )) ، (( ولو شاء الله لجعلكم امة واحدة ولكن ليبلوكم فيما آتاكم )) .

الله تعالى قال: "إن الدين عند الله الإسلام"

و النبي قال: "إن الله زوى لي الأرض .. الحديث"

إقتباس:
2- العمل على تنمية آفاق التواصل الحضاري ومن ذلك الافادة من الحضارة الغربية في المنهج العلمي في الكونيات والنظم الادارية المتقدمة وتجديد الاحساس بقيمة الوقت وقيمة العدل في ظل مناخ كريم والدعوة الى قيام شراكة انسانية صحيحة وقيمة – التبادل العادل للمصالح – والسعي الجاد لخفض اصوات الغلاة من الطرفين .

أي غلاة؟

هل يجرؤ هؤلاء على أن يرغموا شارون على اعتقال المتطرفين اليهود؟

إن جورج بوش نفسه مسيحي متعصب فهلا قطعوا العلاقات بأمريكا؟

إقتباس:
3- الدعوة الى تأسيس فقه الاقليات المسلمة في مجتمع غير المسلمين على قاعدة (( لا تكليف الا بمقدور )) اي على قدر الوسع والطاقة بما يحقق للمسلمين الحفاظ على هويتهم دون الكفاء وتفاعلهم دون الذوبان .

يوجد فتوى لإبن باز بتحريم الحياة في الغرب وهذا الكلام يخالفه 180 درجة

ثم أين هم من قوله: "أنا برئ ممن أقام بين ظهراني المشركين"؟

آخر تعديل بواسطة الوافـــــي ، 17-04-2005 الساعة 01:56 PM.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م