مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 26-04-2002, 03:53 AM
أم عبد الرحمن أم عبد الرحمن غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2001
المشاركات: 14
إفتراضي رد على عميد كلية الشريعة القطري!!!!

وهل للعرب اليوم مصداقية دولية؟!
يبدو لي مما قرأته من المقالات الأخيرة التي نشرت في الراية للدكتور عبد الحميد الأنصاري عميد كلية الشريعة القطرية , أن الأستاذ الدكتور يتحدث في اتجاه بعيد كل البعد عن واقع الحال سواء في البلدان العربية أو الغربية , وأسمح لنفسي بعد الاذن من صحيفة الراية أن أنقل بعض صور عما يجري في أوربة من مظاهرات وتعبير عن الغضب ولأسباب شتى لاعلاقة لها دائما بمثل مايجري في فلسطين خاصة وفي معظم بلاد العرب والمسلمين عامة من مذابح سرية وعلنية , وظلم مكعب واستعباد لايكاد يطاق!.
وذلك كي نتمكن من بناء صورة متكاملة عن طرق التعبير عن الغضب والتي يطلب الينا الأستاذ الأنصاري أن نتعلمها, وإن كنا في حقيقة الأمر وكعرب لسنا في أدنى حاجة إلى أن نتعلم شيئا من أحد في هذا المجال , خاصة وأننا ضربنا مثلا استثنائيا في القدرة على الضبط والصبر الذي تطاول قرنا من الزمان استُغضبنا فيه فلم نغضب حتى كادت تصدق فينا مقولة سيدنا عمر بن الخطاب!!.

قبل أعوام عندما نشبت "حرب الفريساأو الفريز" بين اسبانية وفرنسة , قامت جمعيات المزارعين في اسبانية بدعوة الشعب الاسباني أن يوقع مقاطعة صارمة على كل المنتجات الزراعية والغذائية الفرنسية وذلك على الرغم من التعاون الأمني والعسكري غير المحدود بين الدولتين , وكان يظهر ممثلوا هذه الجمعيات الزراعية _ وليس فيهم فقيه اسلامي واحد _ على جميع شاشات التلفزة الاسبانية ويوميا ليدعوا الناس الى الالتزام الصارم بهذه المقاطعة , حتى أن وزيرة الثروة الزراعية الاسبانية في حينها والتي تشغل اليوم مركزا مرموقا في المفوضية الاوربية كانت تتحدث في البرامج الحوارية الاخبارية فتقول وبالحرف : إن الحكومة الاسبانية لاتتبنى موقف الجمعيات الزراعية الاسبانية , ولكن من حق هذه الجمعيات أن تدعو الى مقاطعة الأجبان والبسكوت والتشوكولا الفرنسية وتأخذ في تعداد المنتجات الفرنسية وماركاتها المسجلة , حتى يتسنى للمواطن معرفتها والامتناع عن شرائها , وكانت الصحف الاسبانية تنشر يوميا قوائم بهذه السلع ليتجنب المواطن الاسباني شراءها.
وإن مقاطعة المسلمين في أوربة لمطاعم المكدونالد وشراب الكوكاكولا , اضطر هذه الجهات الى اصدار دعاية خاصة بالدول الأوربية يظهر فيها رجل عربي بالكوفية الفلسطينية معانقا وراقصا مع رابين يهودي يشربان معا الكوكاكولا!.
‏ إن المقاطعة الاقتصادية كانت وماتزال وستبقى واحدة من أمضى الأسلحة الفتاكة في جسور العلاقات السياسية بين الأمم والدول.

أما عن سلاح النفط الذي تحدث فيه الدكتور الأنصاري بكلام لايمكن لعربي واحد أن يقبله فضلا عن أي محلل اقتصادي وعامل في مجال العلاقات الاقتصادية الدولية , والذي يقول عنه "انه سلاح قد تجاوزه الزمن" , ولاأدري في واقع الأمر ان كان الدكتور الأنصاري جاد فيم يقول وان كان يتحدث باسمه الشخصي أم باسم جهة رسمية هاهنا أو هناك , ولكنني أحب أذكر أن اسبانية كانت قد أعلنت أن احتياطي النفط في أوربة لايحتمل أكثر من 72 ساعة فقط وأن الاحتياطي الاسباني لايتجاوز ال32 ساعة في حال قامت الدول العربية بقطع امدادات النفط عن العالم الغربي!, كما أنقل هاهنا للقارئ الكريم صورة عن الهستيريا الجماعية التي أصابت أوربة وأسواق عملاتها مجرد أن ذكرت ايران موضوع الدعوة الى مجرد التفكير في استعمال النفط كسلاح في هذه المعركة التي ترك العالم العربي والاسلامي الفلسطينيين فيها وحدهم ظناً منه بأن الدور لن يأتي على كل قطر بل وكل فرد فيه حاكماً كان أم محكوماً!.
ولقد أدى اعلان العراق عن ايقاف صادراتها من النفط الى العالم الغربي شهرا , أدى الى زلزلة في أسواق المال لولا أن سارعت الشقيقات العربيات الى سدّ الحاجة من نفطنا لتشغيل مصانع الأسلحة التي تحقن اسرائيل بكل هذا الحجم من الطغيان الأعمى .
بل أكثر من ذلك فقد كتب أحد كبار الكتاب من اليهود مقالا نشر في نفس اليوم وفي العديد من الصحف الأوربية قال فيه : إن شارون يريد لأوربة أن تفهم وهي جازعة اليوم على مصير الفلسطينيين بأن اسرائيل انما تحمي لأوربة مصادر طاقتها في المنطقة العربية !.
وأما أن "استعمال سلاح النفط سيفقد العرب مصداقيتهم الدولية" فمن قال أن العرب اليوم يتمتعون بأي قدر من المصداقية الدولية يادكتور ؟؟ وهل مانراه صامتين من ذبح وقتل واغتصاب وامتهان للأمة يعني أن العالم يعبأ بنا أو يُكن لنا أدنى قدر من المصداقية أو حتى الاحترام؟! وحتى مواقف أوربة التي تبدو انسانية اليوم فهي إنما تنبع من خوف عميق على مصادر الطاقة في الشرق الذي أصبح اسمه هاهنا بعد اندلاع الانتفاضة بالشرق القريب !, كما تنبع من الخوف الهائل من نزوح هجرات عربية جديدة على أوربة وخاصة الهجرة الفلسطينية التي تتميز بنوعية استثنائية قد تتسبب في انهيار جدار الصد الحضاري الأخير الذي يعاني من النزع الشديد بين يدي صدام الحضارات السلمي في ساحة معركة الهجرة.. وهذا شيء لايعاب على أوربة أن تحرص على مصالحها بل يعاب علينا أن لانعرف كيف نصون كرامتنا فضلا عن مصالحنا كأمة وليس كأفراد يسيطرون على ثروات الأمة.
إن مصداقية العرب ياسيادة الدكتور مفقودة في عالم اليوم بسبب تمزقهم وتشرذمهم وتبذيرهم لثرواتهم وانهيار عملية التربية في تشكيل انسانهم وانتهاكهم لحقوق الانسان في أسرهم ومجتمعاتهم فضلا عن دولهم وأقطارهم , وانعدام قدرتهم على النمو والتغيير الحضاري الفعال في أنفسهم وبلادهم.
مصداقية العرب مفقودة بسبب هوانهم على أنفسهم وعدم شعورهم بالكرامة وعدم فهمهم لطبيعة الصراع الدولي ولاملابسات وجود وحياة الأمم, مصداقيتهم مداسة تحت أقدام سفاراتهم في الدول الغربية وتصرفات أجهزتهم الدبلوماسية وممثليها في الحياة العامة كما في المحاقل الدولية , فلا تلتبسن علينا الأمور ونعلق على كاهل البترول افتقاد مصداقيتنا , فان مصداقيتنا قد انهارت تماما بسبب تنكبنا الكامل عن التلويح مجرد التلويح باستعمال السلاح الوحيد الذي في أيدينا , كما انهارت بيبب تنكب الدول العربية المعروفة عن مجرد تجميد علاقاتها مع "الكيان الاسرائيلي " أو وقف محادثات السلام بمجرد وصول مجرم الحرب شارون الى سدة الحكم في هذه الدولة المزروعة في أحشائنا سرطانا .
مصداقية العرب كانت قد انهارت يوم ذهب أول مسؤول عربي الى القدس فصافح فيها سفاح صبرا وشاتيلا , وكتب عنا أحد مشاهير الادباء والصحفيين الاسبان يقول : يبدو أن العرب يمكن شراؤهم بأثمان بخسة!.
لولا هذه المئات الشريفة , بل الآلاف من العرب والمسلمين من أبناء الجاليات العربية المسلمة الذين خرجوا يرفعون أصواتهم متظاهرين في الغرب أمام مباني السفارات الاسرائيلية والأمريكية لما بقي ياسيادة الدكتور أية مصداقية ولاشرف ولاكرامة للعرب , علما بأنهم قاموا بحرق الأعلام الأمريكية والاسرائيلية في جميع هذه المظاهرات , ولم تعترض على ذلك أية سفارة أمريكية في أي عاصمة من عواصم أوربة لأن أمريكا تعرف ماذا يعني حرق العلم وتعرف أن الديمقراطية والحرية تقتضي أن يتصرف الناس بمثل هذا في ساعات لايملكون فيها غير هذا!..في زمن الذل والهوان وكليات الشريعة التي تفتي للناس بأن لايغضبوا بما لايرضي العدو ولابما لايرضي من يدعم العدو ويشد على يده ويصمت عن جرائمه , لأنها انما تُرتكب بحقنا أمة الصبر والضبط والأدب مع من لايستحقون الا قلة الأدب!. –يتبع-
__________________
أم عبد الرحمن البدون
  #2  
قديم 26-04-2002, 03:54 AM
أم عبد الرحمن أم عبد الرحمن غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2001
المشاركات: 14
إفتراضي

1-2
الله هو الذي يطعمنا ويحمينا ياسيادة عميد كلية الشريعة!

المقارن بين مظاهرات العرب ومظاهرات اليهود المضادة في شوارع العواصم الأوربية , يرى القدر الهائل من الضبط الحضاري الذي يمارسه العرب على أنفسهم , ولاأدري ماذا يفعل مراسلوا العرب في العواصم الغربية ولماذا لم ينقلوا الى بلادهم الصور المخزية عن مظاهرات الطلبة من اليهود في باريس على سبيل المثال والتي قام فيها هؤلاء الوحوش بضرب الصحفيين والاعتداء على المرافق العامة وحاولوا قتل أكثر من صحفي عندما حشوا أفواه بعض المراسلين – وفيهم مراسل القناة التلفزيونية الاسبانية الثالثة - بقنابل مسيلة للدموع وكسروا كاميراتهم وطعنوا البعض الآخر بالخناجر!.
وبين "سياتل" و"برشلونة" شهد العالم مظاهرات بالغة العنف , واعتداآت وحشية متبادلة بين أجهزة الأمن الغربية والمتظاهرين , وأضرارا مادية تقدر بعشرات الآلاف من الملايين , وحرق للأعلام , كأقل مايمكن من رد فعل يمكن للشارع الغاضب أن يعبر عنه في وجه سياسات الاستحمار التي تساق بها الأمم نحو الهاوية الأمريهودية العولمية .
إن أمة تحرق علم من يسومها سوء العذاب والهوان , ليست أمة تعض الأيدي التي حمتها أو أطعمتها ياسيادة الدكتور عميد كلية الشريعة في قطر لأن الله هو الذي يطعمنا ويسقينا ويحمينا , وان هذه الأيدي التي قصدتها في مقالاتك ليست الا الأيدي التي لم تمتد قط الا لتذبح هذه الأمة وتغتصب حقوقها , بل الذي حمى هذه الأمة هو عقيدتها وثبات انسانها على الحق.
وهاهو الشعب الكويتي العظيم , والذي اضطره حال الأمة العربية في حينه الى طلب النجدة من العالم , هاهو يخرج عن بكرة أبيه وقوفا مع المظلوم ضد الظالم , على الرغم من أن بعض الفلسطينيين وفيهم الرئيس عرفات نفسه كان مع العراق ضد الكويت في اجتياحها الظالم ذاك , وعلى الرغم من ذلك فقد فهمت الكويت حساسية المرحلة وخطورتها وتصرفت تصرفا يليق بها أمام الأمة والتاريخ, وإن انتفاضة الشعب الكويتي ليست نكرانا منه للجميل ولكنها انتصار للحق ودفع للظلم الرهيب الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني الشقيق.
ثم ياسيادة الدكتور عميد كلية الشريعة , من قال بأن هذه الحماية التي قُدمت لبعض الدول العربية من قبل الغرب كانت حماية مجانية ؟؟ ان دول الخليج قد أرهقت بالديون وبتبعات تلك الحماية المدفوعة الثمن أضعافا مضاعفة , حتى أن الخسّ الذي يقدم للقوات المقيمة في ديارنا لاعداد السَلطات – بفتح السين- ياسيادة الأستاذ الدكتور تُشترى الخسة الواحدة منها بأربعين دولارا أمريكيا على نفقة الحكومات والشعوب العربية التي تدفع دماءها وعرقها وثرواتها لهذه الحملات العسكرية التي دخلت بلادنا باسم حماية بعضنا من بعضنا , فأصبحنا بموجب ذلك جميعا محميات استعمارية رغم أنوفنا .
نعم ياسيادة الدكتور الأنصاري ..إنه ليس من اللائق حضاريا أن تعني المظاهرات والغضب الشعبي اعتداآت على المنشآت العامة , ولكن من غير اللائق قطعا أن تقوم قوى الأمن بمحاربة المتظاهرين الغاضبين بمثل الأساليب الوحشية التي تحارب بها اسرائيل اخواننا في فلسطين.
نعم ياسيادة الدكتور الأنصاري ...إنه "بؤس فكري أن لاتفكر القلة التي لاتمثل الا نفسها في عواقب عملها " , ولكنه كارثة فكرية أن يكون على رأس أية كلية شريعة في العالم العربي من يدعو الشعب الى تقبيل يد المستعمر المغتصب , وأن يظن أنما الولايات المتحدة الأمريكية انما تنحاز الى اسرائيل بسبب استراتيجيات تفرضها ممارسات حرق الأعلام في الشوارع التي تتميز غيظا , لأن انحياز الولايات المتحدة ومعها العالم الغربي الى اسرائيل ياسيادة الدكتور إنما هو تبن ٍ كامل لمشروع استعماري استئصالي يعتمد ليس على أسس اقتصادية فحسب بل على أسس حضارية ثقافية كما جاء على لسان غير واحد من كبار الزعماء الأوربيين والرؤساء الأمرييكيين في أكثر من مناسبة.
وهو مشروع لانتحدث عنه نحن العرب والمسلمون الغاضبون اليوم , ولكن تتحدث عنه وبكل صدق وصراحة صفوة العقول والأقلام الغربية ممن هزتهم مذابح جنين , وسيل الدماء الطاهرة البريئة في الأرض المقدسة , فخرجوا في المظاهرات التي نظمتها الجاليات العربية والاسلامية في الغرب , مؤيدين لهذا الحق المغتصب , معترضين على هذه الوقاحة في استغفال الأمم والشعوب , وكان أول مافعلوه أن أحرقوا العلم الأمريكي على أبواب السفارتين الأمريكية والاسرائيلية , لتنبيه الولايات المتحدة الأمريكية الى أنها جدّ مخدوعة بهذا اللوبي اليهودي الذي يمتص رحيق الحريات فيها ليجعل منها شيطانا أكبر في عالم اليوم , ولما تمثله سفارتا هذين البلدين اليوم من معقل للارهاب العالمي المتوحش في وجه ارادة عالمية شاملة للتحرر والخلاص.
انه من المؤلم جدا والمؤسف جدا والفظيع جدا أن تصدر مثل هذه الآراء عن عميد لكلية شريعة في القطر العربي الذي تبث منه قناة الجزيرة , في وقت تجد الأمة فيه أحوج ماتكون لعلمائها يشدون من أزرها ويضعون النقاط على حروف جهدها وجهادها ليرشدونه بالقول السديد لا بالباطل , وبكلمة الحق عند مجمل السلاطين الجائرة , لابدعوة تصدر عن كلية الشريعة لتقبيل يد المستعمر وعدم نكران جميله علينا في حماية مطاعمه وسلعاته وقاذوراته في بلادنا والتي تنهش ماتبقى لنا من دماء واقتصاد وكرامة.
__________________
أم عبد الرحمن البدون
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م