مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 13-05-2006, 12:48 AM
الثأر الثأر غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: بلاد الاسلام
المشاركات: 233
إفتراضي الجن الذي يركب جواداً

بسم الله الرحمن الرحيم


صوت السودان
للحسبة

مصطلح الجنجويد المحور من كلمة الجن الذي يركب جواداً ، لقى رواجاً عالمياً وإقليمياً وصار مثالاً يطلق على كل من يقتل وينهب ويغتصب ، وللمصطلح حقيقة واقعية ، وله أيضاً فوائد جناها أصحاب المصالح الذين يلعبون من خلف كواليس المنظمة الدولية

أهلنا في دارفور المنكوبة أطلقوا كلمة الجن الذي يركب جواداً والتي صارت جنجويد فيما بعد على رجال عصابات النهب والسلب وقطع الطريق التي اشتهر بها الإقليم ، وترجع تسميتهم لهذه العصابات بهذا الاسم لأن الخيل تستعمل بكثرة في الإقليم ، ولكن عصابات النهب استغلتها استغلالاً سيئاً ، فالقرى لا تشعر إلا والخيل على رؤوس أهلها ومن ثم يبدأ السلب والنهب والحرق ، وكأنها جان فلا يسمع لها صوت ولا يعرف موعد لهجومها ، و تكوينها الأساسي هو من بعض أفراد القبائل العربية المتواجدة بالإقليم أو التي يتوافد أعضاءها من تشاد أو إفريقيا الوسطى وموريتانيا وليبيا ، وهذا لا يعفي قبائل الزغاوة التي يعرف عنها السلب والنهب وتشتهر بهذا وبالغدر والحقد ، وعصابات الجنجويد مع أنها لم تميز بين عربي وغيره في بادئ أمرها ، إلا أنه وحين تحولت الأمور إلى عنصرية بغيضة ، وصارت القبائل العربية ترد الصاع لقبائل الزغاوة والفور وغيرها من القبائل الإفريقية والتي يسميها عرب دارفور ( بالزرقة ) أستهدفت هذه العصابات قرى الزرقة وأحرقتها بمن فيها فلا فرق بين رجل أو امرأة أو شيخ و طفل رضيع فكلهم سواء تفتك بهم رصاصات المهاجمين ومن ينجو منها تأكله النيران التي تضرم في المنازل ، ثم عمم المصطلح ليلصق الاسم بالقبائل العربية التي تثأر لأي هجوم يصيب أي قبيلة عربية سواء في حالة الدفاع أو الهجوم ، هذا الجو المشحون بالنعرات العفنة والعنصرية البغيضة ، صار منبتاً خصباً لكل صاحب غرض ، فقبائل الزغاوة التي تطمح لإرجاع مجد دولة ( ودّاي ) أو دولة الزغاوة الكبرى التي تشمل تشاد وجزءاً من السودان وليبيا وإفريقيا الوسطى، صار همها وهدفها طرد العرب من دارفور ليخلو لها الجو ، ومن ثم بدأت المناوشات والتي كانت أساساً بين العرب الرُحّل لاشتغالهم برعي الماشية والهجرة معها تتبعاً لمواطن المطر والعشب ، وبين الزغاوة والفور ومن معهم المحترفين للزراعة ، لأن الماشية تعتدي على مناطق الزراعة أثناء رعيها ، وشيئاً فشيئاً تفاقم الوضع حتى وصل إلى ما هو عليه الآن ، تبادل للاتهامات بوجود تطهير عرقي ، واغتصاب وحرب عنصرية إلى غير هذه التهم ، وإلصاق اسم الجنجويد على القبائل العربية مما زاد من البلاء حتى صار المسلم يقتل لأنه من قبيلة كذا أو لأن لونه كذا ولا فرق في هذا بين زرقة وعربي .

وهنا امتدت أيدي المخابرات الصليبية واليهودية لتجعل من أرض دارفور مدخلاً للسيطرة على السودان ولتسقط دارفور في حبائل اليهود والصليبين كما سقط جنوب السودان من قبل ، فتم تقديم الدعم لحركات التمرد التي تأسست من عصابات النهب والسرقة ، فصارت ألمانيا تقدم لهم السلاح والمال ، وكذا فرنسا وأمريكا وليبيا وتشاد ، وتساندهم الأمم المتحدة بقرارتها ومناديبها ومبعوثيها ، فزاد الطين بلة بذلك ، وصارت المدن تتعرض للهجمات والسرقة وتسقط واحدة تلو الأخرى وصار موقف الحركات يقوى شيئاً فشيئاً ، والدعم يزيد ، وخسرت الحكومة في وقت وجيز كل مناطق سيطرتها ولم تنتصر إلا في معركة ( الديسة ) بعد خسارتها لثمانية عشر معركة كبيرة ، هذه المعركة خاضها مع القوات المسلحة ( مجاهدوا ) الدفاع الشعبي ، فعمدت الحكومة لتدعيم القبائل العربية المستهدفة أصلاً ، وأوكل الأمر لطاغوت من طواغيت الأرض هو موسى هلال أحد زعماء قبيلة الرزيقات العربية الذي قاد فيما بعد مجازراً ضد الزرقة لم يسلم منها حتى الأبرياء ، في رد على مذابح الزرقة ضد القبائل العربية ، ولا يقل عنه في الطغيان منّي أركوي وعبد الواحد محمد نور الشيوعيان ، وخليل إبراهيم الإسلامي المرتد المتمترس بالعدل والمساواة وهو أس البلاء ، وتفاقمت المشكلة وخرجت حتى عن سيطرة الحكومة ، ووجدت عصابات الجنجويد الجو مناسباً لشن المزيد من الهجمات حتى معسكرات الحكومة تعرضت للهجمات ولكن الجنجويد صار ملازماً لكل عربي في دارفور بل ومن خارج دارفور

ونحن حين نطالع وسائل الإعلام التي تعكس حقيقة المأساة التي تعرض لها مسلمو الإقليم نجد التركيز على بعض المعسكرات فقط مثل معسكر ( كَلمَة ) وبعض المعسكرات التي نزح إليها قبائل الزرقة ، ليحكم الطوق على عرب دارفور ويزداد الضغط على الحكومة ، وساعد في هذه الهجرة والنزوح تواطؤ المنظمات الإغاثة التي توزع كل شيء بالمجان في المعسكرات فاضطر الناس لترك قراهم والسكنى في المعسكرات لمجانية الخدمات وهذا لضيق ذات اليد والحاجة والفاقة وظروف الحرب ، ومن هنا لعبت هذه المنظمات دور المسهل لعملية التمرد بتوفير البيئة الخصبة للعمل والاستقطاب وسط المعسكرات التي تقع خارج سيطرة الحكومة ، وكذلك السعي في تنصير المسلمين واستخدام أساليب قذرة في ذلك ، وهي منع الإغاثة عن المعسكرات التي تقام فيها صلاة جماعة أو يؤم الناس فيها خلف إمام في مساجد صغيرة حول خيامهم ، حتى أن بعضهم خوفاً من الجوع يترك الصلاة في الأوقات التي يكون فيها مسئولو المنظمات متواجدين بالمعسكر ثم يقضيها بعد خروجهم خشية أن يروه فيحرم من الزاد ، وانتشر المبشرون وبنيت ثمانية عشر كنيسة في أرض لم تعرف إليها النصرانية سبيلاً ً من زمن بعيد جداً إلا بعد هذه الفتنة التي حدثت وأزكى نارها سوء تصرف الحكومة وخبث الشيوعيين والمؤتمر الشعبي الذي يتبع للترابي الخبيث ، و عمر البشير كان قد صرح في غير موضع أنه لا يتفاوض مع معارضة لا تحمل السلاح ، فأغرى بذلك كل من ظن أنه صاحب قضية وله حق أن يحمل السلاح ، فاشتعلت عليه البلد من جميع جهاتها ، وهو يخسر معركته واحدة تلو الأخرى بالأخص بعدما افتضح أمره وعرف الناس أن دعوى الجهاد التي كانوا يستندون إليها ما هي إلا لعبة سياسية للبقاء في الكرسي وحماية النظام ، وأن دعوى الشريعة التي يدعيها ما هي إلا لتخدير الشعب المسلم المغلوب على أمره ، فأي شريعة والبلاد تحكم بغير القرآن والسنة ، وأي شريعة والإنجيل يقرا مع القرآن سواء بسواء في أي مؤتمر أو جلسة عامة رسمية ، وأي شريعة والكافر يلي أمر المسلمين والبلاد قد فتحت على مصراعيها لكل من هب ودب من أهل الكفر ليفعلوا فيها ما يشاءون
إن مصطلح الجنجويد أريد له أن يكون مخرزاً يفقأ عين كل من يحاول الاقتراب من الحركات التي تمهد الطريق لأمريكا وحليفاتها ، وضخم في وقت حتى يغطي على فضيحة الفلوجة التي أباد الأمريكان خضراءها في وقت من الأوقات من العام الماضي ، وحتى لا يتفاعل العالم الإسلامي مع هذه القضية المهمة والحساسة ، ولكنني أقول وبملئ صوتي ، ألئن كانت دارفور في وقت مضى قضية عنصرية وخلافاً في المرعى فهي الآن قضية كفر وإيمان واحتلال بلد مسلم ، وأن على شعب دارفور من القبائل الإفريقية أن يعرفوا إن مطالبة بعض أبنائهم بالتدخل الأجنبي إنما هي ردة واضحة فكيف يطلب العون من كافر محتل وهذه العراق أمامنا فأي شيء فعلت بها أمريكا مع أنها جاءت لتنقذهم من ظلم صدام ، ومن ظن أن الحرب ستقف فهو واهم فهذا زعيم القاعدة يهدد بأنه سيحرق دارفور على الغزاة ويأمر أتباعه بالتجهز ، والقاعدة معروف أسلوبها العنيف في رد الغزاة فخذوا على أيدي أبنائكم لئلا نندم بعد فوات الوقت والأوان ، أرجو أن تعي كل نفس مسلمة دورها وواجباتها وأن ينبذ الناس العنصرية ، وأن يعرفوا انه لا شيء غير الدين والالتزام به ، يوحد بين الناس هنالك ويرفع المظالم ويرد الحقوق ، ويعصم الدماء ويرفع البلاء ويجنبنا ويلات التدخل واستمرار الحروب


__________________

ننقل لكم أخبار المسلمين في السودان
مع تحليل أبعادها بنظرة إسلامية

.. قسماً ستهزم في السودان جيوشهم ..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
__________________



انا
الثأر

سأثأر ولـكن لرب وديــن *** وأمضي على سنتي في يقين


فإما إلى النصر فوق الأنام *** وإما إلى الله في الخالديـــن




 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م