مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 13-05-2006, 12:15 AM
الثأر الثأر غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: بلاد الاسلام
المشاركات: 233
إفتراضي الترابي فرفرة دجال أم دور مرسوم بدقة

بسم الله الرحمن الرحيم

الترابي فرفرة دجال أم دور مرسوم بدقة

أطل علينا الترابي المارق الخبيث بطوامه المعروفة و تصريحاته البغيضة التي حكم بها عليه بالردة والكفر قبل عقدين من الزمان كل من رافقه وسار معه في درب الحركة الإسلامية ، الترابي لم يأت بجديد في تصريحاته وإن الجديد هو توقيت هذه التصريحات وماذا يراد من ورائها

هنالك حقائق يجب أن يعرفها الناس قبل كل شيء ثم ليحكموا بما شاءوا بعدها ، فالترابي الضال لم يكن يوماً مسلماً منذ بدأ يفكر في الإسلام ويريد أن يكون من كبار منظريه ومفكريه ، لأن الترابي تربى بجامعة السربون الفرنسية وتشرب منها الكفر والنفاق ، ثم جاء ليلعب دوره كما خطط له فهو مجرد عميل للغرب ، وإن دعا في وقت من الأوقات للخلافة فإنما أرادها لنفسه ولهذا عادتها جميع الدول لما يعرفونه من طموحه وحبه للتصدر

والسبب في عداء مصر له أنه كان يريد أن يسحب منها امتيازاتها عند الأمريكان ويحل محلها

والترابي بعدما انقلب عليه البشير وجميع طلبته وتلاميذه من عرابي نظام الخرطوم ، وتم سجنه ، أراد أن يخرج من نفقه هذا لأن الحكومة أرادت له القتل البطيء ، فلم يكن هنالك خيار إلا أن يظهر بدوي وهذه عادته في لفت الأنظار كما أن الاتصالات التي كانت يجريها معه الأمريكان لها دور كبير في الضجة المفتعلة التي حدثت ، فالترابي وبمجرد خروجه من السجن طعن في القاعدة وفي زعيمها وقال أنا أعرف إمكانياتهم وهم لا يستطيعون أن ينفذوا عمليات أمريكا في 11/9 وهذه كانت إشارة لبدء صفحة جديدة مع الأمريكان

ثم لما سجن مرة أخرى تسربت أنباء من سجنه ومن أوساط من مقربيه والخواص من محبيه تقول أن الترابي تريده أمريكا أن يكون الحاجز بينها وبين الجماعات المجاهدة في العالم والقاعدة بالأخص هذا الحاجز الذي سيمكنهم من تحجيم دور الجهاد وزيادة التفاعل معه ، ولما أفرج عنه سربت بعض الصحف خبراً مفاده أن الرئيس الأمريكي بوش اتصل به لمدة تقارب العشرين دقيقة ، ورغم كثرة الحديث عن هذا الخبر إلا أن الترابي والمؤتمر الشعبي الذي يترأسه لم ينفوا أو يؤكدوا حتى خرج في ليلة غبراء لينفي نزول المسيح عليه السلام ويقول أن المرأة يحق لها إمامة الرجال ويفتعل ضجة ويثير غباراً تعاملت معه جميع القنوات بصورة مريبة جداً ونخص قناة الجزيرة بالذكر إذ كانت تعيد بث ندوته التي أكد فيها مقولاته وتصريحاته الكفرية وهذا خدمة لمخطط احتلال السودان والطعن في دين أهل الإسلام وإلا فأي قيمة وأي سبق وأي فائدة من نقل تصريحات ملية بالردة والدعوة لصريح الكفر

إن الوقت الذي خرج فيه الترابي ليقول هذا الكلام هو الوقت الذي كانت فيه قوات الاحتلال تعد عدتها للتوجه للسودان بينما يراد من أمة الإسلام في السودان وبالأخص علمائها أن ينشغلوا بهذا الرويبضة ، ليفيقوا على طلائع القوات وقد ملكت عليهم المدن والحضر فيعجزهم بعدها الفكاك ، و ليحتدم الجدل ويقوى بين الذين كفروه بمقولاته وجماعات الارجاء التي يراد لها أن تكون سداً في وجه من يتصدى لأي تدخل أجنبي ، فالمذبذبين من مشايخ الريال الذين يتبعون للسعودية امتنعوا عن تكفيره وعدم توجيه نقد له مع أنهم قالوا أنه يجب أن يستتاب فأثار هذا تعجب الناس فكيف يستتاب من لم يحكم عليه بالكفر والردة ، وهذا التخبط الواضح يراد له أن يؤثر على معتقد السودانيين والتأثير على ثوابتهم العقدية ، ومن ثم جعلهم في حيرة من أمرهم بينما بلدهم يباع بيع السماح ، وجماعات الإرجاء والمرجئة باتوا يصرحون بأنهم لن يقاتلوا أمريكا وإن بادرت الحكومة بذلك لأن هذه فتنة وآخرون تذرعوا بان بينهم وبين الأمريكان عهد لأنهم يرون الولاء للسعودية وحاكمها ، وليس لعمر البشير ولاية ولا طاعة وهكذا يهربون من تحمل المسئولية ، فكيف إذا جاءت هذه القوات بموافقة الحكومة العميلة ورضت أن تدخل بموجب الاتفاق الأخير الموقع بدارفور

؟؟؟

إن الترابي يريد أن يرجع إلى سابق عهده ومجده وجبروته الذي بناه على دماء الشهداء وأشلاء الجرحى ، وحين حرم من هذا المجد نسف كل شيء يتعلق بالجهاد فالذين قتلوا بالجنوب لم يكونوا شهداء ، والذين عقد قرانهم بيده على الحور العين راحوا في خبر كان ، لأنه لا توجد حور عين كما يقول الترابي إنما الحور هن هؤلاء النساء اللائي يقفن معه ويساندنه .

إن للترابي دوراً مرسوماً لتوجيه خارطة السودان نحو سودان الحركة الشعبية الجديد ، والترابي لا يهمه الإسلام بقدر ما يهمه أن يعتلي سدة الحكم ، فهو كما قال الدكتور جعفر شيخ إدريس ( إنه ينتمي لدين لا يؤمن به ، ويقود حركة لا يؤمن بأفكارها ) والترابي من أوائل الناس الذين رحبوا بقوات الاحتلال للسودان ، وهو الذي في كل يوم يستعدي دول الكفر ويرغبها في الدخول للبلد ، والترابي لن يقنع إلا بالانتقام من خصومه الذين انقلبوا عليه ، ففي دارفور يتحمل الترابي أوزاراً عظيمة من دماء المسلمين التي أريقت فحركة العدل والمساواة تتبع له ويدير شئونها اللص كالح الوجه علي الحاج من بريطانيا وألمانيا وهو نائبه في التنظيم ، وهي الحركة التي تعنتت ورفضت التوقيع على اتفاق السلام الأخير الذي لا يساوي ثمن الحبر الذي كتب به لأنه لم يحل المشكلة بل سيفاقمها بعدما أرضى مجموعة من المتطلعين للمناصب والمصالح وأعطاهم ميزات ومخصصات كأسلافهم من لصوص الحركة الشعبية ، وفوق هذا سمح بأن تدخل القوات المحتلة لدارفور ليعتبر وجودها شرعياً .

فعلى أمة الإسلام أن تحذر من كيد هذا الثعلب العجوز ، والرجل الألعبان الذي قال يوماً في جلسة نقاش بينه وبين بعض معارضيه

أنا أعرف المواريث والقانون وأتكلم
بثلاثة لغات وأتعامل بالانترنت
وأدرس الفلك فأنا أعلم من النبي
وحين أنكروا عليه وراجعوه قال أنتم لم تسمعوا جيداً أنا قلت
أنا أعلم من أبي

،،،،،،،،،،،،،


ننقل لكم أخبار المسلمين في السودان مع تحليل أبعادها بنظرة إسلامية
صوت السودان
شبكة الحسبه

قسماً ستهزم في السودان جيوشهم
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
__________________



انا
الثأر

سأثأر ولـكن لرب وديــن *** وأمضي على سنتي في يقين


فإما إلى النصر فوق الأنام *** وإما إلى الله في الخالديـــن




 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م