مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 13-05-2006, 12:27 AM
الثأر الثأر غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: بلاد الاسلام
المشاركات: 233
إفتراضي الأوضاع الآن في السودان

بسم الله الرحمن الرحيم
اتفاق السلام الذي وقعته حكومة السودان مع كبرى الحركات المتمردة ( حركة تحرير السودان )

كان البداية لنهاية أزمة استمرت لثلاث سنوات عند بعض الأطراف
وإشارة لبداية أزمة جديدة عند أطراف أخرى ، فما كاد السودانيون يفرحون بهذا الاتفاق الخديج ، إلا وبدأ مساندو بقية الحركات التي لم توقع عليه أعمالاً للشغب في العاصمة الخرطوم وبعض مدن ولايات دارفور مطالبين بدخول القوات الدولية مع إعلانهم رفضهم لاتفاق السلام الذي حدث ، متهمين الحكومة السودانية برشوة المازني وسالم أحمد سالم المسئولين بالاتحاد الإفريقي لتمرير الاتفاق الذي يتهمونه بأنه جاء على مقاس مطالب الحكومة ولم يلبي متطلبات الحركات المتمردة والتي من أجلها حملوا السلاح ، مهددين في ذات الوقت أنه إن وقف الدعم الخارجي والدولي للحركات لاستمرار القتال فإن تشاد سوف تدعم هذه الحركات حتى يتم تحرير الخرطوم ، التي يمنون أنفسهم بتطهيرها من العرب كما يزعمون ، فلقد كان شعار حركة تحرير السودان التي يتزعمها
( منّي أركوي )
هو
( قوة قوة خرطوم جوة )
أي أنهم سيدخلون إلى الخرطوم بالقوة ، وسيدخلها منّي باتفاق السلام رغم أنه لم يرها من قبل ، هذا الدخول الذي يشابه دخول سابقه قرنق بعد عقدين قضاهما في القتال وهو يمني نفسه بدخوله للخرطوم دخول الفاتحين ، فهل يا ترى يقضي منّي نحبه فيها كما قضى سابقه ، الأيام وحدها هي التي تحمل لنا في طياتها الخبر اليقين

وفي نفس الوقت يشهد الموقف الحكومي انبطاحاً مخزياً ، بقبولهم مبدئياً بدخول القوات الدولية التي بات بعض المسئولين في الحكومة يصرحون بأن دخولها هو جزء من الاتفاق الذي تم التوقيع عليه ، ويبدو أن الحكومة وازنت بين قبولها بالقوات وإنشاء تحالف معها ضد تنظيم القاعدة ، بدل أن تسمح للتنظيم بقتال القوات على أراضيها ولاشك أن الحكومة ستخسر لأن موقفها هو الأضعف على الإطلاق الآن ، فلقد أحيط بها من كل جهة وصار الحكم يتفلت من بين يديها تفلتاً ، وإن ظنت أن القتال سيتوقف بهذا الاتفاق فهي واهمة ، لأن طبيعة الحركات مبنية على عصابات النهب والسلب التي جمعها حب المصالح ، وأكبر شيء أعاق توقيع هذا الاتفاق هو انقسام هذه الحركات على نفسها ، فالكعكة الدولية التي كان يرمى بفتاتها إلي المتمردين أغرت الكثيرين من القادة الميدانين وزعماء العصابات بمواصلة القتال دون الالتفات لشيء اسمه السلام ، لأنهم وبمجرد توقيعهم للاتفاقية سينقطع عنهم الدعم ، ويصيرون جزءا من النظام الذي عادوه في السابق وهذا الذي دفع بعبد الواحد محمد نور ( الشيوعي ) رئيس حركة تحرير السودان الذي انتزع منه منّي قيادتها في أحداث عاصفة حتى دار بينه وبين مني قتال ، صرح بأنه لن يوقع حتى لا يكون موظفا بالحكومة ، وهذا يخبر عن طبيعة الوضع الذي يجده في ظل استمرار الحرب والقتال ، وهذا الوضع لا شك سيتغير إن وقع الاتفاق وجاء إلى الخرطوم

إن الأيام القادمة في السودان حبلى بالعجائب ، ويبدو أن سياسة الفوضى البناءة أو الاضطراب البناء الأمريكية في السودان قد بدأت بالفعل تؤتي ثمارها ، فإن الجنوبيين الذين حاولوا الاستيلاء على العاصمة في أحداث مقتل زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان وهم من النصارى واجهوا معركة شرسة بعد تمكنوا من السيطرة على الخرطوم أول يوم ، ودارت عليهم الدائرة ، وعلموا أن العرب والشماليين والمسلمين لا يمكن اقتلاعهم بسهولة ، فهل يلعب هذا الدور أهل دارفور المشحونين بالنعرات العنصرية التي أزكتها فيهم حكومة البشير ، خصوصا وأن أوساط أبناء الغرب من الفور والزغاوة صارت تتداول بعض المصطلحات التي تنم عن كراهية شديدة للعرب هذه الكراهية يؤجج نارها الشيوعيون الذين أسسوا حركة تحرير السودان ، هذه المصطلحات التي وصلت حداً لا يمكن تصوره مثل عبارة ( نحن نكره العرب ودين العرب ) و هذا يستفيد منه الشيوعيون في ضرب الإسلام في غرب السودان ، بمساعدة مجلس الكنائس العالمي والولايات المتحدة والغرب الصليبي ، فدارفور كانت مسلمين مائة بالمائة ولا توجد كنيسة واحدة في ولاياتها الثلاث ، ولكن الحال الآن تغير فبوجود المنظمات التنصيرية صار الحال مؤسفاً جداً ، ولا أدل على ذلك من الشيب الذي كسا رأس والي جنوب دارفور المهندس الحاج عطا المنان ، بعد أسابيع قليلة من تولية لمنصب الوالي لما رآه من ردة جامحة تسري في أواسط النازحين يغزيها البغض والعنصرية ، والمنظمات التنصيرية فصاح بأعلى صوته وطلب العون والغوث ولا مجيب

إن الحكومة تتحمل القسط الأكبر من المسئولية ، فمشكلة دارفور كان يمكن حلها لو أن الحكومة ركزت على الوعظ والارشاد وتوعية الناس بحرمة الدم المسلم ، وانه لا يجوز إراقته ، وأتبعت ذلك بدعمها لإنسان المنطقة بما يعينه على العيش الكريم وليس المرفه ، ولكنها بدلاً عن ذلك اتبعت سياسة فرق تسد وأزكت العنصرية والنعرات القبلية ، فاشتعلت فيها النار التي أرادت إخمادها بالقوة فطالت جميع ولايات دارفور وصار التمرد فوق طاقتها وأغرقها في بركة سوء صنيعها وارتد عليها سوء عملها

السودان الآن يعيش حالة من التمزق الداخلي ، والذي سيدفع ثمنه المسلمون ولا شك ، وبالأخص العرب ، وإن حالة التمزق الداخلي التي تعتري البلد الآن لهي الفتنة بعينها ، فكل جهة صليبية أو علمانية تستند الآن لقوة تدعمها وعندها مليشيات تحمل السلاح ، بينما أهل الحق والإسلام مغلوبون على أمرهم ، ومن يقول أن الحكومة عندها السلاح والقوة نقول له الحكومة تمثل نفسها ، فمن قبل تركتنا نتجرع كأس الموت والذل على أيدي النصارى ولم تتدخل حتى ارتوت طرقات الخرطوم من دماء المسلمين العرب ، وبعدما أيقن الناس أن الحل هو أن يحمل كل منهم سلاحه ويدفع عن نفسه وأهله ، تم إحداث التوازن وردت جموع الكفر بعدما ظننا أنها النهاية ، ويبدو أن هذا الشيء سيتكرر ثانية ، فلقد أعلن وزير الداخلية السوداني عن وجود 48 مليشيا مسلحة بالعاصمة الخرطوم وحدها وهذا فتح الباب مشرعاً للتكهنات ، فحوادث الاعتداءات بقنابل القرنيت التي يتسبب فيها أفراد الجيش الشعبي لتحرير السودان من كفار الماركسيين والنصارى ، تعدت كل حد وصار ضحاياها لا يعدون ففي كل منطقة ومدينة يتواجدون بها يضربون كما يشاءون فمن كسلا شرقاً إلى العاصمة الخرطوم وأحيائها وحواريها تعددت الاعتداءات والمواطن مغلوب على أمره ، وكل من يشير إليها في الصحف تسلط عليه سهام النقد وسط حماية من قادة وضباط الحركة الشعبية التي توفر للمعتدين الحصانة من المساءلة بحجة أنهم ينتمون إليها ، حتى طال الاعتداء مؤخراً أحد البنوك وأصيب فيه اثنين من المتعاملين معه ، هذه الأحداث والحوادث تعتبر النار الهادئة التي يريد لها القوم أن تشتعل لتحرق السودان وتقتلع العرب منه كما تصرح بهذا مختلف الجهات التي تعادي حكومة الخرطوم


___________

ننقل لكم أخبار المسلمين في السودان مع تحليل أبعادها بنظرة إسلامية
..



.. قسماً ستهزم في السودان جيوشهم ..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،
__________________



انا
الثأر

سأثأر ولـكن لرب وديــن *** وأمضي على سنتي في يقين


فإما إلى النصر فوق الأنام *** وإما إلى الله في الخالديـــن




 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م