مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 09-11-2006, 03:30 PM
مواطن مصري مواطن مصري غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2006
الإقامة: مصر
المشاركات: 166
إفتراضي الإمام البنا.. واضع نظريات العمل الإسلامي المعاصر


بقلم فضيلة الشيخ: محمد عبدالله الخطيب

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه آجمعين.. وبعد.
فهذه رسالة جمعت الكثيرَ من صفاتِ الإمام الشهيد حسن البنا ومواقفه.. وحرصه على إحياءِ رسالة الإسلام وإعداد الرجال الذين تربَّوا عليها ليحملوا الأمانة، ويبلغوا الحقَّ كاملاً، بالحكمةِ والموعظة الحسنة.



والحق أنَّ أجيالاً كثيرة، قد حيل بينها وبين أن تعرف حقيقة دعوة الإخوان المسلمين، وما قدَّمه الإمام البنا؛ ولذلك سنحاول في هذه الحلقات بيان الحقائق التي قدَّمها الإمام البنا، لهذا الدين العظيم.



لقد طرح منهجًا هو من صميم الإسلام، ولذلك نجده يقول "ومن الحق أيها الإخوان أن نذكر أننا ندعو بدعوة الله، وهي أسمى الدعوات، نُنادي بفكرةِ الإسلام، وهي أقوم الفكر، ونقدم للناس شريعة القرآن وهي أعدل الشرائع".



وحين نتحدث عن الإمام البنا- رحمه الله تعالى- نتحدث عن واحدٍ من الرجال الذين تتجلى سيرتهم في جهادهم وتاريخهم في إيمانهم وثباتهم، عن واحدٍ من الرجالِ الأعلام، الذين لا يرون أنفسهم إلا جنودًا للحق، في ميدان التضحية والفداء والجهاد، يؤدون واجبهم ويبذلون أقصى طاقاتهم في سبيل ما آمنوا به واعتقدوا أنه الحق.



وفي هذه الآفاق كانت مسيرة الإمام البنا- رحمه الله تعالى-، كان روحًا وريحانًا، وقدوةً عمليةً واقعية، في دنيا الدعوات، إن كثيرًا من المفاهيم لا يتم ظهورها إلا إذا تحققت في صورة واقعية محسوسة يراها الناس في الحياة، ودعوة الإسلام العظيم، ترتبط دائمًا بالقدوة في الأفعال والأعمال، ودعوة الإسلام التي جددها الإمام البنا، ليست طقوسًا مُبهمة، ولا ترانيم غامضة، بل هي رسالة أضوأ من البدر، هدفها السمو والارتقاء بالإنسان، روحيًّا وعقليًّا وخلقيًّا، واقتصاديًّا وسياسيًّا، والمسلم الصادق هو الترجمة العملية لها، لقد عمل الإمام طوال حياته على إبطال تقديس الأشخاص، فاختفى النفاق في صفوف الذين رباهم على الحق وساد عنصر التقدير لمَن يستحق، وبقى معنى الاحترام لأهل الفضل والسبق، وتأكدت قيمة العمل الصالح وحدها، قيمة العمل للدين والدنيا، والدنيا والآخرة، فطريق الآخرة هو طريق الدنيا، لا اختلاف ولا افتراق.

__________________
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م