مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 07-02-2002, 07:04 AM
د . عبد الله قادري الأهدل د . عبد الله قادري الأهدل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2001
المشاركات: 609
إفتراضي كيف نصون السفينة؟-واجب العلماء(4/6)

المحور السابع: مبادرات العلماء في نصح ولاة أمر الأمة:

ومن الأمور المهمة التي يجب أن يقوم بها العلماء-مع بيان الحق الذي أوجبه الله عليهم-أن يبادروا بتقديم النصح لأولياء الأمور في بلدانهم ليقيموا شريعة الله والعدل بين الناس، ويرفعوا راية الجهاد في سبيل الله، دفعا عن حوزة الإسلام وتأمينا لأهلها من عدوان أعدائها عليه، وأن يصبروا على ما قد يترتب على النصيحة من مشقة-أحيانا-فإن الله تعالى قد أوجب على عباده القيام بالنصح، وهو وظيفة جميع الأنبياء والمرسلين، ووظيفة أتباعهم من العلماء والفقهاء في الدين:

كما قال تعالى عن هود لقومه: ((أبلغكم رسالات ربي وأنا لكم ناصح أمين)) الأعراف: (68) وهكذا سائر الأنبياء، صرحوا بنصحهم لأممهم.

وقد جعل الرسول صلى الله عليه وسلم الدين هو النصيحة، فقال: (الدين النصيحة) وعلى العلماء تقع مسؤوليتها العظمى، وتترتب عليها تحقيق مصالح الأمة، كما تترتب على فقدها من المفاسد ما ينزل بها الضنك والغمة.

ولا ينبغي أن يصاب العلماء باليأس من قبول الحكام نصيحتهم، بل ينبغي الأمل في قبولها، وأن يكرروا النصح بالحكمة والموعظة الحسنة، ويدلوهم على الخير، ولا يدعوا بطانات السوء تستفرد بهم وتدلهم إلى الشر.

ثم لو فرض أن الحكام لم يقبلوا نصيحة العلماء، فقد أقاموا عليهم الحجة أمام الله وبرَّءوا أنفسهم من تبعة السكوت عن كلمة الحق.
وما أعظم كلمة حق يلقيها أهل العلم إلى سمع أهل الجور، ليجلبوا بها العدل للناس، ويرفعوا بها عنهم الظلم والباس!

فقد روى عن أبو سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إن من أعظم الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر) رواه الإمام الترمذي، وقال: " وفي الباب عن أبي أمامة وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه" (4/471)

وذكر الحديثَ مطولا في المسند الإمامُ أحمد، وفيه: (ألا لا يمنعن رجلا مهابةُ الناس أن يتكلم بالحق إذا علمه ألا إن أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر) (3/19)
وهنا ترد على العالم المتقي جميع النصوص الواردة في القرآن والسنة، في بابي النصيحة و الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، كما تذكر سيرة دعاة الإسلام وفقهائه الذين قاموا بواجبات البابين.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م