مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 23-05-2007, 12:18 AM
شكسبير شكسبير غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2006
المشاركات: 44
إفتراضي الحكومة السعودية تعزي بسقوط أولمرت


وقعت حكومة المملكة في " عيص بيص" بعد إعلان لجنة إسرائيلية بخطأ حكومة أولمرت الذي ضاربت وراهنت عليه خادم الحرمين كثيراً ، واضطرت في لحظة نشوة غير متوقعة ، أن تعلن بأنها سوف لن تدعم المقاومة اللبنانية وأن ما تقوم به المقاومة الفلسطينية مجرد " عبث" فحكومة أولمرت قاب قوسين أو أدنى من إحراز النصر على أطفال الحجارة ومزارعي جنوب لبنان الذين خلطوا الأوراق ، فعاد السحر على الساحر، وفشلت التوقعات ولم يوفق معسكر إسرائيل أمريكا السعودية ، وكان النصر وبحسب اللجنة الإسرائيلية نفسها " حلف المقاومة الباسلة".
برغم الزيارات المكوكية التي أجراها الأمير بندر بن سلطان إلى تل أبيب وواشنطن وقدرته الخارقة في تكوين صداقات عاجلة في إسرائيل مع رئيس المخابرات الإسرائيلية ، وكل من له صلة بحكومة التطبيع الإسرائيلي التي كان مقدراً لها لو جرت الرياح بما تشتهي سفينة جلالة خادم الحرمين وما خططته له السيدة "رايس" في اجتماعاتها التي عقدتها مع رؤساء المخابرات العرب الأربعة ووزراء خارجية العرب " الأربعة برضو" ولكن بعد تجريم حكومة " أولمرت" تشعر أنها فقدت حليفاً عزيزاً عليها ، وستشهد الأيام القادمة حين يغادر هذا " الاولمرت" مبنى الوزارة الأول دموعاً كثيرة وحزناً شديداً من الأطراف ذوي الصلة والعلاقة به وربما يصدر جلالة الملك خادم الحرمين أمراً ملكياً بتنكيس الأعلام " وهي منكسة خلقة" وإعلان الحداد برغم أنف مشايخ الوهابية الذين سينكرون ذلك سراً فالحداد يليق بحكومة هذه المملكة ، التي لهثت وراء التطبيع وقدمت حق عودة الفلسطينيين إلى ديارهم هدية للسيد أولمرت ، الذي لم يشفع له هذا ما خسره في حرب لبنان وحصار الشعب الفلسطيني الذي فشل فيه كالعادة حين لا يتدخل العملاء أعني الحكام العرب أبطال النقل المباشر وعلى الهواء من قاعات مؤتمراتهم إلى مراكز التنصت في قاعة الكنيست الغربية – بعد حمام النساء مباشرة-.
فهل نقول لحكومة خادم الحرمين .. خيرها في غيرها .. وانتظروا حكومة جديدة لتقدموا لها أكثر مما قد تم فحكومات إسرائيل المتعاقبة ترفع باستمرار سقف شروطها وقد يكون الشرط القادم الذي ستقبل به حكومة المملكة وتضعه ضمن مبادرتها الجديدة ، التنازل عن المشاعر المقدسة وإلحاقها بحكومة تل أبيب لتتولى حمايتها كما تحمي القدس من أهله الشرعيين.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م