الحرب القادمة

[شعيب بن صالح]

الحرب القادمة

س : هل ستقع مع بداية الالفية الجديدة 2001 م ؟
أن عام الفين سيفصل بين قرنين أو قل بين عصرين عصر كان يمثل مرحلة المخاض وعصر تتطلع فيه الأمم إلى الميلاد فاليهود يرون في العصر القادم عصر العلو الكبير والسيطرة الكاملة والعودة الجماعية لأرض الميعاد والنصارى يرون فيه عصر الخلاص العالمي والتعميد الأممي الذي سيعود بعودة المسيح إلى الارض أما المسلمون فالمتوقع أن تتحرك حميتهم الدينية الجماعية مرة أخرى عندما يسمعون دق طبول الحرب على أبوابهم تخالطها أبواق اليهود وأجراس النصارى .
إن حدوث المتوقع هذا تدعمه شهادات الواقع فالوقائع التارخية المعاصرة تشير بأسهمها كلها إلى أن روح الدين تدب رويداً رويداً في أجساد الأمم بالحق أو بالباطل والتصادم قادم لا بشهادة المفكرين والفلاسفة فحسب بل بشهادة السنن الماضية والنواميس الحاكمة .
أما المكان سيكون في الأرض الوسط والبقعة المباركة والصعيد المقدس على أرض الشام وما حولها من بقاع في مصر والعراق والحجاز تلك الأراضي التي أسموها قديماً أرض الميعاد واصطلحوا على تسميتها حديثاً بإسرائيل الكبرى حيث ستشهد تلك الأراضي الواقعة بين النيل والفرات أعظم الملاحم وأكبر الأحداث والتحولات في الزمان الأخير ، لهذا لا عجب أن تظل منطقة الشرق الأوسط هي البقعة الملتهبة طوال قرن منصرم وكأنها تهيأ للاشتعال في القرن الذي يليه .
مفهوم إسرائيل الكبرى :-
المفهوم الأول :- تتبناه كتلة الليكود تضم بعض الأحزاب اليمينية والدينية وتتظاهر بالعلمانية قانونهم حدودنا حيث يصل جنودنا فالقوة وسياسة الأمر الواقع هي السبيل الأوحد للوصول إلى الهدف .
المفهوم الثاني :- يتبناه حزب العمل الذي يضم يسارين وليبرالين قانونهم أن الشعب اليهودي لن يستطيع أن يسيطر على ما حوله من الشعوب الا بالدهاء والحيلة والقوة بأشكالها المختلفة بحيث تعوض هذه القوة الكيفيه الضعف الكمي عندهم .
ولتوصل الى اسرائيل الكبرى هناك امرين :-
اولهما :- السعي لزيادة قوة الدولة اليهودية دون أدنى خضوع لعقبات أو عراقيل تفرضها الأوضاع العالمية أو الأعراف الدولية .
والثاني :- العمل على توهين و إضعاف قوة البلاد العربية المجاورة بكل وسيلة ممكنه واستغلال أسباب قوتها ومصادر مواردها لغير صالح شعوبها .
وملخص رؤيهم إن اسرائيل تواجه خياراً حاداً بين أن تكون أسرائيل الكبرى اعتماداً على عدد العرب الذين تحكمهم أو تكون إسرائيل الكبرى اعتماداً على حجم واتساع السوق الواقعه تحت تصرفها .
إن الفارق بين المفهومين هو بين زعامة أكوله عجوله نهمه تريد أن تأكل العرب بيديها وأسنانها وأرجلها أيضاً .
وبين زعامة تتعالى في كبرياء أنفه فلا تحب أن تأكل العرب الا بالشوكة والسكين .
 في عقد التسعينيات توقع أكثر المراقبين أن تندلع الحرب السادسة وازداد الترقب لتلك الحرب بعد أن أطلق صدام حسين تصريحاته قائلاً :- (( سأحرق نصف إسرائيل )) مزامن هذا مع قيام ضجة كبيره حول تسليح العراق وحول تصنيعه المدفع العملاق وتوقع كثيرون أن تفعل إسرائيل أحداثاً لتدخل الحرب ضد جيش العراق الذي كان رابع أكبر قوة في العالم وكان على شفا امتلاك السلاح النووي .
وبينما كان المراقبون يتابعون السيناريوهات المحتملة لحرب تخوضها إسرائيل ضد العراق أو يخوضها العراق ضد إسرائيل لذا بالعالم يفاجأ بأخبار احتلال الكويت !!!!"
أن تلك الحرب التي أفتعلت أحداثها لتدمير قوة العراق ولتسهيل السيطرة بعد ذلك على الفرات هي الحرب السادسة التي جنى اليهود مكاسبها الضخمة دون أن يخسروا شيئاً فدولة اليهود كانت هي الرابح الأكبر في تلك الحرب .
 هل تقوم الحرب السابعة ؟
ربما يشهد القرن القادم نشوب حرب سابعة بين العرب واسرائيل ويرجح أن يفتعل اليهود حرب القرن القادم في بداياته وليس في وسطه أو آخره .ويظل قيام حرب عربية اسرائيليه جديدة في السنوات الاولى للألفية القادمة احتمالاً وارداً وقوياً بل ربما في الشهور الاولى منها ولكنه ليس بطبيعة امراً محتماً لكن الذي يدعونا الى ترجيحه هو تصاعد حمى الألفية بأغراضها المختلفة والتي ستشحن الأجواء بأوضاع غير طبيعية يمكن أن يكون لنصارى دوراً أساسي فيها .
 ويظل احتمال نشوب الحرب السابعة أمراً مرجحاً لسببين هما :-
 السبب الاول : ازمة الياه في إسرائيل فربما تكون ذريعة أساسية في أي حرب قادمة تخوضها دولة اليهود التي تجعل المياه بلونها الأزرق وتجري على علمها الرسمي في خطين متوازيين يرمزان إلى النيل والفرات .
 السبب الثاني : تهييج المشاعر الدينية فالألفية الميلادية الجديدة عند اليهود بداية الاقتراب من اليوم السابع والاخير في التاريخ . فالتاريخ على ما يحسبه اليهود سبعة أيام كل يوم ألف عام وهذا عمر الدنيا وقد مر من هذه السبعة ستة أيام إلا قليلاً وسوف تكون كل الأحداث الكبرى حسب معتقدهم في الأيام الأخيرة خلال ما تبقى قبل بداية اليوم السابع .
 ماذا لو هدم المسجد الأقصى ؟
ليس بين أيدينا نص معصوم يدل على أن هدم الأقصى ممتنع قدراً وليس شرطاً أن ترد أحاديث الفتن بكل ما يقع منها فالكعبة قد هدمت قبل زمن الحجاج دون أن يكون لذلك ذكر في محكم آية أو نص حديث وهاهو الحجر الأسود ينزع من الكعبة في زمن القرامطة ونقل إلى البحرين ليظل هناك سنين قبل أن يعاد ولم تأت الإشارة لذلك في كتاب الله والا سنة رسوله صلى الله عليه وسلم . اذاَ فليس لأحد أن يحتج بعدم الورود على عدم الوقوع لأن الأمر قد يسطر في القدر ولا يذكر في الكتب . إن قدر الأسباب لن يحابينا ونحن نجافيه إلا إن أراد الله أمراً فقدر بسببه شأناً إلهياً ينقذ المسجد ويعطل أسباب الكيد ضده لكن المشكلة أن هذا ايضاً أمر لم يتم به خبر معصوم فيتكئ عليه المتكئون .
ربما يقول قائل فد تنتفى قداسة المسجد الاقصى بهدمة !!؟
فلابد أن يعلم أن أرض المسجد مقدسة ولها أحكامها الشرعية من حيث مضاعفة أجور الصلوات فيها واستحباب شد الرحال إليها سواء أكان البناء موجود أو غير موجود فالساحة نفسها سميت مسجداً وقت تنزل القرآن بآيات الإسراء ولم يكن ثمة مسجد مقام .
فحقائق التاريخ وقصص الأنبياء تدل على أن المسجد الاقصى لم يبنى حتى جاء عمر بن الخطاب ومعه كعب الأحبار رضي الله عنهما ليدله على موضع مصلى داود عليه السلام ثم بنى هناك مسجداً متواضعاً من خشب فلما جاء عهد الخليفة الوليد بن عبد الملك أعاد بناءه على الهيئة التي هو عليها الآن .
وهنا أمراً ينبغي الإشارة إليه وهو مورد في الصحيح بشأن منع الدجال من دخول مساجد أربعة ومنها الأقصى فقد قال صلى الله عليه وسلم "…..وعلامته : يمكث في الأرض أربعين صباحاً يبلغ سلطانه كل منهل لا يأتي أربعة مساجد : الكعبة ومسجد الرسول والمسجد الأقصى والطور "
وهذا يحتمل أن يظل المسجد كما هو بحفظ الله وحده أو أنه سيعاد كما كان اذا أصابه مكروه لا قدر الله أو ان المراد بالمسجد أرض المسجد كما في آية الإسراء .
 قصة هيكل سليمان المزعوم :-
الهيكل تسمية قديمة للمكان الكبير المختار للعبادة قبل الإسلام فكما استمدت الأرض المقدسة قدستها من وجود الهيكل قبل الإسلام فقد استمرت تلك القداسة بعدما تحول الهيكل الى مسجد عظيم في الإسلام .
وللمعلومية الهيكل هدم مرتين الاول سنة 287 ق .م على يد ملك بابل بختنصر والثاني سنة 70م
على يد الإمبراطور طيطس .
وللمعلومية ايضاً إن اليهود كانوا يتبادلون طول أزمنة الشتات تحية يقولون فيها : (( غداً نلتقي في أور شليم )) أي في القدس .
 ماذا عن الشمعدان ؟!
الشمعدان السباعي المقدس يرمز لأيام الخليقة السبعة في التوراة هذا الشمعدان يعتقد اليهود قداسة قدس الأقداس داخل الهيكل لا تكتمل إلا بإيقاده داخله .
 التابوت ؟!
أن التابوت الذي كان في زمن موسى عليه السلام والذي حملته الملائكة في زمن النبي شمويل لتثبت لبني إسرائيل أحقية طالوت بالملك هذا التابوت المذكور في سورة البقرة حق نؤمن به لأنه مذكور في القرآن ولكن ما ليس حقاً أن اليهود يزعمون أنهم سيحصلون عليه مرة أخرى واختلفوا في مكان وجوده فمنهم من يقول ان التابوت موجود الان في إثيوبيا لان منليك ابن النبي سليمان عليه السلام من بلقيس ملكة سبا نقله الى الحبشة بعد وفاة ابيه هكذا يزعمون .
وهناك رأي اخر في تحديد مكان التابوت وهو أنه في مكان ما في الطبقات العميقة تحت قدس الأقداس يعني تحت الارض المقام عليها الآن مسجد الصخرة وهذا هو الرأي الشائع .
 الهيكل المزعوم مره أخرى !!
أهدى نتنياهو مجسماً يمثل الهيكل الثالث لشعب إسرائيل وكان المجسم موضوعاً على خريطة فضيه بدت فيها معالم المدينة المقدسة خالية من المسجدين ولما اعترض الفلسطينيون قال ناطق باسمه لوكالة رويتر : (( نعتذر عن هذا الخطأ إننا لم نلاحظ أن المسجد الاقصى لم يظهر في النموذج المجسم )) .
يبقى أن أشير إلى نقطة أخيره وخطيره وهي أن ما يطلق عليه اليهود المذبح انجز فعلاً فقد انتهت منظمة حركة إعادة الهيكل من بناء هذا المذبح في منطقة قريبة من البحر الميت وقد أعد بطريقة تسمح بنقله في الوقت المناسب ليمثل مكانه في قلب مباني الهيكل .
 هل أصبحنا نعيش عصر الأيام الأخير أيام ما قبل النهاية ؟!
إن طوائف من النصارى يعتقدون بجزم ويعملون بحزم لهذه الايام الاخيرة التي يربطونها بقدوم الالفية حيث يتوقعون أن تبدأ فيها نهاية أيام العامة لتاتي بعدها أيام الخاصة أتباع المسيح القادم للخلاص .
 علامات مهمة من أشراط الأيام الأخيرة عند النصارى :-
العلامة الاولى : إعادة اليهود إلى أرض بيت المقدس وهدم الأقصى وبناء الهيكل وظهور البقرة الحمراء .
العلامة الثانية : تتمثل في إقامة قيامة صغرى تهيئ للقيامة الكبرى وتأويل هذا يجيئ باشعال أو اشعال حرب مدمرة تهلك فيها غالبية سكان الأرض ففي الأيام الاخيرة في اعتقادهم لابد أن تقوم حرب بسبب إسرائيل وعلى أحباب إسرائيل وعلى أرض إسرائيل ومن أجل اسرائيل .
أن الاعتقاد بوقوع تلك المعركة أي معركة الايام الاخيرة هو اعتقاد مشترك بين اليهود والنصارى فاليهود يؤمنون بها بـأن خلاصهم سيأتي بعدها لكن هذا الخلاص الموهم لن يتم كما يعتقدون إلا بالتخلص من جل سكان الأرض عن طريق تلك الحرب المدمرة الهرمجدون وهذا دليل آخر على قرب الحرب العالمية الثالثة في السنوات القادمة الم تكن في الشهور القليلة المقبلة من الالفية القادمة .
 لاكن ماذا تعني أو ما أصل كلمة هرمجدون ؟!
أصلها كلمة عبرية ومعناها الحرفي :- جبل مجيدو فكلمة هار تعني في العبرية جبل قإذا أضيفت إلى اسم الوادي صار هار مجيدو التي دمجت في النصوص القديمة إلى هرمجدون .
فا الهرمجدون أو الهولوكست النووي أو الحرب العالمية الثالثة هي المعركة المنتظرة التي من الضرورة وقوعها كما يؤمن بها النصارى .
 ولقد صدرت في السنوات الأخيرة العديد من الكتب منها كتاب : (( دراما نهاية الزمن )) لمؤلفه أوترال لوبرتس وكتاب : (( الكرة الارضية ذلك الراحل العظيم )) لمؤلفه هال لندسي وكتاب : (( أسرار نهاية العالم )) ألفه عدد من العلماء وهم الدكتور الفرنسي لرجان بير والمتخصص في سيمولوجيا الانتر بولوجي والدكتور الإنجليزي ديفيد المتخصص في مجال المعلومات والدكتور اليوناني ديمتري المتخصص في علم الغويات والدكتورة ميريام الاسرائيلية المتخصصة في دراسة اللاهوت .
 كيفية الحرب العالمية القادمة ؟!
اما عن كيفية حصول الحرب النووية العالمية فقال القس (( فالويل )) : اعتقد ان روسيا ستحدث بها أزمات وعلى راسها ازمة في النفط وسينفذ احتياطيها منه وعندها سوف تتحرك إلى الشرق الاوسط وأيضاً نحو إسرائيل وعندما يحدث ذلك ستنفتح أبواب جهنم .
 لكن لماذا روسيا ؟!
في التوارة يرد اسم (( روش )) وهي كما يقولون روسيا (( وماشك )) التي يقولون إنها مسكو و (( توبال )) التي يعتبرون أنها مدينة (( تيبولسك )) الكبيرة في روسيا ويذكر بلاد (( فارس )) وهي بالطبع ايران ويترجمون بلاد (( كومر)) بأنها منطقة بلدان أوربا الشرقية و (( توغارما )) التي تعني بلاد القوقاز و ليبيا التي يعتقدون أنها (( بوت )) التي يسكنها (( اللبيون )) ومنطقة القرن الإفريقي مع إثيوبيا وقد يحشرون معها السودان وجنوب اليمن (( عومرا )) أما العراق فهي (( آشور الآثمه )) و (( بابل الزانيه )) التي يتحدث كتاب التوراة عنها بلهجة حنق وغيظ عجيب .
وستحرك هذه الحرب يأجوج ومأجوج الذين تمثلهم الصين في هذا العصر بما تملك من ترسانات نووية موجهة نحو الغرب هذا ما يعتقدونه في التوراة .
 ياترى ما العقيدة الألفية ؟!!
هي ترجمه لكلمة millenarianist ومعناها : محتوى الألف ويؤمن أصحابها بأنه على رأس كل ألف لابد أن يشهد العالم أحداثاً كبرى وستظل تتابع حتى يجئ الألف الأخير الذي يأتي بصحبته الملك الألفي الذي يحكم العالم كله فالمسيح سيعود حسب معتقد اليهود قبل يوم السبت أي قبل اليوم السابع الذي يعني الألف السابعة من عمر الدنيا .
 التوبة الكاملة :-
هي ستحدث نهاية الزمن وهي التوبة إلى يهوه ويهوه هو أعظم أسماء الإله عند اليهود ومعناه : رب الجنود أو منزل الصواعق وقد ذكر في التوراة أكثر من ستة آلاف مره وبلغ من قداسته أنه لايجوز لأحد من اليهود أن يتفوه به إلا الحاخام الأكبر داخل قدس الأقداس .
 ماذا تخفي هذه المحبة ؟!!
محبة النصارى لليهود فهم ينتظرون أن يخرج مسيح اليهود المنتظر أي مسيح اليهود ليعبث في الأرض فساداً ويملأها كفراً وإجراماً ثم يأتي عيسى عليه السلام يذبحه ويقتل ثلثي اليهود ويبقى ثلث يتوجب تنصيرهم !!
فالنصارى يؤمنون بمسيح آخر سيأتي في وقت مجي المسيح بن مريم ويطلقون على ذلك المسيح (( anti – chrest )) أي ضد المسيح أو المسيح الدجال .
 النصارى والمسيح الدجال :-
يعتقد النصارى خاصة البروتستانت :- أنه سوف يكون من اليهود فأمه امرأة يهودية وستلتهم جيوشه العالم بعد أن يخرج من شمال إسرائيل أو بالتحديد من سوريا من قبيلة (( دان )) ويؤمنون أيضاً أنه سيبدأ بدعوى الصلاح وينتحل شخصية المسيح المخلص ثم لا يلبث أن يتحول إلى دعوى الروبيه التي سيتبعه عليها أكثر الناس نظراً للخوارق التي ستجري على يديه ويؤمنون أيضاً بأنه سيعتلي منبر الهيكل بعد إعادة بنائه وسيهدم مقر البابوية في روما وسيضطهد المؤمنين ويضيق عليهم حتى يبلغ البؤس مداه وعند ذلك يتدخل الإله وينزل المسيح ابن مريم لينقذ بقايا المؤمنين فيقتل المسيح الدجال وأتباعه من اليهود وقوم يأجوج ومأجوج فالمسيح لن يأتي إلا بعد خروج الدجال والدجال لن يأتي إلا بعد عودة اليهود إلى القدس وهدمهم للأقصى وبنائهم للهيكل وذبحهم للبقرة .
فاليهود على هذا شر لابد منه والدجال قدر لابد منه مواجهته .
 وهناك ما يزيد العجب إذا علمنا أن البوذيين ينتظرون عودة (( ابن الإله )) بوذ قبل يوم القيامة فهم يؤمنون بأنه ولد من عذراء وتعمد بالماء المقدس وعندما مات دفن شق قبره وعاد للحياة ولكن صعد إلى السماء وسيعود إلى الأرض فهو عندهم ابن الإله الذي لا أول له ولا آخر له وتعالى الله عما يفترون – فهو مثل الإله الأب وهو الابن الوحيد الذي تجسد في الناسوت وسيقدم نفسه لافتداء البشرية ومن ثم يسميه أتباعه المخلص .
 ونبشركم ختاماً بقول الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم : (( لا تزال عصابة من أمتي يقاتلون على أبواب دمشق وما حوله وعلى أبواب بيت المقدس وما حوله لا يضرهم من خذلهم ظاهرين على الحق إلى أن تقوم الساعة ))
 وفي الختام هذا مجرد توقع واحتمال لوقوع حرب عالمية ثالثه مع بداية الألفية الجديدة وربما مع بداية عام 2001 م وكل هذا بقدرة الله عز وجل هذا والله اعلم وصلى الله على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم .

- الشرق الأوسط الأرض الممتد من إيران شرقاً إلى بلاد المغرب العربي ومن تركيا شمالاً إلى جنوب الجزيرة العربية جنوباً
- إسرائيل الدولة هي ما يدخل تحت الحدود التي وصلوا إليها حتى الآن .
- إسرائيل الأرض من النيل إلى الفرات .
- ملك الأرض أربعة مؤمنان وكافران سليمان النبي و ذو القرنين ونمروذ و بختنصر .
- القدس عاصمة مملكة سليمان عليه السلام .
- حروبه دائماً في سبعة رقم (( 7 )) رقم مقدس عند اليهود و السنة السابعة من كل عند مميزة والجيل السابع دائماً مميز والألف السابع في التاريخ هو الآخر وأفضل أيام الدنيا السبعة .
- من المضحكات المبكيات أن بعض الواقعيين العرب يروجون الآن لصيغة حل وسط لضمان كون القدس عاصمة لدولة الفلسطينية كما يتعهد دائماً عرفات وذلك با قتطاع جزء من خارج القدس التاريخية واتخاذها عاصمة بعد أن يطلق عليها اسم القدس !! ولكنها في الحقيقة قرية أ بوديس !!
- شعارهم لإسرائيل بدون القدس ولا قيمة للقدس بدون الهيكل .
- الأيام الأخيرة في المصطلح العبري أحريت أياميم وتعني مرحلة أخيره من الزمان تقع داخل الزمان وتمهد لنهايته الذي يأتي بعده يوم هدين يعني بالعبرية يوم الدين .
- ارض مجدو تبعد 55 ميلاً عن تل أبيب وهي في موقع يبعد 20 ميلاً شرق حيفا على بعد 15 ميلاً من شاطئ المتوسط .
- اخبر الرسول صلى الله عليه وسلم أن الدجال يهودي وأمة يهودية ويخرج من قرية يقال لها اليهودية وأخبر أن أكثر أتباعه من اليهود وأخبر أنه سيغزو كل الأرض عدا مكة والمدينة والقدس ومنطقة الطور وأخبر أن الخوارق تجري على يديه مما يزيد فتنة الناس به .


* هذا البحث قمت بكتابتة في عام 1999م وكان تحذير لما يرسم له اليهود وان الحرب قادمة وقد حدث بعض الذي ذكر في البحث وبقي الاهم وهو الحرب والتي لم يبقى عليها سوى التنفيذ وعلماً انه الان يتم التحضير لها من قبل امريكا وبريطانيا و تركيا واسرائيل والتي سوف تفتح باب جهنم على العرب كمى يزعمون قريباً وهذا تحذير لكل العرب والمسلمين وخاصة حكام العرب الذين لا يعلمون ما يخطط ويرسم لبلادهم وان المسالة مسالة وقت فقط .
واتمنى ان تصل الرسالة واذا لم تصل فسوف تصل قريباً ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[صلاح الدين]

أحسنت أخي الكريم
علينا أن نحذر وأن نحذّر من مخططات يهود، فهم أعداء البشرية كلها وليسوا أعداء الأمة المسلمة وحدها.