مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #11  
قديم 31-05-2006, 10:49 AM
الوهابي الحائر الوهابي الحائر غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 6
إفتراضي موضوع جيد و هو أحد حيراتي

شكرا للاخوة المتحاورين في هذا الموضوع الذي يقلقني الى حد كبير جدا جدا جدا ،
و لي بعض الأسئلة لكل من الاخت مسلمة و الأخ محمد فاضل ، يا ليت لو يجيبوني و يقنعوني بهدوء ...لاني باغي أفهم ها الموضوع مرة واحدة على طووووووووووووووول .

السؤال 1 = ما معنى العبادة لغة و شرعا ؟
س2 = ما معنى التوسل ؟
س 3 - ما معنى قول الله تعالى : وابتغوا اليه الوسيلة ؟
س 4 - هل الاستغاثة بالرسول صلى الله عليه و سلم بعد انتقاله للرفيق الأعلى جائزة أم شرك ؟ مع الدليل بارك الله فيكم ؟
س 5 - لماذا توسل عمر بن الخطاب رضي الله عنه بالعباس عم رسول الله حتى يسقيهم الله ؟ أليس في ذلك دليل على جواز التوسل ؟ هذا السؤال للأخت مسلمة
س6 - الجميع متفق أن الصحابة أستغاثوا و توسلوا بالرسول في حياته ، و لكن الإختلاف بعد موته .
فما الفرق بين حياة الرسول أو موته إذا كان الفاعل الحقيقي هو دوما الله عز وجل ؟

و اختم بالسؤال 7 في هذه الجولة الأولى :ما معنى قول رسول الله في الحديث الذي يقول فيه : اللهم إني أسألك بحق السائلين عليك وبحق ممشاي هذا؟؟


و شكرا و جزاكم الله خيرا مسبقا .
__________________
بصدد التفتيش
  #12  
قديم 31-05-2006, 11:08 AM
muslima04 muslima04 غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2003
المشاركات: 872
إفتراضي

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،

مرحبا بك اخي الكريم..وأستغرب منك هذه الأسئلة لا لشيء اخي ( لا أسيء الظن بك وأستغفر الله)..ولكن ( وإن كنت لا أحبذ كلمة وهابي او وهابية لأن نسبتنا للإسلام لا لغيره وما محمد بن عبد الوهاب رحمه الله إلا مجدد للإسلام في زمن كثرت فيه الشركيات والبدعيات وما جاء بشيء جديد لينسب إليه..)..ولكن يعني من اطلع على كتب الشيخ محمد بن عبد الوهاب ودرسها أو قرءها لم تكن لتكون لديه مثل هذه الأسئلة والله اعلم على كل حال..فكتبه تلقن الجواب الكافي والشافي على كثير من أسئلتك..لكن بارك الله فيك اخي..توكلنا على الله..أدلك على اشياء بإذن الله تعالى لتتعلم وتقرأ وبعدها إن كان هناك شيء نحن حاضرين بما نستطيع إن شاء الله..لكن في كلام العلماء أولا الغنى عن غيره..

أما عن السؤال الخاص بي..فإليك جوابه من الشيخ الدكتور ناصر العقل حفظه الله:

إقتباس:
وأما ما جاء في توسل عمر بن الخطاب بالعباس رضي الله عنهما، الذي قد يحتج به البعض، فإن عمر توسل بدعاء العباس لا بشخصه، والتوسل بدعاء الأشخاص غير التوسل بشخصهم بشرط أن يكونوا أحياء؛ لأن التوسل بدعاء الحي نوع من التوسل المشروع بشرط أن يكون المتوسل بدعائه رجلا صالحا. وهذا من جنس أن يطلب رجل الدعاء من رجل صالح حي ثم يطلب من الله أن يقبل دعاء هذا الرجال الصالح الحي له

وهنا المزيد ستجده بإذن الله تعالى عن بعض ما أشكل عليك إن شاء الله من التوسل:

هـــنـــا

كما اتمنى وانصحك بقراءة الكتيبات هذه ( هي بضع وريقات):

الأصول الثلاثة للشيخ محمد بن عبد الوهاب..
القواعد الأربع للشيخ محمد بن عبد الوهاب..
كشف الشبهات للشيخ محمد بن عبد الوهاب..
كتاب التوحيد للشيخ محمد بن عبد الوهاب..

إنتظر سأضع لك رابطا من الخيمة لأسئلة وإجاباتها للشيخ محمد بن عبد الوهاب أيضا إن شاء الله..
  #13  
قديم 31-05-2006, 11:20 AM
muslima04 muslima04 غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2003
المشاركات: 872
إفتراضي

هذا موضوع الأخ الحجاز فيه وضع الأخ الفاضل الوافي كتيب الأصول الثلاثة..يمكن تتصفحه فهو قصير جدا وإذا أردت شرحا له فأمر ونحن هنا اخي..

الأصول الثلاثة

هنا تجد 50 سؤالا وأجوبة للشيخ :

من هنا

وإذا تريد ان نضع لك الكتيبات المتبقية فعلنا بإذن الله تعالى..

والسلام عليكم.
  #14  
قديم 31-05-2006, 11:27 AM
عمرالمختار عمرالمختار غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 458
إفتراضي

استسمحكم تطفلي و لكن بالعقل قبل النقل و اعرف انه لو كان الدين بالعقل لكان المسح من الاسفل و لكن دعاء الاموات و الاستعانة بهم؟؟؟
لو كان جائزا شرعا طيب الم يكن من الاجدى و الانفع لعمر رضي الله عنه ان يسثغيت بالرسول صلى الله عليه و سلم بدل عمه رضي الله عنه ؟؟؟
__________________
  #15  
قديم 01-06-2006, 05:22 PM
محمدفاضل محمدفاضل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 95
إفتراضي


أرجو أن يكون النقاش بين اثنين فقط لنصل إلى الحق واسأل الله لي ولكم الإخلاص لوجه وان لايجعل همنا هو الغلبة وانتصار النفس .
الرسالة التي اسعى إليها نبذ التكفير (الباطل ) ومحاولة توحيد صف الأمة
وكذلك أختصار مسير طالب العلم كي لا يشتغل طول حياته بكتب غرضها التكفير والتبديع بدون وجه حق.


أولاً : ما أوردت من أمثلة يا اخي فهي تعني وجود شيء من الشراكة بين طرفين وإن كانت ليست بمطلق المماثلة .وأنا لا أجيز أن يكون بين العبد والرب أي اشتراك لا في فعل واحد ولا في جميع الأفعال .فضلاً عن الذات أو الصفات .
مثلا هذا شريك حياتي : فيها شراكة زواج.
شريكي في العمل: فيها شراكة عمل .
شريكي في الشقة: فيها شراكة ملك.

إذن هناك نوع شراكة . وأنا أنفي أي شراكة للعبد المخلوق نبياً أو ولياً أو ملكاً مع الله تعالى .
فلو اعتقد أحد أن لله شريك في إيجاد ذرة لكان مشركاً، ولو عبده بسجدة ولو سجود بطرفة عين كان مشركاً .


فقولكم يا أخي الحبيب: (فإذن الشرك بالله تعالى ليس هو فقط الإعتقاد بأن هناك رب سوى الله سبحانه وتعالى وإنما كذلك إن اعطينا نصيبا ولو صغيرا جدا لغيره في عبادة من احد العبادات او الصفات او الأسماء وغير ذلك التي لا تكون إلا له سبحانه..فقد أشرك.. )
الجواب: أنا مسلم به فلا وجه لإيراده .وقد ذكرت سابقاً :أن من عبد غير الله أو أعتقد أن مخلوق يتصرف في شيء من الكون كشريك لله ولو أدنى شراكة فهو مشرك فضلاً عن أن يستقل بشيء.

أتدري ماهي المشكلة يا أخي الحبيب؟

المشكلة أن الأخوة يظنون أن دعاء المسلم للنبي أو غيره أنه يريد عبادته .والحقيقة أنه يدعوه كما يدعو المريض الطبيب ليغيثه أو كما يدعو الغريق الناس لينجدوه .
فلو شك مجرد الشك أنهم شركاء لله في إنقاذه أو معاونون لله في ذلك فهو مشرك .

أما لو كان يستغيث بهم على أنهم اسباب فقط لينقذوه من الغرق وليس لهم من الأمر شيء إلا أنهم أسباب سواء كانوا أسباب قوية او ضعيفة أو لا تستطيع أن تفعل شيئاً فلا وجه للتكفير أو التبديع.

وهؤلاء من المسلمين :
1ـ لا يعبدون الأنبياء فضلاً عن غيرهم.فالرب واحد والمعبود هو الله لا شريك له لا في الربوبية ولا العبادة ولا الذات ولا الأسماء ولا الصفات.
2ـ يعتقدون أن الرسول سبب من الأسباب النافعة غير مستقل بشيء ولا شريك ولا معبود كما بينته في(1)

3ـ فإذا توسلوا به أو دعوه فكما تدعو من يغيثك وأنت في كرب فهل أنت (تعبده) لما دعوته ؟!
هل (تعتقد أنه مستقل بالأمر دون الله) أوهل (هو نداً لله)؟!.

4ـ أن لا أنفي أن كفار قريش دعوا اصنامهم واستغاثوا بها .فهل دعوها بنية عبادتها وتأليهها ؟
أم دعوها كما يدعو الغريق المنقذ المغيث له.؟
وهل دعوها على أنهم شركاء لله أم لا لكونهم شركاء لله.الجواب أن قريش يعبدونها ويعتقدون فيها مشاركة لله في بعض الأمور.قال تعالى (تالله إن كنا لفي ضلال مبين إذ نسويكم برب العالمين)

5ـ إذن ليس كل دعاء عبادة . بل الدعاء عمل من الأعمال يفتقر إلى نية .فإن دعا بنية التعبد فهو عبادة سواء كان لله أو لغير الله .
وإن لم يكن بنية العبادة كمن يدعو إنساناً لينقذه ويغيثه على أنه سبب فقط فليس بعبادة .

فدعاء العبادة بالمعنى الشرعي لا يكون إلا لله فمتى يزول توهم أن غيركم من المسلمين يا سيدي الكريم يدعون المخلوقات دعاء عبادة ؟

قولكم :وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا.
نعم وله الصفات العظمى فادعوه بها وأزيدكم فأقول: من دعا الصفة مستقلة عن الذات فهو مشرك .



قولكم : فإن قلتم انكم لا تدعون الشرك بالله بذلك وإنما فقط لمنزلتهم عند الله وصلاحهم ترجون أن يتقبل الله منكم إذا استغثتم بهم إليه ويقربكم إليه..قلنا..قال الله تعالى:
لاحظوا هنا النفي >> (وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا)

جوابه : ومن دعا مع الله أحداً فهو مشرك .لأنه لا معبود إلا الله. ﴿فَلا تَدْعُو مَعَ اللَّهِ أَحَداً﴾ قال القرطبي : في تفسيرها فلا تشركوا فيها صنماً وغيره مما يعبد.أ ـ هـ أنظر تفسير القرطبي لسورة الجن .


قولكم: ..فهو المعبود وحده وكل ما دونه عبيد له..( إياك نعبد وإياك نستعين
الجواب : هذا حق ولا تستعن بغير الله إلا الاستعانة بالأسباب فجائزه .فيجوز أن تستعين بالطبيب لغرض الشفاء ويجوز بالرسول ليشفع في دخولك الجنة أو لطول الموقف أو غيرها . والشرك لا يجوز في زمان دون زمان ولكن لما كان الاستعانة به على أنه سبب مخلوق وعبد من عباد الله جعله الله أفضل الأسباب وأقواها جاز الاستعانة به.
واما الاستعانة كعبادة فمن صرفها لغير الله فهو كافر.



قولكم : فإن قلتم نحن لا نعبدهم بل نحن نعبد الله قلنا اجيبونا على هذه الأسئلة:

ما هو حق الله عليك؟؟
ج: حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً .


لماذا خلقك الله؟؟
الإجابة : خلقنا فضلاً منه علينا فتكون عقبى ذلك عبادتنا له وحده لا نشرك به.((وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون))

وما العبادة؟؟
العبادة : هي تمام الذل والخضوع مع كمال المحبة . قاله ابن جرير الطبري من أئمة السلف.

وما الدعاء؟؟
الدعاء ينقسم إلى قسمين :
1ـ دعاء العبادة وهو المذكور في الحديث (الدعاء هو العبادة) وفي كثير من الآيات المقررة لوجوب توحيد الله وعدم جواز عبادة غيره ومن عبد غيره كفر.
2ـ دعاء الشيء كسبب كدعاء المضطر لمن ينقذه فيقول أنقذوني أغيثوني أنجدوني ومرد ذلك إلى النية .

قولكم: فهل توضح لك انك تعبد غيره حينما تدعوه بأسماء عبادا له وتستغيث بهم في دعائك فتجعل لهم نصيب من تلك العبادة ولا تخلصها لله وحده ؟؟

ج: لا بل توضح لي أنك لا تفرق بين كون الشيء إلهاً وكونه سبباً. وأنكم يا أخي الحبيب لا تشترط النية في العمل خلافاً لرسول الله صلى الله عليه وسلم.


قولكم : ناتي لأمرين آخرين..

رسول الله صلى الله عليه وسلم اخوفنا لله..كذلك هو قدوتنا وأسوتنا التي امرنا الله بان نقتدي بها..ولم يثبت عنه قط انه دعا الله يوما بواسطة ملك مقرب أو عبد صالح أورسول مرسل أو..مع انه اخوفنا إلى الله واتقانا إليه..وما كان ليبخل على نفسه بأفضل دعاء وانفعه..فواحد من الإثنين..إما انه صلى الله عليه وسلم..كان يفعل ذلك وبخل علينا به ولم يعلمنا إياه..وإما أنه قصر في أداء الرسالة فنسي أن يخبرنا بهذا..مع انه القائل :
" ما تركتُ شيئاً يقربكم إلى الله إلا وأمرتكم به"
وحاشاه بأبي هو وامي عليه الصلاة والسلام من كل ذلاك

الجواب :1ـ إن كنت تقصد أن يبلغنا أنه يدعو غير الله دعاء عبادة فهو الشرك الذي جاء بمحاربته .
2ـ وإن كنت تقصد أنه يمتنع عن الأخذ بالأسباب فيخالفه قوله(أعقلها وتوكل))
ويخالفه حديث اصحاب الصخرة اللذين امتدحهم بالتوسل بالأسباب المخلوقة وهي الدعاء بأعمالهم الصالحة فهو الذي بلغ الأمة مشروعية التوسل بالأسباب .


قولكم : الثاني..أن الإستغاثة بغير الله وسؤال الله بأسماء عبادا لله وإن كانوا صالحين او رسلا مقربين..رغبة بأن يستجاب لهم ولا يردهم..فإن هؤلاء عمدا أم لا.. يحصرون قبول الله تعالى من عدمه للدعاء بعباد له..وتعالى الله عن ذلك علوا كبيرا..فلا هو يعجزه شيء ولا هو مستكره على شيء..يعطي ويمنع ويقبل ويرد متى شاء ولمن شاء وليس يدخل في حكمه وإرادته شيء ولا أحد..فاعتبروا يا أولي الألباب..

جوابه : أن هذا باطل : لأننا نقول : يجوز أن تدعوا الله بالأسباب كصالح عملك أو جاه النبي أوغيرها لا نقول أنه واجب ولا نقول أن الدعاء مباشرة لا يجاب فزعم أن إخوانكم من المسلمين يحصرون الإجابة في اتخاذ الأسباب باطل غير صحيح وكذلك لا يوجبون التوسل كما تظن يا سيدي الكريم .

قولكم : واخيرا قضية الدعاء بصالح الأعمال..وأنها أقل شأنا من الرسول صلى الله عليه وسلم..فأولا نقول لا مجال للمقارنة بين الشيئين أصلا فهما مختلفان تماما.

الجواب: بل هناك جامع مشترك بينهما وهو أنهما من خلق الله وعندي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عند الله أفضل من عملي فهو أولى .

قولكم: وثانيا ورب الكعبة قد اخطأت الإعتقاد..فإن عملك بإذن الله تعالى هو منجيك أو موقعك ولن يغني عنك رسول الله صلى الله عليه وسلما شيئا يوم القيامة وهو حي واذن له بالشفاعة فكيف به الان عليه الصلاة والسلام وهو ميت؟؟

الجواب : لا تحلف يا سيدي الكريم فوالله مالي ولا لغيري نجاة بعملي وإنما بفضل ربي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لايدخل الجنة أحد بعمله .قالواولا أنت يارسول الله ؟قال: ولا أنا إلا أن يتدغمدني الله برحمته)).
قولكم : عن أبي هريرة قال : لما نـزلت (وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ) . دعى النبي صلى الله عليه وسلم
قرابته ، فعم وخص ، فقال { يا بني كعب بن لؤي أنقذوا أنفسكم من النار ، فإني لا أملك لكم من الله شيئاً ، أو قال فإني لا أغني عنكم من الله شيئاً ، ويا بني مرة بن كعب أنقذوا أنفسكم من النار فإني لا أغني عنكم من الله شيئاً ، ويا بني عبد شمس أنقذوا أنفسكم من النار فإني لا أغني عنكم من الله شيئاً ، ويا بني عبد مناف أنقذوا أنفسكم من النار فإني لا أغني عنكم من الله شيئا ، ويا بني هاشم أنقذوا أنفسكم من النار فإني لا اغني عنكم من الله شيئاً ، ويا بني عبد المطلب أنقذوا أنفسكم من النار فإني لا اغني عنكم من الله شيئاً، ويا فاطمة أنقذي نفسك من النار، سليني ما شئت من مالي فإني لا اغني عنك من الله شيئاً }
الجواب: نعم هو لا يغني عن من خالفه شيئأً أما من أطاعه فلا . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(
إني تارك فيكم الثقلين :كتاب الله وأهل بيتي وأنهما لن يتفرقا حتى يردا على الحوض)) صححه الحاكم ووافقه الذهبي .
وهذا أصرح ((إن كل سبب ونسب مقطوع يوم القيامة إلا سببي ونسبي فإنها موصولة في الدنيا والأخرة )) رواه البزار وغيره ولذا تزوج عمر بأم كلثوم بنت علي رغبة في النسب زيادة على سبب الصحبة الذي قد ناله رضي الله عنه. أنظر كتاب استجلاب ارتقاء الغرف للإمام السخاوي تحقيق مشهور حسن

وأحاديث الشفاعة وهي متواترة .

أخيراً : تقريركم الذي لم تسبق إليه في مسألة النية باطل قطعاً بل النية تميز العبادة عن العادة وتميز بين العبادة المفروضة والمستحبة وبين عبادة رياء وعبادة إخلاص .
وبين عبادة لله وعبادة لغير الله .وبين دعاء بنية التعبد .ودعاء للشيء على أنه سبب
فصور الأفعال متشابهة والنية تميزها.أنظر للفائدة شرح ابن رجب على الأربعين النووية (جامع العلوم والحكم)

قولكم : ملحوظة : الشرك ينقسم إلى ثلاثة أقسام..شرك اكبر وشرك اصغر وشرك خفي
للفائدة فقط : المعتمد أنهما قسمان فقط لأن الشرك الخفي والأصغر بمعنى واحد وهو الرياء
إذن فهما قسمان :اصغر وهو الرياء وأكبر وهو أن تجعل لله نداً وهو خلقك.
والله اعلم.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ان لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.
  #16  
قديم 02-06-2006, 05:11 AM
سالم العادلي سالم العادلي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 2
إفتراضي

هل دعى النبي او علم من حوله ان دعاء الاموات والتوسل بهم حق؟
  #17  
قديم 02-06-2006, 07:02 AM
muslima04 muslima04 غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2003
المشاركات: 872
إفتراضي

[color="black"]
بسم الله الرحمن الرحيم


وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته،

ملاحظة اخي الفاضل..الرد طويل لأن فيه الكلام مقتبس..وإلا فهو ليس كلامي فقط..وعموما لاشك إن شاء الله اننا نريد ان نستفيد من بعضنا البعض فلا يهم الطول ولا القصر لمن أراد ان ينتفع بإذن الله..

إقتباس:
أرجو أن يكون النقاش بين اثنين فقط لنصل إلى الحق واسأل الله لي ولكم الإخلاص لوجه وان لايجعل همنا هو الغلبة وانتصار النفس .

يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه"
والحق حق واحد بلا شك وليس هناك عشرون ألف حق..لكن يبقى أين هو ومع من؟؟ لذلك فلنترك المجال لمحبي الخير جميعا إن شاء الله.. ومن يدري؟؟ لعل الله يفتح على أحد أشياء لن يفتحها على غيره..ولن يكون إلا ماشاء الله ان يكون..واللهم آمين..تقبل الله منا ومنكم أعمالنا وأقوالنا وأفعالنا خالصة لوجهه الكريم إنه جواد كريم..

إقتباس:
الرسالة التي اسعى إليها نبذ التكفير (الباطل ) ومحاولة توحيد صف الأمة
وكذلك أختصار مسير طالب العلم كي لا يشتغل طول حياته بكتب غرضها التكفير والتبديع بدون وجه حق.

أما هذه فسأتجاوزها فليس هذا المقام لهذا..ثم لأنها ـ في الأخيرـ تبقى وجهة نظر شخصية لا غير فلا يعتمد عليها..

إقتباس:
أولاً : ما أوردت من أمثلة يا اخي فهي تعني وجود شيء من الشراكة بين طرفين وإن كانت ليست بمطلق المماثلة .وأنا لا أجيز أن يكون بين العبد والرب أي اشتراك لا في فعل واحد ولا في جميع الأفعال .فضلاً عن الذات أو الصفات .
مثلا هذا شريك حياتي : فيها شراكة زواج.
شريكي في العمل: فيها شراكة عمل .
شريكي في الشقة: فيها شراكة ملك.

إذن هناك نوع شراكة . وأنا أنفي أي شراكة للعبد المخلوق نبياً أو ولياً أو ملكاً مع الله تعالى .
فلو اعتقد أحد أن لله شريك في إيجاد ذرة لكان مشركاً، ولو عبده بسجدة ولو سجود بطرفة عين كان مشركاً .

يمكن ما فهمت اخي ما أردتُ إيصاله فلعلني أفسره مرة اخرى بطريقة اخرى إن شاء الله تعالى..
كما أن لشريكي في العمل شراكة في العمل وشريكي في الشقة شراكة في الشقة ( مع العلم انهم أيضا لم يوجدوا شيئا.. فالعمل كان موجودا والشقة بناها غيري لكنهم شركائي فيها إما بالمال أو غيره)..فكذلك و كما ان الدعاء عبادة كسائر العبادات التي شرعها الله لعباده وخصها به ليعبدوه بها..وجعلتم منها نصيبا لغيره ..أصبحوا شركاء مع الله في الدعاء..أكرر شركاء في الدعاء مع الله وليس في الخلق فهذا امر لا يشك فيه إلا جاهل او ضال ونسأل الله العافية..هل وصلت الفكرة اخي أم بعد لا؟؟وإلا ففسروا لي لما في الدعاء تستغيثون بغير الله وتتوسلون بغير الله إليه مع أن الدعاء عبادة خصها به سبحانه وحده؟؟

إقتباس:
أتدري ماهي المشكلة يا أخي الحبيب؟

المشكلة أن الأخوة يظنون أن دعاء المسلم للنبي أو غيره أنه يريد عبادته .والحقيقة أنه يدعوه كما يدعو المريض الطبيب ليغيثه أو كما يدعو الغريق الناس لينجدوه .
فلو شك مجرد الشك أنهم شركاء لله في إنقاذه أو معاونون لله في ذلك فهو مشرك .

أخي الفاضل..هذه ما كانت لتكون مشكلة وليست مشكلة اصلا ولقد سبق وأن وضحت هذا آنفا في كلامي لكن لعلك نسيته ام سقط عنك سهوا والله اعلم..قلنا يا أخي..أن الإستغاثة او الدعاء بمعناه اللغوي لا الإصطلاحي او بالمفهوم الشرعي..لا غبار عليه يا اخي..فلو انني مثلا كنت أسبح في المسبحة وبدأت اغرق فاستغثت بالذي بجنبي قائلة مثلا..يا أحمد اغثني..أو دعوته قائلة..يا احمد ساعدني..فقطعا هنا لسنا نريد به الدعاء أو الإستغاثة التي هي عبادة..بل الدعاء والإستغاثة اللغويتين..فحبذا لو نتفق على ان هذه النقطة لا إشكال فيها ونتركها بارك الله فيك..

إقتباس:
أما لو كان يستغيث بهم على أنهم اسباب فقط لينقذوه من الغرق وليس لهم من الأمر شيء إلا أنهم أسباب سواء كانوا أسباب قوية او ضعيفة أو لا تستطيع أن تفعل شيئاً فلا وجه للتكفير أو التبديع.

أخي الفاضل.. الدعاء بمعناه اللغوي والإستغاثة والتوسل..تصلح دائما ولا غبار عليها متى ما تحققت بشروط..منهاان يكون المستغاث به قادرا على الإتيان بذلك الأمر وليس لا يملك فيه نفعا ولاضرا وإلا فهو غلو ان يعتقد ذلك ولا أظن ان هذه نقطة اختلاف والله اعلم على كل حال..ومنها والمعقول ان يكون ذلك الشخص حيا وليس ميتا..فالإنسان ما إن يمت ينقطع عمله كله إلا من ثلاث ( اظنك تعرف الحديث)..فهو إذن ( اعني الميت) لا يملك لنفسه ضرا ولا نفعا..منقطع تماما عن نفع نفسه او ضرها..فضلا عن غيره..وما أظن عاقلا يشك بهذا الأمر..والذي لاشك فيه أيضا ان الرسل جميعا عليهم الصلاة والسلام ما هم إلا بشرمثلنا كانوا يأكلون مما نأكل منه ويشربون مما نشرب منه وقد ماتوا كما مات وسيموت الناس..لا فرق في هذا..فلا أرى لما يعتقد هذا في الناس ويستثنى من ذلك الرسل والصالحون؟؟

إقتباس:
وهؤلاء من المسلمين :
1ـ لا يعبدون الأنبياء فضلاً عن غيرهم.فالرب واحد والمعبود هو الله لا شريك له لا في الربوبية ولا العبادة ولا الذات ولا الأسماء ولا الصفات.
2ـ يعتقدون أن الرسول سبب من الأسباب النافعة غير مستقل بشيء ولا شريك ولا معبود كما بينته في(1)

3ـ فإذا توسلوا به أو دعوه فكما تدعو من يغيثك وأنت في كرب فهل أنت (تعبده) لما دعوته ؟!
هل (تعتقد أنه مستقل بالأمر دون الله) أوهل (هو نداً لله)؟!.

أخي الفاضل..قطعا من يدعو ويستغيث بالرسل فهو يدعو دعاء عبادة..وسأبين لك ذلك..

أنت تقر بأنه لا الرسل ولا الصالحون بيدهم الأمر أو النفع أو الضر مباشرة اليس كذلك؟؟وإنما الأمر لله وحده وما هم إلا سبب..

لكن أيضا تقول أن دعاء أو الإستغاثة بالرسل والصالحين بالمعنى اللغوي فقط كما نستغيث بالأشخاص كالغرق لا بأس به..

قلنا..أليس هو تضارب للكلام؟؟ فإن كان الرسل والصالحون ليسوا بيدهم الأمر ولا النفع ولا الضر فقل لي بربك بما سينفعوك لو استغثت بهم أو دعوتهم الدعاء بالمعنى اللغوي؟؟ يعني نحن الآن نتكلم عن الدعاء اللغوي..كما لو كنت سأغرق وقلت يا احمد ساعدني ..يعني نيتي ليست عبادته..تستغيثون بالرسل والصالحين أيضا بنية غير العبادة..لكن لما.؟؟ فيما سينفعوكم وهم لا يملكون ضرا ولا نفعا وفقط سبب؟؟ تقولون ليس لهم شيء في الأمر عندما تدعون الله وإن كنتم تستغيثون بهم في الدعاء الشرعي وما هم إلا سبب..لكن سيكون لهم بالمقابل شيء في الأمر إن دعوتهم واستغثتم بهم كحال الغريق فقط من غير توجه لله؟؟ إن قلتم نعم قلنا كذبتم فوالله هم ميتون ولا يستطيعون نفعا ولا ضرا..وإن قلتم لا..قلنا فلما إذن الإستغاثة بهم ودعائهم وانتم تعلمون انهم عاجزون على إجابتكم او نفعكم او ضركم ؟؟ وإن قلتم هو فقط سبب..قلنا إذن هو دعاء شرعي موجه لله بمعنى العبادة وإلا فإن الغريق حينما يستغيث يكون سبب إنقاده هو ذاك المستغاث به بإذن ربه..ولا يمكن ان يكون سبب إغاثتكم الميت من لا يسمعكم ولا يراكم و لا ينفع نفسه فضلا عن غيره..

(وَمَا يَسْتَوِي الْأَحْيَاء وَلَا الْأَمْوَاتُ إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَن يَشَاء وَمَا أَنتَ بِمُسْمِعٍ مَّن فِي الْقُبُورِ )


إقتباس:
4ـ أن لا أنفي أن كفار قريش دعوا اصنامهم واستغاثوا بها .فهل دعوها بنية عبادتها وتأليهها ؟
أم دعوها كما يدعو الغريق المنقذ المغيث له.؟
وهل دعوها على أنهم شركاء لله أم لا لكونهم شركاء لله.الجواب أن قريش يعبدونها ويعتقدون فيها مشاركة لله في بعض الأمور.قال تعالى (تالله إن كنا لفي ضلال مبين إذ نسويكم برب العالمين)


أخي الفاضل ..الكفار الذين أرسل الله إليهم الرسول لينهاهم عن شركهم.. ليسوا فقط من كانوا يعبدون الأصنام..بل كان منهم من يعبد الأصنام معتقدين انهم الآلهة مع الله..لكن أيضا كان منهم من فقط كانوا يدعون اولياء أو ملائكة ليكونوا شفعاء لهم او ليقربونهم لله..ومن النصارى من كانوا يدعون عيسى عليه السلام كأنه ابن الله..وهكذا..لكن مع ذلك جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم لينهاهم عن ذلك كله ولم يقتصر على من كان يعبد الأصنام وجعلهم آلهة فقط..كذلك وصفهم الله كلهم بالشرك لا فرق..قال الله تعالى:

(فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ )

(وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلاء شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللّهَ بِمَا لاَ يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلاَ فِي الأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ )

(أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ[/COLOR] يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا )


مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلاَنِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ* قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلاَ نَفْعًا وَاللّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)


لا حظ هنا انه تعالى لم يرد عليهم فقط بأنه ليس ابنه أو إلاه معه بل أيضا نفى عنه كل نفع و ضر..وانه هو السميع العليم فقط..

قال الله تعالى أيضا:

أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ )

( أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء فَاللَّهُ هُوَ الْوَلِيُّ وَهُوَ يُحْيِي المَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )


أولياء أخي ولم يقل إلاه..


آخر تعديل بواسطة muslima04 ، 02-06-2006 الساعة 07:11 AM.
  #18  
قديم 02-06-2006, 07:04 AM
muslima04 muslima04 غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2003
المشاركات: 872
إفتراضي

إقتباس:
5ـ إذن ليس كل دعاء عبادة . بل الدعاء عمل من الأعمال يفتقر إلى نية .فإن دعا بنية التعبد فهو عبادة سواء كان لله أو لغير الله .
وإن لم يكن بنية العبادة كمن يدعو إنساناً لينقذه ويغيثه على أنه سبب فقط فليس بعبادة .

فدعاء العبادة بالمعنى الشرعي لا يكون إلا لله فمتى يزول توهم أن غيركم من المسلمين يا سيدي الكريم يدعون المخلوقات دعاء عبادة ؟

أظن ان هذا الكلام اخي الفاضل قد اقفلناه فلقد قلت آنفا أن الدعاء بالمعنى اللغوي لا غبار عليه..وليس هو محور كلامنا..فإذن تبقى هذه الفقرة زائدة وفقط..لأنه فقط سوء فهم منك وإلا فإنها ليست نقطة اختلاف بإذن الله.

إقتباس:
قولكم :وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا.
نعم وله الصفات العظمى فادعوه بها وأزيدكم فأقول: من دعا الصفة مستقلة عن الذات فهو مشرك .

لست متأكدة هل ما فهمته من هذا الكلام هو الذي تقصده انت أخي لكن عموما ليس هذا هو محور حديثنا الآن..لذلك ساتجاوزه..

إقتباس:
قولكم : فإن قلتم انكم لا تدعون الشرك بالله بذلك وإنما فقط لمنزلتهم عند الله وصلاحهم ترجون أن يتقبل الله منكم إذا استغثتم بهم إليه ويقربكم إليه..قلنا..قال الله تعالى:
لاحظوا هنا النفي >> (وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا)

جوابه : ومن دعا مع الله أحداً فهو مشرك .لأنه لا معبود إلا الله. ﴿فَلا تَدْعُو مَعَ اللَّهِ أَحَداً﴾ قال القرطبي : في تفسيرها فلا تشركوا فيها صنماً وغيره مما يعبد.أ ـ هـ أنظر تفسير القرطبي لسورة الجن .

بل قال القرطبي رحمه الله بلا تحريف ولا تلبيس:

فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا

هَذَا تَوْبِيخ لِلْمُشْرِكِينَ فِي دُعَائِهِمْ مَعَ اللَّه غَيْره فِي الْمَسْجِد الْحَرَام . وَقَالَ مُجَاهِد : كَانَتْ الْيَهُود وَالنَّصَارَى إِذَا دَخَلُوا كَنَائِسهمْ وَبِيَعهمْ أَشْرَكُوا بِاَللَّهِ , فَأَمَرَ اللَّه نَبِيّه وَالْمُؤْمِنِينَ أَنْ يُخْلِصُوا لِلَّهِ الدَّعْوَة إِذَا دَخَلُوا الْمَسَاجِد كُلّهَا . يَقُول : فَلَا تُشْرِكُوا فِيهَا صَنَمًا وَغَيْره مِمَّا يُعْبَد . وَقِيلَ : الْمَعْنَى أَفْرِدُوا الْمَسَاجِد لِذِكْرِ اللَّه , وَلَا تَتَّخِذُوهَا هُزُوًا وَمَتْجَرًا وَمَجْلِسًا , وَلَا طُرُقًا , وَلَا تَجْعَلُوا لِغَيْرِ اللَّه فِيهَا نَصِيبًا .

هل رأيت ان الشرك مقرون بمن لا يخلص الدعوة لله؟؟ وليس فقط من يعبد غير الله؟؟


إقتباس:
قولكم: ..فهو المعبود وحده وكل ما دونه عبيد له..( إياك نعبد وإياك نستعين
الجواب : هذا حق ولا تستعن بغير الله إلا الاستعانة بالأسباب فجائزه .فيجوز أن تستعين بالطبيب لغرض الشفاء ويجوز بالرسول ليشفع في دخولك الجنة أو لطول الموقف أو غيرها . والشرك لا يجوز في زمان دون زمان ولكن لما كان الاستعانة به على أنه سبب مخلوق وعبد من عباد الله جعله الله أفضل الأسباب وأقواها جاز الاستعانة به.
واما الاستعانة كعبادة فمن صرفها لغير الله فهو كافر.
اما قطعة من هذا الكلام فاظننا اتفقنا على انه لا خلاف بيننا فيه إن شاء الله..وأما الشفاعة فهي حق وخاصية خص الله بها رسوله الكريم عليه الصلاة والسلام ليوم القيامة..ولا احد ينكر ذلك..لكن مخطئ من يعتقد ان تلك الشفاعة يتصرف فيها الرسول صلى الله عليه وسلم كيفما شاء..بل هي لن تكون لأحد إلا بعد ان يأذن الله ان تكون له..فإذن الشفاعة خاصية خصها الله بها رسوله لكن إذنه فيها بيده.. لا بيد الرسول صلى الله عليه وسلم..فإذن من أراد الشفاعة من الرسول صلى الله عليه وسلم فليطلبها من الله تعالى..فهو الذي سيأذن لرسوله بأن يشفع فيك او لا..فاطلبها من الذي يمكلك السلطة لا من الذي لا يملكها..والسيارة إن كانت بحوزتك والمفاتيح بحوزة غيرك فليس لك فيها سلطة بل بالذي يملك مفاتيحها..
ملحوظة: كي لا تاتي المرة القادمة وتقول لي بل الشفاعة طلبوها من الرسول وهو حي..نقول يا اخي اتكلم عن الشفاعة التي ستكون يوم القيامة وليست الشفاعة بالمعنى اللغوي أيضا كأي منا يمكن ان يشفع لأخيه بشيء يستطيعه طبعا وكما ورد في الحديث أن شفع النبي لأحدهم..


إقتباس:
ج: لا بل توضح لي أنك لا تفرق بين كون الشيء إلهاً وكونه سبباً. وأنكم يا أخي الحبيب لا تشترط النية في العمل خلافاً لرسول الله صلى الله عليه وسلم.

هنا أقول لكم بدوري اخي الفاضل..اخطأتم الإعتقاد والفهم..لكن اظن ان ما قلته آنفا يكفي لتفهموا إن شاء الله أين توجد نقطة اختلافنا


إقتباس:
الجواب :1ـ إن كنت تقصد أن يبلغنا أنه يدعو غير الله دعاء عبادة فهو الشرك الذي جاء بمحاربته .
2ـ وإن كنت تقصد أنه يمتنع عن الأخذ بالأسباب فيخالفه قوله(أعقلها وتوكل))
ويخالفه حديث اصحاب الصخرة اللذين امتدحهم بالتوسل بالأسباب المخلوقة وهي الدعاء بأعمالهم الصالحة فهو الذي بلغ الأمة مشروعية التوسل بالأسباب .

أخي الفاضل اما الدعاء بصالح الأعمال فما اظنني قلت عنه أنه غير شرعي بارك الله فيك..فلا يلتبس علينا الأمر الله يحفظك..بل ازيدك انه ليس يقربك إلى الله زلفى إلا عملك الصالح ..مثال..كماجاء في الحديث القدسي عن فضل الصلاة النافلة وأنها أحب إلى الله بما يتقرب به العبد إليه حتى يصبح بصره الذي يبصر به..إلخ ( الحديث)..فإذن نعم اعمالنا إما قربة إلى الله أو بعد عنه والعياذ بالله..ولك ان تدعو بصالح اعمالك ..واما حديث اعقلها وتوكل على الله فنقول هو دليل على الأخذ بالأسباب نعم..لكن بالأسباب الشرعية التي فعلا لها أن تنفعمك أو تضرك بإذن الله طبعا..كالطبيب والعملية الجراحية مثلا..تنقذك من مرض بإذن الله مع انها لوحدها إن لم يأذن الله في شفائك لن تنفعك..كذلك لو لم يكن هناك طبيب لم تكن لتنفعك لأنها مجرد شيء ..جماد لا تستطيع النفع بنفسها..شبيهة بالميت.. والرسول والأولياء ميتون لا يستطيعون لأنفسهم شيئا فكيف بغيرهم؟؟


إقتباس:
جوابه : أن هذا باطل : لأننا نقول : يجوز أن تدعوا الله بالأسباب كصالح عملك أو جاه النبي أوغيرها لا نقول أنه واجب ولا نقول أن الدعاء مباشرة لا يجاب فزعم أن إخوانكم من المسلمين يحصرون الإجابة في اتخاذ الأسباب باطل غير صحيح وكذلك لا يوجبون التوسل كما تظن يا سيدي الكريم .


قولكم : واخيرا قضية الدعاء بصالح الأعمال..وأنها أقل شأنا من الرسول صلى الله عليه وسلم..فأولا نقول لا مجال للمقارنة بين الشيئين أصلا فهما مختلفان تماما.

الجواب: بل هناك جامع مشترك بينهما وهو أنهما من خلق الله وعندي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عند الله أفضل من عملي فهو أولى .

طيب عندك..لكن نحن نتكلم عن شرع الله اخي لا عندي وعندك وعند ذاك..ولو جئنا للشرع فإن الأعمال أصلا لا تقارن بالرسول عليه الصلاة والسلام فلا مجال للمقارنة بينهما ابدا..فهو بشر والعمل مجرد أفعال وأقوال ونيات وغيرها..كما انك لن تقارن يوما بين زوجتك و لعب كرة القدم لأنه لا يعقل..فلن نقارن الرسول مع العمل..في حين أقول نعم رسول الله صلى الله عليه وسلم احب إلينا من أنفسنا ووالدينا ومالنا وأولادنا واهلينا..



  #19  
قديم 02-06-2006, 07:05 AM
muslima04 muslima04 غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2003
المشاركات: 872
إفتراضي

إقتباس:
الجواب : لا تحلف يا سيدي الكريم فوالله مالي ولا لغيري نجاة بعملي وإنما بفضل ربي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لايدخل الجنة أحد بعمله .قالواولا أنت يارسول الله ؟قال: ولا أنا إلا أن يتدغمدني الله برحمته)).

وبارك الله فيكم سيدي الكريم لحسن نيتكم..لكن أقول اخي الفاضل يمكن أسات الفهم أو سقط عنك امر مهم سهوا..ولا بأس نوضح اكثر فهذا هدفنا بإذن الله تعالى..وهذا حديث لا غبار عليه وطبعا خاب من اعتقد غير ذلك..ولكنه كان فقط سوء فهم منك..فقد قلت اخي..لاحظ يرحمك الله:

فإن عملك بإذن الله تعالى هو منجيك أو موقعك ولن يغني عنك رسول الله صلى الله عليه وسلما شيئا يوم القيامة وهو حي واذن له بالشفاعة فكيف به الان عليه الصلاة والسلام وهو ميت؟؟

يعني يا اخي إن لم يأذن لك الله بالنجاة فاكيد لن تنجو..فإن نعمة البصر لوحدها لو وضعت في كفة الميزان وأعمالك في الكفة الأخرى لطاشت أعمالك وما وزنت شيئا..وإلا فلن يدخل احد الجنة بعمله إلا بإذن الله ..قال الله تعالى:

(وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ *وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللّهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ )

الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلآئِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُواْ الْجَنَّةَ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ

وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُبَوِّئَنَّهُم مِّنَ الْجَنَّةِ غُرَفًا تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ
)
وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاء فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ )


وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ وَقَالُواْ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللّهُ لَقَدْ جَاءتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ وَنُودُواْ أَن تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ )
وغير ما آية..كما جاء في الحديث الذي يعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلاذراع فيسبقه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخل النار ..( أظنك تعرف الحديث)..مع انه صلى الله عليه وسلم القائل أيضا..بمعنى ذلك انه نفسه إن لم يتغمده الله برحمته فلن يدخله عمله الجنة..فيعني واضح ذلك وأصلا ليس متضارب مع بعضه البعض..لكن العمل هو سبب من عدمه بإذن الله لا غيره..


إقتباس:
الجواب: نعم هو لا يغني عن من خالفه شيئأً أما من أطاعه فلا . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(
إني تارك فيكم الثقلين :كتاب الله وأهل بيتي وأنهما لن يتفرقا حتى يردا على الحوض)) صححه الحاكم ووافقه الذهبي .
وهذا أصرح ((إن كل سبب ونسب مقطوع يوم القيامة إلا سببي ونسبي فإنها موصولة في الدنيا والأخرة )) رواه البزار وغيره ولذا تزوج عمر بأم كلثوم بنت علي رغبة في النسب زيادة على سبب الصحبة الذي قد ناله رضي الله عنه. أنظر كتاب استجلاب ارتقاء الغرف للإمام السخاوي تحقيق مشهور حسن

وأحاديث الشفاعة وهي متواترة .

أخي الكريم احاديث الشفاعة لا ينكرها احد..وقرابته يا اخي من ذا الذي قال انها مقطوعة يرحمك الله؟؟ شيئان لم نأتي عليهما ولا هما ما نريده هنا..وإنما نريد اعمالك اخي..فإن انت لم تعمل وما اعددت لذلك اليوم شيئا..( مع العلم كي لا نقع في سوء فهم آخر أن الجنة لن ندخلها إلا برحمة الله تعالى)..فلن يغني عنك الرسول صلى الله عليه وسلم شيئا..هذا علما أن الشفاعة يوم القيامة التي أعطاها الله لنبيه صلى الله عليه وسلم ليس له فيها سلطة..فيعني لا يُعتقد ان الرسول إن أراد ان يشفع لفلان يشفع مباشرة..بل لا يشفع لا هو ولا غيره إلا بعد ان يأذن الله لهم..فيومئذ لا يتكلم إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا..وأظنك تعرف الحديث..حين يسجد الرسول عليه الصلاة والسلام لله تعالى فيأمره الله بأن يرفع رأسه ويسأل ويشفع ليعطيه ويُشفع..فهنا يتين لك ان الشفاعة تكون بعد الإذن فقط وأن الإذن بيد الله لا بيد رسوله عليه الصلاة والسلام.. أفمن بيده الإذن احق أن ندعوه ان يُشفِع رسوله فينا ام من ليس بيده إلا السبب بدون الإذن؟؟ ثم كيف تطلب ذلك من ميت يا اخي؟؟رسول الله والله ميت..وإن حُرمت على جسده الأرض لكنه ميت يا اخي والله..يعني الكل بيد الله وأمره..فلا نغتر..مع الإشارة إلى أن يوم القيامة يشفع لك أيضا من نجاهم الله..لكن عموما الشفاعة الكبرى لرسوله فقط بعد إذنه سبحانه فهو الذي بيده الشفاعة كلها جميعا..

قال الله تعالى:

قُل لِّلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا لَّهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ

مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ

يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُم مِّنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ

يَوْمَئِذٍ لَّا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلًا

وَلَا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ عِندَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَن قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ (23)

ولك أيضا ان تستحضر وفاة عمه عبد المطلب..حينما كان يحتضر..ماذا كان يقول له؟؟ قل لا إله إلا الله كلمة احاج لك بها عند الله..فكان لابد له من ان يفعل السبب الحقيقي ألا وهو شهادته وإلا فرسول الله لن يغني عنه شيئا رغم حب عمه له وقرابته..


إقتباس:
أخيراً : تقريركم الذي لم تسبق إليه في مسألة النية باطل قطعاً بل النية تميز العبادة عن العادة وتميز بين العبادة المفروضة والمستحبة وبين عبادة رياء وعبادة إخلاص .
وبين عبادة لله وعبادة لغير الله .وبين دعاء بنية التعبد .ودعاء للشيء على أنه سبب
فصور الأفعال متشابهة والنية تميزها.أنظر للفائدة شرح ابن رجب على الأربعين النووية (جامع العلوم والحكم)

يرحمك الله اخي وهل ما قلت إلا ذلك؟؟ اعد قراءة كلامي هكذا لعلك تفهم مقصودي إن شاء الله:

يُفهم منه على انه ليس هناك عمل يقدم عليه بني آدم إلا وهو مصحوب بنية ..والأجر يكون بحسب تلك النية..فمن أراد به وجه الله تعالى فقد فقه وأفلح ومن أراد به غير ذلك فقد حرم نفسه..لا أقل ولا اكثر..


إقتباس:
قولكم : ملحوظة : الشرك ينقسم إلى ثلاثة أقسام..شرك اكبر وشرك اصغر وشرك خفي
للفائدة فقط : المعتمد أنهما قسمان فقط لأن الشرك الخفي والأصغر بمعنى واحد وهو الرياء
إذن فهما قسمان :اصغر وهو الرياء وأكبر وهو أن تجعل لله نداً وهو خلقك.
والله اعلم.وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ان لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.

بارك الله فيكم هناك من قسم الشرك إلى قسمين وقال أن الأصغر هو الخفي وهناك من قسمه لثلاثة وقال أن الخفي مستقل عن الأصغر..وعموما إن أردت الإستزادة في هذا الشيء لعلك تراجع هذا الرابط إن شاء الله فيه التفصيل بإذن الله

أقسام الشرك

والله أسال أن يرينا جميعا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلا ويجنبنا اتباعه إنه ولي ذلك والقادر عليه.

والله تعالى اعلى واعلم..

وبارك الله فيكم.

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.

آخر تعديل بواسطة muslima04 ، 02-06-2006 الساعة 07:18 AM.
  #20  
قديم 02-06-2006, 08:18 AM
الوهابي الحائر الوهابي الحائر غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 6
إفتراضي

يا اختنا مسلمة : لاداعي للحيرة من حيرتي ... و مل ما كتبته لي من عناوين و غيرها قرأتها و فليتها فليا و هي مصدر حيرتي بالذات ،
إن كانت واضحة لديك فهنيئا لك و لكن بالنسبة لي الأمر غير ذلك ،
و أعتقد أنك لو أعملت عقلك أولا
ثم قرأت لبقية آراء المسلمين المخالفين لنا نحن الوهابيون ( و أقولها وهابيون بدون عقد ) فمتأكد أنك ستصيبك حيرتي ...
لماذا متأكد ؟؟؟
وحتى عندما سألتك حول توسل الفاروق رضي الله بالعباس رضي الله عنهما أجبتني برأي أحدهم و هو رأي أعلمه جدا و لكنه متهافت للغاية لا لشيء إلا لأنه قالها بصراحة إننا نتوسل بالعباس و ليس بدعاء العباس الذي هو آت بطبيعة الحال و يا ليت تقرأين كيف ناجى العباس ربه كي يرزقهم المطر ...

لم تجيبيني عن أسئلتي التي تقلقني و رحت تعطيني الروابط التي أعرفها جيدا و ربما أكثر منك ...
أنا بودي حديث مباشر صريح ..
الأمر ليس لإنتصار لأفكار فئة على أخرى يا مسلمة ،الأمر خطير و خطير جدا جدا ( أعذرك لأنك لا تحسين مدى حيرتي التي تكاد تقضي علي ) ...
أرجو أن تكون قد توضحت الأمور و يا ليت لو توضحي لي نقاطي السبعة من ما حصل لديك من قناعات و لا تحيلينني إلى المقالات الجاهزة و غيرها .

و بارك الله فيك على سعة صدرك .


الأخ محمد فاضل :أراك تجاهلتني سامحك الله ، بالرغم من أني أشعر أن طرحك راق و مقنع ،
فهل أطمع في إجابات حول نقاطي السبعة من عندكم ، و بعدها قد أدخل معك في نقاشات طويلة .

و بارك الله فيكم جميعا .

أخوكم : الوهــــــــــــــــــــــــ الحائر بل الحائر جدا ـــــــــــــــابي
__________________
بصدد التفتيش

آخر تعديل بواسطة الوافـــــي ، 02-06-2006 الساعة 09:02 AM.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م