مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 26-05-2006, 11:04 AM
ما أقول له؟؟ ما أقول له؟؟ غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1
إفتراضي أأأأأأأأأأأأه أصبت حدا فماذا أفعل؟؟

أصبت حدا فماذا أفعل
أغوانى الشيطان فكيف أتوب
كنت مغيب لم أكن أنا فهل لى من توبة
كيف أطهر نفسى
أقتل نفسى
ماذا أفعل
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أفيدووووووووووووووووووووونى
ماذا أقول له؟
أقول له أصبت حدا؟
أقول له سترتنى فهتكت الستر
أقول له تدرجت فى المعصية حتى أصبت حدا؟
أقول له ماذا
أقول له اغتررت بعفوك؟
سترنى وأصبت الحد
ولا زال يسترنى قلبى يتقطع أأقتل نفسى النجسة أم ماذا أفعل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
  #2  
قديم 27-05-2006, 05:38 AM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

أخي الكريم

يقول الحق تبارك وتعالى :

{ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ } (53) سورة الزمر

وعلى هذا فإن القنوط من رحمة الله ذنب كبير
فاعزم على التوبة واعزم في قلبك أنك لن تعود إليها أبدا ، واظهر الندم على ما فعلته
فإن الله سبحانه وتعالى كريم منان
فقد قال جل مكن قائل سبحانه في الحديث القدسي
{ عبدي لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا إلا أتيتك بقرابها مغفرة } وهذا معناه إنه سبحانه يغفر لمن يشاء إلا الذين اتخذوا من دون الله شريكا

وقد جاء في كتاب ( مختصر منهاج القاصدين ) ما يلي :

واعلم أن التوبة عبارة عن ندم يورث عزماً وقصداً، وذلك الندم يورث العلم بأن تكون المعاصي حائلا بين الإنسان وبين محبوبه‏.
‏والندم هو توجع القلب عنده شعوره بفراق المحبوب، وعلامته طول الحزن والبكاء، فإن من استشعر عقوبة نازلة بولده أو من يعزُّ عليه، طال بكاؤه، واشتدت مصيبته، وأي عزيز أعز عليه من نفسه‏؟‏ وأي عقوبة أشد من النار‏؟‏ وأي سبب أدل على نزول العقوبة من المعاصى‏؟‏ وأى خبر أصدق من رسول الله‏؟‏ ولو أخبره طبيب أن ولده لا يبرأ من مرضه لاشتد فى الحال حزنه، وليس ولده بأعز من نفسه، ولا الطبيب أعلم من الله ورسوله، ولا الموت بأشد من النار، ولا المرضى أدل على الموت من المعاصي على سخط الله، والتعرض بها للنار‏.‏وينبغى للتائب أن يتفقد ما عليه من صلاة فائتة، أو بغير شرطها‏؟‏ مثل أن يكون صلاها فى ثوب نجس، أو بنية غير صحيحة، لجهله بذلك، فيقضيها كلها‏.‏وكذلك إن كان عليه صوم، أو زكاة، أو حج، أو غير ذلك من الموجبات، يقضيها كلها، ويفتش على ذلك ويتداركه‏.‏وأما المعاصى، فينبغى أن يفتش من أول بلوغه عن معصية صدرت منه، وينظر فيها، فما كان من ذلك فيما بينه وبين الله تعالى، فالتوبة منه الندم والاستغفار‏.‏

ثم ينظر إلى مقادير ذنوبه، فيطلب لكل معصية منه حسنة تناسبها، فيأتي من الحسنات بمقدار تلك السيئات‏.‏ قال الله تعالى ‏:‏‏{‏إن الحسنات يذهبن السيئات‏}‏ ‏[‏هود‏:‏ 114‏]‏ وقال النبى صلى الله عليه وآله وسلم ‏:‏‏"‏أتبع السيئة الحسنة تمحها‏"‏‏.‏مثال ما ذكرنا‏:‏ أن يكفر سماع الملاهي بسماع القرآن ومجالس الذكر، ويكفر مسح المصحف بغير طهارة بإكرامه وكثرة القراءة فيه، وإن أمكنه أن يكتب مصحفاً ويقفه فليفعل، ويكفِّر شرب الخمر بالتصدق بالشراب الحلال‏.‏ وعلى هذا فاسلك سبيل المضادة، فإن الأمراض إنما تعالج بضدها، فهذا حكم ما بينه وبين الله تعالى‏.‏وأما مظالم العباد، ففيها أيضاً معصية الله تعالى، لأنه نهى عن ظلم العباد، فالظالم لهم قد ارتكب نهيه تعالى، فيتدارك ذلك بالندم والعزم على ترك مثل ذلك فى المستقبل، والإتيان بالحسنات المضادة لتلك المظالم كما تقدم فى القسم الأول‏.‏فيقابل إيذاء الناس بالإحسان إليهم، ويكفر غصب الأموال بالتصدق بماله الحلال، ويكفر تناول أعراضهم بالثناء على أهل الدين، ويكفر قتل النفوس بالعتق‏.‏هذا فيما يتعلق بحق الله تعالى، فإذا فعل ذلك، لم يكفه حتى يخرج من مظالم العباد‏.‏ومظالمهم إما فى النفوس، أو الاموال، أو الأعراض، أو إيذاء القلوب‏.‏

أما الأول‏: فإنه إذا قتل خطأ أو أوصل الدية إلى مستحقيها، إما منه أو من عاقلته، وإن قتل عمداً، وجب عليه القصاص بشروطه، فعليه أن يبذل نفسه لولى الدم، إن شاء قتله، وإن شاء عفا عنه، ولا يجوز له إخفاء أمره، بخلاف ما لو زنا، أو سرق، أو شرب الخمر، أو باشر ما يجب فيه حد لله تعالى، فإنه لا يلزمه فى التوبة أن يفضح نفسه، بل عليه أن يستر نفسه، فإن رفع أمره إلى الولي حتى أقام عليه الحد، وقد ذلك موقعه وكانت توبته صحيحة مقبولة عند الله تعالى، بدليل قصة ماعز والغامدية‏.‏وكذلك حد القذف، لابد فيه من تحكيم المستحق فيه‏.‏

الثاني‏:‏ المظالم المتعلقة بالأموال، نحو الغضب، والخيانة، والتلبيس فى المعاملات، فيجب عليه رد ذلك إلى أصحابه والخروج منه‏.‏وليكتب إلى أصحاب المظالم، وليؤدِّ إليهم حقوقهم، ويستحلهم، فإن كثر ظلمه بحيث لا يقدر على أدائه، فليفعل ما يقدر عليه من ذلك، ولم يبق له طريق إلا الاستكثار من الحسنات، لتؤخذ منه في القصاص يوم القيامة فتوضع فى موازين أرباب المظالم، فإنها إن تفي بذلك أخذ من سيئاتهم، فتوضع فوق سيئاته‏.‏هذا حكم المظالم الثابتة فى الذمة والأموال الحاضرة، فإن كان عنده أموال من شئ من ذلك لم يعرف مالكه ولا ورثته، تصدق به عنه، وإن اختلط الحلال بالحرام، عرف قدر الحرام بالاجتهاد، وتصدق بمقداره‏.‏

الثالث‏:‏ الجناية على الأعراض، وإيذاء القلوب، فعليه أن يطلب كل واحد منهم، وليستحله، وليعرفه قدر الجناية، فإن الاستحلال المبهم لا يكفى، وربما لو عرف ذلك لم تطب نفسه بالإحلال، إلا أن تكون تلك الجناية إذا ذكرت كثر الأذى، كسبته إلى عيب من خفايا عيوبه، أو كزنى بجارته، فليجتهد فى اللطف به والإحسان إليه، ثم ليستحله مبهماً، ولابد أن يبقى فى مثل ذلك مظلمة تجبر بالحسنات يوم القيامة، وكذلك من مات من هؤلاء فإنه يفوت أمره، ولا يتدارك إلا بكثير الحسنات، لتؤخذ منه عوضاً يوم القيامة، ولا خلاص إلا برجحان الحسنات‏.‏

ومن شروط التوبة الصحيحة

العزم على أن لا يعود فى المستقبل إلى تلك الذنوب، ولا إلى أمثالها، ويعزم على ذلك عزماَ مؤكداً‏.‏مثال ذلك المريض الذي يعلم أن الفاكهة تضر فى مرضه، فيعزم عزماً جزماً أن لا يتناول شيئاً من الفاكهة ما دام فى مرضه ذلك، فإن هذا العزم يتأكد فى الحال وإن كان يتصور أن تغلبه الشهوة فى ثاني الحال، ولكن لا يكون تائباً ما لم يتأكد عزمه فى الحال، ولا يتصور أن يتم ذلك للتائب فى أول مرة إلا بالعزلة، والصمت وقلة الأكل والنوم، وإحراز قوتٍ حلال، ويترك الشبهات والشهوات من المأكولات والملبوسات‏.‏قال بعضهم‏:‏ من صدق فى ترك الشهوة، وجاهد نفسه فيها سبع مرات، لم يبتل بها، وقال ‏:‏ من تاب من ذنب واستقام سبع سنين، لم يعد إليه أبداً‏.‏

والله أعلم وأحكم
__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
  #3  
قديم 27-05-2006, 12:25 PM
عاشق القمر عاشق القمر غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2005
المشاركات: 1,761
إفتراضي

مشرفنا العام أوفى فى الرد
أخى لا تقنطن من رحمة الله فمن عظمها وسعتها سيتخيل الشيطان يوم القيامة أنها ستسعه
غفر الله لك ولنا ولجميع المسلمين
__________________
وظلم ذوي القربى أشد مضاضة *** على النفس من وقع الحسام المهنّد


سأغيب وقد يطول غيابى
فان طال
فتذكّرونى بالخير
وسامحونى على التقصير والذلل
وان عدت فترقبونى فى حلّة جديدة

اخوكم/
عاشق القمر
  #4  
قديم 28-05-2006, 04:46 AM
اللسعة الوردية اللسعة الوردية غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 21
إفتراضي

ما أقول له؟؟
كيف أطهر نفسى
أقتل نفسى
ماذا أفعل
السلام عليكم

ماذا تقول أيها الأخ تريد ان تتوب عن معصية بمعصية أعظم منها
ألا وهي قتل النفس وهي المعصية التي لا توبة لها وعقوبتها الخلود في نار جهنم كما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .
__________________
اللهم إن أخطأت فذاك ظلمي لنفسي
وإن أصبت فذاك فضلك
  #5  
قديم 28-05-2006, 05:45 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
إفتراضي

أخي الفاضل ...
إن أخينا الوافي كان في رده العلاج الكافي والوافي أرجو قراءته أكثر من مرة والتأمل فيه ...
ولا تنسى نفسك في الدعاء ...
نسأل الله تعالى المغفرة لنا ولك ولجميع المسلمين الأحياء منهم والميتين ...
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
__________________

 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م