مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 21-11-2006, 03:21 AM
سيد يوسف سيد يوسف غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 116
إفتراضي حين تكون العاهرة داعية إلى الفضيلة

حين تكون العاهرة داعية إلى الفضيلة
سيد يوسف
http://www.maktoobblog.com/sayed_yusuf00?post=141079

فى ديننا أن أشد ما يمقته الله ثم المؤمنون : أن يقول المرء قولا ثم هو يفعل ما يضاده يقول تعالى {كَبُرَ مَقْتاً عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ }الصف3

وحين يتلفت المرء يمنة ويسرة يجد الساسة غربا وشرقا يلبسون رداء العفة وهم أكثر الداعين للعهر فأمريكا- كنموذج- التى تدعو لحقوق الإنسان ويصدر مجلسها كل عام تقارير لحقوق الإنسان يوزع على أساساها بعض المنح والمساعدات، وأمريكا التى تزعم أنها راعية الحريات فى العالم والتى يعتبرها البعض قبلة الحريات فى العالم هى أمريكا التى لوثت سمعتها أحداث سجن أبى غريب، وهى التى فضحتها خروقات الاعتقالات فى جوانتامو، وهى التى ترسل بعض الرعايا لتعذيبهم فى بعض البلاد العربية لتعذيبهم بالوكالة، وهى التى تلتف على إرادة الشعب الفلسطينى وتحاصرهم ، وتقتل وتغتصب وتحتل فى العراق، وتؤيد الدكتاتوريات فى مصر والأردن وغيرهما طالما التقت المصالح .

ونظرة لداخل الغرب يدرك المرء بسهولة عبر ما يتناقل إلينا من أخبار أن الغرب ليست لديهم الحرية السياسية الكاملة فهي- مهما أبدوا من دفاع- حرية لها إطار وحدود وقيود وسلوا عن فلسطين وعن العراق وعن مجرد التشكيك فى محرقة اليهود وعن استئصال الإسلام من الغرب وتداعيات كل هذا فى صحفهم ومحاكمة روجيه جارودى وغير ذلك...

وهكذا يجد المرء نفسه أمام نموذج تلتقي فيه العنصرية بالعهر والدكتاتورية ثم لا يلبث أهلها أن يروجوا أنهم أئمة الحرية !!

ولا يُعتذر بأن احترامهم للحريات هى لبنى جنسهم دون غيرهم فالحرية الحقيقة لا تتجزأ واحترام حقوق الإنسان لا يتجزأ، بله إن روجيه جارودى ومراد هوفمان هما فى الأساس غربيان!

كما لا يعتذر بأنه مهما كانت الأوضاع فهى هناك أفضل من ها هنا فى بلادنا – وهذا حق- لكننا نريد تذكير قومنا –رجاء- ألا يخيرونا بين سيء وأسوأ، فلو أن الأمر بالاختيار لاختار الفاقهون من كل ميدان ما هو أصوب وأقوم.

لا جرم فسواء اتفقنا أو اختلفنا فى قراءة وتفسير دلالات تلك الأحداث فهذا على الأقل شأنهم- ولو مؤقتا حتى حين- رغم أنه يمسنا ...فلماذا ينبرى للدفاع عنهم وعن قيمهم بعض بنى جلدتنا أكثر مما يدفعون عن أمتنا الخطر المحدق بها؟ أليست هذه حرية أيضا؟ ولماذا نرى هؤلاء رموزا للتنوير والفكر ولا نصف من يدفع عن أمته تلك الأخطار بالمجاهدين الذين يستحقون التقدير والمساندة؟ إنه تساؤل قد يكون موجعا لكنه مجرد تساؤل.


هذا عن الغرب وأمريكا نموذجا ، وفى الشرق الحال أسوا وحين نتخذ مصر نموذجا تستدعى ذاكرتنا أحداثا مؤسفة ذات دلالة واضحة على التناقض بين القول وبين الممارسة ومما تتألم له النفس أن كثيرا من الناس يصدقون كلام ساستنا ويبررون أفعالهم مهما بلغت سوءتها ولا تسل عن أعداد المعتقلين، ولاعن أحوال معيشتهم، ولا عن مبررات اعتقالهم، ولا عن التعذيب بالوكالة، ولا عن قانون الطوارىء، ولا عن أحكام البراءة التى تصدر بحق المعتقلين ويضرب بها عرض الحائط ، ولا عن المحاكمات العسكرية للمدنيين، ولا عن تلفيق تهم سياسية فى ثوب تهم جنائية، ولا عن غلق صحف معارضة والالتفاف عليها لوأدها، ولا عن حفظ التحقيق فى جرائم التحرش الجنسى يوم الاستفتاء الأسود، ..........................................الخ

قد علمنا ؟ فماذا بعد ؟

يحق لكل امرىء أن يقول : هذا كلام معلوم لم نأت فيه بجديد فماذا بعد؟
الحق أنه تحضرنى رواية لا تخلو من معنى نحتاجه ها هنا خلاصتها أن أحدهم قد سأل أحد الدعاة قائلا : تتحدثون عن الإصلاح والتغيير ومحاربة المنكر والفساد طيلة سبعين عاما فماذا فعلتم ؟ فكانت إجابة الرجل : وأنتم تسمعوننا طيلة سبعين عاما فماذا فعلتم؟

وأستعين – بعد الله- بكلمة للمستشار طارق البشرى أعرضها بتصرف :
" لقد تكلمنا بما يكفي وزيادة، واستنفد الكلام غرضه بما وصل إليه من مقررات يكاد ينعقد عليها إجماع من تهمهم شئون بلادهم، ولم تبق الآن زيادة لمستزيد في هذا الشأن، ولقد ذاع ذلك كله وتناولته الصحف والأحاديث بما صار به علما عاما، ولم تبق إلا الحركة، والمطلوب هو تلك الأفعال التي تفضي إلى الإزاحة العملية لما هو ضار ومخرب وظالم ومستبد وغير وطني لا يرعى مصالح الجماعة السياسية في يومها ولا في غدها ولا في مستقبلها، ويمكّن أعداءها فيها، ويجعلهم المسيطرين عليها، والحاكمين لها وأصحاب القرار النافذ فيها.

لو كنت أعرف كيف أنشئ أو أدير تنظيما سياسيا له القدرة على الوصول إلى التجمعات الشعبية بين عمال المصانع وطلبة الجامعات والمترددين على المساجد، لو كنت أعرف كيف أفعل ذلك لفعلته، بصرف النظر عن موافقة لجنة الأحزاب أو اعتراضها، إذا كان شيء من ذلك موجودا وأكون نافعا له ونشاطه العملي في الشوارع والتجمعات لانضممت إليه، لو كنت أعرف كيف أمسك بالعصا "أشوّح" بها في وجه ظالم مستبد أو عميل استعماري لفعلت، لو كنت أعرف كيف أنظم مظاهرة وأهتف فيها لفعلت، ولو كنت أملك حنجرة قوية وصوتا غير صوتي الخفيض الذي لا أملك سواه لصحت مع الصائحين، ولو كنت من عمال الدولة وأستطيع مع غيري أن نوجه آلتها إلى ما فيه صالح الأمة والوطن لفعلت، ولو كنت أعرف وجوه التغيير للمنكر باليد لشاركت في ذلك، ولو كانت لدي فسحة من عمر تمكّنني من التدريب على شيء من ذلك لما ترددت في سلوك طريق التعلم ." انتهى

وتبقى كلمة

إن الناس لا تتحرك من تلقاء أنفسها بل لابد لها من قيادة حكيمة تحركها ، وإن أخشى ما أخشاه أن تكون قيادة بعض من تلك الحركات شأنها شأن العاهرة التى تدعو إلى الفضيلة.
سيد يوسف
  #2  
قديم 22-11-2006, 02:59 AM
marwa45 marwa45 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2006
المشاركات: 160
إفتراضي

شكرا على نقل المقال
لكنك فقط نقلت المقال ولم تقل لنا رأيك الشخصي

وعلى أي حال لدي قصة مماثلة في أحد الأرياف كان يسكن فقيه شغله في النهار هو تذكير الناس بتعاليم الدين والفضيلة وعندما يأتي الليل كان يقصد الخمارات وبيوت الدعارة ; دات يوم سأله جمع من القرويون: أنت دائما تدعونا إلى الفضيلة والورع لكن ما نشاهده من فعالك معاكس فما تفسيرك ; قال لهم إسمعوا كلامي واتبعوه واغفلو عن نعالي ولا تتبعوه
  #3  
قديم 14-12-2006, 12:39 AM
سيد يوسف سيد يوسف غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 116
إفتراضي

وشكر الله لك مرورك
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م