إما نحن وإما هم.....
هذه يااخوتي قطره من بحر الظلم والقهر الذي يتجرعه اخواننا الفلسطنين هناك من العدو المغتصب...
فهذه قصه يرويها لنا احد كبار السن من الفلسطنين..
وهوا الحاج عبد الرحمن الحسيني (73)عاماً..
يخرج من منزله في الحي القديم بمدينة القدس كل صباح لاداء صلأة الفجر في الاقصى,رسمت الايام على وجهه أخاديد وحفراً.. ولكنها تعبير في شكلها عن خريطة الزمن المفعم بالصبر لسكان القدس الذين يعانون الاحتلال والاستيطان صباح مساء...
الحاج عبد الرحمن يخرج زفرات عميقه مشبعه بالالم والحزن عندما يتكلم عن الواقع الذي يعيشه اهل القدس....يقول وقلبه يتفطر الماً..اتدري ان كل ركعه وخطوه..وحركه داخل ازقه المدينه تكلفنا عشرات الشتائم والاعتداءات من قبل صبيان اليهود...
نحن عائله تعيش في غرفه ونصف قديمه جداً ورثتها عن والدي..كل يوم تزورنا البلديه الاسرائليه برفقة الشرطه كي يراقبو ..في ان قمنا بأعمال الترميم ام لا,حيث انهم اخطرونا وهددونا بالطرد إذا قمنا بترميم إي شئ وإخشى ان نموت تحت إنقاض البيت إذا هدم علينا بسبب التشققات والانهيارات المتتاليه....
ويظيف الحاج عبد الرحمن:
لن نتنازل إما نحن وإماهم في هذه المدينه المقدسه.
********
قال تعالى(ولاتهنوا ولا تحزنوا وإنتم الاعلون إن كنتم مؤمنين)
سـ همسه ـاجده*
|