مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة الثقافة والأدب
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 14-02-2002, 09:55 AM
عمر مطر عمر مطر غير متصل
خرج ولم يعد
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2000
المشاركات: 2,620
إفتراضي كيف تنحط الحضارة؟

كيف تنحط الحضارة؟

مقالة في مجلة التايمز صدرت بتاريخ 14 فبراير (شباط) تقدم للقارئ كتابا للمؤرخ برنارد لويس، سأعرض لكم ترجمتها -مختصرة- وأترك لكم التعليق.

الترجمة:
الإرهاب هو الولولة المرّة للضحية

لماذا يستشيط كثير من المسلمون غضبا؟ لمعرفة السبب، عليكم بقراءة كتاب: "أين حدث الخطأ؟ الأثر الغربي وردة الفعل الشرق أوسطية" لبرنارد لويس. الكاتب برنارد لويس هو الذي اخترع عبارة "صراع الحضارات" في بداية التسعينات. لا يتطرق الكاتب إلى الإرهاب الحالي فيما يختص بحوادث الحادي عشر من أيلول، ولكنه يضع مختصرا للقراء الجدد في الساحة. لويس يوضح ديناميكية المواجهة بين الغرب والإسلام، ويتكلم عما يسميه "انحدار العالم الإسلامي اللولبي السريع من الكراهية، والغضب، والشفقة، والفقر والظلم".

لويس يبدي نظرة أوروبية لماهية وصول المسلمين -بالذات في الشرق الأوسط- إلى هذه الحالة المزرية. ولا ينسى لويس أن يعطي الإسلام حقه في ألفية كاملة من العزّ عندما استطاع الإسلام أن يفتح العالم، ويسيطر على اقتصاد العالم، وارتقى بالحضارة إلى أسمى مراتبها في العلوم والطب والتعليم الكلاسيكي. ولكن جلّ اهتمام الكاتب يكمن في القرون الأخيرة التي فقد فيها المسلمين -تقريبا- كل شيء، ابتداء من هزيمة مصطفى على أسوار فيينا عام 1683.

هذا التراجع تكرر بعدها مرات بينما كانت الحضارة الأوروبية المسيحية تأخذ خطوات كبيرة إلى الأمام. وعندما حاول المسلمون الرد على الأوروربيين، وقعوا في متاهة لم يستطيعوا فيها التفريق بين الغرب الذي رفضوه وبين التقدم الذي حاولوا الوصول إليه. وخاضوا في طريق مقفر متعثر، يفتقر كل شيء إلا الإرهاب والاستبداد.

على الرغم من أن لويس لم يصرح بهذا السؤال، ولكنه تركه للقارئ ليستشفه من الكتاب، وهو كيف لدين متأصل في أعتقاد أن كل المعرفة كشفت لرسولها، كيف لها أن تتقبل التغيير؟

انتهت الترجمة

وعلى الرغم من أني لمست أن كثيرا من العبارات الاستفزازية ضد الإسلام التي وردت على لسان كاتب المقالة لم ترد على لسان لويس نفسه، فهذا أسلوب الصحفيين في الترويج لمقالاتهم، ولكن الكتاب نفسه لا يخلو من التعريض بالإسلام، ويكشف النظرة الحقيقية التي يخفيها القوم.

أخي محمد،
ما رأيك؟
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 14-02-2002, 11:37 AM
محمد ب محمد ب غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2001
المشاركات: 1,169
إفتراضي

هذا موضوع يستحق النقاش التعليق وإني لمعلق إن شاء الله بعد أن أبدي رأياً في مواضيع الشعر الحديث والقيمة التي تطارحها أخواي عمر وسلاف
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 15-02-2002, 12:04 AM
محمد ب محمد ب غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2001
المشاركات: 1,169
إفتراضي

لم أقرأ النص الأصلي للمقالة ولو أن أخي عمر نسخه هنا لكان مشكوراً.
وما فهمته من التلخيص يدلني على أن تفسير العداء الذي يكنه بعض المسلمين لأمريكا ينم -أي التفسير-لبحد ذاته عن روح عنصرية وأنانية نرجسية مطلقة لا تجعل هؤلاء الناس قادرين على الخروج من ذواتهم وإجراء أي نقد ذاتي مهما صغر. وهناك في الغرب مفكرون كثر في أوروبا وحتى في أمريكا من ينظرون للمسائل بطريقة موضوعية بل من رجال السياسة من نفد صبره من هذا التجاهل لحقوق العرب كما سمعتم من الوزيرة السويدية مؤخرا -انظروا مثلاً على النقاد الموضوعيين نعوم تشومسكي-رغم أنهم ليسوا مثل برنارد لويس يدعون أنهم مختصون بالإسلام!
العنصرية هي التي تجعل هؤلاء لا يسمعون لصراخ العرب والذين تصادر أرضهم وتقتل أطفالهم بأسلحة أمريكية ولذلك حين يسألهم الأوروبيون مثلاً: لماذا يكرهكم العرب؟ يجيبون: لأنهم يحسدوننا على رفاهيتنا وديمقراطيتنا!
وحقاً..هل العرب بشر لنهتم بمشاعرهم وعذاباتهم؟إنهم مثل الحيوانات التي يجب أن تلتزم بما يريده البشر ولا يسمح لها أن تخرج على برامجهم!
ومن علامات العنصرية -النرجسية(وهو مركب لعين يجعل صاحبه غير قابل للتعلم) أن هؤلاء لا يرجعون إذا أرادوا معرفة عنا إلى مراجعنا بل إلى مراجعهم هم. وكأنهم أعلم منا بأنفسنا.
النقطة التي أريد أن أركز عليها هي التالية: يجب أن نبني نحن بجد وبمسؤولية شخصية.أي ليست عامة.لا نقول المجتمع يجب أن يفعل أو الدولة يجب أن تفعل بل يجب أن نقول: أنا يجب أن أفعل.ما هو الفعل:أن نبني مجتمعاً جديداً متحضراً متماسكاً ناهضاً وننفض عن أنفسنا النوم والخمول.عمل حضاري سلمي لا نبدأه بالتهور بل بالتواضع.لنتوقف عن التحاسد ولنتحمل بعضنا ولا نعد تناقضاتنا الهامشية مع أخوتنا وجيراننا هي الجوهرية بل لنتناساها في سبيل المصلحة العامة.لنوقف هذه الكبرياء التي تجعلنا غير مستعدين لتمرير أي إساءة صغيرة من أخينا على حين نمرر إساءات عظمى من الآخرين!
إذا أردت أن يحترمك الناس ولا يجرؤوا أن يتطاولوا على حقوقك فقم بواجباتك تجاه نفسك ومجتمعك.وليتحول شعورك بالغضب إلى دافع قوي لا يقاوم لتغيير وضع التخلف والضعف والانحلال الاجتماعي. فحين هزمت اليابان مرة في القرن التاسع عشر غيرت نفسها جذرياً فنهضت في مدة قياسية وإذا بها عام 1905 تهزم وهي الصغيرة روسيا العظمى.!
إننا مظلومون مذلون مهانون ولكن الظالمين لا يسمعون وهم سيرحبون بدعوتنا للمنازلة لأنهم قادرون على تدميرنا. فلنصمت ولنبن حضارة انهارت وتعفنت من جديد وهذا واجب شخصي على كل فرد وفرض عين. فإن لم نفعل فلن ينفع الغنم أن تلوم الذئاب..
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م