فلسطينيوا العراق ((( الرجوب كذب علينا)))

[الصديق11]

فلسطينيوا العراق(( الرجوب كذب علينا ))

استغرب اللاجئون الفلسطينيون في العراق التصريحات التي ادلى بها جبريل الرجوب حول رغبتهم بالبقاء في الاراضي العراقية مؤكدين أن جميع الحلول أو التطميتنات سواء من الجانب الحكومي في العراق المحتل او من القادة الفلسطينيين غير مجدية.
واشاروا الى ما وصفوه بالرفض الشعبي الكبير من العراقيين لوجودهم داخل الاراضي العراقية .
وجاء في بيان بهذا الخصوص ان ما تردد على لسان الرجوب على قناة الجزيرة بتاريخ 11/2/ 2007 حول رغبتهم بالبقاء في العراق لم يكن صحيحا .
وطالبوا الرجوب بالاعتذار معتبرين تصريحاته "استهانة" بالجرائم التي يتعرضون لها.
وجاء في البيان "أبتهج فلسطينون العراق بقدوم مبعوث الرئيس الفلسطيني جبريل الرجوب ، وأعتبروها خطوة اولى جادة باتجاه الوقوف معهم في محنتهم الانسانية ، وتزامن هذا التفاؤل مع بعض التسريبات العلامية بخصوص امكانية استقبال الاجئين الفلسطينين في المناطق الكردية شمال العراق"



واشار البيان الى ان "الفرحة" الفلسطينية لم تدم طويلا وذلك بعدما فاجئتهم تصريحات الرجوب على فضائية "الجزيرة مباشر" مساء يوم الاحد 11/2/2007 الذي نفى وجود أية نية أو رغبة للفلسطينين في العراق بالمغادرة مشيرا الى أنه التقى وفدا من اللاجئين الذين أكدوا له رغبتهم بالبقاء في العراق وعدم المغادرة الى كردستان العراق .
كما اشار البيان الذي وقعه العديد من العوائل الفلسطينية بادانة تصريحات الرجوب واصفين اياه بانتهاج اسلوب التضليل و"بالاستهانة بمشارعهم وبالجرائم التي يتعرضون لها"، مشيرين الى ان تجمعاتهم داخل العراق أصبحت بمثابة السجون لهم،و مذكرين القيادة الفلسطينية ومبعوثها ببيان منظمة الامم المتحدة التي طالبت المجتمع الدولي بضرورة مساعدة الاجئين الفلسطينين في العراق وبالاسراعفي استقبالهم ، وببيان منظمة هيومن رايتس ووتش التي أشارت الى ان الاجئين الفلسطينين في العراق يتعرضون للقتل والتشريد .
وختم البيان بعدد من مطالب الفلسطينيون في العراق وذلك بضرورة اعتذار جبريل الرجوب للاجئين الفلسطينين في العراق و"للاخلاص" في التعامل مع مشكلتهم مشيرين الى وجوب ان يتعاطى الرجوب مع قضيتهم " انسانيا بعيدا عن تحقيق المكاسب الاعلامية والسياسية والتي بدت واضحة في خطابه على قناة الجزيرة مباشر" ومجددين مطالبهم الرئيس بوجوب اخراجهم الفوري والعاجل من العراق.
يذكر ان بعض العوائل الفلسطينية التي فرت الى سورية قامت بالعودة الى بغداد على اثر الانباء التي تم نقلت اليهم حول موافقة جلال طالباني على ترحيل العوائل الفلسطينية الى كرستان العراق.
ومن جهة أخرى أفادت مصادر اللاجئين الفلسطينيين في العراق أن فلسطينيا استشهد في إحدى التفجيرات بينما اختطف ثلاثة آخرين على أيدي ميليشيات مسلحة ولم يعرفهم مكانهم بعد.
وقالت المصادر أن اللاجئ الفلسطيني وائل أحمد محمد عبد القادر الأسعد الذي يسكن في حي
" الطوبجي" في العاصمة العراقية بغداد ويعمل سائق سيارة عمومية، خرج الى عمله يوم الاثنين، ولم يعد، وفيما بعد عثر على جثته متفحمة في مستشفى الكندي بين الجثث التي سقطت في التفجيرات التي ضربت منطقة الشورجة صباح الثلاثاء.
ويذكر أن قريب الشهيد ويدعى سعود عبد القادر الأسعد والذي كان يعمل ضابطا في الجيش العراقي السابق، قتل قبل أشهر قليلة في حديقة منزله بمنطقة الحبيبية أمام زوجته وأطفاله.
ومن ناحية أخرى، اختطفت ميليشيات مسلحة ثلاثة لاجئين فلسطينين، وتم اقتيادهم الى جهات مجهولة.
وتبعا للمصادر، فقد اختطفت مجموعة مسلحة المحامي ابراهيم صالح أبو عبدون، وهو من سكان حي البلديات في العاصمة بغداد.
وفي ذات السياق أختطف مسلحون أيضا اللاجئ الفلسطيني أيمن بهاء الدين المرزوقي والذي يعمل سائقا، وكذلك سجل الفلسطينيون في بغداد اختطاف أحد موظفي منظمة الأمم المتحدة وهو اللاجئ الفلسطيني وليد خالد صادق، والذي يسكن في حي الدورة وذلك يوم الخميس الماضي.