نوايا سعودية بمنح الفلسطينيين مليار دولار . ومشعل وقريع يقودان الحوار بحضور بندر وموسي
وحسب المصادر الفلسطينية فان وفد حماس للحوار في مكة المكرمة الذي دعا اليه الملك عبدالله بن عبد العزيز امس الاول سيترأسه خالد مشعل رئيس المكتب السياسي للحركة ويضم ممثل حماس في لبنان اسامة حمدان اضافة الي رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية والدكتور غازي حمد الناطق باسم الحكومة، والنائب الاول لرئيس المجلس التشريعي احمد بحر.
وقدرت المصادر الفلسطينية ان يكون الخامس من الشهر القادم موعدا لبدء الحوار بين حركتي فتح وحماس مع مشاركة عدد من قادة الفصائل الفلسطينية، وبحضور مستشار الامن القومي في السعودية الأمير بندر بن سلطان، والامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسي، وعدد من المسؤولين العرب.
وحسب المصادر الفلسطينية فإن الرياض تسعي لوقف الاقتتال الفلسطيني وتشكيل حكومة وحدة وطنية تحظي بقبول دولي، اضافة الي
إقتباس:
اقناع حماس بمبادرة السلام السعودية المعدلة
، وذلك قبل انعقاد القمة العربية في شهر آذار (مارس) القادم.
واشارت المصادر الي نية السعودية منح الفلسطينيين مليار دولار للتخفيف من حدة الأزمة الاقتصادية التي تعيشها الاراضي الفلسطينية.
الا ان مراقبين لا يتوقعون نجاح الحوار في مكة. وقال مصدر عربي رفض كشف اسمه ان هناك عدة اسباب لتوقع فشل الحوار، واهمها الالتفاف السعودي علي الدور السوري والمصري. واضاف قائلا ان مصر لا تتمني فشل الحوار بل يهمها ان ينجح، وستشارك به اذا بدا اي افق لنجاحه. لكن سورية تعتبر ان هذه ورقة مهمة بيدها ولن تسمح بتجاوزها.
واعلن مصدر رسمي سوري ان الرئيس السوري بشار الاسد بحث في اتصال هاتفي مع الرئيس المصري حسني مبارك في المواجهات بين حركتي فتح وحماس في الاراضي الفلسطينية وكيفية التحرك لوقفها . وهذا اول اتصال بين الرئيسين منذ حوالي خمسة اشهر.
وتشهد العلاقات بين مصر وسورية فتورا منذ الخطاب الذي القاه الاسد في 15 آب (اغسطس) الماضي ووصف فيه بانصاف الرجال قادة عربا لم يسمهم دانوا مغامرة حزب الله اللبناني اثر خطفه جنديين اسرائيليين.