مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 18-06-2006, 02:39 PM
الطاوس الطاوس غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 1,090
إفتراضي حقيقة الزرقاوي لمن تباكى على موته ..

حقيقة الزرقاوي لمن تباكى على موته، وأن بهلاكه زالت بعض الأخطار عن بلاد التوحيد!!

--------------------------------------------------------------------------------

حقيقة الزرقاوي لمن تباكى على موته، وأن بهلاكه زالت بعض الأخطار عن بلاد التوحيد!!



الحمدُ للهِ، والصَّلاةُ والسَّلامُ على رسولِ اللهِ أما بعد:

فقد كتب الشيخ الفاضل علي بن يحيى الحدادي مقالاً رد فيه على تسجيل صوتي لزعيم تنظيم القاعدة في بلد الفتن والزلازل-العراق- الخارجي أبي مصعب الزرقاوي الذي أراح الله المسلمين منه بحمده وفضله ومنته ..

ولقد شرق كثير من دعاة الفتن والشر بموت هذا الخارجي، وغضبوا لذلك، وكفروا أو فسقوا من أبان عن عورته، وكشف عن حقيقته التي تدمي القلب، وتدمع العين ..

إن أبا مصعب الزرقاوي كان من رؤوس الضلال والتكفير والتدمير في عصرنا ، ولم يرحم في قتله وقتاله شيخاً كبيراً ولا طفلاً صغيراً، ولا امرأة حاملاً ولا حائلاً ..

فقد كان شبيهاً بالنصارى واليهود في قتلهم لأهل الإسلام دون تفريق ولا تمييز ..

ولما فرح المسلمون بموت هذا الطاغية المجرم انبرى للدفاع عنه بعض من يظن أنه على شيء وهو ليس على شيء ..

ولبيان حقيقة هذا المجرم الأثيم أنشر هذا المقال المتميز لشيخ فاضل عارف بحقيقة هؤلاء الخوارج ودواخلهم ..

فشكر الله للشيخ علي الحدادي هذا المقال القيم الذي دافع فيه عن بلاد التوحيد، وكشف به عن حقيقة المذهب الذي يسير عليه الزرقاوي الذي أراح الله المسلمين منه ومن شره..



=== === === === === ====



قال الشيخ علي بن يحيى الحدادي :


وقفات مع التسجيل الصوتي المنسوب إلى الزرقاوي
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وبعد:


فقد استمعت إلى تسجيل صوتي نسب إلى الزرقاوي منشور على الانترنت والذي سمعته جزء قصير ومع ذلك فقد اشتمل على جملة كبيرة من الشنائع والقبائح والكذب والبهتان، والافتراء والجرأة البالغة على التكفير، وتسمية الأشياء بغير أسمائها تلبيساً وتمويها وقد رأيت أن أدلي بدلوي في إبطال بعض ما تضمنه ذلك الجزء من كلامه من الأباطيل إبراء للذمة مع علمي بتهافت كلامه وأن مجرد حكايته يكفي في الرد عليه إذ لا تكاد تنطلي افتراءاته على أحد له عقل وإنصاف.

لقد وصف المتحدث _عامله الله بما يستحق _ وصف خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز بالأوصاف السيئة فجعله طاغية متقلداً للصليب، وممكناً للصليبين في جزيرة العرب محارباً للمجاهدين، لا يختلف عن غيره في حرب الإسلام إلا في الأسلوب فقط. وجعله من المنافقين من أتباع عبد الله بن سلول خائن للأمة والدين.

وأقول مع تقديم اعتذاري عن سياق هذه الألفاظ النابية:

كل منصف بريء من داء التعصب والهوى لا يتردد في الشهادة للملك فهد رحمه الله بأنه من خيار ملوك وزعماء العالم الإسلامي ولو قلت خيرهم فيما يظهر لنا لما بالغت، وهذه آثاره خير شاهد تتحدث عن نفسها.

من خدمة للحرمين الشريفين، وخدمة للقرآن الكريم، وخدمة للسنة النبوية، وحماية لجناب التوحيد، وحرب للشرك والخرافة والوثنية، ورعاية للعلماء الربانيين الناصحين، ووقوفٍ إلى جانب قضايا الأمة الإسلامية ودعم لها، ومواساة للمحتاجين والمنكوبين، وما لا أحصي له عداً من المناقب والمآثر جعلها الله في موازين حسناته. فإذا كانت هذه هي الخيانة للأمة وللدين فما أحسنها من خيانة!!

وأما القول بأنه (متقلد الصليب) فمن الكذب الذي اختلقه الخوارج وكفروا به الملك فهد ظلماً وعدواناً، لقد لبس رحمه الله وساماً كما جرت بذلك العادة في تلك المناسبة التي كان فيها رحمه الله، وكان الوسام على صورة وردة لها أربعة أطراف متساوية وكلنا يعلم أن صورة الصليب المعروفة المشهورة التي تحكي الواقع عبارة عن خطين متقاطعين وطرفه الأعلى قصير، ومع ذلك فقد خلعه رحمه الله، فكيف يجرؤ مسلم يخاف الوقوف بين يدي الله على تكفير مسلم بل على تكفير إمام المسلمين في زمانه بأمر محتمل احتمالاً بالغ الغاية في الضعف ولا غرابة فالهوى يفعل هذا وأكثر منه.





=== === === === === ====



وأما القول بأنه (حامل راية الحرب على المجاهدين) فنعم وهذه شهادة فخر لأبي فيصل رحمة الله عليه، لقد حمل راية الجهاد على المجاهدين على طريقة ذي الخويصرة وابن ملجم طريق الخوارج كلاب النار.

ففاز إن شاء الله بأجر عظيم لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال (أينما لقيتومهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجراً لمن قتلهم) وقال (طوبى لمن قتلهم أو قتلوه) .

إن تسمية الخوارج بالمجاهدين هي صورة واحدة من صور الكذب والدجل والتلبيس الذي يسلكه خوارج العصر ولا عجب فلهم أسوة في فرعون حيث قال لقومه(وما أهديكم إلا سبيل الرشاد) فرد الله عليه بقوله (وما أمر فرعون برشيد) ولهم أسوة في المنافقين يوم قالوا (إنما نحن مصلحون) فرد الله عليهم بقوله (إلا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون).

إن الجهاد مصطلح شرعي كريم يجب أن يصان عن إطلاقه على الفساد والعبث بالدماء والخروج على إمام المسلمين وقتل الأنفس المعصومة. لقد كان الفهد شوكة في حلوق الخوارج هتك أستارهم، وطهر الأرض من رجسهم، وقد أبقى الله لهم في خلفه الملك عبد الله ما يسوءهم إن شاء الله.





=== === === === === ====



وأما القول بأنه (مكن للصليبين وجودهم على جزيرة محمد صلى الله عليه وسلم لينهبوا خيراتها) فهذا أيضاً من الكذب الواضح، فالمملكة استعانت في عهده رحمه الله بقوات أجنبية إسلامية وغير إسلامية واتفقت معهم على مغادرة البلاد إذا تم دحر القوات البعثية الغاشمة الظالمة، وهذا الذي وقع والحمد لله فدحر الله جنود الظلم والبغي، وغادرت القوات الأجنبية، وشفى الله قلوب المؤمين الموحدين، وأغاظ الله أهل النوايا السيئة الذين كانوا يأملون في سقوط الدولة السعودية آنذاك فخيب الله ظنونهم وأراهم ما يكرهون. إن الذي مكن للدول الكبرى حقاً هم أولئك الذين تحرشوا بهم في عقر دارهم فجعلوا ذلك التحرش ذريعة فدمروا أفغانستان، ودمروا العراق، وإن الذي يطيل في عمر بقاء هذه القوى في أرض العراق اليوم هذه المقاومة المزعومة التي يذهب ضحيتها كل يوم عشرات الأنفس من المسلمين فيما يظهر من أهل العراق ولا يكاد يقتل من القوى الأجنبية إلا الواحد بعد الواحد.





=== === === === === ====


إني لأعجب لشأن هؤلاء غاية العجب أإن لم يكن لهم فقه وعلم بدين الله أفما لهم عقول تعي أن ما يقومون به لا يزيد الأمر إلا شدة، ولا يزيد البلاء إلا استحكاماً، ليس بهذا الطريق تنصر القضية، ويطرد المحتل. إن الحل يبدأ أولاً من تصحيح المعتقد، يبدأ من الرجوع إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ومنهاج السلف الصالح فمن نصر الدين الحق نصر التوحيد نصره الله (ولينصرن الله من ينصره) ورحم الله الملك فهد حيث يقول (إنّ الأمة العربية ليس لها نصر بأي حال من الأحوال إلا إذا تمسكت بكتاب الله وسنة نبيه، وإذا قرأ أيّ منا التاريخ وجد أن النصر صاحب الأمة العربية، ومن اعتنق العقيدة الإسلامية، عندما كانت النوايا صافية، وعندما كان الهدف الرئيس هو نشر العقيدة الإسلامية بطرق شتى) من كلمةخادم الحرمين الشريفين لدى استقباله العلماء والمشايخ والمواطنين الذين توافدوا لتهنئته بتحرير الكويت( 19/8/1411هـ ـ 5/3/1991م )





=== === === === === ====



وأما تسمية المملكة العربية السعودية (جزيرة محمد صلى الله عليه وسلم) فهذه النسبة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم لا أعلم لها أصلاً في كتاب الله ولا سنة رسوله صلى الله عليه وسلم وإنما المعروف أن الذي ينسب إليه المدينة بخصوصها فيقال مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم والمسجد الذي فيها يسمى بمسجد الرسول صلى الله عليه وسلم، وقد عرف من حال الحركيين والخوارج أنهم يسمون المملكة العربية السعودية (أرض الجزيرة) (بلاد الحرمين) (جزيرة العرب) بناء على أنهم لا يعترفون أصلاً بإسلام حكام المملكة العربية السعودية ولا يعترفون بدولتهم والعياذ بالله فلذلك يعرضون عن ذكرها باسمها الرسمي.

إن هذه البلاد بحدودها الرسمية هي (المملكة العربية والسعودية) على رغم من يأنف أن يسميها بهذا الاسم، ورعاياها هم السعوديون نسبة إلى دولتهم وحكومتهم، ويكفي هذه البلاد فخراً وشرفاً أنها هي التي تصدر في سياستها عن ميراث محمد صلى الله عليه وسلم حقاً وصدقاً.





=== === === === === ====
__________________
وأئمة أهل البدع أضر على الأمة من أهل الذنوب، ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتل الخوارج، ونهى عن قتال الولاة الظلمةابن تيمية
واعلموا أن هذا العلم دين، فانظروا ما تصنعون، وعمن تأخذون، وبمن تقتدون، ومن على دينكم تأمنون؛ فإن أهل البدع كلهم مبطلون، أفّاكون، آثمون. الإمام الاوزاعي
ومن كان محسنًا للظن بهم، وادعى أنه لم يعرف حالهم، عُرِّف حالهم، فإن لم يباينهم، ويظهر لهم الإنكار، وإلا أُلْحق بهم، وجُعل منهم. ابن تيمية
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م