علاقة بن لادن باليهود

[واصل]

عفوا لاخى الحبيب احمد ياسين لقد ذكرت مرارا وتكرارا ان ضربة سبتمبر موجهه للمناضل الكبير والشرس وليد الطلاسى لان اميركا وحلفاءها يرون ان حرب مكافحة الارهاب وبالاسلحه خير وافضل بكثير من حرب سياسيه وحقوقيه فهناك شخصيتان بالامه وطرفان فى ضربة سبتمبر الطرف الاول المناضل الكبير والشرس وليد الطلاسى والذى لو اطلع احمد ياسين وغيره فى صحف الاردن عام 96م لوجد ان هناك تصريحات تطرد اميركا وحلفاءها من منطقة الخليج بسبب ان بقاءهم على حساب اموال الامه والخليج ضد حقوق الانسان خاصه بعد ان وعد بوش الاب بمغادرة القوات بعد تحرير الكويت وهذا مالم يتم
فقامت اميركا وحلفاءها بالتعتيم الاعلامى على تلك التصريحات وهى موجوده فى اكثر من مائه وثمانون دوله بالعالم حيث الاعلام نشر تلك التصريحات وتلقاها سفراء وسفارات الدول ونقلوها لدولهم من الاردن هذا عدا وكالات الانباء
وهو الكاتب الرد يكرر هنا بالموقع ويقول من يعرفك ياوليد الطلاسى
لانه يعلم انه اكثر من يعلم بهذا الامر هم صناع القرار العالمى من الطواغيت والذين يخشون اكثر واشد مايخشون الاضطراب السياسى الدولى والذى هو خفى ولكن واه من لكن هذه عندما يخرج الاضطراب عن مساره فيصبح دولى وهو مايعرف بالسوسيال ريفليشن
اى الاضطراب العالمى وهو اخطر ماتخشاه الدول والتى ترى ان تحويل الصراع الى حروب بالاسلحه باسم الارهاب ارحم بكثير جدا من الصراع السياسى الحقوقى والذى انتهى سابقا بحربين عالميتين انتهى بالبيان العالمى لحقوق الانسان بعهديه القديم والجديد
وانا هنا لااقلل ولا اطعن فى ذمة احد ولكن فى الحقيقه ارى ان الغرب لعب لعبه كبرى مع حكام العرب الطواغيت الحلفاء وابن لادن فى نفس المركب معهم بدليل انهم يخرجون تصريحاته مع الظواهرى اعلاميا ودوليا لكى يكرسو فى اذهان الجميع عالميا واميركيا خاصه واوربيا ان الارهاب قائم ويجب محاربته

ولكن قد اتراجع عن كل ذلك الكلام اذا وجدت ردا واجابه على ذلك الاقتباس الذى سالته للاخ سيف ولم يجب فقد ارى عند احمد ياسين اجابه
واعلم عزيزى ان اخطر درجات القوه هو ان يكون هناك رمز كبير خلف الاحداث الكبرى التى تراها منذ سنوات ويقوم الطواغيت باخفاء حقيقته خوفا ورعبا من الاضطراب السياسى
ويابى الله عز وجل الا ان ينتصر وينصر الحق ومن خلفه ولو اجتمعو طواغيت الارض جميعا
اتعلم ماقال سيد قطب قال لايظن الداعيه عندما ينتفش الباطل ويرى العالم اجمع وقد انتفش باطله وقويت شوكة الباطل ان الله تارك الحق واهله بل هى سنة الحياه وحكمة الله فى ان ينتفش الباطل بقوه لكى ياتى الحق فيضربه ضربه تماما كما جاءت به الايه الكريمه
بل ندفع بالحق على الباطل فاذا هو زاهق فيدمغه
هاهو الاقتباس وبعده لكل حدث حديث

اها شوف يا سيف كيف يردون عليك
وانا هنا اقول لك التالى بارك الله فيك
تلك الاخطاء الشنيعه هى التى تجعلنى اتخذ مواقف اتشكك بموجبها بامور كبرى
خذ على سبيل المثال ان بن لادن ان كنت تراه ولى امر حسنا ولكن هاهم الحكام الطواغيت الربويين العملاء للعلوج والراسماليه يقال لهم ولاة امر
ولم ارى بن لادن تبراء من ثروة ابوه التى ورثها وهى كلها كما يعلم الجميع اموال سحت وربا
فكيف يكون ولى امر هنا مثله مثل بقية الطواغيت واعذرنى هنا او لاتعذرنى فالامر عقيده ومبادىء وليس شخوص او مواقف
وانى اقسم بالله اتمنى ان ارى جميع المسلمين والقاعده وغير القاعده بحال اقوى ضد العلوج والعالم اجمع ممن يعادى امة الاسلام والمسلمين ولكن لايصح الا الصحيح
فمسالة ظهور بن لادن بالانتخابات امر يفتح ابواب الشك وهو امر سياسى يعلمه ويقراه جميع السياسيين بهذا الشكل وليس الامر جهادى هنا بل سياسى
ومسالة ضرب البنتاغون امر خطير جدا واصرار ابن لادن على انه امر بتلك الضربه يعطى بوش الفرصه وليس بوش فقط بل حلفاءه اكبر ورقه لضرب المسلمين باسم مكافحة الارهاب والرد على ضرب اميركا
واخيرا خروج الظواهرى مؤخرا بعد عملية اعتقال سبعه فى اميركا وقتل السته بالرياض وتهديده بوش والاميركان اعلاميا انما اعطى دفعه كبرى وورقه للاستقرار للغرب والشعوب الغربيه وورقه اكبر لصالح بوش وبلير وبقية التحالف الغربى واليابانى وغيره بان القتلى بالعراق وبافغانستان والاموال التى تصرف غربيا والارواح المهدره انما هو لمكافحة الارهاب والسيناريو الاخير فى عملية النخيل بالرياض انما كان بعد زيارة مسؤولة مكافحة الارهاب الحلوه الجميله نائبة رايس فى الخارجيه الامريكيه وبعدها تم السيناريو واكتملت المسرحيه بان اصبح الاعلام والاجواء العالميه
يؤكد ان الامر ارهاب قائم فاعتقال باميركا لارهابيين يريدون تفجير مبنى سيرز مع عملية النخيل بالرياض ثم خروج الظواهرى اعلاميا بنفس التوقيت ليشتم الاميركان والجزيره تنقل التصريحات فالامر هنا اما خيانه كبرى للامه وللمجاهدين او غباء سياسى
او لابد من تفسير للموقف كى نتابع اولا باول مايجرى جهاديا ونرى ان التنظيم وزعاماته يستحفون تسميتهم كما تكتب بانهم ولاة امر
ولا اعلم اى امر تقصد
يجب التوضيح لتلك النقاط جميعا لانه ان لم يحترم الظواهرى وابن لادن الراى العام والمتابعين السياسيين وارباب الحركات العالميه النائمه والسريه الكبرى فهذا امر يجعلنا ننظر بشكل مختلف حسب الوقائع السياسيه القائمه هناك خيانه كبرى للامه بالتعاون مع الحكام العملاء وتنسيق نراه اعلاميا مع رموز جهاديين عزيزى
والله من وراء القصد