مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 05-09-2006, 08:18 AM
المصابر المصابر غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 3,304
إرسال رسالة عبر ICQ إلى المصابر إرسال رسالة عبر MSN إلى المصابر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى المصابر
Exclamation لا... للعفو الشامل!


بسم الله الرحمان الرحيم

الحمد لله، وصل اللّهمّ على محمد وآله وصحبه وسلّم

ديوان الـ جسدق بيان رقم: 27

لا... للعفو الشامل!

مرّة أخرى يلجأ أذناب الاستعمار و مفاتيح الاحتلال ، أعداء الله و رسوله و المؤمنين أعداء الدّين و الشّعب إلى سلاح المكر و الخديعة للقضاء على الجهاد في بلاد الجزائر ، بلاد الإسلام و العروبة.. و الذّين رفعوا شعار "الجزائر أوّلا وقبل كلّ شيء" أو شعار" المصالحة الوطنيّة أو العفو الشّامل".. لم يرفعوه تعظيما للوطن و حقنا للدّماء بقدر ما رفعوه معارضة للدّين و هدما لأركانه.. فما هذا المشروع إلاّ خدعة جديدة يريد بـها أصحابها البلوغ إلى غاية قديمة هي القضاء على الدّين ، و نبذ الشّريعة الإسلاميّة و التّمكين لعقيدة العلمانيّة و الوقوف في طريق العودة إلى الحياة الإسلاميّة.

لا شكّ أنّه لا يوجد عاقل على وجه الأرض يزهد في الأمن و الطّمأنينة، و لا يرغب في الصّلح بعد النّزاع ، ولا شكّ أنّ دين الإسلام يحضّ على الصّلح و يأمر بإصلاح ذات البين.. لكن لنعلم أنّ ذلك حين يكون القتال بين طائفتين مؤمنتين ، أمّا إذا كان القتال مثلما هو الحال عندنا بين طائفة مؤمنة تقاتل من أجل حكم الإسلام و تحقيق مصالح الأمّة الدّينيّة و الدّنيويّة ، و طائفة ممتنعة عن شرائع الإسلام تقاتل من أجل تحكيم الشّرائع الكفريّة ، و حماية مصالح الصّليبيّين (أوربّا و أمريكا) على حساب مصالح الشّعب الجزائريّ المسلم ، فلا شكّ أنّ الصّلح بين هاتين الطّائفتين لم يرسل الله به نبيّا و لا أنزل به كتابا ، بل الذّي أمر الله به هو قتال الطّائفة المرتدّة حتّى تفيء إلى الإسلام و يكون الدّين كلّه لله قال تعالى : 'و قاتلوهم حتّى لا تكون فتنة و يكون الدّين كلّه لله الآية'، فلا مصالحة إلاّ بالعودة إلى كتاب الله و سنّة رسوله صلى الله عليه و سلم إيمانا و قولا و تحكيما ، فالمصالحة التّي لا تعيد للدّين عزّته و للأمّة كرامتها و هيبتها هي ضرب من اللّعب و مضيعة للوقت لا ينخدع بها مؤمن ولا يعبأ بها عاقل.. المصالحة الحقّة هي التّي تخلّص العباد من مخالب هذه الشّرذمة المتجبّرة و تطهّر البلاد من كفرهم و فسوقهم و فجورهم و ظلمهم و تدكّ حصون الرّدة حصنا بعد حصن و تدمّر أوكار الفساد وكرا بعد وكر.. و المصالحة التّي تخرج أغراضها عن هذا المعنى تتصدّى لها الطّائفة المجاهدة بضربة يمين .

إنّ أيّ موافقة لهؤلاء الكفرة الفجرة في مسعاهم الحالي أو مساعيهم المستقبليّة جريمة لا تغتفر و خيانة لله ورسوله والمؤمنين ، لأنّ فيها تبرئة لهم من الجرائم التّي اقترفوها و غسلا لأيديهم من الدّماء التّي سفكوها و رضى بما أحدثوه من منكرات و نشروه من فساد و بدّلوه من دين ، فليحذر كلّ امرئ لنفسه.. و الحذر الحذر من التّورّط في هذه المؤامرة الخبيثة و الله لا يصلح عمل المفسدين و لا يهدي كيد الخائنين..

إن ّ أمّتنا الإسلاميّة ممثّلة في الطّائفة المجاهدة قد خطت خطوات موفّقة بإذن الله نحو أهدافها المرجوّة بعد أن نبذت وراءها ظهريّا تلك الطّرق السّلميّة الفاشلة في استرجاع حكم الله و رسوله.. إنّ الطّائفة المجاهدة من أجل أن تكون كلمة الله هي العليا و كلمة الذّين كفروا السّفلى لا يضرّها من خالفها ولا من خذلها و لا يصدّها عن غايتها كثرة المخالفين و لا فتاوى المنخرطين في سلك الوظيف العموميّ ، كما أنّ ظاهرة الانقلاب على الأعقاب لا يمكن أن تكون طعنا في الجهاد و المجاهدين.. إنّ الحقّ و إن قلّ أنصاره فعاقبته إلى ظهور و الباطل و إن كثر أشياعه فعاقبته إلى ثبور.. و والله لن تستأصل طائفة المجاهدين و لو جمع عليها من بأقطارها ، و والله لن يفرح أعداء الدّين طويلا بتوبة التّائبين و رجوع المنافقين لأنّ الله أبقى لهم ما يسوؤهم ، و لا أدلّ على ذلك من العمليّات العسكريّة الأخيرة في ربوع الجزائر المسلمة التّي قتل فيها أكثر من سبعين عسكريّا ،ففي منطقة الصّحراء أسقط المجاهدون مروحيّة عسكريّة قتل على إثرها سبعة عشر جنديّا كما أصيبت مروحيّة أخرى قتل فيها جنديّ و جرح آخر شهر رمضان الفارط ، كما قضى المجاهدون في المنطقة الأولى على أكثر من ثلاثين عسكريّا و جرحوا ثمانية آخرين من بينهم واحد برتبة عقيد إثر عمليّة تفجير و اشتباك، ضف إلى ذلك المعركة الأخيرة ضد القوّات الخاصّة برأس الميعاد و قد تمّ فيها قتل ما لا يقلّ عن ثمانية عشر عسكريّا.

قلنا أبقى لهم ثلّة عاهدت الله أن تسلك هذا الطّريق حتّى النّهاية فإمّا ظهور ونصر و إمّا شهادة في سبيل الله ، إمّا تمكين لكتاب الله و سنّة رسوله صلّى الله عليه و سلّم و تحكيم شرعه ، و تخليص للبلاد و العباد من الكفرة و المجرمين أو شهادة نلقى بها الله عزّ و جلّ.. فالمصالحة و العفو الشّامل في الجملة خدعة حربيّة و مكيدة شيطانيّة يجب على كلّ مسلم أن يتصدّى لها بكثير صبر و قوّة يقين . قال تعالى : ﴿من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه و منهم من ينتظر و ما بدّلوا تبديلا﴾.

قد يثير هذا الكلام سخريّة كثير من المنهزمين و المنبطحين من قبيل غرّ هؤلاء دينهم ، لكنّنا نبشّرهم بما يسوؤهم.و الجماعة السّلفيّة للدّعوة و القتال إذ تعلن هذا الموقف الشّرعيّ و التّاريخيّ ، تعلم العامّ و الخاصّ أنّ قراراتها المصيريّة تتّخذ على مستوى كلّ قيادتها ، أي لا بدّ من حضور كلّ أو جلّ أعضاء مجلس الأعيان كما هو مقرّر في ميثاقها ، كما ترفض الوصاية من أيّ جهة كانت ، و كلّ موقف باسمها من غير قيادتها لا يمثّل إلاّ صاحبه و الجماعة تبرأ إلى الله من كلّ خائن للجهاد و المجاهدين .

قال تعالى :]يا أيّها الذّين آمنوا لا تخونوا الله و الرّسول و تخونوا أماناتكم و أنتم تعلمون الآية [.

حرر بتاريخ : 09 ذو الحجّة 1425هـ

أمير الجماعة السّلفيّة للدّعوة و القتال
أبو مصعب عبد الودود


 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م