مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #11  
قديم 29-01-2005, 02:11 AM
hwar hwar غير متصل
ابن الصراحة
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
المشاركات: 92
إفتراضي

أخي الفاضل خبيب

لا يا أخي...

ليس الفكر هو ما يحدد الوطن

فأنت مواطن كندي وأمريكي ولك الحق أن تكون مسلم دون أن

أن تتخلص من كونك أمريكي وأمريكا وطنك.

بمعنى الوطن لا يتخلى عنه من أجل الفكر!

إذ لا تطلب مني وأنا أبن السعودية أو الإمارات أو الكويت أو السودان

أن أنكر حق وطني علي وأخرج عن طاعته وطوعة من أجل فكرة أو هدف يضمني

تحت مسمى آخر يقال أنه أسمى من الإنضواء تحت جناح وطني!!

هذا هو القصد وليس ما ذكرت.


وأشكرك أخي على النقاش الهادف والمثمر بحول الله.
__________________



أي حرية ينالها الإنسان أعظم من حرية


الحوار؟؟


ابن الصراحة.
  #12  
قديم 29-01-2005, 03:43 AM
الحافي الحافي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2004
الإقامة: أطهر أرض و (أنجس) شعب
المشاركات: 639
إفتراضي

إخواني في الله
كل أرض تجد فيها الأمن على دينك وعرضك هي وطنك , حيث أن الأرض كلها ملك لله , ومن هذا المنطلق لم يذكر ديننا حرفا واحدا عن الوطن أو الحدود والجوازات والفيز والتابعية والجنسية , أما مقولة شهيد الوطن وشهيد الواجب , فهي من فذلكات وعاض السلاطين والبطانة الفاسدة .
__________________
http://hewar.khayma.com/showthread.php?s=&threadid أن المفهوم السياســي للوطن في الإعلام العربي والخطاب السياسي ـ غالبا ـ ينتهي إلى أنه الكذبة الكبرى التي اصطلح الجميع على إستعمالها للوصول إلى أطماعه الخاصة ، الحزب الحاكم يستعملها مادامت توصله إلى أطماعه ، وطبقة التجار كذلك ـ إن كانت ثمة طبقات تجار خارج السلطة التنفيذية ـ مادموا يحصلون على الصفقات الكبرى ، والأحزاب الساعية للسلطة يمتطــون هذا المفهوم للوصول إلى السلطة .


ولهذا ينكشف الأمـر عندما يتخلى الزعيم عن الأرض هاربا عندما يفقد سلطته ، وتعيش الأحزاب السياسية خارج الوطـن ، وهي تتاجر سياسيا بشعاره ، ويُخرج التجار أموالهم ليهربوا إليها عندما تتهدد مصالحهم التجارية في الوطــن ، بينما كانوا يجعلون الأرض سوقا استثماريا فحسب ، ويبقى فيها الشعب المسكين الذي كان مخدوعا بهذه الكذبة ، حبّ الوطن ، إنه حقـا زمــن الزيــف والخــداع .
=46969
  #13  
قديم 29-01-2005, 05:32 AM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

أخي الكريم / hwar

بعيدا عن ما طرحه البعض هنا بأسلوب ظاهرة المحبة وباطنه المكر والخداع أقول ، حب الأوطان فطرة فطر الله الإنسان والحيوان عليها منذ أن خلقها وخلقنا الله ، وستبقى تلك الفطرة موجودة تتنامى مع الأيام وإن حاول المرجفون إنكارها .
الإسلام لم يأت لينفي عن الإنسان فطرته بل أتى ليكمل تلك الفطرة التي أنشسأها الله فينا ، وإن قال قائل إن الإسلام أتي بغير ذلك فقد ( كذّب ) الله ورسوله ، ولماذا نذهب بعيدا في هذا الأمر ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم مثال وقدوة نسير على نهجه ونتبع سنته ، فعندما غادر النبي صلى الله عليه وسلم مكة مهاجراً إلى المدينة وقف على أطرافها ينظر إلى مراتع صباه ومكان نشأته وحياته التي قضاها بين سفوحها وعلى ترابها قائلاً :- ( والله إنك أحب بقاع الأرض إلى قلبي ولولا أن أهلك أخرجوني منك بالقوة ما خرجت ) أو كما جاء في قوله صلى الله عليه وسلم ، وقوله عليه الصلاة والسلام هذا فيه رد واضح وبيّن على من ينكر حب الأوطان .
ولعل في فعله صلى الله عليه وسلم بشأن قبلته في الصلاة ، فقد كان عليه الصلاة والسلام يشتاق إلى أن تكون قبلته في الصلاة إلى ( مكة ) حيث الكعبة المشرفة ، وسأل الله كثيرا أن يستجيب له فجاءه الوحي من السماء بأن الله إستجاب لدعائه فتتحولت القبلة إلى مكة المكرمة جهة بيت الله الحرام ونزلت في ذلك الآية ( قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنوليك قبلة ترضاها فولّ وجهك شطر المسجد الحرام ) ولعل في كلمة ( ترضاها ) جوابا مقنعا للمكابرين .
ثم إنه صلى الله عليه وسلم قال ( مَن قُتلَ دون نفسِه فهو شهيدٌ، ومَن قُتل دونَ أهلِه فهو شهيدٌ، ومَن قُتل دون ماله فهو شهيد ) رواه البخاري (2480) ومسلم (141) من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، فهل تكون الشهادة في أمر لا أصل له ..؟؟؟
ختاما :- حب الأوطان فطرة فطر الله الناس عليها ، ولنا في الطير والحيوان والأسماك في البحار مثال وشاهد فكل منها يحن إلى وطنه ويعود مهما غاب عنه ، لذا يجب ألا ننساق خلف أفكار يروج لها أتباع الفكر الضال هنا وهناك من الذين يستشهدون بآيات وأحاديث في غير موضعها ليتحقق لهم أمر خططوا له ويسعون جاهدين لتنفيذه
والله المستعان

تحياتي




__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
  #14  
قديم 29-01-2005, 08:58 AM
hwar hwar غير متصل
ابن الصراحة
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
المشاركات: 92
إفتراضي

أخي الحافي

أشكرك على توضيح وجهة نظرك

ولكن الوطن يا أخي عزيز

مسقط الرأس ومرتع الطفولة شيء آخر

ألا ترى يا أخي الفلسطينيين في مخيمات اللاجئين كم هم

في هم وكدر وضيق؟؟ رغم وجود تلك المخيمات في بلاد عربية

ومسلمة؟؟ تجد العجوز الستيني والسبعيني يحمل مفتاح قديم

ويلوح به وهو يقول :

(( والله أرجع لوطني ولو آكل رماد ورمل وعشب البيدر!!))

حب جارف وإنتماء قوي للأرض والوطن لا يضاها!

أخي ،، لايعرف قدر الوطن إلا من فقد وطنه.

وأدعوا الله أن يعيد لكل مهجر وطنه ويعيد كل مهاجر إلى وطنه

ولا يبعدنا عن أوطاننا ولا يبعد أوطاننا عنا.
__________________



أي حرية ينالها الإنسان أعظم من حرية


الحوار؟؟


ابن الصراحة.
  #15  
قديم 29-01-2005, 09:06 AM
hwar hwar غير متصل
ابن الصراحة
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
المشاركات: 92
إفتراضي

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الوافـــــي
أخي الكريم / hwar

بعيدا عن ما طرحه البعض هنا بأسلوب ظاهرة المحبة وباطنه المكر والخداع أقول ، حب الأوطان فطرة فطر الله الإنسان والحيوان عليها منذ أن خلقها وخلقنا الله ، وستبقى تلك الفطرة موجودة تتنامى مع الأيام وإن حاول المرجفون إنكارها .
الإسلام لم يأت لينفي عن الإنسان فطرته بل أتى ليكمل تلك الفطرة التي أنشسأها الله فينا ، وإن قال قائل إن الإسلام أتي بغير ذلك فقد ( كذّب ) الله ورسوله ، ولماذا نذهب بعيدا في هذا الأمر ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم مثال وقدوة نسير على نهجه ونتبع سنته ، فعندما غادر النبي صلى الله عليه وسلم مكة مهاجراً إلى المدينة وقف على أطرافها ينظر إلى مراتع صباه ومكان نشأته وحياته التي قضاها بين سفوحها وعلى ترابها قائلاً :- ( والله إنك أحب بقاع الأرض إلى قلبي ولولا أن أهلك أخرجوني منك بالقوة ما خرجت ) أو كما جاء في قوله صلى الله عليه وسلم ، وقوله عليه الصلاة والسلام هذا فيه رد واضح وبيّن على من ينكر حب الأوطان .
ولعل في فعله صلى الله عليه وسلم بشأن قبلته في الصلاة ، فقد كان عليه الصلاة والسلام يشتاق إلى أن تكون قبلته في الصلاة إلى ( مكة ) حيث الكعبة المشرفة ، وسأل الله كثيرا أن يستجيب له فجاءه الوحي من السماء بأن الله إستجاب لدعائه فتتحولت القبلة إلى مكة المكرمة جهة بيت الله الحرام ونزلت في ذلك الآية ( قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنوليك قبلة ترضاها فولّ وجهك شطر المسجد الحرام ) ولعل في كلمة ( ترضاها ) جوابا مقنعا للمكابرين .
ثم إنه صلى الله عليه وسلم قال ( مَن قُتلَ دون نفسِه فهو شهيدٌ، ومَن قُتل دونَ أهلِه فهو شهيدٌ، ومَن قُتل دون ماله فهو شهيد ) رواه البخاري (2480) ومسلم (141) من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، فهل تكون الشهادة في أمر لا أصل له ..؟؟؟
ختاما :- حب الأوطان فطرة فطر الله الناس عليها ، ولنا في الطير والحيوان والأسماك في البحار مثال وشاهد فكل منها يحن إلى وطنه ويعود مهما غاب عنه ، لذا يجب ألا ننساق خلف أفكار يروج لها أتباع الفكر الضال هنا وهناك من الذين يستشهدون بآيات وأحاديث في غير موضعها ليتحقق لهم أمر خططوا له ويسعون جاهدين لتنفيذه
والله المستعان

تحياتي








وكأنك في قلبي يا الوافي الشافي جزاك الله خير من الخالق المعافي.

نعم نعم ، ولقد كان لكم في رسول الله الأسوة والتأسي...

أخي الوافي الشافي بردودك الوافية...

وكيف كان حال المهاجرين؟

الم يكونوا في هم وحزن وإفتقاد لوطنهم؟

لقد كان الأنصار بكرمهم وإيمانهم يحاولون التسرية عنهم

ورغم هذا كان الفقد غير قليل عليهم.

والفرح الكبير كان يوم الفتح يتمازج في شعورين عند

الأنصار شعور النصر وشعور العودة إلى الوطن.

وبشارة القرآن بالنصر كانت بلسم لقلوب المهاجرين

ورسول الله صلى الله عليه وسلم .

ياجماعة..

بلادي وإن جارت علي عزيزة

وأهلي وإن ضنوا عليه كرامُ
__________________



أي حرية ينالها الإنسان أعظم من حرية


الحوار؟؟


ابن الصراحة.
  #16  
قديم 29-01-2005, 03:54 PM
خبيـب خبيـب غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2004
المشاركات: 603
إفتراضي

تمام. استشهدنا بالنبي عليه الصلاة والسلام لتحديد معنى الوطن يعني الفكرة تحدد الوطن.

ما الذي يحدد الوطن؟ وهل الذي نتكلم عنه هو الحدود السياسية؟ ام الموقع الجغرافي البحت؟ ام الجغرافية السياسية؟ ام حيث نشات؟ ولما يقال "العسقلاني" و "النووي" و "الاندلسي" و "المدني"؟ وهل المكي وطنه غير المدني؟ ومتى يجب ان ينفر الواحد للجهاد لدفع الصائل؟ ولو ولدت و نشات في بلاد الكفار فهل يكون ولائي لقوانينهم؟ وكيف نفهم كلمة ولاء؟ على حسب الفكر ام على حسب القوانين؟وان قامت الحرب بين بلد كافر و بلد المسلمين ماذا يفعل المسلم الذي ولد و نشا في ذاك البلد الكافر؟ يقاتل مع من؟ و هل يجوز له التعاون مع البلد المسلم ضد البلد الكافر الذي يحمل جنسيته و ولد وتربى و عاش فيه؟ و ان فعل فهل هو خائن للولاء و للبلد؟

انا امريكي فاذا طلبت مني دولتي ان اتعاون معها لتسهيل احتلال العراق ايش افعل؟ واذا علمت ان هناك كمينا للجيش الامريكي في بغداد مثلا يقتل فيها الامريكان ايش افعل؟ ابلغهم؟ واذا ما بلغت هل انا خائن؟

الوافي:

ردك ليس في الموضوع. الكلام عن تحديد الوطن اولا ثم لما نحدده نتكلم عن حبه.


الحوار:

قلت "بلادي وإن جارت علي عزيزة"

لقد اختصرت البلد بالحاكم و هذه سمة بلادنا للاسف.
__________________
لا يضر البحر الخضم ولغة كلب فيه

آخر تعديل بواسطة خبيـب ، 29-01-2005 الساعة 04:04 PM.
  #17  
قديم 29-01-2005, 05:05 PM
اليمامة اليمامة غير متصل
ياسمينة سندباد
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
الإقامة: السعودية
المشاركات: 6,889
إفتراضي

عدة مرات أفتح الموضوع لأكتب .. وأتردد ومازلت مترددة ..

لماذا ؟
__________________
  #18  
قديم 29-01-2005, 08:50 PM
خبيـب خبيـب غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2004
المشاركات: 603
إفتراضي

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة اليمامة
عدة مرات أفتح الموضوع لأكتب .. وأتردد ومازلت مترددة ..

لماذا ؟

لان اشتراك الانترنت صار على الاخير؟
__________________
لا يضر البحر الخضم ولغة كلب فيه
  #19  
قديم 30-01-2005, 04:05 AM
الهلالى الهلالى غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2004
المشاركات: 1,294
إفتراضي

الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على سيد المرسلين

الأخ الفاضل hwar
============
لقد أنزلتنى منزلا صعب ... لقد وضعتنى فى مكانة أقسم لك أنى لا أستحقها ... فهذه المكانة انا فيها قطرة فى بحر ... و نحن نتعلم من بعضنا ..
اللهم إغفر لى ولك و لمن معنا

كما قال الشاعر
نقّل فؤادك حيث شئت من الهوى= ما الحب الا للحبيب الأول
كم منزل في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبداً لأول منزل
<******>doPoem(0)

نعم أخى هو كما قلت .. وأتفهمك جيدا .... فهذا الوطن الذى ولدت فيه و ترعرعت و تعلمت له هوى فى قلبى و من ينكره حاله كنبتة فى فلاة طاحت مع الريح ...
أتعلم يا أخى ما الذى لفت نظرى فى العنوان ...
إنها كلمة كبيرة يبنى عليها أساس كبير فى عقيدتنا ... إنها الولاء و البراء ...
فلم يذكر لنا الله أن الولاء للأوطان .... بل الولاء معروف لمن ... ونحن يا أخى أهل السنة والجماعة لا نقبل إلا بدليل ... فمن يأتينى بدليل على أن الولاء للوطن فنعم ..

اخى الفاضل .. والله إنى أعلم ما تود أن تقوله و أفهمه جيدا ...
و الدليل على أننا متفقين كلمتك الجميلة (( والقومية والوطنية عندي فرقعات بشر..أما حبي لوطني فهو حب حنان و تراب غالي .. حبي لجدي وجدتي ، ومن يحول بيني وبين هذا.الحب فقد ظلمني ولكن لن أظلمه ، لأن قلبي الذي أحب الرمال والفيافي لأنها وطنه ، أحب الإنسان في كل مكان ))

ما أروعها من كلمات جمعت فيها ما تود أن توصله لنا ... فقد بدأت بتوضيح موقفك من القوميات و العصبيات ... ثم بينت أن ما يحمله قلبك للوطن حب و إنتماء و جذور
و قد خفت فى بداية الحوار أن يفهمك أحد الأخوان بالخطأ فتعمدت أن اتجاذب معك الحديث حتى تتضح الرؤية و لا يقوم أحدهم ببناء هيكل واهن على مفهوم خاطئ يلصقه بك ..

أخى الحبيب ...
عندى قصة حقيقية..و أجد رغبة شديدة أن أرويها لك .
كان لى علاقة بأحد المهندسين الهنود المسلمين .. وكان هناك نقاش بينى وبينه إبان المناوشات على الحدود بين شطرى كشمير أى بين الهندوز و الباكستانيين المسلمين .. و وقتما حدث التحدى بالأختبارات النووية بين البلدين كنا سعداء جدا للرد الباكستانى ..
وهذا المسلم الهندى لم يكن سعيد بل يقول أن النصر للهند فلما سألته و أنا كلى غضب و استنكار انه مسلم و يجب أن يكون ولائه لباكستان المسلمة قال أن الهند وطنه و هو له إنتماء شديد لوطنه (( this is my home ))

أعتقد أن هذه القصة قد أوضحت لك ما أود أن أوصله لشخصكم الكريم ....
أما كل ما يقال عن هوى الأوطان ... فكيف لا أحب وطنى ....
فلو كان هناك عدو يهدد بلد إسلامى و أخر يهدد بلدى (( موطنى )) المسلم فلا شك أن دينى يأمرنى أن أذهب إلى بلدى لأجاهد فيها ...

أعتقد أخى الكريم أن فكرتى و ضحت

و ملخصها أن الأنتماء و الحنين للوطن شئ ثابت نتفق عليه و لكنه يختلف فى مفهومنا الأسلامى كل الأختلاف عن عقيدة الولاء و البراء ((( لاحظ العنوان - الولاء للفكرة أم للوطن ))) ... أى أن لو ولائك إعترض مع إنتمائك لوطنك فنقدم الولاء و الدليل الذى ساقه الوافى عن قول المصطفى صلى الله عليه وسلم (( والله إنك أحب بقاع الأرض إلى قلبي ولولا أن أهلك أخرجوني منك بالقوة ما خرجت)) هو أكبر دليل لقولى حتى أنه صلى الله عليه و سلم لما فتح مكة هو و المهاجرين لماذا لم يستقر بها وعاد إلى موطنه ..؟؟
ارجوك أخى اجب لى عن هذا السؤال

لو كان العنوان (( الأنتماء للفكرة أم للوطن )) لقلنا غير قولنا .. ولكن كلمة (( الولاء )) هى محور أهتمامى


ولى تعليق على رد الوافى فى قوله ((بعيدا عن ما طرحه البعض هنا بأسلوب ظاهرة المحبة وباطنه المكر والخداع )) حيث من الملاحظ أنها كانت مقدمة لكلامه و إعلان سؤ نية كان يجب على الأخوة الأخذ على يده على تلك المقدمة التى تتهم بعض الأخوة فى نواياهم .... و نحاول فهم ما قد أورده من كلام صيح صارفا النظر عن (( الولاء و البراء )) الذى نقصده
أليس من الأفضل أن ندع ما فى القلوب لخالقها



أما عن قول الأخ خبيب فأرجو من الأخوة أن يأخذوه بعين الأعتبار حيث أنه يشير إلى نفس المعنى تقريبا

أما عن الفكرة و العقيدة ..
فأنت محق و قد أخطئت أنا عندما خلطت بين الفكرة و العقيدة وكان سبب خطئى أن العقيدة تبدأ (( لغير معتنقها )) فكرة ثم تتبلور أى تصبح تفكر ثم لها حالين أما ان ترفض او تترسخ فتصير عقيدة
و شكرا لك على التصحيح ..

ألم أقل لك أننا نتعلم من بعضنا

و الحمد لله رب العالمين

الهلالى
  #20  
قديم 30-01-2005, 05:01 AM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة خبيـب
الوافي:

ردك ليس في الموضوع. الكلام عن تحديد الوطن اولا ثم لما نحدده نتكلم عن حبه.

أخي الكريم / خبيب

مع شديد إحترامي لرأيك
فكل ما كتبته أنا هو في صلب الموضوع
والوطن ليس إلا المكان الذي يعيش فيه المرء
وحتى أكون أقل تعقيدا في طرحي أتساءل
الوالي يكون على الأرض جميعها أم على بقعة معينة ..؟؟
الجهاد الذي فيه رد للمعتدي يكون تحت إمرة من ؟؟ ... وعلى ماذا يكون الدفاع ..؟؟ وأين ..؟؟؟
جباية الزكاة ، على أي أرض تكون ..؟؟؟ .. ولمن ..؟؟؟
هذه تساؤلات أعرف إجابتها .. وأعلم أنها تسوق إلى الهدف الذي أريد
وسأترك بقية الأمر لك

الوطن أخي الكريم هو المكان الذي نشأنا فيه وفيه ترعرعنا .
وكونك تعيش في بلاد غير مسلمة في غالبيتها
فهذا يلزمك الولاء والبراء الذي يتحدث عنه البعض هنا ويتخذه مطيةً يحاول منذ زمن أن يصل بها إلى ما يريد
و( الولاء والبراء ) لا علاقة له بالأوطان
فالوطن شيئ والولاء والبراء شيء آخر ... فالرسول الكريم عليه الصلاة والسلام عاش في المدينة المنورة وعاش معه اليهود فيها
فالمدينة كانت هي الوطن للمسلمين واليهود آنذاك ...
وديار المسلمين اليوم يعيش فيها المسلم والذمي .. وبالتالي هي أوطانهم أيضا ..
فالولاء والبراء كان قائما في المدينة حينها ..
كما هو قائم في ( أوطان ) المسلمين حاليا ..


أقول هذا .. ((بعيدا عن ما يطرحه البعض هنا بأسلوب ظاهرة المحبة وباطنه المكر والخداع ))

تحياتي

__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م