مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > خيمة الأسرة والمجتمع
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 19-07-2005, 02:01 PM
الوردة الندية الوردة الندية غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: خير بقاع الدنيا .. مكة
المشاركات: 3,058
إفتراضي قبل ان يضيع الجيل ..!!!

نعم لا تتعجبوا من العنوان

فهو واقع قد يحدث إن لم يتغمدنا الله بلطفه ثم إن لم نسعى لمكافحة الشرور التي تتكالب على أطفالنا ليل نهار ونحن في سبات عميق ... رسوم في ظاهرها للأطفال غير أنها تهدم العقيدة وتدمرها ولا ألوم إلا آباء وأمهات سمحن لأبنائهن من رؤية مهازل لا تمت لدين ول الشريعة ولا حتى لأعراف وتقاليد .

أستمد موضوعي مما رأيته ولا أقول قيل لي وسمعت من ...ولكن أقول شاهدت ورأيت بأم عيني والحمد لله أن رأيت حتى أتنبه وأنبه غيري ..
كنا في سفر مع ابنائي وبما أنه لا توجد القناة المعتادة " التي يحفظ الله بها سمع أولادي وبصرهم "- ولا داعي للدعاية-
فكانت هناك قنوات أخرى وأيضا هي مخصصة للأطفال كما يقولون فأردت أن أجلس مع أبنائي لرؤية ما يشاهدوه ..فكانت بداية الحلقة بعد المقدمة الصاخبة والملابس الهستيرية كانت المقدمة وهي عنوان الحلقة

لن تصدقوا إن قلت لكم عنوانها أتظنون " يوم في الحديقة " أو " الملاهي " أو " وطني الحبيب "

ياليت....بل كان العنوان صاعقة بالنسبة لي لم أشهده من قبل وهو

" بإسم النار "

ما رأيكم ؟؟ ما رأيكم في هذه القنوات التي تهدم لكم العقيدة وتدمرها أنترك أولادنا يتخبطون في هذا التيه وفي هذه الشركيات ؟؟ وتصور هذه الحلقة أشخاصا يطوفون حول النار ...ويرتدون ملابس تتكون من قطعتين للنساء , وقطعة واحدة للرجال عري وتفسخ ..

أما المشهد الثاني الذي شاهدته ...طفلين يذهبان لأمرأة تدعى الأم حالتها غريبة يأتوا إليها الصبية قائلين : أيتها الأم نريد أن تنزل الأمطار خلال ساعات وإن لم تنزل فستدمر أرضنا وتدور الحرب ..

فقالت لهم تلك المرأة المفزعة الشكل : سأخترق القوانين خذوا هذه - قنينة بها مادة معينة- وضعوا منها قطرة واحدة على السحب وستمطر ولم تنسى أن تقول بإذن الله !!!!!

عجبا والله لمن يعرب مثل هذه الرسوم غفل عن هذه الشركيات وهو يجيد قول بإذن الله ...
فكيف ننتظر الجيل القادم ؟؟؟
هل ننتظر من هذا الجيل أن يعيد مجد أبائنا المنصرم ؟؟؟
جيل بطله يرتدي الصليب ويقص شعره بأعجب القصات ، ويلون وجهه بألوان غريبة مفزعة ويرتدي ألبسة عجيبة غريبة ..إن تركنا الدين جانبا وهذا لا يجب فأين ما تربينا عليه ثقافة غير ثقافتنا ودين غير ديننا فإلى متى التبعية حتى في الرسوم المتحركة ألا نستطيع إيجاد رسوم متحركة تعلم الطفل حب الله وحب الرسول صلى الله عليه وسلم ، ألا يمكننا بدل أن نعرب ثقافات منحرفة أن نبذل الجهد والمال لعمل برامج كرتونية تعلم الأبناء بر الوالدين ، مساعدة الضعفاء ، تحرير فلسطين ؟؟
فكيف سيصنع هذا الواقع المشاهد من أبنائنا وبناتنا
عندما تشاهد ابنتك بطلتها ترتدي الشورت وقميصها قصير قد أظهر السرة وكل ذلك انطبع في ذهنها سيأتي يوم وترغب في التجربة لأنها تظن أنه هذا هو الصواب .

وهذا عدا الكلمات المقززة التي تطرأ على هذه الحلقات والله إني أستحي من قولها ومن إيذاء أسماعكن بها
وملامح القوة التي يرسمونها ويصورونها هي تلك الملامح المتأبطة للشر الحاجبين معقودين والنظرات حادة ..
وهذا دليل القوة كما يزعمون ...

أو دروع الدجتال التي أوهمت أبنائنا بالقوة المزيفة ....
عنف وقسوة ومهازل وشركيات ....والحل !!!!

ما هو الحل أمام مايدور في بيتك أخية ؟؟؟
أستتركين أبنائك بلا رقابة ؟؟
أسترتاح نفسك وتقر عينك وهم منتصبون أمام التلفاز بقلوب متلهفة وأبصار شاخصة ؟؟

هم اليوم صغار تستطيعين أن تتداركي معهم الموقف لكن غداً عندما يكبروا سيعتادوا تلك المناظر بل أكثر سيتوجهون إلى الفيديو كليب الخليع ولن تستطيعين حينها أن تفعلي شيئاً !!!!

إذا ما الحل ؟؟
قبل أن أسرد الحل يجب أن تعي الأسرة دورها ..ليس الهدف من بناء بيت وأبناء أ، هذا المتعارف وهذا الأفضل ولكن هذه الأسرة جزء من المجتمع فإن صلحت الأسر صلح المجتمع وعمت الفائدة ولا شك بإذن الله .
وصلاح هذه الأسر لن يكون إلا بعودتها إلى دينها وإلى سنة نبيها صلى الله عليه وسلم ..

وهذا لن يكون بكلمات تقال وشعارات ترفع بل يكون عمليا ً بأن نقف في وجه هذا الفساد الذي ينتشر ليل نهار ونحن نتعلل بأن هذا يريحنا من إزعاجهم ...ويسكنهم لبعض الوقت ..

التخلي من الأنا وإدراك المسؤولية سيفيدنا كثيرا لحل هذه المشكلة فالأب منشغل في عمله لاهيا ساهيا عما يحدث في منزله والسبب في نظره لمصلحة البيت والأولاد فانشغاله لأجلهم ...ولا شك أن دور الأب مهم في السعي لتوفير لقمة العيش الكريمة ولكن هذا لا يعني أن يترك بيته هملا بلا رقيب ..فمسؤولية الأب عظيمة وله كلمته المسموعة التي نرجوا أن ينفذها فيما يحب الله ويرضى ..

والأم نائمة في سبات عميق حتى أوقات متأخرة من النهار ..وفي المساء تذهب إلى الأسواق أو لزيارة بعض الصديقات ، وتظن أن واجبها فقط أن تعرف هل أكمل أبنائها الواجب المدرسي أم لا وهل تناولوا العشاء ونظفوا أسنانهم قبل النوم....فقط أهذه هي التربية ؟؟؟

وأكثر ما أتعجب منه هو الحرب الضارية للمساواة بين المرأة والرجل ،و مطالبة المرة لحقوقها ..لا وعقد المؤتمرات والسعي لتحريرها من عبودية الرجل لها كما يقال !!!
فلو أن هذه الطاقة صرفت فيما هو منفعة للأمة أجمع لكان خير وبركة عظيمة لو أن هذه الحروب أقيمت على هذه المهازل التي تعرض ليل نهار في القنوات ولم تبق أحدا في حاله قنوات صورت للزوج المخلص عشيقة وصورت للأم حياة هانئة سعيدة إن تخلت عن بيتهاوأبنائها وسعت لإثراء نفسها ثقافياً وعملياً ..
قنوات صورت العري أمراً عادياً طبيعياً ، قنوات صورت بلداننا العربية مليئة بدور الدعارة والفتيات المتفلتات
قنوات علمت الشاب فنون الغزل كما علمته فنون السرقة ....وجعلت أكبر هم يحققه الشاب هو الحصول على من يحب ،
قنوات ألزمت على الفتاة المتحضرة أن يكون لها صديق وعشيق وأن هذا شيئا طبيعيا بل لا أبالغ إن قلت أن معظم الأفلام والمسلسلات تدور حول العلاقات الغرامية ...وهذا الأمر وإن كان مستهجن من البعض فسيجعلنا نعتاد عليه شيئا فشيئا حتى تنهار القيم والأخلاقيات شيئا فشيئاً أيضاً وللأسف ننام في سبات عميق لا أعلم متى نفيق
متى نستشعر هذه المهازل ...

لماذا الغضب على قضية المساواة وقيادة المرأة ولا نغضب لما يحدث في بيوتنا ولما يدمر أبنائنا أهذا هو التطور ومجاراة الغرب ... ثقافات طرأت علينا من الغرب عرضت علينا وللأسف عُربت بلغتنا لغة القرآن الكريم لغة أهل الجنة ...لربما في الغرب لا يسمحوا بعرض هذه البرامج فقد سمعت من أحدهم أنهم إن أرادوا من الطفل أن يكون واعيا مثقفا فيجب ألا يشاهد التلفاز وتحديداً الرسوم المتحركة لأنه يوقف عمل الدماغ وتشغيله فيما هو مفيد بل يصرفوا طاقاتهم فيما يحرك أذهانهم ....وسمعت في أحد المرات الدكتور ميسرة طاهر يحذر من مشاهدة الأطفال للكرتون خصوصا ان الكرتون الحالي فيه سرعة في العرض وهذا يؤثر عكسيا على دماغ الطفل ...

يعني المسالة أصبحت شرعية وعقلية وصحية ..وأخلاقية !!!

وناتي للسؤال الأهم ... مالحل ؟؟

-أهم نقطة هي العودةإلى كتاب الله وتربية الأبناء على ذلك فهذا كفيل لتغير أخلاقهموتحسين تصرفاتهم بإذن الله خصوصاً إن وجدوا الآباء والأمهات يهتموا بهذا الكتاب العظيم .
- نشر السيرة وأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم وأخلاق الصحابة رضوان الله عليهم بصورة محببة كقصص أو في الرحلات الأسبوعية وعمل مسابقات وجوائز على ذلك .
- إخراج القنوات الفاسدة من بيوتنا تنقية بيوتنا منها ونبذها.
- إيجاد البديل لأبنائنا وبناتنا إن وجدت قنوات مفيدة وأخلاقية .
- تنمية المهارات والهوايات فلا أظن أنه لا يوجد لأبنائنا مهارة معينة .
- الجلوس مع الأبناء وزرع القيم والمباديء والأخلاقيات في نفوسهم والتعامل معهم كأصدقاء .
- يجب أن نكون قدوة لأبنائنا فيما نفعل فتسمر الآباء والأمهات أمام التلفاز يجعل له قيمة في نفوسهم .
-السعي لإظهار فساد هذه القنوات وتوجيه الأفراد لذلك .
- تحمل كلا من الأب والأم المسؤولية بصورة جيدة والتخلي عن الأنا .
- تسخير المواهب والقدرات في عمل رسوم متحركة إسلامية تصور واقع المسلم وليس واقع الغرب وثقافته .

هذا مايحضرني الآن أتأمل أن أجد معكم حلول أخرى ...وأعذروا شدتي وقسوة عباراتي فوالله من حرقتي على هذا الجيل الذي هو أمانة في اعناقنا وسنسئل عنا وثقوا بأن لكل ما يشاهدوه بصمات في أذهانهم .

هذا والله تعالى اعلم
ماكان من صواب فمن الله وماكان من خطأ فمني والشيطان

حفظ الله لكم أبنائكم وبناتكم وحفظ لكم دينكم .

لقد نقلته من قلم كاتبته
__________________




الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م