مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 11-07-2004, 11:07 AM
ابن الأمل ابن الأمل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2004
الإقامة: مصر
المشاركات: 46
إفتراضي أفيقوا أيها المسلمون قبل أن تدفعوا الجزية

منقول عن مجلة الإسلام وطن عدد213 جمادى الأولى 1425هجرية ?. ? / عبد الودود شلبى

أفيقوا أيها المسلمون قبل أن تدفعوا الجزية

التليفزيون الإماراتى حريص على نشر أخبار وحفلات مدرسة راهبات الوردية لأن فيها بعض أبناء الأمراء والكبار فهل أبناء الكبار خلقوا ليكونوا أبناءا للإسلام أم للصليب ? وهل نحن فى أبو ظبى أم فى الفاتيكان ?

ماذا يحدث بدولة الإمارات ?

جاء فى المادة 3 من القانون ( كل من ناهض أو جرح الأسس أو التعاليم التى يقوم عليها الدين الإسلامى أو ما علم منه بالضرورة أو نال من هذا الدين أو بشر بغيره أو دعا إلى مذهب أو فكره تنطوى على شئ مما تقدم أو حبذ ذلك أو روج له يعاقب بالسجن مدة لا تقل عن ثلاث سنوات ولا تزيد على خمس سنوات ) أليس فى مبادئ التبشير الصليبى نيل من الإسلام وجرح للأسس والتعاليم الإسلامية ?

لقد صدر القانون فى 18 محرم 1399هجرية الموافق 1978? فلماذا بقى حبيس الأدراج هذه المدة الطويلة ? وهل سيأخذ طريقه نحو النور حتى يحمى الأجيال التى تعيش على أرض هذه الدولة ( الإمارات ) ... أم أنه سيطوى فى سجل الكتمان ?

إننا ننتظر من أجهزة الدولة وعلى رأسها المجلس الوطنى الإتحادى أن تبادر إلى تطبيق هذا القانون على المؤسسات التبشيرية من مدارس ومستشفيات وكنائس إن كل مسئول بل كل إنسان محاسب أمام الله ثم أمام الأجيال القادمة عن هذا الخطر المحيط بنا ... وأعضاء المجلس الوطنى قبل غيرهم تعظم مسؤوليتهم لما يتصدرون له فى موقعهم الخطير

إن التبشير أخطر التحديات التى تواجه جيلنا الحاضر ... لقد انتشرت المؤسسات التبشيرية على كل بقعة فى هذه الدولة وبث المبشرون أعوانهم فى كل موقع وسيطروا على كثير من القطاعات المهمة والخطيرة كالتربية والإعلام والصحة ودخلوا علينا من كل باب بألف حجة وسبب حتى أصبح كثير من الأجهزة تتحرك بأيديهم وإلا فماذا يعنى أن يقوم تليفزيون الإمارات العربية المتحدة من أبو ظبى بتسجيل ونقل الحفل الختامى لمدرسة راهبات الوردية فى أبو ظبى ويذاع علينا هذا التسجيل بعد صلاة الجمعة والناس قد خرجوا من بيوت الله بعد طاعة وعبادة ليفاجأوا بالراهبة تعلق صليبا بارزا على صدرها تطل علينا من شاشة التليفزيون لتتحدث عن المحبة والسلام والتوافق بين الأديان

ويستمر الحفل لمدة ساعة ونصف محتويا كثيرا من الرقصات الخليعة المدرجة تحت اسم حركات إيقاعية وبين كل فقرة وأخرى تأتى الراهبة لتؤكد حضورها الدائم على أرض أبو ظبى

فهل نحن فى أبو ظبى أم فى الفاتيكان ?

ولم يقف الأمر عند ذلك بل إن برنامج نادى الأطفال الذى يقدم بعد صلاة الجمعة من كل أسبوع لا يخلو فى كثير من فقراته من بعض اللقطات من مدرسة راهبات الوردية وحين سأل المخلصون عن السر وراء هذا الحرص على هذه المدرسة التبشيرية قيل لهم إن فى هذه المدرسة بعض أبناء الكبار

فمن أهداف التبشير إفساد أولاد الكبار وبمعنى أصح حكام المستقبل

فهل أبناء الكبار خلقوا ليكونوا أبناءا للإسلام أم للصليب ?

كما يعمل فى أجهزة الإعلام بعض المتخصصين من النصارى ويذكر أن أحد هؤلاء المتخصصين يعمل مستشارا خاصا لوزير فى إحدى الوزارات المهمة وتناقلت ألسنة الناس أنه حصل مؤخرا على جنسية الإمارات هو وأخ له كان يعمل فى التليفزيون كما أنه يسعى حثيثا لحصول بعض أقربائه وأصدقائه على جنسية الإمارات

فيا أيها المسؤولون عن جهاز الجنسية كيف يحصل هذا على جنسية الإمارات وهو لم يستوف شروط الحصول عليها بل وكيف يحصل عليها وإحصائياتكم تقول إن نسبة عدد المسلمين بين مواطنى الإمارات 100%

إن مما يحز فى نفس المواطن أن يجد هذا وأمثاله وهم يتمتعون بخير هذه البلاد لحصولهم على جنسيتها بينما حرم منها كثير ممن أخلصوا لهذه البلاد وأقاموا فيها سنوات طويلة ولكن حجبت عنهم الجنسية لأنهم لم يستطيعوا أن يثبتوا أن جدهم السابع عشر قد أقام على أرض الدولة

أما برامج التليفزيون فلا تخلوا من عرض كثير من المشاهد التى تمجد التبشير والمبشرين وتبرزهم كأبطال ينقذون الجرحى فى المعارك أو يقدمون يد المساعدة للمحتاجين وما فيلم ( لمسة حنان ) الذى عرضه تليفزيون دبى فى وقت سابق إلا دليلا واضحا على ذلك

وزارة الصحة والتبشير

وإذا كان هذا حال أجهزة الإعلام والتغلغل الصليبى فيها فما حال وزارة الصحة .... إن هناك كثيرا من الأطباء النصارى وخاصة ( الهنود ) منهم يحاولون أن يقصروا العمل فى قطاع الأطباء على النصارى فقط وكثيرا ما وقفوا أمام غير النصارى – حتى من غير المتدينين – لا لشئ إلا لأنهم ليسوا نصارى مما جعل بعض مواقع العمل مقصورة عيهم

كما يقوم المبشرون فى الإمارات باتخاذ العلاج الطبى وسيلة للدخول إلى التبشير ويقوم مستشفى ( كندى ) فى مدينة ( العين ) بدور بارز فى ذلك وهو مستشفى قديم أقيم منذ عام 1960? تقريبا ويعمل به مجموعة من الأطباء من مختلف الجنسيات وقد سبق لمجلة ( الإصلاح ) أن كتبت عنه فى عددها رقم (724)

أما مستشفى الإرسالية الأمريكية فى الشارقة فما زال يعمل إلى يومنا هذا منذ عام 1950 حين صدر الأمر للمبشرة ( سارة هازمن ) والتى كانت تقيم فى مدينة ( صور ) بعمان للإنتقال تحت ظل الحماية الإنجليزية إلى مدينة ( الشارقة ) – التى كانت تعتبر فى ذلك الوقت القاعدة البريطانية الثانية للخليج بعد قاعدة البحرين – وسكنت فى أحد البيوت القديمة وسط الأحياء الشعبية لتكون قريبة من الناس وما زالت تمارس فى نفس المنزل طقوس التبشير لكل من يتقدم لها ? حيث تقوم بقراءة فقرات من الإنجيل على مسامع المرضى عند مطلع شمس كل يوم وعند مغيبها وتقدم لمرضاها بعض النصائح المستمدة من الإنجيل كما غطت جدار الغرف ببعض الفقرات من الإنجيل وإذا غادر المريض المستشفى تهديه نسخة من الإنجيل

ويساعد هذه المبشرة مجموعة من الممرضات الهنديات من النصارى فأين الجهات المختصة ? وأين المجلس الوطنى من هذا التبشير المكشوف
__________________

الأمل
ابــــ ـــن
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م