القصيدة جميلة فعلا،
وقد ذكرتني بثورة حامورابي المدنية التي لم تُفارق ليس فقط العراق وإنما كل العالم ليومنا هذا، ولكن كل عصر له ثورة حسب وقته وتاريخه ورئيسه وشعبه...
مع أن حامورابي ديكتاتور وأزال الوثنية بطريقة غير لائقة تاركا مايحب من الآلهة، إلا أنه قوي وذكي جدا.. وله عبارة مشهورة حتى بكتب القانون الغربي يدرسونها ويُحللونها ليومنا هذا وهي:
(( أي ملك في المستقبل يحاول تغيير القوانين التي شرعتها سترجمه الآلهة وترميه بالمصائب وستعاقبه العقاب الأليم ولن تترك منه شيئا.. ولن يأتي ملك مثلي والدمار للكون من بعدي.))
فعلا كان غريب وقوي جدا.. حير شعبه وأخافهم، وحير علماء هذا العصر ومؤرخينهم..
شكرا لك أخي الفاضل ودمت بخير وعافية..