الحمد لله الذي أخزى الشيطان بعد أن نزغ بيننا.
وأنصح نفسي قبل الجميع أن تكون نصيحتي لوجه الله وعلى الوجه الذي أمر به الله (الكلمة الطيبة والموعظة الحسنة) لأن السباب والغلظة لا يأتيان بشي حتى وإن كان صاحبهما محقا.
ليتنا نتعامل مع الضال كما يتعامل الطبيب مع المريض لا أن نكون نحن والشيطان عليه. فالضالون هم مسؤوليتنا. وسيسألنا الله يوم القيامة لماذا لم نسع إلى هدايتهم على منهجه الذي وضع لنا؟ و لماذا زدناهم ضلالا إلى ضلالالهم.
أشكر لك الله على مسامحتك ودعائك لي بالمغفرة.
فأسأله تعالى أن يجعل ذلك في ميزان حسناتك يوم القيامة.
والسلام
|