مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 25-12-2005, 04:40 AM
aaidoon aaidoon غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
المشاركات: 46
إفتراضي شجاعة الرئيس الإيراني المزعومـــــة ...

شجاعة الرئيس الإيراني المزعومـــــة وفضائح الانتخابات الإيرانية داخـــل العِــــراق..!

الكاتب محمد بن يوسف المليفي ....أبو عمر

* أين الشجاعة المزعومة للرئيس الإيراني أحمد نجاد في تصريحه عن أكذوبة محرقة الهولكوست الألمانية للمخلوقات اليهوديــــة..!؟ في الحقيقة لا أرى أي شجاعة تُـــذكر في عـــدم اعتراف الرئيس الإيراني بالمزاعم اليهودية ، لأنه قد سبقه الكثيرون من أهل (( المراجــــل )) في دحض وتكذيب هذه المحرقة المزعومة, واذا كان أحمد نجــاد يمتلك شجاعة حقيقة ويريد أن يستعرضها فعلياً أمــام العالم ، فعليه ان يتبرأ أمام العالم جميعاً مما تورط به سلفـــه من الزعماء الإيرانيين (( وعلى رأسهم إمامه الخميني )) من علاقات وطيدة مع الدولة اليهودية ويعلن براءته منهم...!

* في عام 1986 ضجت الاوساط العالمية بفضيحة علاقة الخميني مع الرئيس ريغن, تلك العلاقة الوطيدة التي أثمرت بامداد الحكومة الاسرائيلية لأسلحة كثيرة ومتطورة لمساعدة آية الله الخميني لاقامة دولته الاسلامية! وهي الصفقة الكبيرة التي عرفت بما يسمى ( ايران غيت ) خصوصا وان ايران كانت وما تزال تنادي بالموت لإسرائيل والموت لاميركا.. وهذا النداء (( الرومانسي )) يذكرنا بنفس الصراخ والضجيــج والفحيــح الذي قامت به ايران عندما شنت اميركا حربها على افغانستان قبل سنوات فأخذت ايران تصرخ وتولول وتتـــباكى على جارتها (( السنية )) افغانستان... وعندما سقطت افغانستان بأيدي الاميركان ونصبت اميركا حكومتها الافغانية هناك برئاسة العميــل حامد كرزاي ... وعندما انقشع غبار المعركة .. قامت ايران بكشف دورها الرئيسي الساقط العاهــر في ضرب افغانستان فقالت : ( الاميركان يعلمون جيدا انه لولا ايران لما سقطت حركة طالبان )...!


كل الشعارات الإيرانية باتت جوفاء لا سيما تلك التي تنادي بحمايتها للاسلام والمسلمين , لأنها دولة لم تقم اساسا إلا لتصدير ثورتها الفارسيــــة ولايهمهــــا حتى لو احترق جميع من حولها , المهم ان تبقى الصدارة الفارسية....!!

السيناريو الممجوج نفسه اعادته الدولة الايرانية ابان الهجوم الاميركي على العراق , فلقد صرخت وتباكت على وحدة اراضي العراق وحذرت من تقسيم العراق الى دويلات, وعندما سيطرت اميركا على العراق دفعت ايران بكل ثقلها داخل العراق وأرسلت كل مخابراتها هناك وبعثت بمواطنيها (( الذين لا يعرفون الحقد على أهل السُنــة !! )) كي يتغلغــلوا بالعراق وصارت تعمل بيديها ورجليها لتقسيم العراق وتحطيمه لتضمن بذلك مرجعيتها للطائفة الشيعية في العالم , وهكذا استباحت كل العراق لنفسها وصدق عليها المثل في رحيل صدام ( اذا غاب القط لعب الفأر )..!


فضيحة ايران في الانتخابات العراقية الاخيرة تكشف لنا مدى السُـــعار الايراني للسيطرة على العراق , وإذا كُـــنا قد بدأنا الحديث عن الشجاعة المزعومة للرئيس الايراني فإننا نتمنى ان نستمتـــع بشجاعة الرئيس الإيراني وهو يتحدث عن فضيحة بـــــلاده في الانتخابات الاخيرة داخل العراق , تلك الفضيحة التي لم تستطع حتى اميركـــــا ان تخفيها رغم ان مصلحتها في سقوط السنة داخل الانتخابات العراقية....وفي اخر تصريح لقائد القوات الاميركية في العراق الجنرال جورج كيسي قال (( ان تدخل ايران في الانتخابات العراقية بات مفضوحا لدى الجميع وايران تسعى لتشكيل حكومة عراقية تخدم مصالحها الاستخباراتية )), ولم يستطع هاشمي رفسنجانــــي سوى ان يقفز فرحا على النتائج الانتخابية المزورة بقوله(( هذه الانتخابات نصر للعراق )) بينما الحقيقة أن هذه الانتخابات نصرٌ للاطماع الفارسية الإيرانية داخل العراق وما حول العراق أيضا..!



معاشــــــــــــر السادة النبـــــــــــــــــلاء



السعار الإيراني لتذويب هوية العراق جعلها تصل إلى مرحلة الهبل في التخطيط الاستخباراتي, فإيران لم تكتف كما صرحت جموع الأحزاب العراقية السنية جميعها في العراق من ان وثائق وادلة دامغة تثبت التورط الايراني في دفع مبالغ ضخمة من أجل تزوير نتائج الانتخابات لصالح احزابها الموالية لها, ولكن بلغ بايران السعار ان ترسل اربعة صهاريج مفرغة بالكامل من الوقود ومملوءة بآلاف الاوراق الانتخابية المزورة, والعجيب ان قوات حرس الحدود العراقية قد قبضت على شاحنة واحدة فقط , واما ثلاث شاحنات التي دخلت العراق فلم تعثر عليها.. لانهم قد افرغوا جميع حمولتها في صناديق الاقتراع...!! وعاشت الديمقراطية الايرانية الاميركية..!


في مقالنا القادم بإذن الله سنعود إلى سلسلتـنا عن تطوير المؤسسة الاصلاحية (( السجن المركزي )) ونشكر ادارة الإعلام بوزارة الداخليــة على سرعة الرد .

الكاتب محمد بن يوسف المليفي ....أبو عمر .

mlaifi@maktoob.com

http://www.alseyassah.com/alseyassah...asp?msgID=9068
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م