بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على
سيدنا ونبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن
اهتداء بهداه أما بعد
إخواني في الخيمة الإسلامية ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدني أن تكون هذه هي المشاركة الأولى لي
معكم في هذا المنتدى المبارك . بارك الله فيه وفيكم
أمل أن تنال هذه المشاركة القبول والأصداء الطيبة
أرجو منكم مشاركتي بالتفكير في تفسير هذه الآية
الكريمة وهي أول آية أنزلت في القرآن الكريم من
سورة العلق وهي ( أقرأ باسم ربك الذي خلق )
المتدبر لهذه آلاية يرى أن فيها تكليف واضح وصريح
للرسول ( ص ) يأمره الله عز وجل بالقراءة ..
والإشكالية هنا في تفسير آلاية ..
فبما أن هذه هي أول آية نزلت في القرآن فماذا يقرا
( ص )؟؟ هل يقرا غير القرآن ( من الكتب الأخرى )
( كتب الجاهلية والأديان الأخرى ) ..؟؟
قد يقول البعض أن المقصود هنا ( تكليف الرسول (ص) .)
بتعلم القراءة .. أقول يجوز ذلك ولكن المتعلم للقراءة يحتاج
إلى كتب يقراها ويتعلم منها .. فهل الرسول (ص) قراء كتب الأديان
الأخرى ؟ إذا كان الجواب نعم فهل يجوز لنا قراءة مثل هذه الكتب
مثلاً ( الكتاب المقدس ) وكتب المذاهب الأخرى كتب ( الرافضة )
وغيرها .
ختاماً أرحو أن لا تفهموني غلط ..