لا تبحثي عني!

[محمد الشنقيطي]

*

نبذتهُ يا أخي قصدًا بإهمال ِ
نبذا سريعا و لم أعرَفْ بإمهال

**

[محمد الشنقيطي]

*

*
الشعرُ فاكهة ٌ من لطفِ أقوال ِ
ليستْ حسابـًا و ضبطـًا مثـْـلَ أقفال ِ

و في النساءِ لنا العذراءُ مريمنا
أكرمْ بها شرفـا في كلِّ أحوال ِ

و زوجُ لوطٍ و قد بانتْ خيانتها
بيتُ النبوةِ لمْ يصلحْ من الحال ِ

فان شكوتُ فلا أعني مُـعَـمـَّـمَـة ً
على الإناث و لا تـَـعميمَِ أقواليِ

مثلَ الرجال ِ فبعضٌ منهمُ قممٌ
من كلِّ باسم ِ وجهٍ واسع ِ البال ِ

( و آخرون بصدر ٍ ضيق ٍ حرج ٍ
كأنَّ من شاهق ٍ ) يهوي لأوصال ِ

و ما عنيتُ أنا شعري لوالدةٍ
و لا لمخطوبةٍ أو زوج ِ ( رَجَّـال ِ)

لكنْ كتبتُ لذاتِ الدلِّ ِ ( عازبةٍ )
من دونهنّ على قلبي و في البال ِ

*



**

[الصمصام]

*
مابال (حسـّـابٍ) قد تاه في الحالِ
.....................هل قلب قرطبةٍ من لبّ نيبالِ

هل عندهُ خبرٌ عن عقد مؤتمــــــرٍ
....................وأنّه هدفٌ في مهمهٍ خــــالي

أم عاده أملٌ في وصل فــــــاتنةٍ
....................فرقّ أقــوالاً في بضع أمــــثالِ

[محمد الشنقيطي]

*


( ما بالُ ( حاسبنا ) قدْ تاهَ في الحال ِ) ؟
قدْ تاهَ يا صاحبي من سوء ِ أحوال ِ!

فلا بقرطبةٍ ظلتْ مساكنهُ
و لا بمنزلةٍ في حجم ِ نيبال ِ!

ما عندهُ خبرٌ عن عقد ِ مؤتمر ٍ
يدارُ في حلك ٍ أو خلفَ أقفال ِ

و الآمرونُ همُ و الطائعونَ هنا
نعطي ( السـَّـلـَـمْـلِـكَ ) في لحن ٍ و موال ِ

و لمْ يعدْ أبدًا في قلبهِ أملٌ
في المائساتِ بإدبار ٍ و إقبال ِ

لكنَّ مأملـَـهُ المَـعْـقولَ باتَ لهُ
في ثورة ٍ نارها من روح ِ أطفال ِ

و بالحجارةِ و الإيمان ها حصدوا
ما لمْ يـَجِـدْهُ لنـا بيـَّـاعُ أقوال ِ

*

[الصمصام]

أخي محمد
ليس بعد قولك هذا قول
فلا فض فوك أيها البحر الزاخر