وداع سلاف
*
و ودَّعَـنا سُلافُ الى لقاء ٍ
باذن ِ اللهِ عنْ كفٍ مُـجابـَـهْ
سيفقدهُ الجميعُ على عطاء ٍ
بخير ٍ وافر ٍ و عطا سحابـَـهْ
أخو الأوزان ِ و القدح ِ المعلـَّى
وربُّ الشعر ِ و الفِـكـَر ِ المذابهْ
لهُ الابداعُ ما أهمىَ و هلَّ
و ناثـرَ في الفنونُ لنا جـِـعابـَـهْ
ساتبعُ أرضهُ و اليهِ أمضي
فدونَ عطائهِ الدنيا خرابهْ
و ان يرفضُ مضاردتي سأغضي
و أرفضُ في العنادِ له استجابة ْ
و أجبرهُ قبوليَ من خليل ٍ
على الأسفار ِ سَـنـّـادًا صِـحابهْ
و لنْ أرضَ التنازلَ عن فتيل ٍ
سلاحي بالمودة ِ و الدّعابة ْ
ختامي بالدعاءِ لكمْ بعَوْدٍ
حميدٍ لا عناءَ و لا كآبة ْ
و لا تنسَ الهدايا دهنَ عُود ٍ
و بعضـًا - انْ أردتَ - على الصلابة ْ
و انْ الفيتَ غالية َ الهدايا
فهاتِ فعندنا بعضُ ( الغلابة ْ )
تخالفُ من تكونُ لهُ العطايا
كهيفا و الرياضةِ و الرَّبابة ْ
*
__________________
*
يعيرني أني لقوميَ أنتمي
فقلت لهُ: إني بذاك فخورُ
سلاسل أنساب ٍ لنا عربية ٌ
و قومٌ كريمٌ كلهمْ و جسورُ
و ( أنتَ ) إذا صحَّ انتسابك للذرىَ
فلا شكَّ فرعٌ يابسٌ و صغيرُ!
*
آخر تعديل بواسطة محمد الشنقيطي ، 24-10-2002 الساعة 12:11 PM.
|