مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 21-01-2001, 11:31 PM
الشربينى الشربينى غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2001
المشاركات: 48
Post الجديد فى موقع الشاهد ..... النيوزويك باللغة العربية .. وبعض المقالات والكتب القيمة

ترقبوا النيوزويك باللغة العربية ....... نعدكم بذلك ++++++ بعض الكتب القيمة
منها
1- مقالات لبعض الداعاه ( راشد الغنوشى - الترابى - وبعض الشخصيات الهامة والمفكرين )
2- كتاب
تسع سنوات في سجون سورية
هبه الدباغ
تقديم
زينب الغزالي الجبيلي
تقديم
بسم الله الرحمن الرحيم
ولاتحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأ بصر مهطعين مقنعي رءوسهم لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواء وأنذر الناس يوم يأتيهم العذاب فيقول الذين ظلموا ربنا أخرنآ إلى أجل قريب نجب دعوتك ونتبع الرسل - أو لم تكونوا أقسمتم من قبل ما لكم من زوال ج وسكنتم فى مساكن الذين ظلموا أنفسهم وتبين لكم كيف فعلنا بهم وضربنا لكم الآمثال وقد مكروا مكرهم وعند الله مكرهم وإن كان مكرهم لتزول منة الجبال فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله إن الله عزيز ذوأنتقام يوم تبدل الأرض غير الأرض والسموات وبرزوا لله الواحد القهار وترى المجرمين يومئذ مقرنين في الآصفاد سرابيلهم من قطران و تغشى وجوههم النار ليجزى الله كل نفس
ما كسبت إن الله سريع الحساب هذا بلغ للناس ولينذروا به ليعلموا أنما هو إله واحد و ليذكر أولوا ألالباب )
وبعد . . فهذه سطور من كتاب الحياة المعاصرة ، عاشتها صاحبته ورفيقات سجنها ألما وعذابا ، ومرارة وأهوالا يشيب لها الولدان . . إنها سطور كتبت بالدموع والدماء ، والسياط والقهر والعذاب ، تحكي قصة الظلم الطغيان فوق أرضنا وفي أوطاننا المسلوبة الإرادة ، والتي عشعش فيها الظلم زمنا طويلا حتى باض وأفرخ وصار ظلمات فوق ظلمات !
3
ماذا يريد الظالمون ؟ هل يريدون ملكا يتيهون فيه ويسرحون ويمرحون دون رقيب أو حسيب ؟ فإذا كان لهم ذلك هل يبقى ويخلد أم يزول ويهلك وينتقل إلى غيرهم ، فلو دام لأحد لما وصل إليهم . . أم يريدون مالا ينفقون منه على شهواتهم وملذاتهم ، فهل أسعدهم المال حقا ، وهل شفاهم من أمراض نفوسهم وجعل الطمأنينة في قلوبهم ؟ أم يريدون أن يتخلى أصحاب المبادئ عن مبادئهم ، وأصحاب العقائد عن عقائدهم ، فهل تحقق لهم ذلك ؟ أم أن أهل الإيمان ازدادوا تمسكا وصلابة ، وعزيمة ومضاءا ، وهم يعلمون أنه في سبيل الله ترخص الأرواح والأنفسى والدماء (إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة) . إن الله حرم الظلم على نفسه ، وجعله بين عباده محرما ، فما أقساه وما أشد مرارته ، خصوصا عندما يتسمى الظالم بأسمائنا ، ويأكل من أرضنا ، ويشرب من مياهنا ! ثم يكون أشد قسوة من أعدى الأعداء ! لقد قاسيت وعانيت وعشت مرارة السجن والتعذيب في سجون الطاغية عبد الناصر ، وهذا الكتاب هو صورة متكررة وقعت في سجون طاغية اخر ، وما أكثر الطغاة في هذا العصر . . لكن الله يمهل ولا يهمل . . ولا أريد المزيد ، فوقائع هذا الكتاب أبلغ من أي استزادة ، والله غالب على أمره . .
زينب الغزالى
مقدمه
(وتلكم الايام نداولها بين الناس)
حياتنا حلقة ألوان متفاوتة . . تطبع أيام الإنسان بالبياض المشرق تارة . . وتصبغها بقتامة الظلام تارة أخرى . . وأنا أشرقت حياتي أبهى من الورد النضر ، وتنسمت أيام طفولتي حنان
الأبوين المحبين ودفء الأسرة الرضية فأورقت بالبر والرضا ، وأزهرت بالسعادة والحبور . . وعشت في هذا الروض أثيرة أبي وسر أمي ، وأميرة إخوتي السبعة وأخواتي الأربعه ونجيتهم . . فما كانت أحلامي الوردية تغفو إلا على وسادة الأمل . . ولم تكن تصحو إلا على راحات الرضا والأنس . لم أنتم إلى أي حزب من الأحزاب في يوم من الأيام . . وعلى الرغم من نشأتي الدينية وتعلقي بدروس الفقه والتجويد وحرصي على حفظ كتاب الله . . ورغم انتسابي إلى كلية الشريعة فيما بعد ، إلا أن ذلك لم يكن مبررا لتصنيفي ضمن أي تنظيم أو حزب . . ولم يكن عدم انتظامي أو تحزبي سببا في الوقت نفسه لأعمى عن ممارسات النظام السوري الظالم وأعماله التعسفية ضد أبناء الشعب من كل الإتجاهات والطبقات والإنتماءات . . وما أكد لي ذلك شيئ قدر مشاهدتي ومعايشتي لأصحاب الإتجاهات السياسية المختلفة وأصحاب اللا إتجاه من المواطنين والمواطنات الذين كانوا مثلي ضيوفا بالإكراه على زنازين النظام وسجونه . . لم يستثن من ذلك حتى أبناء طائفة النظام نفسه
5
- عشت على هذه الصورة كألوف من بنات وطني حتى أقبلت مسيرة حياتي على المرحلة الجامعية فكانت لوعة مفارقتي أهلي ومفارقتهم لي أول غصة . . ولم تنفصل صورتي وينأى جسدي عنهم إلا بقوة قوي . . لكن هذا البون المؤقت والفراق المقرر أتبعه غياب قسري وفراق قاهر قذف بي في أعماق الظلام وسجن الظلام . . ومضى بأكثرهم فانتزعهم من دنيا الشقاء إلى مستقر رحمة الرؤوف الرحيم . . وشط بالبقية في أصقاع الأرض وصقيع الإغتراب . . فتكدرت الصورة . . وأظلمت الدنيا . . وذوت زهور الأمل من قبل أن تعقد الثمار . . وأنا في غيابة السجون رهينة عن أخي "الناشط سياسيا "
. تنسلخ سنوات العمر مني وتتفطر جوارحي وتشيخ روحي لأجل وشاية كاذبة فندتها تحقيقات الظلام أنفسهم ، لكنهم اثروا أن يتجاوزوا الحقيقة ولا يدعوا جهود مخبريهم الأجراء وجلبة سياراتهم التي شقت هدوء الليل لتقبض علي تذهب سدى ! فلبثت أتنقل بين زنزانة ومهجع وسجن واخر تسع سنوات عجاف . . أقفلت فيهن كل أبواب الرحمة لدى البشر . . وماتت على أعتابهن اخر امال أملتها ورجاءات بأحد من بني الإنسان علقتها . . وظل الرجاء بالله وحده حيا بقلبي لا تنطفئ شعلته وإن خبت . . ولا تحده حدود وان حجبته الآلام برهة من زمن . . وكانت مناجاتي لربي منجاي وملاذي إذا غفا الخلق وسكنت السياط . . أدعوه سبحانه بقلبي ولبي : .
اللهم يا من إذا أظلم ليل اليأس في القلوب أنار بنور جلاله ظلام الحزن وأزاله من غير ضر . . يا من إذا ما اشتد الكرب فرجه عن المكروبين . . يا من إذا ما سدت طرق النجاة أرسل سفنه لإنقاذ الغرقى من حيث لا يحتسبون . . يا رب يا من به الأمان . . وفي رحابه الطمأنينة والإستقرار . . وفي ظله السلام .
اللهم إذا ابتلينا فأعنا على الصبر . . واذا أردت فاجعل إرادتنا رهن مشيئتك . . واذا قضيت فهيىء قلوبنا لتقبل قضائك .
6
- اللهم أعنا على الحمد والشكرفي السراء والضراء . . ففي الصبر تريية نفوسنا ، وفي الشكر اعتراف بنعمتك علينا وانسلاخ من الأنانية والكبر . . وفي كل خير .
فجد علينا بطيب الأخلاق وسلامة الصدور إنك على كل شيء قدير
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م