مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الترفيهي > خيمة الأصدقاء والتعارف
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 02-09-2006, 11:33 AM
shetos shetos غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 81
إفتراضي فتيات العراق.... .ماذا يحدث لهن........ شيتوس

@@ فتيات العراق تباع في (سوق النخّاسة)؟! @@

--------------------------------------------------------------------------------


دخلت العراق ظواهر ومظاهر عديدة وشاذة اعتاد عليها العراقيون بسبب الظروف القاهرة والزمن الرديء، فمن افرازات الاوضاع السياسية المتقلبة مثل الفلتان الامني والفساد الاداري ومرورا بالعادات والطباع التي خلفتها مرحلة الديكتاتورية والقسوة والظلم، وحتى طرق العيش والاستمرار في الحياة التي اصبحت حقا نوعاً من النضال للبقاء!، والتي يكاد يكون معظم تلك الطرق غير محمودة العواقب.
لكن لم يطرق سمعنا حتى الآن شيئا عن تجرأ احد من أفراد مجتمعنا بأن يعرض فتاة أو إمرأة عراقية للبيع في (سوق النخّاسة) أو ما يسمى اليوم العالم بـ(الرقيق الابيض)!، طبعا أول من طرح هذه القضية على الساحة الاعلامية هي مجلة (التايم) الامريكية.
وجاء في تقرير نشرته (شبكة البصرة) ونقله موقع (اسلام اون لاين) إن فتاة عراقية اعلنت ان اسمها (صفاء) تعرضت للبيع والمتاجرة وانتهى بها المطاف الى مدينة دبي التجارية في دولة الامارات العربية المتحدة.
وتروي صحيفة "لوكورييه إنترناسيونال" الفرنسية الأربعاء نقلا عن مجلة "تايم" الأمريكية قصة الفتاة العراقية اليتيمة ذات الأربعة عشر ربيعا، والتي اختطفت في بغداد، وبيعت إلى شخص مقيم في دبي بالإمارات مقابل 10 آلاف دولار، لتجد نفسها بين فتاتين عراقيتين أخريين في منزل المشتري.
وتبدأ قصة "صفاء" عندما توفي والدها في عام 2003، وبدون علم الأهل أرسلتها والدتها إلى دار للأيتام في الأعظمية بالعاصمة العراقية؛ حيث لم تستطع التكفل بها في ظل الأوضاع الاقتصادية المتردية تحت وطأة الاحتلال.
وتروي "صفاء" التي تتميز بجمال واضح ـ حسب مجلة تايم ـ القصة من جانبها قائلة: "اعتقدت أمي أنني سأتمتع بالأمان في الملجأ، وبالفعل كانت هناك مشرفة تتقرب إليَّ وتحنو عليَّ ظننت أنها مثل والدتي حيث عرضت أن تتبناني، وهو ما أسعدني كثيرا".
وأضافت: "أقنعتني السيدة أن إجراءات التبني ستأخذ وقتا طويلا، وزينت لي الحياة معها، واتفقنا على تمثيلية كي أخرج من الملجأ إلى المستشفى، وفي المستشفى خرجنا لنركب سيارة كانت في انتظارنا".
لكني "فوجئت بعد ذلك بمعاملة مهينة ومساومة مع شخص في الإمارات حول مبلغ لبيعي... وبالفعل باعوني، وعندما وصلت الإمارات وجدت نفسي وسط فتاتين عراقيتين أخريين".
وتمكنت الفتاة اليتيمة بعد معاناة وشقاء وانتهاكات جنسية من قبل المشتري أن تستدل على عنوان قسم للشرطة في دبي بمساعدة أحد الجيران.
وبالفعل تم ترحيل "صفاء" إلى العراق حيث ظلت 6 أشهر في السجن قبل أن تعود مرة أخرى إلى دار الأيتام، لكن ليس كما خرجت منها، فقد صارت تشك في كل المحيطين بها، وتواصل شبكة البصرة تقريرها انه: وليس بإمكان أحد تحديد العدد الدقيق للعراقيات اللاتي تم اختطافهن والاتجار بهن جنسيا مثل "صفاء" منذ سقوط صدام في التاسع من إبريل 2003، غير أن منظمة "حرية المرأة" بالعاصمة العراقية تقدر العدد بنحو ألفي فتاة.
وقالت صحيفة (تايم) الأمريكية: إن الاحتلال الأمريكي اعترف أن هناك فعلا حالات اختطاف واسعة للفتيات والسيدات العراقيات، حيث يتم بيعهن لأفراد في دول خليجية وفي سوريا واليمن والأردن للاتجار الجنسي بهن.
وتلقت الصحيفة قول مسئول غربي ببغداد لم يرد الكشف عن اسمه: "نتلقى من حين لآخر معلومات من عراقيين يعملون في مجال الإغاثة عن فقدان عدد كبير من الأسر العراقية لبناتهن وتهريبهن بوسائل مختلفة إلى دول أخرى، وأضاف: "للأسف فإن الوضع الأمني المتدهور في البلاد يمنعنا من التصدي لحوادث الاختطاف هذه".
وفي سجن "القادمية" للسيدات بشمال بغداد تحدثت "آمنة" 18 عاما "تايم" قائلة: "في أعقاب الغزو الأمريكي للعراق، وبينما كنت في الخامسة عشرة من عمري، اختطفني مجهولون من دار الأيتام التي كنت بها".
وأضافت: "تم إرسالي إلى وكر للدعارة في سامراء، ثم إلى الموصل، إلى أن أعادوني مرة أخرى إلى بغداد، وبعد إجباري على تناول حبوب مخدرة، تم إلباسي زي الانتحاريين، وإرسالي إلى مكتب شخصية دينية في القادمية ببغداد لأنفذ عملية تفجيرية".
غير أن "آمنة" تمكنت من الفرار، وسلمت نفسها لقسم الشرطة، وحكم عليها بسبع سنوات سجنا، من أجل رعايتها وحمايتها داخل السجن من انتقام المختطفين.
(أسماء) ـ14 عاماً ـ وشذى ـ 15 عاماً ـ تم أختطافهما أيضاً، حيث نقلتا الى الامارات، وتمكنتا من الفرار، وتسليم أنفسهما لقسم شرطة بإمارة دبي، ليتم تسليمهما الى السلطات العراقية.
وتقول (اسماء) وهي تجهش بالبكاء: "لاندري إذا خرجنا من قسم الشرطة هل سنتعرض مرة أخرى للخطف.. لانجد من يحمينا ".
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م