مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 15-06-2005, 12:14 AM
يتيم الشعر يتيم الشعر غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
الإقامة: وأينما ذُكر اسم الله في بلدٍ عدَدْتُ أرجاءه من لُبِّ أوطاني
المشاركات: 5,873
إرسال رسالة عبر MSN إلى يتيم الشعر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى يتيم الشعر
Exclamation الحكومة الهولندية تمنع المسلمين حتى من الغوص !!

تعيش الجالية المسلمة في هولندا أجواء متوترة بعد تعرضها لتحرشات عنصرية ليست محسوبة على أية جهة سياسية أو حزبية حسبما أفاد تقرير وصل إلى العربية.نت، مشيرا إلى أن تلك الحملات تزايدت بعد قوانين حكومية صدرت في يناير/كانون ثاني الماضي تحت مسمى مكافحة الإرهاب، وقد انعكست نتائج هذه القوانين بشكل أساسي على المسلمين.

وأضاف التقرير أن هذه الحزمة من القوانين حرمت مسلمي هولندا البالغ عددهم نحو مليون ونصف المليون نسمة، من الاشتراك في أندية التدريب على رياضات الغوص أو الطيران أو الرماية وإطلاق النيران.

وقد سألت "العربية.نت" خميس لحزامي قشة مدير المركز الثقافي الاجتماعي بهولندا عن صحة المعلومات التي وردت في التقرير وموقف زعماء الجالية المسلمة إزاء ذلك فكشف أنه تم الاتصال بالحكومة الهولندية، وبدأ منذ ستة شهور عقد جلسات حوارية بالتنسيق مع البلدية الهولندية في محاولة لتطويق هذه الموجة "العنصرية".

وأكد على وجود تفاعل مع السلطات الرسمية الهولندية "يزورنا أشخاص مهتمون بهذا الشأن، ونحاور أسبوعيا بعض المسؤولين الهولنديين خاصة مسؤول البلدية في روتردام". ولم يتهم "قشة" جهة بعينها وراء دعم تلك الحملة العنصرية "بطبيعة الأحوال أي جهة أو حزب تنأى بنفسها عن ذلك، لأن القانون الهولندي يعاقب على ممارسة العنصرية". لكنه يرى أنها مدعومة من تيارات سياسية وفكرية تخدم أجندة خارجية، ولا تمثل ظاهرة رغم هاجس الخوف الذي يعتري الجالية المسلمة في هولندا نظرا لعجزها عن الدفاع عن مكتسباتها والمطالبة بحقوقها.

ويستطرد قائلا: "الخوف أصبح الشعور المسيطر على الجالية المسلمة بهولندا خصوصا وأوروبا عموما بعد أحداث 11/9، وزاد الوضع سوءاً وتوتراً تجاه الجالية المسلمة في هولندا بعد مقتل المخرج الهولندي (ثيوفان جوخ) في نوفمبر 2004 علي يد شاب مغربي أثاره قيام المخرج بإعداد فيلم يتضمن إساءات وإهانات للإسلام والمسلمين".

وأوضح أن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا عبرت في تقرير لها عن تزايد حالات العنصرية وعدم التسامح تجاه الأقلية المسلمة في هولندا، وإشاعة مناخ الخوف، وامتداد هذه الأجواء إلى دول غربية أخرى، وأن المسلمين هم أكثر الفئات تضررا من انتشار سلوكيات التفرقة والتمييز، كما ازدادت حالات التفرقة العنصرية ضد المسلمين، خاصة ضد القادمين من سورينام، والأفارقة واللاجئين بصفة عامة، لا سيما ذوي البشرات السوداء.

ويذكر أن سورينام التي تقع في شمال قارة أمريكا الجنوبية على ساحل المحيط الأطلنطي، يعيش فيها عدد كبير من المسلمين يبلغ 40% من عدد السكان، وتحد هذه الدولة من الشرق غويانا الفرنسية, ومن الغرب غويانا الإسبانية، ومن الجنوب البرازيل ومن الشمال المحيط الأطلنطي. وتبلغ مساحتها 163.265 كيلومتراً مربعاً وعاصمتها مدينة "باراماريو".

وأشار قشة في تصريحاته لـ"العربية.نت" أن الحملات العنصرية ضد المسلمين تزايدت بصورة "مزعجة" إلى حد إصدار الحكومة الهولندية في يناير 2005 مجموعة من القوانين "العنصرية" ضد المسلمين بهولندا تحت مسمى مكافحة الإرهاب، وضرب مثالا على ذلك بالإجراءات الأمنية المشددة بالتنسيق بين وزارتي الخارجية والعدل والاستخبارات، والتي من شأنها حرمان الأقلية المسلمة من الاشتراك في أندية التدريب على رياضات الغوص أو الطيران أو الرماية وإطلاق النيران، وذلك ضمن حزمة من الإجراءات التي تتخذها هولندا تحت شعار "مكافحة الإرهاب".

وأوضح أن الجالية المسلمة بهولندا تقوم بنشاطات تربوية وثقافية واجتماعية وتوعية، لكنه شدد على أن الخوف والتوتر الذي يؤثر على المسلمين وعلاقاتهم الشخصية ومسيرتهم التعليمية وحياتهم العملية يعرضهم للتأثر والتدهور الشديد، وكثير من المصابين يلجأون إلى الإدمان على الكحول أو المخدرات لمواجهة مخاوفهم.

وطالب "قشة" المسلمين بهولندا بالتزام الهدوء واحترام القوانين وعدم السقوط في مطبات التفرقة التي يمكن أن يجرهم إليها، بعض المتهورين مثل حادث مقتل المخرج الهولندي "ثيوفان جوخ" على يد مغربي مسلم في نوفمبر 2004 والذي ساهم بدرجة كبيرة في تزايد حوادث التفرقة العنصرية ضد المسلمين.

واعتبر قشة أن السياسة المتبعة من قبل الحكومة والمثقفين والسياسيين الهولنديين وتصريحاتهم فيما يختص بالمسلمين تعتبر عدوانية ومثيرة للنعرات و"التي توصل بالضرورة إلى هذه النتيجة الحتمية من التفرقة وتثير مظاهر الحقد والكراهية بين الناس بطريقة مباشرة وغير مباشرة".

وأكد قشة أن الأقليات المسلمة بهولندا تعرضت إلى حملات إعلامية متواصلة وممنهجة من خلال وسائل الإعلام الهولندية والمسرح، مسيئة لهم ولدينهم وتصفهم بالإرهابيين، وتصورهم بأنهم عناصر مشوشة وهدامة في المجتمع لا تتجانس مع غيرها، وكشف أن الحملات "العنصرية" ضد مسلمي هولندا طالت المساجد ودور العبادة والمدارس الإسلامية، مشيراً إلى أنه تم رصد محاولة حرق 8 مساجد ودور عبادة و4 مدارس إسلامية في مناطق متعددة، منها منطقة "انشدي" على الحدود الألمانية و"روتر دام"، وكذلك الكتابة على جدران المساجد والمدارس كمدرسة ابن خلدون، وأنه تم رصد 34 حالة تحرش بالمحجبات في الشوارع العامة ونعتهن بالإرهاب، وتسجيل شكاوى عديدة في مراكز لحقوق الإنسان بهولندا.

واتهم "قشة" الجالية المسلمة في هولندا بعدم التعاطي مع الشعب الهولندي بشفافية، وأنهم منغلقون داخل المساجد، وأن الهولنديين لا يعلمون بما يدور فيها، مما جعل الحكومة الهولندية تتخوف من أن تفرخ المساجد فكرا متطرفا لا يتجانس مع ثقافة المجتمع الهولندي، و"هم محقون في ذلك، ويفترض أن تفتح المساجد لكل فئات المجتمع الهولندي، والمسلمون بذلك يرتكبون خطا كبيراً".

ويبلغ عدد سكان هولندا 16 مليون نسمة، بينهم مليون ونصف مليون مسلم، 80% منهم من أصول تركية ومغربية، أما الـ20% الباقون فهم أصول قومية وعرقية وطائفية متعددة.
__________________
معين بن محمد
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م