مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > خيمة الأسرة والمجتمع
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 18-04-2006, 03:19 PM
صمت الكلام صمت الكلام غير متصل
كنتـُ هيّ ..!
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: QaTaR
المشاركات: 4,043
Smile اتفاقية التمييز ضد المرأة CEDAW fdk بين الايجابيات والسلبيات والتحفظات على بعض المواد

اولا رأي راي اللجنة الاسلامية والعالمية للمرأةوالطفل
لاتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز

ضد المرأة CEDAW

الرؤى النقدية


أولاً

تقويم عام لاتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة:

أ- إيجابيات الاتفاقية:

تؤكد هذه (الرؤية النقدية) على كثير من إيجابيات اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة فى مختلف المجالات، فيُحْمَد لها النص على إجراءات وتدابير تحمى حقوق الإنسان:

مثل المادة (3) التى تعمل على كفالة تطور المرأة وتقدمها، وضمان ممارستها لحقوق الإنسان والحريات الأساسية.

ومثل المادة (5/أ) التى تهدف إلى تحقيق القضاء على التحيزات والعادات العرفية، وكل من الممارسات الأخرى القائمة على فكرة دونية أو تفوق أحد الجنسين.

كما يُحمَد للاتفاقية النص فى المادة (6) على اتخاذ الدول جميع التدابير لمكافحة جميع أشكال الاتجار بالمرأة، واستغلالها فى الدعارة، فيُحمَد للاتفاقية هجومها على المتاجرة بالنساء، وعلى تجارة الرقيق الأبيض، وإكراه الفتيات على البغاء.

كما يُحمَد للاتفاقية فى المادة (7) النص على اتخاذ الدول جميع التدابير المناسبة لأنْ تمارس النساء حقوقهن السياسية، ترشيحًا وانتخابًا ومشاركة فى صياغة السياسات الحكومية وجميع المنظمات والجمعيات غير الحكومية.

كما يُحمَد للاتفاقية - أيضًا - النص فى المادة (8) على اتخاذ الدول جميع التدابير المناسبة لأنْ تمثل النساء حكوماتهن على المستوى الدولى والاشتراك فى أعمال المنظمات الدولية.

كما يُحمَد للاتفاقية أيضًا النص فى المادة (9) على منح النساء حقهن فى إكساب أطفالهن جنسيتهن وألا يترتب على الزواج من أجنبى مساس بجنسية الزوجة.

يُحمَد لهذه الاتفاقية أيضًا النص فى المادة (10) على ألا يحول دون حق المرأة فى التعليم حائل مبنى على التفرقة بسبب الجنس أو الدين.

كما يُحمَد لهذه الاتفاقية أيضًا النص فى المادة (11) على العمل على تساوى حقوق النساء مع الرجال فى ميدان العمل، فمن العدل الذى تنادى به هذه الرؤية النقدية استحقاق أجر متساوٍ لعمل متساوٍ.

ب- مواد وبنود تجاوزت فيها الشريعة الإسلامية الاتفاقية فى عطائها للمرأة تأصيلاً لحقوقها وحماية لها:

من منطلق رؤية كلية أعطى الإسلام النساء حقوقًا كاملة فى أربع دوائر/ مجالات:

المجال الإنسانى: فاعترف بإنسانيتها كاملة، لجعلها والرجل سواء بسواء }يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِى خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ واحِدَةٍ{ [النساء: 1] وقال النبى r: ((النساء شقائق الرجال)).

المجال الاجتماعى: ففتح لها باب العمل الاجتماعى من جميع جوانبه.

المجال الاقتصادى والقانونى: حيث أعطاها الإسلام الأهلية الكاملة والمساواة الكاملة مع الرجل على مختلف المستويات.

المجال الأسرى: اعتنى الإسلام أيما عناية بالبنت قبل الزواج فأوجب على الأب رعاية ابنته وحمايتها وتعليمها والإنفاق عليها إلى أن تتزوج، وأعطاها حق اختيار زوجها واشترط موافقة الولى أو علمه عند زواجها لأول مرة مساعدة لها فى التأكد من صلاحية الزوج وقدرته على القيام بمسئولياته لغلبة عاطفتها وعدم تجربتها الزواج من قبل.

وبعد الزواج أَوْلَى الإسلام عناية كبيرة بمؤسسة الأسرة باعتبارها الوحدة الأساسية للمجتمع، التى تحقق استقرار وتعاون أفراده، فوضع لها من الأحكام ما يكفل لها ذلك الاستقرار ويحقق مقاصده، فجعل عقد الزواج عقدًا رضائيًّا لا يصح إلا برضاء المرأة الحر الكامل، واعتبر الأسرة شركة أو مؤسسة، ولذا لا بد لها من رئيس أو قائد يتحمل مسئوليتها وحمايتها وتحقيق مصالحها، فقد كلَّف الإسلام الرجل بتلك المسئولية التى عرفت باسم (القوامة) وهى مسئولية تمارس فى إطار من التراضى والتشاور، كما حمله وحده مسئولية الإنفاق على الأسرة ولو كانت الزوجة غنية.

وجعل فصم عُرَى رابطة تلك المؤسسة لكلا طرفيها على السواء، فإذا أنهى الرجل تلك العلاقة الزوجية سُمِّىَ ذلك طلاقًا، وتحمل تبعاته، وإذا قامت بإنهائها المرأة سُمِّىَ خلعًا، وأعادت لزوجها ما قد كانت أخذته منه من مهر للزواج، ولها أيضًا أن تنهى تلك العلاقة عن طريق طلب الطلاق أمام القاضى للضرر، ويمكنها أيضًا إنهاؤها إذا اشترطت أن تكون العصمة بيدها عند عقد الزواج.

وبالإضافة لكل هذا، وضع الإسلام عددًا من الخطوات الإصلاحية بين الزوجين إذا وصلا إلى حافة الطلاق، منها: الصلح، والتحكيم.

أما الفلسفة العامة التى تحكم الحياة والسلوك الإنسانى خاصة بين الرجل والمرأة، فقد قامت على المساواة فى الحقوق والواجبات وليس التماثل أو التطابق- بين الرجل والمرأة ((النساء شقائق الرجال)) كنوعين لجنس واحد، خُلِقا من نفس واحدة، لهما مهمات مشتركة كجنس (كنفس) ومهمات مختلفة كنوعين (ذكر وأنثى)، وهى تفرقة فى الأدوار أو الوظيفة الموكَّلة لكل منهما، مع التساوى فى الحقوق والمسئوليات، والمساواة هنا لا تعنى التماثل، فالرجال والنساء يجب أن يكمل كل منهما الآخر داخل منظومة متعددة الوظائف، بدلاً من أن ينافس كل منهما الآخر داخل مجتمع أحادى الجانب.
.
__________________
الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م