مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 26-05-2006, 06:35 AM
chouchou chouchou غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
المشاركات: 2,244
إفتراضي فتاوى العاقسة نوال السعداوي

حمل فقهاء وأطباء جراحة على دعوة غريبة أطلقتها قبل سنوات الدكتورة نوال السعداوي
الكاتبة المصرية المعروفة
دعت خلالها إلى وقف عمليات ختان الذكور في مصر ودافعت عن دعوتها باسباب
واهية في غاية الضعف ربما كان من أهمها : تعرض الأطفال للنزيف عند الختان وايضا لأسباب جنسية خاصة بالذكور
، ووصفت صحيفة الأسبوع المستقلة دعوة الكاتبة بأنها دعوة شاذة جديدة تتحدى الدين والطب والتقاليد
مشيرة إلى أنها تأتي في إطار دعاو عدة كانت قد أطلقتها نفس الكاتبة خلال السنوات الماضية
خرجت فيها على كل ماهو عقائدي ومعروف لدرجة دفعتها إلى وصف مناسك الحج بالوثنية .
وكانت نوال السعداوي قد أطلقت دعوتها الصدمة عبر صفحات مجلة روز اليوسف وسط موجة استياء عام
تعاطى فيها فقهاء الدين على أنها شطط من امرأة بلغت الثامنة والستين

ووصفها الدكتور عبدالعزيز غراب رئيس قسم الفقه بكلية الشريعة جامعة الأزهر بأنها تضع د. نوال
محل الشك في عقيدتها مشيرا إلى أن الختان للذكور ثبت شرعا .
فيما قال الأب صموئيل فايز رئيس طائفة الفرنسيسكان الكاثوليك والدكتور اكرار لمعي مدير كلية اللاهوت الإنجيلية
.. ماذا تريد تلك المرأة .. لقد اختتن السيد المسيح عليه السلام في اليوم السابع من ميلاده
ومعظم الأقباط في مصر يجرون تلك العملية .
وتعد دعوة الدكتورة نوال السعداوي الجديدة هي الأخطر من بين ما أطلقته من قنابل خلال الفترة الماضية
، إذ أنها تعيد للأذهان ماسبق عبر جمعيتها - المرأة العربية - التي تم حلها بقرار من محافظة القاهرة قبل سنوات
طالبت بإتاحة الحق للمرأة في تعدد الأزواج ضمن حملة كانت نظمتها عبر مجلة صدرت
عن الجمعية باسم - نون - وتم إغلاقها بعد حل الجمعية الأم .
وأثارت الجدل نفسه الذي وصل إلى إصدار بعض الجماعات الأصولية في مصر لفتوى تبيح إهدار دمها
بوصفها مرتدة وتدعو لما يخالف صحيح الدين .

والان تاتي العاقسة بافكار وفتاوى جديدة وتتغنى بها في البرامج التلفزيونية وتقول :
العرف الاجتماعي لا يرفض الانتساب للأم
وتؤكد أن هذه الخطوة لا تتعارض مع العرف الاجتماعي العام وتقول "عندنا في مصر تراث كبير جدا في هذا الجانب، فقديما كان الأطفال يتسمون بأمهاتهم، إضافة إلى أن اسم الأم محترم جدا عندنا، ويتمشى ذلك مع الإسلام الذي جعل الجنة تحت أقدام الأمهات، وهناك مشايخ كثيرون أيدوا ذلك ولم يروا في ذلك مشكلة دينية".
واستطردت: "طبعا البعض اعتبر ذلك منافيا للإسلام، عملا بالنص القرآني الذي يقول (ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمً) .. مبررة ذلك بأن هذه الآية نزلت لسبب معين ولا يجب تعميمها، وأن النسب الأبوي فقط وتحريم أن يحمل الأطفال اسم الأب هو قانون سياسي لا علاقة له بالأديان.
وأكدت نوال السعداوي "من الآن فصاعدا سأوقع مقالاتي وكتبي باسم (نوال زينب السعداوي، نوال السعداوي سابقا) مشيرة إلى أن بعض الصحف التي تكتب فيها ترفض ذلك". ولا تتوقع أن يثير هذا الاتجاه ثورة من الأزهر والرموز الإسلامية متساءلة:لماذا الثورة، ولماذا يثار الأزهر، فهل هو الوحيد الذي يفهم الإسلام؟ نحن أيضا نفهم الإسلام جيدا ونعرف أن ما نقوم به لا يتعارض معه" .

لله في خلقه شؤون
__________________



" Rien ne nous rend si grands qu'une grande douleur "


 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م